السلام عليكم وورحمه الله وبركاته
هنا بذي الراويه راح تشمل جميع معاني الانسانيه
ارجو منكم عند قراءتكم للروايه ان تنظرو لها برؤيه جديده لشخصيات الاشخاص من نظره الانسانيه ..
انها روايتي الاولى
اطلقت عليها اسم ( معركة النفوس )
راح تشمل باذن الله من جميع النواحي كوميديه دراميه رومانسيه اجتماعيه
…………….
بسم الله ابتدأنا البارت (1)
تحت سما زرقا و صافيه و ارض مطليه بالاخضر والالوان الزاهيه
وقف شاب ف عز شبابه بلون لبسه القاتم امام ممكله من الالوان الزاهيه
كان واقف و يدينه داخل جاكيته الاسود وشعره الكثيف يتراقص مع الهوا
وعيونه الزرقا تعلن هروبها للماضي
انتبه لطفل صغير ماسك ساقه ويقول : فيك تخبيني جوا جاكيتك مشان ما يشوفني زاهر !
انتبه للاطفال اللي يلعبو بالحديقه كل طفل ماخد له مكانه الخاص
و شخص واحد مخبي وجهو بالكرسي ويعد
ابستم و فتح له جاكيته و انغرق الطفل بحضنه
….
ف الطريق الثاني كان فيه بنت شقرا تمشي بسرعه بشعرها الناعم و عيونها العسليه و لابسه شالها الاسود باهمال وهي تردد : الله يثبتو بمكانو الله يثبتو بمكانو يا الله اشغلو ولا يمشي
واول ما وصلت للحديقه وقفت مندهشه لشخص كيف يلعب مع الاطفال وهو يضحك من كل قلبو
ابتسمت وراحت له : اهلين استاذ احمد
هدأت ابتسامته الجامحه و هو يناظر الاطفال ما تغير اتجاه بصره ، وقال اهلين يا انسه لينا مو كانو تاخرتي كثير !
انجرجت لينا وقالت : ايييه المكان كان مزدحم شوي مشان هيك تاخرت
قال : ماشي ولك مافي حدا بهيد البلد ما بيعرف ان بهيدا الوقت راح يكون مزدحم مشان هيك لزم تطلعي من وقت
اكتفت لينا بالصمت وهي تقول لنفسها (كتتير زلم متعجرف )
اكمل كلامه وهو يمشي : اسالي ي انسه اسألتك مشان انا كمان عندي موعد تاني
وفجأة التف لناحيتها وقال وهو مبتسم: بدك تشربي انا كتييير عطشان
ابتسمت وهي تحكي لنفسها (كمان مزاجي): اي ليش لا !
….
ف مكان ثاني
قعد وهو يناظر بعيونه البينه الفاتحه ابوه بحماس و بطوله الفارع و كتفه العريض و شعره البني : متى بيجي عمي علي !
الاب وهو يحك راسه البني المتشرب بالابيض : بعد شهر يا خالد
خالد : يا يبه ويش رايك نسوي له حفله برجوعه
الاب : اوف لا تعكر لي مزاجي
خالد : افاا وش ذا الحكي يا ابو خالد اخوك ذا
الاب : اخوي من ام ثانيه مو اخوي خليصي
خالد : يظل اخوك
الاب : يعني مصر ان تتكلم عنه !
خالد : لا تعصب ي رجال انا بش اقترح عليك ما تبي لا تساهم احنا الشباب لحالنا بنعمل هالاشيا
الاب : كيفك انا رايح مع الشباب خبر امك ان انا بجيب العشا بطريقي لا تتعب حالها
خالد : ان شاء لله
وطلع ابوه و ظل خالد يفكر ليه ابوي كذا مع اخوه
يعني مافيها شي علي احن واطيب واحد بعمومي
امم ي ترى جدي للحين زعلان ع ابوي ! طيب ليش ! امم واحمد شقصته ذا كلا غامض يااه هالعايله بجد تعور الراس
مسك جواله واتصل ع صديقه الروح بالروح
….
