تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الاولى غدر بي ولكن عاد

روايتي الاولى غدر بي ولكن عاد 2024.

انها روايتي الاولى أتمنى أن تعجبكم
لا تنشروها الا باسمي (سحر الزهر)

البارت الاول

في احدى شوارع لندن المزدحمة كنت جالسة في إحدى المقاهي الراقية كنت احتسي القهوة وانظر الى الخارج ,اراقب الاطفال الذين تجمعوا تحت المطر يلعبون واراقب الناس المارة بجانبي وكنت ارى في وجوه الكل فرحة كبيرة الا في وجه تلك الطفلة , عرفت من مظهرها بأنها فقيرة فثيابها رثة وباهتة وممزقة و مظلتها ,لم تكن تلك مظلة فأطرافها متمزقة ومكسورة وبالكاد تحميها من المطر, اشتد المطر ودخل الجميع الى منازلهم وبقيت في المقهي اتأمل تلك الطفلة,كم كانت جميلة وعندما تمعنت النظر كانت ملامحها خليجية ,عندما انتبهت وخرجت من شرودي كان الشارع خاليا لقد دخل الجميع ولكن بقت تلك الطفلة واقفة في مكانها ,تحيرت من أمر تلك الطفلة , أين هي عائلتها؟ أين أمها؟ لما هي واقفة ؟ إنها تشبهها من هي ؟, عزمت على أن اعرف من هي ,ذهبت الى صاحب المقهى وسألته عن تلك الطفلة فقال لي بأنه لا يعلم عنها شيئا وأنها تقف بنفس المكان كل يوم, خرجت من المقهى ولم أبالي بالمطر بل عبرت الشارع وأنا اجري و في طريقي إليها صدمتني سيارة وبدى لي من ملامح السائق بأنه خليجي , سألني عن كوني بخير ام لا ولكني لم أحس بنفسي و فقدت وعيي , أفقت على صوت المطر ينهمر مرة أخرى , عندما فتحت عيناي وجدته أمامي ومعه تلك الطفلة أردت أن اتكلم ولكن اوقفني الشاب قائلا: لا ترهقين نفسج لازم ترتاحين و أنا آسف أنا أصلا ما شفتج وانتي تعبرين و انتي ما صابج شي لان الصدمة كانت خفيفة
أومأت برأسي بنعم و اغمضت عيني لأتذكر ما حدث بالضبط, كنت أجري حتى أصل للطفلة ولكن صدمني الشاب بسيارته عندها ركضت تلك الطفلة وأمسكت بي وقالت: ماما لا تموتين مرة ثانية لا تتركيني أنا بدونج ولا شي
نهاية البارت

من تلك الطفلة؟
ماذا سيحدث بين بطلتنا و الشاب في الرواية؟
وما هي قصة ماما تلك؟
وما علاقة العنوان بالرواية(غدر بي ولكن عاد)؟

ما رح اكمل البارت الا اذا رديتوا

البارت الثاني

فتحت عيني وجدتها أمامي عندها سألتها من هي وما هي قصتها؟
لكنها لم تقل شيئا بل هرعت الي و حضنتني و أنا مندهشة إنها لا تعرفني حتى فكيف تبكي لي ولما؟
جاء ذلك الشاب مرة أخرى ووجد الطفلة في أحضاني تبكي عندها ابتسمت له وعندما رأيت يديه وجدت مظلتي و حقيبتي فتذكرت أني نسيتها في المقهى ,جلس على الكرسي وقال: انتي تعرفين هالبنت؟
اجبته: لا أنا ما اعرفها
الشاب: عيل ليش ركضتي عشانها
أنا: ما عرف بس حسيت اني اعرفها
الشاب: بالمناسبة أنا حمدان
أنا: و أنا فاطمة
حمدان: انتي من وين؟
فاطمة : من الامارات و أنت؟
حمدان: انا بعد من الامارات, اريد اعرف ليش هذي البنت كانت اتصيح وتناديج ((ماما))
فاطمة: ………..
حمدان: ……
أصبح الصمت سيد الموقف فقد بدأت أرى وجه الطفلة وهي نائمة بحضني تذكرت تذكرت انها تشبه مها مها اختي وعادت بي ذكرياتي الى ما قبل 10 سنوات
فاطمة: مها الله يخليج ليش تتزوجين هالبريطاني في غيره يتمنونج
مها: والله احبه احبه وهو بعد يحبني شو تبيني اسوي
فاطمة : شوفي مها راضي امي و سيري
مها: انا حاولت يا فاطمة ما تسمع ما تسمع
فاطمة : حاولي مرة ثانية أنا ما اتخيل الحياة من دونج
مها: انزين
نزلت مها و راحت عند امها يت بتبوس راسها بس امها دفتها بعيد
مها: يمه الله يخليج سمعيني
أم مها: اسمعي مها لا تطبين بيتي مرة ثانية لا انتي بنتي ولا انا امج
مها: يمه يمه
وكانت ام مها تدفعها وتخرجها من المنزل وفاطمة تراقب المشهد من نافذة غرفتها و هي تبكي

