روايتي الثانية : على وصالك زادني الشوق لهفة وانا رويتك حلم والعين تضماك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

عدت لكم من جديد برواية جديدة ..

ساضع مولودتي الثانية بين ايديكم..

(علىٌ وصٱلگ زٱدَنيْ ٱلشَوق لھفہّ وانٱ رويتگ حلمَ و ٱلعينٌ تضمَٱگ)

ولا اريد منكم سوى التشجيع مثل سابقتها ..

حتى انهيها..

لا احلل من ينسب الروايه لنفسه..

الروآيه من نسج خيالي و من مواقف حصلت معي و من اشياء حصلت حولي ..

البارت الاول

كانوا يمشوا في احدى حدائق كاليفورنيا وهما يضحكوا ويستهبلوا بس مع هالشي كانو حزينين شوي لانو دا اخر يوم لهم مع بعض وبعدها ما يدروا حيرجعوا يشوفو بعض ولا لا

سارة : ماني مصدقة اليوم اخر يوم لنا مع بعض

هبة بحزن : من جد يعني خلاص ما عاد بشوفكم

مريم : بس انتو عالاقل حتكونوا في نفس المكان يعني احتمال كبير تشوفو بعض اما انا صعبة اشوفكم لاني حكون هنا و انتو في جدة

سارة : صح طيب انتو كمان ارجعوا لمتى حتقعدوا هنا يعني

مريم : ما اعرف

هبة : I will miss you ( حتوحشوني )

مريم : we will miss you too ( وانتي كمان حتوحشينا )

سارة : Let’s forget it and enjoy with each other please ( خلونا ننسى الموضوع شوي و ننبسط مع بعض بليز )

هبة : Ok (اوك )

مريم : Let’s go (يلا )

مشيوا وهما يستهبلو ويضحكوا ويعلقوا عالرايح و الجاي

…………………………….

سارة : بنوتة جميلة نحيفة طويلة خشمها سيف شفايفها صغيرة شعرها بني قصير عربجية شويات و تكره المياعة و الدلع الزياد طموحة درست هندسة معمارية تحب الروايات البوليسية تقرأ لاجاثا كريستي اكثر شي تحب الرسم و الكتابة و التصوير وعمرها 22 سنة و اقرب الناس لها مريم وهبة

هبة : بنوتة جميلة كمان سمراء طولها متوسط عيونها واسعة شعرها اسود طويل يوصل لاخر ظهرها طبعا زي سارة عربجية ودفشة ومرجوحة شوي درست مع سارة و مريم هندسة معمارية تحب تقرأ كثير تحب الرسم والكتابة عمرها 22 سنة

مريم : بنوتة جميلة نحيفة قصيرة بالنسبة لسارة و هبة خشمها سيف عيونها واسعة ورمادية شفايفها صغيرة شعرها بني على عسلي هادية وناعمة شوي مرة حساسة وهالشي مرة منرفز سارة وهبة فيها شوية دفاشة درست هندسة معمارية تحب القراءة و الكتابة و التصوير ومبدعة في الرسم عمرها 22 سنة

………………………….

كان قاعد يفكر فيها اكيد زعلانة لان صحباتها مسافرين وهوا يعرف انو صداقتهم مرة قوية وانهم اخوات و مرة شايل همها

ريان : اكيد مريم متضايقة من سفر صحباتها

نادر : تفكر في ايشي ؟!

ريان : مريم

نادر : مريم !!

ريان : يب تعرف الحين اجازة ودوها مخلصة جامعة وصحباتها راجعين عند اهلم وهالشي اكيد بزعلها

نادر : اها

ريان : عشان كدا شايل همها

نادر : شايل همها ها ؟! وتقول انك ما تحبها

ريان : لا ليش مصرين على هالشي تراها بنت خالتي وصديقة طفولتي بس

نادر : طيب طيب صدقت

طالع فيه بنص عين وهز راسو يعرف صاحبو مستحيل يغير الفكرة الي في راسو لو ايش ما سار

…………………………….

ريان : شاب جميل بمعنى الكلمة طويل معضل خشمو سيف عيونو واسعة و عسلية شعرو كستنائي يحب ركوب الخيل ورفع الاثقال يحب الشعر والقراءة من اكبر المحامين في امريكا عمرو 26 سنة ولد خالة مريم وصديق طفولتها

نادر: صاحب ريان و زميلو في الشغل شاب جميل اسمر طويل و نحيف شعرو اسود عيونو واسعة يحب القراءة السفر وطبعا اغلب وقتو مسافر برى امريكا عمرو 27 سنة

………………………………

تفرقوا وكل وحدة فيهم الدموع مالية عيونها لسى للحين مو مصدقين انو دا اخر يوم لهم مع بعض صح انو هبة سارة اثنينهم من نفس المدينة بس مريم لا يعني ما يدروا اذا حيشوفو بعض مرة ثانية ولا لا هبة وسارة رجعوا للسكن وهسا رجعت على بيتها

مريم : mum I’m back ( ماما انا رجعت )

بيلا : Welcome sweetie ( هلا حبيبتي )

مريم : I miss you mum ( وحشتيني ماما )

بيلا : I miss you too, Are you ok?! ( وانتي كمان , انتي كويسة ؟!)

مريم : yes , but ( ايوة بس ..)

