تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الثانية : الهاربات / كاملة

روايتي الثانية : الهاربات / كاملة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي قصتي الثانية بعد قصة أحسب إن الهوى والحب مزح وتسلي

وقصتي هذه ستكون مختلفة تماماً عن الأولى
وللعلم هي من مخيلتي وإعذروني إن لم اتقيد بعادات أو تقاليد ولم أقصد أن أسيء لأحد لا لدولة ولا لجنسية

فويو

ऌॡ البـــــــــــــــــــارتـ ((1 ))ऌॡ

البداية

في البحرين

ابطالي هن 3 اصدقاء اشتركو في السكن في المشاعر وفي المصيبة

حصة 20 سنة مليانة أقرب للمتن من الضعف فرفوشة ودمها خفيف ملامحها عادية مش حلوة لذاك الزود بيضاء البشرة

هند 20 سنة برضوا ضعيفة وزنها في الأربعين وطويلة جسمها حلو للناظر بس هي تعبت من هالضعف وايد لأنها ما تلاقي قياساتها بسرعه ملامحها حلوة بيضاء البشرة ولكن حصة أفتح عنها

ريم 21 سنة وزنها حلو بالنسبة لطولها وعمرها يعني فيها إمتلائات محببة سمراء البشرة لكن الناظر لا يمل من رؤيتها رغم ملامحها العادية إلا أنها تملك جاذبية

وكلهم إماراتيات هاربات من بيوتهم وسنعرف في القصة سبب هروبهن وهل سيرجعن أم لا …

الساعة 6 والنصف

وكالعادة ريم هي أول وحدة ناشة سوت فطور ع السريع وفرزته في الصالة ودخلت الحمام لأخذ شاور

وها هي حصة تقوم من فراشها لتغصص على حمام ريم وما تخليها تتهنى فيه

حصة : ريموووووووو ظهري من الحمام ابي اتوضى اصلي

ريم : حرام عليج توني داخلة الشامبو في راسي

حصة : لا والله ونأخر صلاتنا عشان خاطر عيونج

ريم : توضي بالمطبخ

حصة تشهق : إهئئئئئئئئئئئئئئ اتوضى بالمطبخ وبالماي البارد ما شي ظهري بسرعه

ريم : زين زين عطيني خمس دقايق بس أرش على جسمي ماي ع الأقل

حصة : بسرعة لو سمحتي

وبعد هالحشرة لازم على هند تنش وهي مفتحة عين ومسكرة عين

هند : شعندكم ؟؟( يا شيخة أونج ما تعرفين )

حصة : هااااااااي ريمو مستحلة الحمام نبي نتوضى نبي نصلي

هند وهي تتمطط : حشى وإنتو كل يوم على هالموال

حصة : شوفي لنا حل نبي شقة أكبر لكل وحدة فيها حجرة وحمام مو هالشقة القوطي حجرة وحمام ومطبخ

هند : مو نحن يالسين على بنك صح آنسة حصة نسيتي يا آنسة حالتنا المادية إلي يا دوب تكفي مأكلنا في الشهر مع
إيجار هالشقة

حصة وهي تعض شفايفها : آسفة هنود مو قصدي

هند بإستهزاء : ههه حقيقة مرة يا حصة مو لازم اتذكرها كل ما اغمض عيوني اتذكر كيف وصلنا لهني

حصة وهي تحط إيدها على جتف هند : حالتنا هني أحسن عن حالتنا هناك

هند ودموعها تخط مجراها على خدها : وين أحسن على الأقل هناك لو نعيش في الذل طول العمر أحسن عن نظرات
الناس هني كل ما نمشي يأشرون علينا ويقولون هاذيلا شكلهم شاردات الله يعلم شو من مصييبة مسويين ما درو إن أهلنا إلي عديناهم أهل هم إللي مسوييييييين فينا المصايب الله لا يسامحهم الله لا يسامحهم دنيا وآخرة ( وبدت في
البكاء وحصة شاركتها محاولة منها تهدئتها إلا إنها فشلت )

ريم وهي تطلع من الحمام : اوووووووهوووو إنتو كل يوم نفس الموال صياح صياح حشى دراامات دموعكم ما تفضي
ضحكت هند غصب عنها وحصة إبتسمت لريم لأنها عرفت تضحكها كاالعادة

دخلت حصة الحمام بينما راحت ريم تلبس ثيابها وتستعد للذهاب للجامعه

هند وهي تنظار ريم : رايحة الجامعة

ريم : هيه ما يمديني أوصل تأخرت

هند : موفجة حبيبتي

ريم وهي تناظر الساعة إلي بالجدار : اووووووووه عندي محاظرة الساعة 8 واللحين سبع وربع ايد تأخرت

هند : أصبري أعطيج فلوس التاكسي

ريم تبتسم لهند : عندي ( قربت لها وباستها ع خدها ) تك كير

هند : يو تو

ريم طلعت وهي شاله كتبها

وتزامن خروجها من المنزل خروج حصة من الحمام

هند وهي رافعة وحدة من حياتها : موب وضوء هذا …

حصة تبتسم بخجل : شأسوي حبيبتي قلت لأن الماي بعده حار خل آخذ لي شاور

هند ابتسمت بحب لها وسارت الحمام

–\–

عند ريم كانت تمشي بسرعة تبي توصل للجامعة قبل المحاظرة < كذبت على هند ما كان عندها ولا فلس تدفعه حق التاكسي لم تشأ أن تاخذ الفلوس من هند لعلمها بأن هند أحوج للنقود منها <

