و ما طرقتُ باباً للحبر كي يفتح لي الحُب يوماً
لقد تعلمتُ منذُ صِغري
ان الكتابة نفسها تختلف ,
فالرصاصُ يُمحى والحبرُ لا يزول
#معجب الشمري
بسم الله الرحمن الرحيم
أبتدأ اليوم ..السبت الساعه 4 مساءًا بتاريخ 2024 /9 شعبان
أول رواية خطها قلمي,
ما منعت نفسي من التجربة , بما اني ادخل ضمن صنف عاشقي الروايات تقريباً
طبعاً الرواية تتضمن جميع الأنواع : الحب , الكره , الصداقة و الاخوة , الحزن و السعادة
ولا أحلل أي شخص ينقلها دون ذكر اسمي
البارت الاول – مَا تجمَعُهُ الاحلامْ تُفّرِقُهُ اليَقَظَه –
١٧ أبريل ، ٢٠١٤ ٥:٠٦ م – ليڤربول – بريطانيا
… : مرحباً ؟ من على الهاتف ؟
باختناق من الدخان والنار اقتربت منه ، يحاول التكلم بصوت متقطع جداً : ااا … حريق … ث ث ثلاث … ح حالات .. مصابه ..
…. بعدم فهم : سيدي لا اسمعُكَ جيداً هل يمكن ان تعيد ماتقول ؟ هل هُنالك حريقٌ ما ؟ سيدي …سيدي ، هل تسمعني ؟
في لحظاته الاخيره : شارع 12 في حي *****
وماهي الا دقائق وفارق الحياة …
——
…..تخاطب التي بجانبها : صوفيا حددي الموقع اسرعي ..
ثم اردفت : عدة دقائق ونأتي ، هل هنالك اصابات سيدي ؟ سيدي ؟ هل هنالك اصابات ..
لا احد على الهاتف سوى صوت لهيب النيران ..
صوتٌ من خلفها : مالذي يجري رايتشل؟
صوفيا بسرعه : تم التحديد .. حي 73 يبعد عن مستشفى الاعصاب ب شارعين ، شارع 12 منزل 1890لقد وجدته ..
رايتشل اقفلت الهاتف وبتوتر استقامت: جيد ، بسرعه ماثيو يوجد حريق اسرع اخبر الطاقم بأكمله ، صوفيا اتصلي على الدفاع المدني والإسعاف بأسرع مايمكن ، ساسبقكم الى هناك
ماثيو ، صوفيا باستغراب : حسناً
ماثيو : مابها ؟
صوفيا اكتفت بهز كتفيها بمعنى لا ادري
اخذت معطفها الجلديّ ومفتاحَ سيارتها ، خرجت مسرعه من مبنى الأمن متوجهه للمنزل المقصود ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لمن نَهربُ من حقيقة أوجاعِنا..
و العين لا تَرى سوى أسرابِ سعادة..
١٧ أبريل ، ٢٠١٤ ، يوم الاحد الساعه ٥:٠٠ م
ليڤربول – بريطانيا
منزل ماثيسون ..
تتصفح المَجله ، امام نافذه غرفتها المُطله على الحديقه ..
كرسيٍّ هزاز وكوبٌ من الشايّ الساخن بجانبها ..
تُتَمتم ترانيم اغنيتها المفضله وهيكتور بجانبها يقرأ كتابه ، اغلق كتابه وانزل نظّارته : اليزابيث
اليزابيث وهي مازالت تتصفح : همم
هيكتور ينظر الى الارض ويفكر بابتسامه : هل تذكرين ذلك اليوم الذي خرجنا فيهِ سويّةً انا وانتي الى الصيد و كدتي تغرقين ؟ ههه لا اعلم ربما شعرتي بالغيره لكون برسيلا تُجيد السباحه
اليزابيث بابتسامه : ههههههه ااه كفاك هيكتور لا اعلم ماذا حلّ بي ذلك اليوم ، لا اعلم .. رأيتها تسبح في البحيره وانت تنظر اليها كدتُ افقد عقلي .
ثم رفعت رأسها لتنظر اليه : اريـ….
قاطعها صوتُ هاتفه ، اخرجه ليُجيب والابتسامه لا زالت على وجهه : نعم ؟ من المتصل ..
انطونيو : سيدي لقد احترق منزل ايريك ، انابيل بالداخل ..
تغيرت ملامح هيكتور وتلاشت الابتسامه واحمرّ وجهه استقام بسرعه: حسناً انا اتٍ حالاً ، جهز السيارةَ لي سأتيّ في الحال ..
اليزابيث باهتمام : هل كلُ شيءٍ على مايُرام ؟ مالذي يجري هيكتور ؟
هيكتور بتوتر شديد يخرج ملابسه من الدولاب : ااء لا شيء فقط صديقٌ لي في المشفى واريد ان اطمئن بأنه بخير ..
