مساءكُم سعادة / و صبـاحكُم فرح
نبِض قلمي يعلن عن كتابـته الثانية
لـ عالم الروايـات و القصص
بدأت بـ روايتيَ الأولى "روايتي الأولى : أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني / كاملة "
و هي من نسج خيـالي , و الأن أتقدم بـ روايـة أخرى
واقعيه أكثر مع القليل من الخيـال , الراويـة بحرينية
لكن سأكتُبها باللهجه السعـوديـة
**
أبجديات روايتي تحمل
الصِدف و إن كـانت مُستحيلـة
الحُب , الحقد , التكبر , الأنتقام
الجرأة , الأثارة , غموض , خوف
هذه بعض من الأبجديات رُبما تتغير مع مجرى الروايـة
و أمُل إن أرى تشيجع منكم ,
– لا أقبل الردود إلتي تكون " البارت قصير – مرة طولتي … إلخ " حبذا لو تكون الردود مفعمه بالتشجيع لـ أواصل الكتابـة .
– مواعيد البارتات ستكون يـومـان بالأسبـوع " الأحد و الأربعاء
– لا أحلل النقل دون ذكر أسمي , للمحافظة على حقوق النقل .
محمد : ياخي شفيك معصب هد شوي
أحمد بإنزعاج : طيب طيب
منى : هههه ربي يعينه
محمد : شوف هالبنات حاس أنهم يضحكون علينا
أحمد مُب معبرهم : خلهم يولون
أحمد كان مرة مسرع
رشـا أخترب عليها البريك و ماقدرت تسيطر على حركـه السيارة
رشـا بخوف : منى ماقدر أحرك السيارة
منى بقلق : شو
محمد يناظرهم : مبين أنها فقدت السيطرة على سيارتها
أحمد بخوف : شـوف يتقربون يمنا
بدايه موفقه انشالله
وتقبلي مروري
تحاتي
وبدآأ‘إيه موفقه
ومتآبعه لك لألأخر
بتوفيق
وآآآآآو
بدآأ‘يه مرِِِ رِ ه روِعه
وترآآنيَ قرأت روآيتك ألأولىآ حييل َ حلوه <~ سَجِ . . ؟
وآأ‘صليّ
.
.
أنتضرِِ رِِ ك بعدِ رمضآنْ
وَ كل عآم وأنتِ أبخيرِِ ^^
بدأإيــــــــــــه موـوفقــــــــــــه بأإذن ـأإلله ..
يعطيك ـأإلعأإفيــــــــــــــه يأإرب ..
ـأإنتظــــــر ـأإلتكملــــه بـ كل شوـوق ..
متأإبعـــــــــــــــه لك ..
أمممم
خلص رمضآآن ولآ حطيتيّ البآرت .. ]
يَ ريت تحطينه ^^
و على جنب يوجد كبت متحطم و متكسر قليلاً
على الجهة الثانيه يوجد مرآه مكسورة و باب صغيرة عبارة عن حمام ~
نايف إلي يحاول ينام مغطي نفسه بالشرشف السرير إلي يادوبه يوصل لنص رجله ,
سُهى بحضنها طفله صغيرة تهديها و تعطيها الحليب و من جهه أخرى تهدي بنتها الأكبر قليلاً
سُهى : بس ياحبيبتي
سوسن تبكي بصوت عالي
سُهى تدعي عليه بصوت علي : الله ياخذك , عساني أفقدك إن شاء الله
سُهى بنت أغنى رجال البلد أبوها عنده شركـات و له سمعة بالسوق ,
على أيـام الجامعه أنعجبت بـ نايف و نايف بادلها الحُب عشان فلوس أبوهـا بس مُب عشانها ,.