البارت الثالث

افقت من شرودي على صوت حمدان وهو يقول: اسمعي انا سألت هالبنت عن اسمها و هي منو بس اهي لا تجاوب ولا تتكلم
فاطمة: اصبر شوي شوي علييها خلها اتقوم من الرقاد وأنا بسألها يمكن اتجاوبني
حمدان: انزين مع السلامة اذا تحتاجين شئ رقمي موجود عند الممرضة هني
فاطمة: شكرا
ابتسم لي وخرج لم اعرف مغزى تلك الابتسامة ولكن ما همني هو أمر هذه الطفلة وكيف سأسألها
(تعريف على الشخصيات
فاطمة: عمرها 24 سنة وهي جميلة بمعنى الكلمة عيونها واسعة و لونها بني و شفافة وخشمها طويل سلة سيف و عندها غمازة على خدها الايمن و شفايفها حبة كرز وردية وصغيرة بس مليانة و بشرتها بيضاء و جسمها رووعة بس مب كعارضة أزياء لأن وزنها زايد اشوي
حمدان: عمره 27 سنة وسيم عيونه عسلية ناعسة وخشمه طويل كالسيف و عنده سكسوكة وهو طويل بس جسمه عادي مب رياضي و عنده شركة في لندن بس هو مب وايد غني يعني ريال على قد حاله
الطفلة (ريما) : عمرها 9سنوات جميلة جدا وكيوت عيونها زرقه بس صغيرة وخشمها صغير وهي بيضا لدرجة ان خدودها وردية بشدة وجسمها حلوو عارضة ازياء بس اللي مخرب عليها هو ان وجهها شاااحب
نعود للرواية))
استيقظت الطفلة وقالت: صباح الخير ماما
فاطمة: انتي منو شسمج ووين أهلج؟
ريما: أنا اسمي ريما و….
فاطمة: …….
ريما: انتي تشبهين امي وايد عشان جذي انا ناديتج ماما عشان اتأكد أصلا امي وابوي ماتوا اف حادث قبل اسبوع كنت عايشة اف بيت كبير وكان عندي كل شئ بس الحين ….(تنهدت)……….صج الدنيا دوارة
فاطمة: الله يرحمهم انزين شو اسم ابوج؟
ريما: دايفيد
فاطمة(يا رب تكون هي يا رب): انزين خبر……. دخل حمدان
حمدان(بلاهم قاعدين جذا):السلام عليكم
فاطمة: وعليكم السلام
حمدان :عرفتيها
فاطمة: اسمها ريما و ماعندها حد امها و ابوها ماتوا اف حادث قبل اسبوع و اسم ابوها دايفيد
حمدان: اهاا اوك
فاطمة(مرتبكة): ريما…… انتي امج….شو اسمها؟؟
حمدان(بلاها ليش واايد مرتبكة جنها تبي تسمع شي ثااني): انزين فاطمة خل الاسئلة حق بعدين خلنا..
فاطمة وهي تقاطع حمدان: لا ابغي اعرف الحين
ريما: اسمها مها ال………..
حمدان: فاطمة هذي اسم قبيلتج صح؟… فاطمة؟
فاطمة: ………………..(ووفقدت الوعي )
ريما وهي اتطالع حمدان: شو استوى انا ما قلت شي ما قلت شي (وبدأت بالبكاء)
حمدان وهو يقول حق الممرضة: a glass of water fast!!
بعد ما قامت فاطمة سألها حمدان: انتي بخير؟
فاطمة: هي… بس ريما
حمدان : راحت الحمام………… فاطمة شو تستويلج ريما