التفت على صوت احد يناديها ورأت سيارة فخمة سوداء صاحبها شاب وسييييم امعنت النظر في وجهه وتذكرته إنه راشد الشاب المملوح والمغرور في كلاسها لم تعره إهتماماً وأكملت مسيرها بينما راشد لم تعجبه ردة فعلها

راشد وهو ينزل الجامة ويمشي موازي لها : اركبي بوصلج

ريم : مشكور ما أريد

راشد والقهر على ملامحه لأنها لم تلتفت له حتى: اركبي اقولج المحاظرة بعد ربع ساعة ما بتلحقين توصلين

ريم : يا أخي ما أريييييييييييد غصب أهو

راشد وهو يرفع الجامه : بلعـــــــــــــــــــنه مو لازم تركبين

ريم أكملت مسيرتها ولم تلق له بالاً وهم مشى بإتجاه الجامعه يبي يلحق ع المحاظرة

ريم أخذت تندب حظها وتسب عمرها لما شافت أن الساعة قربت ع الثمان وهي ما وصلت الجامعه : أنا الغبية لو
راكبة معاه شبيصير فيني أففففففففففففف من عزة نفسي مو مخليتني بحالي

وصلت الجامعه والساعة تشير إلا الثامنة و4 دقائق أخذت تجري في الممرات تريد أن تصل إلي كلاسها وفجأة تصدم برجل طويل وضخم الجثة وتناثرت كتبها ارتعدت من طوله الفارع وقالت في نفسها ( خيبة موب طول عليه )

ريم وهي ترجف وبانت الرجفة في صوتها : أناااا آسفة

إطمئنت لما سمعت صوته ورأت إبتسامته وهو يقول : لا عادي أنا إلي ما انتبهت لج ( وأخذ يلم الكتب معاها ومد لها الكتب )

ريم ما تعرف ليش ارتاحت له : تسلم أخوي وأنا آسفة مرة ثانية

الريال : لا عادي … إلا ( كان بيقولها شاسمج بس يوم رفع بصره ما شاف إلا غبرتها ضحك هذي وحدة ثانية تخاف مني ما درى إنها متأخرة على كلاسها )

اما عند ريم يوم وصلت الكلاس درت إن الأستاذ مش موجود وما في كلاس إنقهرت ولفت بتروح بس وقفها صوت راشد

راشد : ريم

ريم صدت له : نعم

راشد : شكنتي تسوين يم حميد

ريم : منو حميد ؟؟؟

راشد : حميد الطويل توني شفتج يمه تسولفون

ريم عرفت إن قصده الريال الطويل : ما يعنيك بشي ومالك مصلحة إنك تعرف

صدت عنه بغرور ومشت متجهه للمكتبة لتكمل بحث تخرجها هناك

لم تلحظ تغير وجهه راشد إلى اللون الاحمر من القهر والضيق

سعود : خلها عنك يا ريال شو تبا فيها هالمغرورة

راشد : إلا أييييب راسها حشى 4 سنين وهي معايا ولا مرة تصدقت علي بإ بتسامة … لا والقهر إنها مغرورة رغم
فقرها منوووووو هييي منووووووو إلي تعافني وتعاملني بجفا

سعود : خلها تولي ما يكفنك إلي يموتون عليك لا مشيت وإلي يترجنك عشان يكلمونك

راشد : هاذي غيرررر ريم بنت بلادي وارتاح لما اشوفها اميل لها هي من بد البنات

سعود وهو يرفع حياته اليمين : ما فيها زود عن ليلى … وليلى أحلى عنها بمليون مرة وفوق هذا تموت عليك

راشد إلي ما سوى له سالفة وكم كلامة : بييييييييييب راسها يعني بيييييبه

حمد من وراه يغني بصوته العذب : لا تقولو ما أقدر أجيبه …… لا تقولو هذي صعيبه …… أجيبه يعني أجيبه … لو
كان تحت الحراسه

ऍठरऌॡ
بحط عيني بعينه يشوف زينه وشينه
والله لسدد له دينه مغرور ياقو باسه
بحط راسي براسه وأذوقه مر كاسه
جاهل بأمور الغرام مايقدر أهله وناسه

ऍठरऌॡ


حصة وهي تلف ورق العنب : لو عندنا فلوس بس فتحنا لنا مطعم صغيرون نترزق الله منه

هند وهي تصف ورق العنب بالجدر : يا ريت وأصير أنا الشيف هند

حصة : وأنا المتذوق العام هههههههه ما تودون لحد غدى أو عشى إلا لما أطعم

هند : هههههههههههه خس الله ابليسج شهالأفكار

حصة : هنود شرايج بعد ما نودي المحشي لأم حسن نسير نسوي لنا أعلان عن مطبخنا هذا

هند : تصدقين فكرة حلوة

حصة :هي حلوة بس في مشكلة

هند : ألا وهي

حصة : موني فلووووس

هند تنهدت : من وين لنا يا حسرة

حصة ويت ع بالها فكرة : شرايج نسوي ورق عنب ونوزعه ع اللي يمشون في الحديقة وإن عيبهم نعطيهم رقمنا