اليزابيث بشك : من هو هذا الصديق ؟
هيكتور : صديقٌ قديم لا تعرفينه
اليزابيث : حسناً انتظرني سآتي معك
هيكتور بسرعه : لا لا ، لا عليك استطيع ان اذهب وحدي ..
اليزابيث تنظر اليه بغرابه : حسناً ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-الساعه الخامسه والنصف مساءاً –
عند رايتشل في المنزل المُحترق تحديداً ..
رجال الامن والدفاعُ المدنيّ والإسعافُ كذلك في كلِّ مكان
رايتشل تخاطب احد رجال الاطفاء والقلم والدفتر الصغير بيدها: كم عدد الاصابات بالداخل ؟
وفجأة .. التفتت لتسمع صراخ فتاة تبدو في الثامنة عشر من عمرها تحاول الدخول الى المنزل : دعوووووني ادخل عائلتي بالداخل ، -وبمحاولة لافلات ايديهم منها – دعووني لا شأن لكم فيما افعل ..اتركني ايها الاحمق ، قضمت يده بقوه ليفلتها وينعتها بالحمقاء ، استعدت لتهرب ولكن اتى الرجل الاخر ليمسك بها .. ثم استسلمت له ولدموعها وجلست على الارض بنحيب وتصرخ
اتت اليها رايتشل بِ هَروَله : هي ، مرحباً -نزلت لمستواها وعانقت كتفيّ الفتاة بكفيها –
رايتشل اوقفتها ، وقالت لها وهي تسايرها: هل انتي احد افراد هذه العائله ؟ – لم تجب الفتاة –
اردفت رايتشل : لا بأس سننقذ عائلتك ولكن اريد منك ان تساعدينني لكي يتم الامر بسهوله ، حسناً ؟
الفتاة تنظر اليها وهي تبكي : حسناً
رايتشل بنفس النبره تغطيها بغطاء لتدفئها: اخبريني اولا ما اسمك ؟
لوري بهدوء جدا والدموع تكتسي وجهها: اسمي لوري ..
رايتشل : حسنا لوري الان اريد منك ان تملئي هذه الاوراق بمجرد الاجابه عن ما اسئلك ايـ….
قاطعوها -رجال الاطفاء ورجال الاسعاف يتراكضون حول الاشخاص الذين تم اخراجهم للتو – صرخ احد رجال الاطفاء : يوجد فتاة على قيد الحياااااة
لوري بفرحه بين دموعها استقامت لتذهب اليها راكضه : كنت اعلم ذلك ، كنت اعلم ذلك ..
رايتشل تراقبها بصمت ، ثم ابتسمت ونظرت الى الارض ..
صوتُ رجُلٍ من خلفها ، : مالذي جرى ؟
التفتت رايتشل لتمنعه بيديها: عفواً لا يجب ان تتواجد هنا .. المنطقه محضوره
هيكتور يبعد يداها : ولكن انا فردٌ من العائله هذا منزل اخي
رايتشل بتمعن : اذا تستطيع ان تملئَ الاجراءات ؟
هيكتور بتردد : نـ نـعم ولكن دعيني ادخل اولاً
اريد ان ارى الفتاة ابنة اخي هل هي بخير ؟
رايتشل : الفتاة ؟ ولكن هنالك فتاتين !
هيكتور بكذب : اه هههههه نعم لقد نسيت اقصد ابنتا اخي … هل يمكنني ان ادخل الان ؟
رايتشل تنظر اليه بتمعن وترفع الشريط الاصفر ليمر من تحته : ادخل
ذهب هيكتور الى انابيل وهي في داخل سياره الاسعاف وحالتها يرثى لها امسك يداها ، الدماء والحروق تكتسيها ، وبكاء لوري من جهه ، صوت المسعفين يسعفون انابيل من جهه ، يشعر بانه مشوش جدا والمصائب ستأكله ان توفيّت انابيل
حرك هيكتور راسه بتوتر : هيا اسرعوا الى المشفى ماذا تنتظرون ؟
انطلقت سيارة الاسعاف بداخلها هيكتور وانابيل ولوري تنظر اليه بغرابه
—————————————————————
في منزل اليزابيث ماثيسون ..
-الساعه الثامنه مساءاً –
جالسه بفستانها الناعم ، العنابي القصير على اريكه بيضاء بازهار ورديّه صغيره ، موسيقى الاوبرا الهادئه بجانبها ، كاس القهوه لا يزال ساخن .. وبجانبه قطعه كعك بالشوكولا ..
فتحت التلفاز ، اذا بالاخبار عن عائلة مكونه من اربع افراد تم فيه سطو مسلح غزا منزلهم ، حريق وبكاء وضحايا مقتوله ،
اليزابيث بحزن : يالهي الطف بحالهم ..
