تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الثانية : أعدك لن يعشق قلبي غيرك

روايتي الثانية : أعدك لن يعشق قلبي غيرك 2024.

غرام
بسم الله الرحمن الرحيم

مساءكُم سعادة / و صبـاحكُم فرح

نبِض قلمي يعلن عن كتابـته الثانية
لـ عالم الروايـات و القصص

بدأت بـ روايتيَ الأولى "روايتي الأولى : أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني / كاملة "

و هي من نسج خيـالي , و الأن أتقدم بـ روايـة أخرى
واقعيه أكثر مع القليل من الخيـال , الراويـة بحرينية
لكن سأكتُبها باللهجه السعـوديـة

**

أبجديات روايتي تحمل
الصِدف و إن كـانت مُستحيلـة
الحُب , الحقد , التكبر , الأنتقام
الجرأة , الأثارة , غموض , خوف

هذه بعض من الأبجديات رُبما تتغير مع مجرى الروايـة
و أمُل إن أرى تشيجع منكم ,

تبيــه :
– لا أقبل الردود إلتي تكون " البارت قصير – مرة طولتي … إلخ " حبذا لو تكون الردود مفعمه بالتشجيع لـ أواصل الكتابـة .
– مواعيد البارتات ستكون يـومـان بالأسبـوع " الأحد و الأربعاء
– لا أحلل النقل دون ذكر أسمي , للمحافظة على حقوق النقل .

الــمــقــدمــة
أحدى شوارع البحرين

بسيارة شخص

أحمد : أوف يارب شهالزحمـه
محمد : ياخي شفيك معصب هد شوي
أحمد بإنزعاج : طيب طيب
سيارة أخرى كانت جمب سيارة أحمد

رشـا بضحك : شـوفي هالشاب باين عليه مرة طفشان من الزحمه
منى : هههه ربي يعينه

بسيارة أحمد

محمد إلي كأنه فهم إنهم يضحكون عليهم
محمد : شوف هالبنات حاس أنهم يضحكون علينا
أحمد مُب معبرهم : خلهم يولون

فتحت الأشارة و الكل أنطلق نحو مساره
أحمد كان مرة مسرع
رشـا أخترب عليها البريك و ماقدرت تسيطر على حركـه السيارة
رشـا بخوف : منى ماقدر أحرك السيارة
منى بقلق : شو
بسيارة أحمد

أحمد بضحك على سياقة رشا : و الله أنهم مايعرفون يسوقون
محمد يناظرهم : مبين أنها فقدت السيطرة على سيارتها
أحمد بخوف : شـوف يتقربون يمنا

ماهـي إلا لحظات " و أعلنت الشوارع عن وقوع حادث كبير "

مشكوره اختي على الروايه الجميله
بدايه موفقه انشالله
وتقبلي مروري
تحاتي

روآآيه مرررره روعه
وبدآأ‘إيه موفقه
ومتآبعه لك لألأخر
بتوفيق

اسفه مرررره على ردي المتاخر كملي بليز من جد تحمست بس في رمضان متى اوقات البارات لو سمحتي

,’

بسم الله

يعطيك العـــافية
موفقة إن شـــاء الله

القوانين ، تحديث جديد ؛

,’

×

وآآآآآو
بدآأ‘يه مرِِِ رِ ه روِعه
وترآآنيَ قرأت روآيتك ألأولىآ حييل َ حلوه <~ سَجِ . . ؟
وآأ‘صليّ
.
.
أنتضرِِ رِِ ك بعدِ رمضآنْ
وَ كل عآم وأنتِ أبخيرِِ ^^

تســـــلمين يأإسوـوكرهـ ..

بدأإيــــــــــــه موـوفقــــــــــــه بأإذن ـأإلله ..

يعطيك ـأإلعأإفيــــــــــــــه يأإرب ..

ـأإنتظــــــر ـأإلتكملــــه بـ كل شوـوق ..

متأإبعـــــــــــــــه لك ..