هند : فكرة حلوة وعن نعق اللقمة الباقية وإلا تسير في بطنج

حصة بوزت : جب جب ما أحبج

هند : هههههههههههه فديت الزعلان أنا

حصة :هنوده والله إنتي فنانة في التصميم والخياطة لو نفتح لنا خياط أحسن لنا وإلا نشتري لنا مكينه وهني نسوي لنا جلابيات ونبيعهم وعاد إذا ضبطت وكسبنا كذا زبونة خير و نعمة

هند والفكرة لمعت براسها : هزرج

حصة : هيه بعد شو طلعي تصاميمج في الواقع بدل لا تدفينها في الدفاتر

هند :بنشاور ريمو ونجمع لنا قرشين نشتري فيها مكينه خياطة

حصة : ربي يسهل علينا بس

هند : يا رب

حصة : تعرفين أحس إن نحن مو مترقعين من مصيبة لمصيبة أكبر

هند تنهدت بألم : شنسوي أحسن من العيشه وياهم

حصة دمعت عيونها : اشتقت حق شمو

هند : بعد كل إللي سووه فيج

حصة : شمو ما يخصها أعرفها بنت عمي مستحيل تضرني

هند : زين خلاص فكينا من هالسالفة

حصة بتساؤول: هزرج خالد تزوج

هند : لا بينطرج تردين له .. تستهبلين إنتي شوووووه خلي عندج كرامة يا ماما ناسية شو سوى فيج أذكرج ناسية
كيف كان يجرحج وما يناديج إلا بالدبة وإلا الدرام المتحرك ناسية بيوم ملجتج شو سوى بج اذكرج أذكرج

حصة وهي تمش بإيدها دموعها : ماله داعي تفتحين جروحي

هند ببرود : إنتي بروحج تذكرين عمرج

حصة : أربع سنين يا هند … متى بنرد بلادنا

هند تنهدت : يا إني مشتاقه لها لا تذكريني دخيلج

حصة : خل ريمو تخلص من جامعتها وبنطير لها

هند : يالسين ع بنك نحن ترا

حصة : حشى سيريني مو تحطميني قولي لي إن شاء الله خير

هند ابتسمت لحصة : إن شاء الله خير

حصة : تعرفين هنود

هند : شو

حصة : أبي أضعف

هند اطالعتها بنص عين : هاه زين زين

حصة : هنووووووووود صدق تراني أرمس

هند ابتسمت لحصة بتشجيع : زين زين أنا شو قلت

حصة : أبي منج خدمة

هند : آمري

حصة : أباج إذا شفتيني آكل شلي عني الأكل وكرفيني بالشغل عسب أضعف

هند ابتسمت : أوكي

في حديقة الجامعة وعلى العشب الأخضر كانت يالسة الريم تقرا المرجع إلي شلته من المكتبة وبدفتر ثاني تكتب ملاحظاتها والنقاط المهمه قاطع عليها سكونها ظل شخص يا على ويهها يبعد عنها دفى الشمس رفعت نظرها وتلاحظ إنه الريال إلي دعمته ( حميد ) ابتسمت له

ريم : هلا إخوي

حميد : عادي أيلس

ريم بسب حياها ما قدرت تنطق

حميد بإحباط : عادي ترى متقبل الوضع كل البنات يخافون مني

ريم بسرعه : لالالالا موب قصدي عادي إييلس

حميد ما صدق يلس عدالها بس بعيد عنها شوي ومد لها كوب القهوه : تفضلي

ريم وهي رافعه وحدة من حياتها : شو ها

حميد بإبتسامة عذبة : جست كوفي

ريم ابتسمت ووخذته عشان تروق مزاجها متكدر بسب راشد : تسلم

حميد : أنتي شاسمج

ريم : ريم

حميد : أنا حميد

ريم : والنعم

حميد : الله ينعم عليج أنتي من وين

ريم : الإمارات

حميد : صدق أنا من هني من البحرين

ريم بابتسامة : يبين عليك

حميد : شتسوين لا يكون عطلتج

ريم : لا عادي أقرى مرجع واحط أفكاري وأرائي

حميد : شكلج دحيحه ( شطورة )

ريم هزت راسها بإيه : الأولى ع الدفعه

حميد : ما شاء الله عليج

ريم ابتسمت : تسلم انت شتدرس

حميد : طب

ريم : اوه اوه الدكتور حميد

حميد بغرور : شفتي عاد

ريم حست إنها مصختها اربع سنين لها بالجامعه ما كلمت ولا سولفت مع ريال واللحين تدق سوالف مع حميد عقدت حياتها بضيج لأن قلبها ارتاح لهالإنسان

حميد لاحظ ضيجتها : أقوم أنا

ريم عرفت إنه عرف بسب ضيجتها وقالت تصارحه : اسمحيلي أنا مش متعودة أيلس مع شباب بس ما أعرف ليش أرتحت لك إنت بالذات