بصدمه رفعت صوت التلفاز: اليس هذا هيكتور ؟ يالهي ماذا يفعل هنا ..
اخذت هاتفها بسرعه لتتصل على هيكتور- وهي تهز رجلها بتوتر- : هيا هيا اجب ..
هيكتور : مرحبا ؟
اليزابيث بخوف : هيكتور هل انت بخير ؟
هيكتور يسب في داخله : نعم …نعم انا بخير ، مابكِ ؟
اليزابيث بهدوء : هل صديقك الان بخير ؟
هيكتور : اه نعم نعم بخير انه بجانبي الان وهو بخير
اليزابيث بقهر : اها هكذا اذاً ، هل يمكنني ان اتحدث معه ؟
هيكتور بكذب : في الحقيقه هو نائم الان لن يستطيع ان يتحدث معك ، اليزابيث انا قادم الان .. سأغلق الهاتف
اليزابيث ابتسمت بقهر: حسناً لا مشكله ساكلمه لاحقا ، اوصل له سلامي … الى اللقاء
اقفلت الهاتف بقوه لتمسكه بغضب وتحاول ان تخفي دمعتها ، اعتدلت في وقفتها وشدت فستانها الى اسفل ، مسحت دمعتها بسرعه .. اخذت هاتفها وخرجت من الغرفه بكبرياء
——————————————————
يخونني النسيان في كل لحظه..
لأني أذكركِ في اللحظه..
ألف مره..
١٧ أبريل ، ٢٠١٤ الساعه ١١:١٦ م
ليڤربول – بريطانيا
رائحه المشفى تقتل !
الممرات خاليه تماماً .. لا يوجد احد
لا يوجد سوا صوت طقطقه احذية ..
ولوري تاكل اضافرها بتوتر ..
تنظر الى الرجل العشريني الذي جلبه هيكتور بغرابه ..
لوري : من انت ؟ ماذا تفعل هنا ..
الرجل ينظر اليها بلا مبالاه : صديق لوالدك فقط .. بالمناسبه انا انطونيو
لوري باستنفار : والدي لا يعرف اشخاصاً هكذا
انطونيو ابتسم باستهزاء : هه لا تعرفين مع من تعبثين ايتها الصغيره
لوري بتقزز : يمكنك ان تذهب الان ، شكراً ولكن استطيع ان اتكلف بالامر وحدي
انطونيو ينظر الى يديه : ومن قال لكِ بأني هنا لمساعدتك ؟
لوري بدهشه : يالا وقاحتك !
انطونيو ابتسم باستهزاء : ههه لم تري شيئاً بعد
لوري : وايضا انت سعيد لكونكَ هكذا !
انطونيو : نظر اليها وضحك بسخريه ، كوني من اكون لا شأن لاحد بذلك
لوري بغرابه تنظر اليه : مغرور ..
خرج الدكتور ، استقامت اليه لوري بتلهف : اخبرني كيف حالها الان ؟
الدكتور : حالتها مستقره الان ، لا اعلم متى ستستيقظ سياخذ الامر منها فتره بسيطه
لوري تغمض عيانها بارتياح: يالهي .. حمداً لله ..
الدكتور باسف : ولكن ..
لوري بخوف : ولكن ماذا ؟
الدكتور : ستفقد ذاكرتها لفتره معينه لا اعلم كم مدتها .. ربما لن تتذكر الحادثه وبعض الاشخاص .. اسف
لوري جلست على الكرسي تلقط انفاسها وعيانها تمتلىء بالدموع ، اردفت بضحكه مصدومه بين دموعها : ههه ماذا يعني لن تتذكر من انا ؟ لن تتذكر طفولتي معها ؟ لن تتعرف على اختها ؟ ولن تتذكر من هي واين ولدت ومن والديها !! هل تقول لي بكل بساطه بانها ستفقد ذاكرتها ؟ بهذه البساطه تخبرني ؟
الدكتور وضع كفه على كتفها باسف : اسف .. لقد فعلت كل مابيدي -ثم ذهب –
انطونيو ينظر اليها بصمت ، ومن ثم نظر الى اسفل : اسف بشأن شقيقتك ، بالاضافه الى انه يمكنكِ الذهاب … انا سابقى لاعتني بها
لوري تخرج المنديل من جيبها لتمسح دموعها ، وبانفها المحمّر اردفت بغضب هادىء : عفواً ولكن من انت لتفعل كل ذلك ؟ الا تظن بانك تخطيت الحدود ؟ بالتأكيد لن اخطوه خطوةً واحده من هنا
انطونيو بنفس اسلوبه الساخر : لا تسألي عن شيء لا تريدين سماعه
استحقرته لوري ومن ثم ذهبت امام زجاج الغرفة التي بداخلها انابيل وسط نظرات انطونيو الساخره ، ودموعها المنسابه على خدها ، وانفها المحمّر .. وضعت يدها على الزجاج واردفت بداخلها : استيقظي انابيل ، اعلم بانك تستطيعين فعلها … اعلم ذلك .