×

أمممم
خلص رمضآآن ولآ حطيتيّ البآرت .. ]
يَ ريت تحطينه ^^

غرام

الــبــارت الأول

في أحدى الشقق المهجورة نوعاً ما

غرفـة صغيرة تحمل سرير ذات الطراز القديم
و على جنب يوجد كبت متحطم و متكسر قليلاً
على الجهة الثانيه يوجد مرآه مكسورة و باب صغيرة عبارة عن حمام ~

غُرفه صغيرة يسكن بها طفلان و أمرآه و زوجها
نايف إلي يحاول ينام مغطي نفسه بالشرشف السرير إلي يادوبه يوصل لنص رجله ,
سُهى بحضنها طفله صغيرة تهديها و تعطيها الحليب و من جهه أخرى تهدي بنتها الأكبر قليلاً
سُهى : بس ياحبيبتي
سوسن تبكي بصوت عالي

نايف إلي طفش من الوضع شال الشرشف من وجهه و صرخ : خلاص كافي , الله يلعن الساعه إلي خذيتكِ فيها

أخذ مفاتيح سيارته طلع و صفع الباب بقوه
سُهى تدعي عليه بصوت علي : الله ياخذك , عساني أفقدك إن شاء الله

" نبذه بسيطه "
سُهى بنت أغنى رجال البلد أبوها عنده شركـات و له سمعة بالسوق ,
على أيـام الجامعه أنعجبت بـ نايف و نايف بادلها الحُب عشان فلوس أبوهـا بس مُب عشانها ,.
صارت مشاكل كثيرة مع عائله سُهى ورفضو نايف عشانه من عائله فقيرة , سُهى دافعت عن حُبها و تزوجت بالسر
بعد ماعرف أبوهـا طردها من البيت و قال لها أنسي إن عنكِ أبوه ,
بعد مرور عده أشهر أكتشفت سُهى إن نايف متزوجها عشان فلوس أبوها و كان يعاملها بإحتقار و يهينها و يضربها , طبعاً سُهى ندمت كثر شعر راسها بس شيفيد الندم ! *

سُهى شخصية ضعيفه لكن عن الشده و الأوقات الصعبه تظهر شخصيه قويـه , عندها ملامح تكبر و غرور , عيون وساع و شعر قصير يوصل لـ كتفها ,
جسمها مناسب لطولها , عمرها 25, درست أعلان و كانت تحب هذا المجال حيـل و تطمح تصير مذيعه بإحدى القنوات
بس أختفى هذه الحلم لأن أبوهـا رفض الفكرة ,
نـايف شخصيه غير مُباليه للحياة بشكل عام , أهم شي عنده الفلوس , تخصصه مثل سُهى بس ماكمل لأن مُب فالح بالدراسـه , يشتغل موظف في أحدى الشركات
عنده سوالف المغازل و البنات ~
عيون حاده و شعره طويل , عنده جسم جذاب
عمره 27 سنه
سوسن و سمر
سوسن عمرها 4 سنوات تشابه أمها كثير
و سمر عمرها سنتين و أربعه أشهر , تاخذ من ملامح أبوها شوي
على خشبه المسرح
هناك يوجد بعض الممثلين لـ أداءة البروفـا
قبل عرضها أمام الجهور
همس بنفسها " ياربي مستحيل , أيش هالدور إلا هالحقير ماحب أمثل معه "
بشـار كان يناظرها بنظرات سخريـه
المخرج : 1 , 2 , 3 أبـدو
همس تركع برجلها و تناظر بنظرات حزن : أرجوك لا تتخلى عني
بشـار بتكبر : لـو سمحتي أبعدي عني
همس بنفسها " مصدق حاله والله لـو إني مااعشق التمثيل كـان أعتزلت "
المخرج بعصبيه : ستـوب
المُنتج بعصبيه أكثر : يا همس إيش صار لكِ وش هالبرود , أنا مُب خابرك كذا بالتمثيل

همس بإحراج : أسفه نعيد المشهد مرة ثانيه
المخرج بعصبيه : شــو نعييد , هذه المره الخامسه إلي نعيدها , خلاص شباب بكره نكمل البروفـا
و همس بغيتك شوي ,