حميد إلي استانس جداً لإنها الإنسانه المعروفة في الجامعه إنها ما تكلم ولا تسولف مع الشباب سولفت معاه ابتسم بطيبة : عادي اعتبريني اخوج الكبير مو صديق لج أو بوي فريند جست از بر ذر اي شي تحتاينه قولي لي وانا تحت أمرج

ريم ابتسمت بخجل : تسلم

راح حميد وهي تتأمله وتذكر أخوها بحسرة ليته بس كان شرات حميد دمعت عينها وهي تتذكر آخر مرة شافت فيها أخوها سالم

(( سالم : ريموو

ريم وهي تنتفض من الخوف : هلا سالم

سالم : باجر ملجتج على بو سعد

ريم والدموع تخط مجرى على خدودها : حراااااااام عليك بو سعد أكبر عن أبوي الله يرحمه

سالم وهو يشدها من شعرها : شو قلتي شووو ما سمعت عيدي عيدي رمستج ( دزها بقوة لين ما ظهرها ضرب بحافة السرير ) كلمتي ما أثنيها سمعتي وأحمدي ربج إني قلت لج اليوم وما فاجئتج باجر

ريم وهي تصيح ألم بظهرها وألم بنفسها وأحساسيها مستحييييييييل تربط نفسها بواحد شيبة وبعد ما طلع سالم فكرت أنها تشرد تعيش بعييييييييد عن سالم وظلمه أحسن عن يزوجها واحد شايب خايب ريله والقبر كانت دموعها ترسم لوحة حزن بخدودها الصافية : أفا يا سالم ترخصني وأنا أختك وحيدة أمك وأبوك آآآآآآآآآآه بس آآآآآآآآآآآآه
وكانت ذكيه خذت شهادتها جوازها وكل أوراقها المهمه إلي بتخليها تكمل دراستها خذت ذهبها من الكبت ووكم ألف كانت خاشتهم طلعت قبل الفير بعد ما سكرت الحجرة على نفسها لأنها تعرف إن سالم ما بيدخل عليها إلا لما يي بو سعد كانت تمشي وهي تلتفت وتيير شنطتها وبكل خطوة تدعي ربها يساعدها ويعينه ويستر عليها أول ما شرقت الشمس وفتحت المحلات أبوابها راحت مكتب سفريات وحجزت تذكرة للبحرين ليش أختارت هالدولة دون غيرها ما تدري اتجهت للمطار ما تدري يمكن لأن طيارتها أول طيارة وبتفتك من أخوها ومن الشايب النحس كانت طيارتها الساعة 12 الظهر وكانت متوترة خايفة سالم يبلغ عنها ويدور عليها وما يخليها تسافر أو يلاقيها ويضربها ضرب سنه بساعة ما إرتاحت إلا لما طارت طيارتها وحلقت ارتاحت وايد وكانت اللي يالسة عدالها هند تعرفت عليها وعرفت أنها هي بعد شارده مع ربيعتهم الثالثة إلي كانت يالسة حذاهم حصة ))

مشت دمعتها وردت تذاكر بس قاطعها صوت راشد

راشد : ريم

ريم بوزت : خير

راشد إلي كان ضايق حده بسب إلي شافه إنها كانت يالسه وشربت قهوه مع حميد وإلا نظراتها له واللحين بكت لسبب
وظن إنه حميد هو السبب

راشد : ليش مضايجة حميد قالج شي سوا لج شي قولي لي أنا بتفاهم معاه و بضيع ملامح ويهه

ريم بخاطرها ( إذا مو هو إلي ضيع ملامح ويهك ) رفعت وحدة من حياتها : وإنت شيخصك

راشد قفط وقال بدفاع : عيل ليش كنتي تصيحين

ريم بإنكار : أنا ……. متى صحت

راشد : توني شفتج اتمشين دموعج

ريم ابتسمت وابتسامتها ضيعت علوم راشد :شي دخل عيني …….. ( تذكرت ) بعدين انا ما طلبت منك تراقبني أو حتى تدافع عني ( قالت بإستهزاء ) تتحرى لو حميد قال لي شي مثلاً كنت بقولك أو بلجألك لعلمك بس إنت آخر إنسان أفكر انه يساعدني

راشد عقد حياته وقال بتجهم : ليش عاد … هذا وانا قصدي شريف

ريم ( بإستهزاء ) : ههه يبين قصدك شريف .. ( قالت بجديه بعد ما رفعت عينه له ) أنت بس مقهور لأني ما طحت في هواك شرات ما الكل طاااااح …. فوق لنفسك يا أخي احنا في جامعه ندرس نحصل الشهادة ونرد لاهلنا ( قالتها بغصة ولمت كتبها وسارت بعيد عنه هالكلمتين أثرو في راشد واااااايد )

إنتهى البارت الأول

# عرفنا سبب هروب ريم و سنعرف قريباً سبب هروب هند وحصة .. شو توقعاتكم بالنسبة لهروبهم ؟؟

# الحالة المادية هل ستتحسن بسب خطط حصة ؟؟

# هل بتكون نظرة ريم لحميد كأخ أو كحبيب ..؟؟

# راشد مشاعره لريم هل هي مجرد أرضاء غرور ام حب حقيقي ..؟؟

أتمنى تفاعلكم معاي

أتقبل النقد إن كان إيجابي أو سلبي

نقدكم راح يقومني ولا راح يدمرني

إن كان سلبي فهو أكيد راح يخليني أتجنب النقاط السيئة
وإن كان إيجابي فهو راح يحفزني على الكتابة