بيلا :what ?! ( ايش )

مريم : Tomorrow my friends will travel ( بكرة صحباتي مسافرين )

بيلا : sweetie Oh ( اوو حبيبتي )

اسامة : بس اكيد حتتواصلوا مع بعض

مريم : اكيد بابا بس برضو حيوحشوني

اسامة : كلها اسبوع وبتكوني معاهم بنفس المكان

مريم بفرحة : يعني خلاص حنرجع جدة ؟؟

اسامة : ايوة

مريم : yaaaay Ilove you dady ( ياااااااي احبك بابا )

اسامة ضحك : love you to sweetie ( وانا احبك حبيبتي )

مريم : بروح اكلم البنات

اسامة : هههههههههههههههه روحي

مريم قبل ماتروح : طيب مروان يدري

اسامة : ايوة

وراحت بسرعة

اسامة وبيلا : ههههههههههههههه

اسامة : بيلا متأكدة ما عندك مشكلة اننا نرجع جدة ؟1

بيلا : ايوة

ابتسم كان شايل هم زوجتو خصوصا انهما مو متعودة على هالشي

……………………………….

بيلا : ام مريم امريكة الاصل جميلة شقراء و عيونها زرقاء طويلة نحيفة بيضاء تزوجت اسامة عن حب مصممة ديكور طبعا اسلمت قبل ما تتزوج مرة حنونة وطيبة وتحب عيالها وزوجها كأي ام عمرها 49 سنة

اسامة : طيب وحنون بس مشكلتو يعصب بسرعة ومن اتفه الاشياء يحب عيالو ويخاف عليهم كلمتو مسموعة كون نفسو بنفسو و اصبح معروف بين رجال الاعمال عمرو 52 سنة

مروان : اخومريم الكبير ماخد كثيرمن امو شاب جميل طويل اسمر ومعضل عندوغمازة في خدو اليمين شعرو كستنائي عيونو عسلية مهندس طيران يحب ركوب الخيل زي ولد خالتو ويحب يقرا كثير ومرة يحب اختو الصغيرة وهيا اقرب وحدة لو عمرو 25 سنة

………………………….

صح كانت مبسوطة لانها حترجع بس كمان كانت حزينة لانها بتبعد عن صحباتها بس بعد ما كلمتها مريم مرة فرحت لهالشي

سارة : حتى مريم بترجع جدة

هبة : يب وناسة

سارة : صح بنبعد عن البنات وكدا بس على الاقل ثلاثتنا حنكون مع بعض

هبة :يب يب مرة تحمستبعد ما عرفت هالشي

سارة : حتى انا

وقامت كل وحدة فيهم عشان يرتبو عفشهم ويجهزو نفسهم بعد ما تغير مودهم طبعا بعدما كلمتهم مريم

…………………………..
شافوها جالسة وسرحانة راحوا لها بشويش وساروا الاثنين وراها واشروا لبعض

مروان بهمس : 1 2 3

مروان وريان : بوووو

مريم : ااااااااااااه

مروان ورايان : ههههههههههههههههههههه

مريم : وجع انت وهوا فجعتوني

مروان : تستاهلي

ريان :احد قلك تسرحي

طالعت فيهم بنص عين

مروان : في ايش تفكري ها ؟!

ريان : قصدك في مين تفكري

مروان : صح صح

مريم : ولا احد

ريان : علينا

مريم : اسري بس انت وهوا

مروان : دريتي عن السفرة ؟!

مريم : يب يب

ريان : اكيد انبسطي بهالشي صح

مريم : يب يب

مروان : بنروح وبتقعد وحيد يا حرام

ريان :احلف بس

مروان : ما احلف على شي فاضي

ريان : يرحم امك

مريم : I will miss you ( حتوحشني )

ريان : I will miss you too sweetie ( وانتي كمان حتوحشيني )

مروان : شوف دا عيني عينك يغازلها قدامي

ريان : اغازل مين انت و وجهك ترى مريم اختي وصديقة طفولتي بس

مروان : باين باين

مريم :مروان بلا سخافة احرجت الولد

مروان : كملت هوا يغازلها وهيا تدافع عنو

ريان ومريم : مرواااااااان

مروان : هههههههههههههههههه امزح وي

مريم : سخيف

ريان : هههههههههههههههههه ما كأنك تهزأت كثير اليوم

مروان : اصلا عادي

مريم وريان : هههههههههههههههههههه

مريم وهيا تزبط حجابها وتلبس جزمتها ..الله يكرمكم .. : يلا انا طالعة

مروان : وين ؟!

مريم : رايحة لسارة نسيت اوراقها معايا

مروان : اوصلك ؟!

مريم :لاحبيبي حابة امشي

ريان قام وسحب مروان : مشكلة نمشي معاكي

مريم : اوك يلا

وطلعوا معاها طول الطريقهما بيستهبلوا وبعلقوا على مريم وصلت للسكن الي فيه هبة وسارة واعطت سارة اوراقها و ودعتهم وطبعا بكيت وبكتهم معاها كالعادة

مروان حضنها : خلاص حبيبي ما يحتاج كل هالبكاء كلها اسبوع وتروحي لهم

مريم وهيا تمسح دموعها : ادري بس

ريان يقاطعها : لا بس ولاشي اهدي شوي

مريم: طيب

نهاية البارت