————————————————————-
كثيراً ما فكرت بالابتعاد عنكِ ..
لكن دمعكِ .. كان يقطع علي المحاولة
فعذري لضعفي .. أنكِ تحبيني .
١٨ أبريل ،٢٠١٤ ، يوم الاثنين الساعه٨:٣٠ ص
ليڤربول – بريطانيا
جالسة في الحديقه ، امام مائدة الافطار ..
تتصفح مجلتها كالعاده..
تهز رجليها بخفّه ، مع قليل من التوتر والغضب ..
اتى هيكتور من خلفها ليتقبلها على رأسها ويجلس امامها : صباحُ الخير حبيبتي ..
اليزابيث اكتفت بالنظر اليه بدون تعابير ، ثم نظرت الى المجله وتتظاهر بانها مهتمه : صباح الخير
هيكتور باستغراب : هل هنالك شيئاً ما ؟
اليزابيث بنفس الاسلوب : لا
ثم رفعت رأسها اليه : اين كنتَ ليلة البارحه ؟
هيكتور : لقد اخبرتك ! كنت عند صديقٍ لي
اليزابيث : ولكن رايتك ليلة البارحه في التلفاز ! ماذا كنت تفعل في ذلك المنزل المحترق ؟ لمَ كذبتَ عليّ ؟
هيكتور يقول في داخله – تباً ليس الان – : اها ، لا لقد اردت المساعده فقط .. كما تعلمين لقد كنت امر بجانبهم فرأيت المنزل وهكذا .. لم اكذب عليكِ
اليزابيث تتصنع البرود ، وهي تحتسي القهوه : اهمم .. هكذا اذاً
جلس هيكتور بجانبها وامسك يداها ثم اردف بحنيّه : هل تخبرينني الان مابكِ ؟ – ثم قبل يدها-
اليزابيث بابتسامه : لا شيء
اتت الخادمه اليهما ثم اردفت وهي تلقط انفاسها : سيد هيكتور انابيل .. حالتها حرجه جداً
اليزابيث باستغراب : انابيل من ؟ اليست الفتاة ليلة البارحه ؟
هيكتور استقام بسرعه خارجا : ساخبركِ لاحقاً
اليزابيث : هيكتور اخبرني الان !!
اخذ مفتاحه من الطاوله وذهب راكضاً الى سيارته ، شغل المحرك وانطلق مسرعاً
تسللت اليزابيث بفضول شديد خلفه خارجه بهدوء لكي لا يراها ، شغلت محرك السياره وذهبت خلفه مسرعه ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهى
قريت شيء بسيط من روايتك
ولكن الغريب في الأمر
أنها جذبتني
رااااااااااااااااااااااائع ما خطه قلمك
ومبدعه أنتِ في طرحك لهذا الإبداع
طريقة كتابتك سلسة وخفيفة ورااااااااااائعه
استمري
سأكون في انتظارك
شكراً لكِ بحجم السماء .. اسعدتني حروفكِ الجميلة والرب
لا تحرمينا من طلتكِ دائماً ..
جميل رغم انه البارت قصير
بس جذبتني الرواية
بفضل طريقتك في السرد
للحين في البداية ما عندي اي توقعات
بس شكل لوري مو اخت انابيل
لانه هكتور سأل عن وحدة بس
في نتظار البارت الجاي
تحياتي
السلاك عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جميل رغم انه البارت قصير في نتظار البارت الجاي |
ايه البدايه مازالت غير واضحه بتوضح في البارتات الجايه ان شاء الله
ننتظر طلتك ..
أشكرك على الدعوة . . وان شاء الله اكون متواجدة ..
أتمنى لكِ التوفيق . . روايتك تفوق الابداع ما شاء الله..
ودي~
السلام عليكم..
أشكرك على الدعوة . . وان شاء الله اكون متواجدة .. أتمنى لكِ التوفيق . . روايتك تفوق الابداع ما شاء الله.. ودي~ |
شكراً لك , شرفي بانها نالت على اعجابك
دمتِ بِود ..
روايتك غآمضه وهذا شىء أعجبني كثييييير
وكلمي لاتوقفين
لوسمحتي يا قلبي تنورين في روايتي
شكر لدعوتك
روايتك غآمضه وهذا شىء أعجبني كثييييير وكلمي لاتوقفين لوسمحتي يا قلبي تنورين في روايتي |
لي الشرف
ان شاء الله ..
تم
شكراً لمرورك , لا تحرمينا طلتك
عجبني مرههه
اسسستمري اسعدني مرور عبر ابداعك غاليتي
بنتظار البارتت ع احر من الجمر
ودي