لا تبخلو علي بحروووف تكتبونها ودقايق من وقتكم

فويو

ऌॡ البـــــــــــــــــــارتـ ((2 ))ऌॡ

هند يلست على كرسي الحديقة بتعب وبحظنها صحن ورق العنب ولفت تشوف حصة وهي تكمل عملية الإعلان
إبتسمت لصديقتها ابتسامة عذبة لأن حصة أنسانة إجتماعية تعرف تكسب قلوب الناس وتحذب الكل لها بسوالفها
وبضحكتها الحلوة وغمازتين كبار يحفرون خدودها ويزيدون ضحكتها عذوبة وجمال

حست بحد ييلس عداله لفت وشافت حرمة كبيرة في السن مدت لها الصحن وإبتسامة تعلو محياها : خالو تبين تذوقين
شغلنا نحن نسوي محاشي ونطبخ عيوش جان تبون

الحرمة شلت وحدة وهي تبتسم : وليش هالشغلة بالذات

هند : لقمة العيش يا خالتي

الحرمة : وإنتو إلي تطبخون

هند : هيه نعم

الحرمة بإبتسامة : حلو … تسلمين

هند : تبين تاخذين رقمنا إذا عندج إستقبال عزيمة عندنا إستعداد تام

الحرمة :شرايج إنتي وإختج تشتغلون عندي

هند عقدت حياتها واستغربت سؤالها : شو .؟؟

الحرمة : أنا أسمي ام مشعل فاتحة لي مطعم صغيرون وبوتيك بعد

هند : بوتيك تصميم وإلا جاهز

ام مشعل : الإثنين

هند : زين أنا أعرف أصمم تبيين تشوفين تصاميمي

أم مشعل مندهشه : تعرفين تصممين

هند : هيه وإختي تعرف تطبخ

ام مشعل : حلو أنا محتاية عمال بهالفترة وما أريد أشغل عمال من برع لأن لين أعلمهم وأدربهم

هند إلي كانت وايد مستانسه : لحظة بس أنادي أختي

هند ربعت لحصة وهمست بإذنها كل السالفة وحصة من الفرحة فتحت عيونها ع أوسعهن : صدق

هند وهي تهز راسها : هيه صدق

حصة : تعالي نكلمها

وسارو لها

ام مشعل وهي تسلم ع حصة : هلا بنيتي

حصة : هلا خالو

ام مشعل : إنتي إلي مسوية المحشي هذا

حصة : انا وهنود

ام مشعل : اها شرايج تشتغلين عندي بالمطبخ

حصة بإبتسامة : ما عندي مانع

ام مشعل : تعالو نروح أرويكم المطعم

ركبو معاها السيارة وهم طايرين من الفرحة وصلو المطعم كان صغير بس موقعه حلو وديكوره بعد حلو

راحو المطبخ وحصة عيبها الترتيب فهذا بالنسبة لها مطبخ الأحلام

ام مشعل : ها شرايج

حصة : وايد حلو

ام مشعل : هاه تشتغلين عندي ؟؟

حصة بخجل : وكم راتبي

ام مشعل :امممم 300 دينار مبدئياً وعلى حسب الربح إذا زاد زدت لج

حصة ابتسمت : حلو موافقة

ام مشعل : خلاص باجر نلتقي هني ونوقع العقد

حصة : أن شاء الله

ام مشعل : وإنتي يا بنتي ( وهي تصد على هند ) باجر يوم بتيين مع إختج يبي معاج تصاميمج أشوفها إن عيبتني
بشغلج في بوتيكي

هند : إن شاء الله … يالله نحن نستأذن

ام مشعل : لحظة ما عرفت اساميكم

هند : أنا هند وهذي حصة

ام مشعل : فديتكم حلوة أساميكم

هند : إنتي الأحلى يا أم مشعل

–\–

–\–
عند ريم

بعد ما خذت آخر كلاس لها مشت بتظهر وبتروح للبيت لمحت سيارة راشد وراها إنقهرت من تصرفه إلي ماله داعي وقفت وانتظرته يطوف وهي لامه كتبها بس راشد وقف يمها

راشد : تبين أوصلج ..؟؟

ريم : أنت متى بتصطلب يا أخي حس على دمك

راشد : إيزي إيزي ………ما قلت شي

حميد قرب ووقف حذال ريم وهو رافع وحدة من حياته : خير الأخو في شي

راشد إلي كان يغلي من الغيض هذا شييايبه : الخير بويهك

حميد وهو يصد على ريم : شعنده

ريم هزت جتوفها بمعنى ما تدري

حميد : ممكن تروينا مقفاك وتفج عنا لا أقوم وارويك شغلك

راشد كان مغيض خصوصاً من ردة فعل ريم إنها ما اعترضت على مساعدة حميد بينما لما يبغي يساعده هو تعترض
وتحتشر عليه وإلي قهره أكثر أنه شكله أمبينهم شي وهذي الفكرة حرقت أعصابه