خالد : انت شفيك مخك ضارب اليوم يا سامي
سامي : خوويلد انا حصصصلت ششغل
خالد وهو يضحك : مبرووووووك يلا عيل متى العشا
ساامي : ههههه خلاص تعال انت الشقه واسوي لك احلى عشا من طبخ ايدي
خاالد : ايووووواه ي طيبك مدامك بتطبخ خلاص اباك تسوي حقي معكرونتك يا خي عشقتها
ساامي : تامر امر انت يلا عجل اشوفك الليله
خالد : ايووة طيب
…..
سامي : مرراااااام يا الطططيبه
مررام طلعت وهي تاكل جبس : نععم اخووي امر
ساامي وهو يضحك : بسسسج بسسج كلا مبطله هالحنج خلااص بتمتنين
مراام بوزت وقالت : الحين مناديني عشان تقول حقي بتمتنين
سااممي : لاا ي بنت الغاليه اليوم رفيقي خويلد بيجي اليوم فاقولج الحين عشان تساعديني بالطبخ
مررام : ما اعررف اسووي شي انييه
ساامي : لا تسوي شي بس غسلي و رتبي المكان هنا بالصاله
مررام : ايووة ماشي لس اخلص اكلي
سامي وهو يضحك : اوكي بالعافيه
……
مرام و سامي اخوان ساكنين لحالهم اهلهم توفو بحادث باص وهم مسافرين
خالد صديق سامي الروح بالروح ظلو عشره عمر من اول سنه اعدادي رغم اختلافهم بالمذاهب و ببعض الافكا الا ان حبهم الاخوي اقوى من الاختلاف
وكل من يشوفهم يقولو اخوان
خالد يصير لاحمد ولد خالته
ولينا نعرفها بعدين
الجد متزوج 2 وحده منهم جابت لهم العم الوحيد علي وتوفت
….
انتهى البارت (1)
هنا بذي الراويه راح تشمل جميع معاني الانسانيه
ارجو منكم عند قراءتكم للروايه ان تنظرو لها برؤيه جديده لشخصيات الاشخاص من نظره الانسانيه ..
انها روايتي الاولى
اطلقت عليها اسم ( معركة النفوس )
راح تشمل باذن الله من جميع النواحي كوميديه دراميه رومانسيه اجتماعيه
…………….
بسم الله ابتدأنا البارت (1)
تحت سما زرقا و صافيه و ارض مطليه بالاخضر والالوان الزاهيه
وقف شاب ف عز شبابه بلون لبسه القاتم امام ممكله من الالوان الزاهيه
كان واقف و يدينه داخل جاكيته الاسود وشعره الكثيف يتراقص مع الهوا
وعيونه الزرقا تعلن هروبها للماضي
انتبه لطفل صغير ماسك ساقه ويقول : فيك تخبيني جوا جاكيتك مشان ما يشوفني زاهر !
انتبه للاطفال اللي يلعبو بالحديقه كل طفل ماخد له مكانه الخاص
و شخص واحد مخبي وجهو بالكرسي ويعد
ابستم و فتح له جاكيته و انغرق الطفل بحضنه
….
ف الطريق الثاني كان فيه بنت شقرا تمشي بسرعه بشعرها الناعم و عيونها العسليه و لابسه شالها الاسود باهمال وهي تردد : الله يثبتو بمكانو الله يثبتو بمكانو يا الله اشغلو ولا يمشي
واول ما وصلت للحديقه وقفت مندهشه لشخص كيف يلعب مع الاطفال وهو يضحك من كل قلبو
ابتسمت وراحت له : اهلين استاذ احمد
هدأت ابتسامته الجامحه و هو يناظر الاطفال ما تغير اتجاه بصره ، وقال اهلين يا انسه لينا مو كانو تاخرتي كثير !