البارت الرابع
فاطمة: بنت أختي
حمدان: بس كيف؟
أخبرته بالقصة كاملة
حمدان: صج ان الدنيا صغيرة
فاطمة: هي صح آآآآآآآآه يا مها 10 سنوات ما شفتج يالييييت لو انج تدرين عن امي اللي ماتحملت فراقج يومين وماتت
خرجت ريما وهي تقول: انتي بخير!!؟؟
فاطمة: هي حبيبتي
ريما : أنا آسفة على اللي قلته يا….
فاطمة: خالتي ……..أنا خالتج أخت أمج يا ريما
ريما:والله قولي والله؟
فاطمة: والله العظيم اللي خلق الكون وجعل محمد نبيه
ريما (بفرحة كبيرة):الحمدلله الحمدلله………………..
مر اليوم سعيدا لفاطمة وريما كانت ريما تبكي عندما تخبرها خالتها عن والدتها و كيف كانت تعيش , ولكن ما جذب فاطمة الى ريما هو عفويتها فهي كانت عفوية مثل أمها و لكنها كانت نسخة مطابقة لمها وهذا ما جعل فاطمة تذرف الكثييير والكثيير من الدموع و في اليوم التالي جاء حمدان سعيدا
حمدان(وهو يبتسم ابتسامة كبيييرة): السلام عليكم
فاطمة(بلاه هذا شاق الحلج ليكون في شئ من وراه):وعليكم السلام اليوم شو عيد ولا فزت ابجائزة ولا اشلون شاق الحلج ياااخوي
حمدان(اخوج اخوج انا يا فاطمة كسرتي قلبي): لا لا ولا شئ
فاطمة: بلاك توك شاق الحلج والحين ماد البوز شطرين شسالفتك؟؟ هههه!
حمدان(فديييت الضحكة):ههه لا ولا شئ بس اشحالج واشحال الامورة؟!
ريما: تو الناس كان احسن بعد كملتوا وطنشتوني
حمدان وفاطمة معا في نفس الوقت: لالالا نحن نحبج ونعزج
عندها تداركا الموقف وبدأ الجميع بالضحك وفجأة بدأت ريما بالبكاء
فاطمة: ريما ريما ليش اتصيحيين؟
ريما: خالتي انت نفس امي يوم تضحك
ناظرت فاطمة حمدان وناظرها بتعجب واندهاش
حمدان وهو يحاول ان يلطف الجو: فاطمة انتي اليوم بتطلعين من المستشفى
فاطمة: الحمدلله بطلع من هني حشه جن شاحنة صدمتني مب سيارة
حمدان: هههه بس وين بتسكنون؟؟
فاطمة : اف فلتي بعد ويين
حمدان: اهاا بس منو بيوصلكم
ريما: انت!
فاطمة (بإحراج) : ريما!!
حمدان(شطورة ريما تمي جذي دووم): انزين عاادي تراا انا اللي بوصلكم مو صح ريما؟؟
ريما: هييه!

بصراحه روايتج حلوة بس ليش البارت قصير
اتمنى حبيبتي تطولين البارتات راح يشد القارى
على العموم يعطيج الف عافية ❤️

صباح الخير .. ياهلا فيك بغرام .. موفقة بطرحك .. عندي بعض الملاحظات على الرواية تحتاج لسرد ولوصف مكان الحدث وللشخصيات

الحبكة تحتاج لتركيز حتى تكون روايتك مقنعة لان فيها احداث مومظبوطة اول شئ مواصفات فاطمة الي ذكرتيها تختلف عن مواصفات ريما بشكل كبير وريما قالت ان فاطمة تشبه امها فكيف صارت ريما الي عيونها زرقا تشبه مها ؟

طفلة عمرها 9 سنوات كيف جسمها مثل عارضات الازياء ؟ وغير كذا طول عمرها عايشة ببلد اجنبي وهي بالاصل اجنبية كيف كلامها عربي بحت وحتى لقائها بفاطمة وتقاربها معاها مومقنع لان موبسهولة طفلة بتوثق بوحدة غريبة بس لانها تشبه امها

البلاد الاجنبية اذا الطفل ماتو اهله يشوفو اقاربه اذا ماله اقارب مباشرة تتكفل الدولة تحطه بدار ايتام فكيف اسبوع من ماتو اهل ريما وهي عادي تتمشى بالشوارع ؟

مها كيف بتتزوج اجنبي والله العالم مسلم او لا وبترضى تطلع من بيت اهلها وامها غضبانة عليها والمصيبة ماتت وهي غضبانة هذا عقوق وعقابه كبير عند رب العباد عزيزتي لاتجملي مثل هالافكار وتستهيني فيها

وحتى العلاقة الغير شرعية بين فاطمة وحمدان ابد مو حلوة مهما كان هو رجال اجنبي عنها مايربطه فيها شئ ماله داعي روحاته وجيته لها هي من قبل ماتشوفه ممشية امورها عادي واكيد طول مدة عيشتها في لندن تعرف تدبر امورها وجود حمدان ماله هدف الا تشجيع للعلاقات المحرمة وهالشئ بيخلي القارئ ينفر من الرواية

كل ماكانت روايتك مستندة على الواقعية كل ماكانت مقبولة وعليها اقبال

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه

قضايا

شكرا لك لم انتبه لهذه الاخطاء و سأغلق الموضوع وأعيد الرواية من البداية يا وردة الزيزفون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.