أما عند ريم

حميد : تبين أوصلج

ريم : لا أبي أمشي بيتي قريب

حميد وهو يدخل أيدين في جيب بنطلونه : عادي أوصلج امشي وياج

ريم : لا حميد لا تكلف ع عمرك

حميد : أنا ما قلت لج إعتبريني أخوج خلاص عاد

ريم : حميد أنا مو ناقصة مشاكل جيرانا والناس لو شافونا مع بعض بتاخذهم الظنون

حميد ما حب يضرها : ع العموم خيتو أن ضايجج هذا رشوووود قولي لي أتوطى في بطنه

ريم ضحكت : هههههه تعرفه

حميد : وحد ما يعرف رشود مغازلجي الجامعه

ريم : ما عليك ما خذة أحتياطاتي( قالت بجدية ) حميد بطلب منك طلب

حميد : آمري

ريم : دخيلك لين هني وبس أحس أني أغلط وشي بداخلي يأنبني

حميد عقد حياته : ما فهمت

ريم : انا صدق ارتحت لك بس ديني ما يرضى بهالنوع من الصداقات أنا آسفة بس …

حميد قاطعها : عادي خيتو بس انا بعد ابي طلب

ريم : آمر

حميد : لو شفتيني في أي مكان إبتسمي لي

ريم عقدت حياتها لطلبه الغريب وحميد كمل : ابتسامتك في وجه اخيك صدقه

ريم : أن شاء الله يالله باي

حميد : سي يا

ريم عقدت حياتها وهي تمشي مبتعده وتتحلطم في داخلها مو مترقعه ما تعرف من وين تلاقيها من اللزقة راشد وإلا من هالحميد اليديد افففففففففف

تزامن وصولها وصول هند وحصة استغربت رجوعهم في هالوقت

هند بعتب : عندج فلوس ها

ريم بإحراج : بغيت أسوي رياضة

هند : على منو تجذبين ..؟؟

حصة وبإندفاع تبي تقولها إلي صار لهم اليوم : ريموووووووووووو

ريم : خير

هند بسرعه قبل لا تبدأ حصة بنشر الأخبار : ندخل البيت أول

ريم : ما أريد ما اريد قولو لي اللحين

هند : حشى بصلتج بسرعه تحترق

حصة وهي تبطل الباب بالمفتاح إلي معاها : عندي لج خبر بشوو

هند : اصبرو ندخل البيت حشى يحبون ينشرون أخبارهم حق كل الخلق

ريم دزتها وبطلت الباب بسرعه : يالله دخلو بصلتي احترقت

وبعد ما سكرو الباب ارتمت ريم ع الكنبة بتعب : قولو لي شعندكم

هند وحصة بنفس الوقت : حصلنا شغل

ريم فزت : صدق

هند وحصة بدو يسردون لها إلي صار مع شوية بهارات من الثنتين

هند : إنتي شو استوى لج اليوم

ريم : قولي شو إلي ما استوى رشود الثور اللزقة ..

حصة بإهتمام ( تحب هالسوالف ) : شو شو

هند : ياللقافه إلي مقطعتنج

حصة وهي تأشر لها تصخ : جب إنتي …… ( وتصد لريم ) شو سوى اليوم راشد

ريم : أنا يوعاااااانة خلوني أكل لي لقمة بالأول

هند : أنا بحضر لنا غدى خفيف

ريم وهي تقوم : ببدل ثيابي وبرد

راحت ريم الحجرة تشل ثياب ثانية غيير إلي عليها من الصبح ولبست بيجامة بنطلون وقميص ولفت شال ثقيل يدفيها
من برد الشقة

يت لقت الغدى زاهب تمت تاكل وهي تسرد لها إلي صار

حصة تعلق : حميد شكله حبوب وااااااايد أحسه ريال شهم وجيه … اممم كيف اقول

ريم وهي عاقدة حياتها : أندوووووكم أنتو بس …… حووووو أنا مو بسايره لا أحب ولا ارابع ادرس وبس

هند : حشى ريمو انتي حتى ربع من الإناث ما عندج غيرنا

ريم دمعت عينها : أنتو أهلي خواتي وأمي وأبوي وأهلي كلهم

هند بصوت خانقته العبرة : لا تذكرين طاري الأهل الله لا يسامحهم

ريم : هنود ما يصير جيه لا تدعين عليهم دعوة المظلوم مستجابة

هند : آآآآآآآه بس آآآآآآآآآآآآآه كله من هالنسرة

حصة بقهر على حال ربيعتها : يعلها إن شاء الله ما تتوفج في حياتها وكل خطوة تخطوها تطيح على ويهها وترويها يا ربي إلي روته لهنود

هند وهي تتذكر الموقف إلي سبب طردها ثم هروبها من البلاد وبدت بنوبة بكاء ورجفة تعتلي جسمها بأكمله

((
هند : دخيييييييييييلك دخييييييييييييييلك لااااااااااااااااا لالالا

بو سعيد : جب ولا كلمة ( وتم يدزها ) ظهري برع بيتي سودتي ويههي الله يسود ويهج لا بركتن فيج من بنت