انجرجت لينا وقالت : ايييه المكان كان مزدحم شوي مشان هيك تاخرت
قال : ماشي ولك مافي حدا بهيد البلد ما بيعرف ان بهيدا الوقت راح يكون مزدحم مشان هيك لزم تطلعي من وقت
اكتفت لينا بالصمت وهي تقول لنفسها (كتتير زلم متعجرف )
اكمل كلامه وهو يمشي : اسالي ي انسه اسألتك مشان انا كمان عندي موعد تاني
وفجأة التف لناحيتها وقال وهو مبتسم: بدك تشربي انا كتييير عطشان
ابتسمت وهي تحكي لنفسها (كمان مزاجي): اي ليش لا !
….
ف مكان ثاني
قعد وهو يناظر بعيونه البينه الفاتحه ابوه بحماس و بطوله الفارع و كتفه العريض و شعره البني : متى بيجي عمي علي !
الاب وهو يحك راسه البني المتشرب بالابيض : بعد شهر يا خالد
خالد : يا يبه ويش رايك نسوي له حفله برجوعه
الاب : اوف لا تعكر لي مزاجي
خالد : افاا وش ذا الحكي يا ابو خالد اخوك ذا
الاب : اخوي من ام ثانيه مو اخوي خليصي
خالد : يظل اخوك
الاب : يعني مصر ان تتكلم عنه !
خالد : لا تعصب ي رجال انا بش اقترح عليك ما تبي لا تساهم احنا الشباب لحالنا بنعمل هالاشيا
الاب : كيفك انا رايح مع الشباب خبر امك ان انا بجيب العشا بطريقي لا تتعب حالها
خالد : ان شاء لله
وطلع ابوه و ظل خالد يفكر ليه ابوي كذا مع اخوه
يعني مافيها شي علي احن واطيب واحد بعمومي
امم ي ترى جدي للحين زعلان ع ابوي ! طيب ليش ! امم واحمد شقصته ذا كلا غامض يااه هالعايله بجد تعور الراس
مسك جواله واتصل ع صديقه الروح بالروح
….
خالد : انت شفيك مخك ضارب اليوم يا سامي
سامي : خوويلد انا حصصصلت ششغل
خالد وهو يضحك : مبرووووووك يلا عيل متى العشا
ساامي : ههههه خلاص تعال انت الشقه واسوي لك احلى عشا من طبخ ايدي
خاالد : ايووووواه ي طيبك مدامك بتطبخ خلاص اباك تسوي حقي معكرونتك يا خي عشقتها
ساامي : تامر امر انت يلا عجل اشوفك الليله
خالد : ايووة طيب
…..
سامي : مرراااااام يا الطططيبه
مررام طلعت وهي تاكل جبس : نععم اخووي امر
ساامي وهو يضحك : بسسسج بسسج كلا مبطله هالحنج خلااص بتمتنين
مراام بوزت وقالت : الحين مناديني عشان تقول حقي بتمتنين
سااممي : لاا ي بنت الغاليه اليوم رفيقي خويلد بيجي اليوم فاقولج الحين عشان تساعديني بالطبخ
مررام : ما اعررف اسووي شي انييه
ساامي : لا تسوي شي بس غسلي و رتبي المكان هنا بالصاله
مررام : ايووة ماشي لس اخلص اكلي
سامي وهو يضحك : اوكي بالعافيه
……
مرام و سامي اخوان ساكنين لحالهم اهلهم توفو بحادث باص وهم مسافرين
خالد صديق سامي الروح بالروح ظلو عشره عمر من اول سنه اعدادي رغم اختلافهم بالمذاهب و ببعض الافكا الا ان حبهم الاخوي اقوى من الاختلاف
وكل من يشوفهم يقولو اخوان
خالد يصير لاحمد ولد خالته
ولينا نعرفها بعدين
الجد متزوج 2 وحده منهم جابت لهم العم الوحيد علي وتوفت
….
انتهى البارت (1)