همس منحرجه : طيب
بشار ضحك بإستهزاء و قال بصوت منخفض : التمثيل لـصحابـه
همس سمعت كلامه و نقهرت منه

عند زحمة الطريق
وصل الأسعاف بسرعه البرق , الناس تراقب موقع الحدث بإسى و صدمـة ..
تم نقل المصابين إلى المُستشفى
و لسوء الحظ لم يتم أنقاذ الجميع , ماتت منى لأن الحادث كان جنبها مباشراً
تكسرت أجزاء جسمها و أصيبت بنزيف حاد حتى فارقت الحياة ,
أمـا رشـا تم أنقاذها تعرضت لكسر في رجلها و يدها مع بعض الجروح
محمد و أحمد تم أنقاذهم كان حالتهم شبه مستقره
تعرضو لنزيف بيسط مع كسر بالرجل ,

" نبذه تعريفيه "
رشـا حياتها هبال و لعب , كملت دراستها الثانوية و الحين تستعد للمرحلة الجامعيه عمرها 18 سنه
ملامحها طفوليه , بشره صافيه بيضاء اللون و عيون ناعسة أنف صغير و شفايف مورده .
جسم مشدود , شعر طويل يصل للأسفل الظهر
مُنى ربيعه رشـا الروح بالروح , كلاهم مثل العمر
و مثل الطموح . مُنى تختلف شخصيتها فهي أنسانه جادة بعض الشي , بشرتها حنطاوية عيونها صغيرة و أنفها طويل ..
محمد و أحمد أخوان تؤام يشابهون بعض كثير , مافي أختلاف بينهم جسم رياضي و طوال القامه , شعر ناعم و طويل قليلاً , تخصصهم هندسه , عمرهم 20 سنه
في شقة وسط المدينة
دخل طلال و بيده مفاتيح شقته , لكن قبل مايفتح الباب لقى بنت نايمة جنب الباب شقته ,
طلال بنفسه " مالقت إلا هالمكان . باين عليها بنت شوارع , الأفضل أطردها من هنا لا تعمل لي مشكلة "

طلال بنفسيه : يابنت
البنت كانت نايمه بعمق و ماحست بإحد يصحيها
طلال : ولييه و الحل
رفسها بخفه على يدها و قال لها بصوت عالي : قومي من هنا
البنت ما أستجابت له
قرر ينزل لمستوها و يصحيها , أول مانزل شم ريحه كريهة ,
طلال يسد أنفه : افف إش هالريحه الله لا يبارك فيكِ شاربه كمان ,

هز كتفها أكثر من مرة و بقوه
و أخيراً صحت
فتحت عينها ببطئ و هي تحك شعرها , و كانت مٌب بوعيها أول ماشافت طلال ضحكه بهستيريه و قالت : هلا بالطيب الغالي
طلال بنظرات حقد : وش طيب و وش غالي أبعدي من هنا لا يجيك كف الحين ماتقومي من مكانكِ
البنت بغير وعي صارت تغني و تقول : خلص حنانك مابقى الإ قسوتك أقسى علي حلالك ..

طلال سمع صوت أحد جاي و كان جاره فتح الباب بسرعه و دخلها بقوه و قفل الباب عشان مايشوفهم و يفهم غلط ..

طلال بصوت واطي : الله ياخذكِ إن شاءالله كنتي راح تفضحيني قدام الناس
البنت مسكت يدها و قالت : أخخ آلمتني
بعدين قامت من محلها و هي تمشي خطوات غير ثابته
وصلت للصالة و رمت حالها على الكنبه و نامت بعمق

طلال عصب أكثر و راح لها و قال : كأنكِ ماخذه على الوضع , قومي من هنا

لكن لا حياة لمن تنادي
طلال بنفسه : معقوله بهالسرعه نمتي , يالله يجي بكرة و أرميكِ بالشارع

راح غرفته عمل شاور و نام بهدوء
نهـايـة البارت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.