هند : يبببااااااااااااااا وين وين أرووووووووووح حراااااااااااااام عليك إنت كل أهلي

بو سعيد : بستين داهيه إطلعي من بيتي ما أبي أشوفج ( فتح باب الشارع وعقها بالشارع وسكر الباب )

تمت هند تتدق الباب وتدق الباب وهي تصيييييييييح ودموعها اربع اربع وانفتح الباب وكانت حرمة ابوها وعلى ويهها ابتسامة شماته مدت لها شنطتها فيها ثيابها وفيها جوازها وكم الف ( وقالت قبل لا تسكر الباب ) (( عسب لاتقولين إن ما في قلبي رحمة )) ردت تدق الباب بعد ما سكرت الباب عليها حرمة الوها يوم يئست تمت تمشي كانت تحس بأنظار الجيران والناس كلها تتطالعها كانت تمشي وتنزل راسها ودموعها لا زلت تخط مجراها على خدها وهي تتذكر السبب إلي خلى ابوها يطردها

عايشة مع حرمة أبو صغيرة بالسن وجميلة ولاعبة بعقل بو سعيد لعب ويسد الخمر إلي يشربه ويلعب بمخه وهي تكمل عليه

تمت تحشي راس بو سعيد بكلام فاضي وجذبات مالها أول من تالي

وإلي سببت طردها من البيت إنها كانت مصورتنها وهي تبدل ثيابها وهند مش منتبهه وقالت لبو سعيد إن الصورة وصلتها بلوتوث يعني الكل شاف جسم بنتك وعشان جيه ما يوها خطاطيب بنتك عارضة جسمها لخلق الله طبعاً بو سعيد عصب وما رام يستحمل يشوفها في البيت سار وضربها ضرب سنة بساعة عقب جرها بعد ما عق عليها عباتها وظهرها برع البيت

مشت دموعها هند وهي تتألم وتحلف بخاطرها لو تموت ما ترد لهالفريج أو هالبيت

مشت

مشت

مشت

ما تعرف وين تروح وتمشي جيه ع البركة

ريلها عورتها يلست ع طرف الشارع تريح نفسها عقب بتكمل مشوارها للمجهول طرت ربيعة وصديقة عمرها حصة واتصلت فيها ))

هند ليست هاربه من منزلها كما هروب ريم انما هي مطرودة من منزل والدها ولكنها هاربه من الظروف من الألم والقهر من أنظار الناس لها

–\–

–\–

باجر في الجامعه كانت سايرة صوب لوكرها بتحط كتبها وأول ما فتحت اللوكر تفاجت بوردة جورية حمرة محطوطة تحرتها مو لوكرها بس كتبها وأغراضها موجوده شافت كرت تحت الوردة فتحتها ولقتها من حميد وكان كاتب فيها

صباحك نرجس وعنبر

صباح احلى من السكر

صباح العطر والكــادي

صباحــك مسك ومبخر

أخوج حميد ..

ردت الكرت للوكر وخلته بين صفحات كتابها بتروي حصوص في البيت سكرت اللوكر وما شلت الوردة بتشلها آخر الدوام

شافت حميد يدامها بس كان يسولف مع الشباب يوم شافها ابتسم وهي بسب اللي طلب منها امس ابتسمت غصب وصدت عنه صوب كلاسها

لقت راشد بويهها عقدت حياتها ولفت تدور لها مكان تييلس فيه ويلست يمين ليلى إلي كان على يسارها راشد
وكان طول الكلاس يناظرها ومسوي أكبر طاف للسير وليلى لاحظت نظراته لريم وانقهرت شوي وجدمت بكرسيها عسب ما يروم يشوفها راشد تغصص لأنها تجدمت وما رام يشوفها

وقبل إنتهاء الكلاس قال الأستاذ أن كل إثنين يشتغلون على بروجكت ولازم يسون له بعد برزينتيشن الكل تذمر لأنهم
ما يعرفون يختارون منو يكون معاهم والسير قال بيسوي قرعه ووقعت القرعه وكان زميل ريم راشد

راشد تشقق من الوناسة وريم شوي وتنجلط ما تريد تحتك وياه وايد دوم تكون زميلتها أنثى أو أحد الشباب الجدين في العمل

ومع إنتهاء الحصة خرجت مسرعه لا تريد أن تأخذ وتعطي مع راشد خصوصاً ولكنه كان أسرع منها ووقف أمامه
وعلى وجهه أبتسامة

راشد : وين وين نحن لازم نتناقش في البروجكت

ريم بغصة : شرايك أنا أسويه كله وبحط اسمك وانت ما عليك إلا أنك تعرض

راشد انقهر حس إنها استهزئت بقدراته : لا أنا ابي أشتغل

ريم تنهدت : ما تبدل مع حمد خليك مع ليلى وأنا مع حمد أحسن

راشد : لا أبي أتم معاج بضمن الدرجة وبعد …. وغير عن جيه السير خلاص سجل الأسماء

ريم : عادي بكلمه يغير

راشد عقد حياته : أنتي ما تبيني معاج شوووه

ريم : هيه لأنك موب جدي وأنا ادرس مو ألعب

راشد بإستهزاء : ههه يبين أنج ما تلعبين والدليل الوردة الحمرا ..