صارت مشاكل كثيرة مع عائله سُهى ورفضو نايف عشانه من عائله فقيرة , سُهى دافعت عن حُبها و تزوجت بالسر
بعد ماعرف أبوهـا طردها من البيت و قال لها أنسي إن عنكِ أبوه ,
بعد مرور عده أشهر أكتشفت سُهى إن نايف متزوجها عشان فلوس أبوها و كان يعاملها بإحتقار و يهينها و يضربها , طبعاً سُهى ندمت كثر شعر راسها بس شيفيد الندم ! *
جسمها مناسب لطولها , عمرها 25, درست أعلان و كانت تحب هذا المجال حيـل و تطمح تصير مذيعه بإحدى القنوات
بس أختفى هذه الحلم لأن أبوهـا رفض الفكرة ,
عنده سوالف المغازل و البنات ~
عيون حاده و شعره طويل , عنده جسم جذاب
عمره 27 سنه
سوسن عمرها 4 سنوات تشابه أمها كثير
و سمر عمرها سنتين و أربعه أشهر , تاخذ من ملامح أبوها شوي
هناك يوجد بعض الممثلين لـ أداءة البروفـا
قبل عرضها أمام الجهور
همس بنفسها " ياربي مستحيل , أيش هالدور إلا هالحقير ماحب أمثل معه "
بشـار كان يناظرها بنظرات سخريـه
همس تركع برجلها و تناظر بنظرات حزن : أرجوك لا تتخلى عني
بشـار بتكبر : لـو سمحتي أبعدي عني
همس بنفسها " مصدق حاله والله لـو إني مااعشق التمثيل كـان أعتزلت "
المُنتج بعصبيه أكثر : يا همس إيش صار لكِ وش هالبرود , أنا مُب خابرك كذا بالتمثيل
المخرج بعصبيه : شــو نعييد , هذه المره الخامسه إلي نعيدها , خلاص شباب بكره نكمل البروفـا
و همس بغيتك شوي ,
بشار ضحك بإستهزاء و قال بصوت منخفض : التمثيل لـصحابـه
همس سمعت كلامه و نقهرت منه
وصل الأسعاف بسرعه البرق , الناس تراقب موقع الحدث بإسى و صدمـة ..
تم نقل المصابين إلى المُستشفى
و لسوء الحظ لم يتم أنقاذ الجميع , ماتت منى لأن الحادث كان جنبها مباشراً
تكسرت أجزاء جسمها و أصيبت بنزيف حاد حتى فارقت الحياة ,
أمـا رشـا تم أنقاذها تعرضت لكسر في رجلها و يدها مع بعض الجروح
تعرضو لنزيف بيسط مع كسر بالرجل ,
رشـا حياتها هبال و لعب , كملت دراستها الثانوية و الحين تستعد للمرحلة الجامعيه عمرها 18 سنه
ملامحها طفوليه , بشره صافيه بيضاء اللون و عيون ناعسة أنف صغير و شفايف مورده .
جسم مشدود , شعر طويل يصل للأسفل الظهر
و مثل الطموح . مُنى تختلف شخصيتها فهي أنسانه جادة بعض الشي , بشرتها حنطاوية عيونها صغيرة و أنفها طويل ..
دخل طلال و بيده مفاتيح شقته , لكن قبل مايفتح الباب لقى بنت نايمة جنب الباب شقته ,
طلال بنفسه " مالقت إلا هالمكان . باين عليها بنت شوارع , الأفضل أطردها من هنا لا تعمل لي مشكلة "
البنت كانت نايمه بعمق و ماحست بإحد يصحيها
طلال : ولييه و الحل
رفسها بخفه على يدها و قال لها بصوت عالي : قومي من هنا
البنت ما أستجابت له
قرر ينزل لمستوها و يصحيها , أول مانزل شم ريحه كريهة ,
طلال يسد أنفه : افف إش هالريحه الله لا يبارك فيكِ شاربه كمان ,
و أخيراً صحت
فتحت عينها ببطئ و هي تحك شعرها , و كانت مٌب بوعيها أول ماشافت طلال ضحكه بهستيريه و قالت : هلا بالطيب الغالي
طلال بنظرات حقد : وش طيب و وش غالي أبعدي من هنا لا يجيك كف الحين ماتقومي من مكانكِ
البنت بغير وعي صارت تغني و تقول : خلص حنانك مابقى الإ قسوتك أقسى علي حلالك ..
البنت مسكت يدها و قالت : أخخ آلمتني
بعدين قامت من محلها و هي تمشي خطوات غير ثابته
وصلت للصالة و رمت حالها على الكنبه و نامت بعمق
طلال بنفسه : معقوله بهالسرعه نمتي , يالله يجي بكرة و أرميكِ بالشارع