ريم صدت له بقوة : أنت تراقبني شوووو

راشد هز أجتافه : أنا ما قلت شي سعود شاف وقالي

ريم بقهر : اللحين شتبي شالمطلوب ..؟؟

راشد ببراءة : بس بناقش البروجكت ونوزع الأدوار

ريم تنهدت : زين انا بسير المكتبة أدور مراجع

راشد : بسير وياج

ريم ما قدرت تقول له لا ومشت معاه كان يفكر بس كيف يروم يفتح معاها موضوع بس ما يعرف شيقول
وريم بس تدعي أنه ما ينطق بولا حرف

قطع السكون إلي كان امبينهم رنة تليفون ريم وكانت حصة

ريم وإبتسامتها انرسمت على محياها بمجرد ما قرت اسم المتصل لأنها أنقذتها : هلا وغلا

حصة وصوتها العالي وصل لمسامع راشد : رياااااااااااامي وقعت العقد خلاص

ريم واستانست أكثر : مبروووووووووك يا قلبي تستاهلين وهنوده شو استوى وياها

حصة : سارت مع ام مشعل البوتيك تعالي الغدى عندي اليوم في المطعم لفي ورى المطعم وبعق لج أكل يم الزباله
بالدس ههههه

ريم : هههههههههـ قطوة وأنا ما أدري

حصة :ههههـ فديتج أحلى قطوة

ريم : الغلا نلتقي خلاف عندي شغل

حصة : شعندج

ريم : سايرة المكتبة عندي بروجكت

حصة : يالله عيل ما بعطلج وداعة الله

ريم :حفظ الرحمن

سكرت عنها وكملت طريقها بصمت ابتسم راشد بعذوبة لطريقة كلامها وتعابير وجهها الحلوة إلي بانت لما كلمت المتصلة وتمنى انه يكون مكان المتصل والكلمات الحلوة إلي نطق بها لسانها ما تنقال إلا له
–\–

–\–

في البوتيك

ام مشعل وهي تجلب التصاميم : روووووووووعه وااااايد حلو

هند ابتسمت بخجل : تسلمين

قطع عليهم دخول فتاة عشرينية ملامح الغرور تبان في محياها

البنت : السلام عليكم

هند وأم مشعل : وعليكم السلام

البنت وهي تشوف التصاميم المعروضه وعقدت حياتها بضيج تدور ذوقها

ام مشعل : ممكن أخدمج

البنت : اممممم شكلي ما بلاقي ذوقي هني بعد

ام مشعل : وشنو ذوقج شو تبين يمكن نتلاقينه لا تستعيلين

هند : اختي قربي وقولي لي الموديل إلي براسج وأنا برسمه

البنت قربت لها وبدت تشرح لها وهند رسمت وتمت تقولها انه بيكون أحلى لو كانت القطعة دانتيل وبيكون أروع لو
زادت كم حركة على التصميم ورسمت لها التصميم النهائي والبنت تخبلت

البنت : روووووووووووعه أبييييييه

ام مشعل : متى موعد حفلتج

البنت : بعد إسبوعين

هند : وايد قريب

البنت : لا تقولين ما ترومين تخلصينه انا شكثر لفيت ما عيبيني ولا تصميم ولا فستان إلا هذا

ام مشعل : بنشوف أن شاء الله نروم نخلصه

البنت : ايه وبالثمن إلي تبونه ما يهمني أبيه يخلص

ام مشعل وهي تأشر على الفلبينية الموجودة بالمحل : ليتا تعالي خذي قياس المدام

ودخلوها غرفة وبدو ياخذون القياسات

ام مشعل : حلو والله قدرتي تعرفين ذوقها

هند : ههههـ موديلها إلي في بالها حلو أنا تصورته وتخيلته ورمسته
–\–

أتمنى ألاقي تفاااااااااعل

وإذا لقيت تفاعل بحط البارت الثالث باجر

فويفو حبيبتي

روايتك والله انها تجنن

مرررة حلوة

نفسي اعرف قصة حصة
ريوم ليش تعامل راشد كذا >>حراااام

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها وحدتي سبب فوضتي غرام
فويفو حبيبتي

روايتك والله انها تجنن

مرررة حلوة

نفسي اعرف قصة حصة
ريوم ليش تعامل راشد كذا >>حراااام

اللي يجنن مرورج يالغلا
إن شاء الله تعرفين قصة حصة في البارتات القادمة

أمممم وهو راشد لسى شاف حاقة << أوخص يالمصري

تواجدج أسعدني

سوري حببتي توني آشوف الرسالة

لو شفتها من آمس كآن علطول طرت لكـ

بس النت فاصل

واليوم فتحته وشفت روآيتكـ

الصرآحهـ روآيتكـ روعة وبجد دون مجآملة

مرة عجبني سرد آلآحدآث وآلآحدآث بكبرهاا وآسلوبكـ

تابعي تقدمكـ

ننتظر البارت

يسلمووووووووووووووو

بصراحه روايتك رائعه واسلوبك اكثر من ممتاز اتمنى ماتقطعين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.