تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الأولى : وأن سألوك بيوم عني قل حبتني بس أوجعتها .

روايتي الأولى : وأن سألوك بيوم عني قل حبتني بس أوجعتها . 2024.

…………………….

بينما انا امُارس هواية الكتابَه , او لأقول انها ليست مُمارسه فحسّب , بل اشعر بحبها يتغلغلُ في اعماقِي ,
دائماً ما أكتبُه حبيس الادراج , ليس لضُعفي او عدم ثقتي بما اكتُب ولكن لحاجة فِي نفس يعقوب .
أنا هنا لتخطي عواقبي السابقه واجبار نفسي على تخطي ما كُنت عليه .
لازلتُ في بداياتي .
اطمح ان ارتقي بذائقتكم وأجد قبول لي في ارواحكم قبل كلماتكم .
وما أسعى له هو النقد البناء الصادق الدافع لي , ان أخطئت فَ انتم اهلاً للمغفره ولا مفر من الخطاء ما دُمنا مجبولين عليه .
فلتكُن بجعبتِنا السبعون عُذراً .
أضع بين أيديكم أول روايه أنشُرها .. ( وإن سألوك بيوم عني .. قل حبتني .. بس أوجعتهـا ! ) .

#بقلمـي .

1
.
.


لا إله إلا الله .

فرنســـــــا ~ باريــس .
1998 م .
أطلقت الطفله المولوده بُكاءها .. فإرتسمت إبتسامه خفيفه على ثُغر الأم .. فهي طفلتها الأولى .. وأكيد راح تفرح فيها .. خنقتها العبره فسالت دمعتها على خدها برقه .. دموع ..؟! كانت دموع الفــرح ..!! مدت إيدها فمدت لها المُمرضه الطفله .. مسكتها وضمتها بحنيه .. نست مُعناتها بالتســــ 9 ــع أشهُـر بمُجرد أنها شافت طفلتها الأولى ..
كانت فرحتها كبيــره .. عظيمـــه .. أضطرت المُمرضه أنها تاخذ الطفله للحضانه بعد ما يسوونلها اللازم ..
نقلوا الأم من غُرفة العمليات للغُرفه الثانيــة .. سندت ظهرها عالجدار وهي تمسح دموعها بكفها ..
هي لحد الآن ماهي بمصدقه .. أنجبـت طفلتهـا الأولــى .. وأخيــــــراً .. سحبت لها منديل تمسح دموع الفرح ..
فشهقت غصب عنها .. طال إنتظارها لمجيء هالطفله الصغيره البريئه لحياتهم .. والآن وصلتلهم بخير وسلامه ..
حمدت ربها وشكرته مليوون مره .. هالطفله نعمــه كبيــــره ونزلت عليهـم .. أخذت نفس عميـق جداً ..
ثم رفعت جوالها وإتصلت على زوجها والفرحـه مو سايعتهـا .. بعد رنتين رد ..
: هلا بحبيبتي .. هلا بحياتي وعُمري ..
إبتسمت من بين دموعها فقالت بلهجتها المكسـره : توحشتك .. ( وحشتني ) .. حتى أنا عِندي ليك خبر حِلوو ..
رجع ظهره على ورا بالكرسي الهزاز .. وبيده قلم أسود .. حوافه ذهبيــه زادت من فخامتـه منحوت عليه حرفه " b " .. بشكل جميـــــل جداً .. وضحك : أصلاً أنتِ كل أخبارك حلـوه .. يكفي أنك زوجتي وحبيبتي .. يكفي أنك نور عيني ..
موجـة التوتر والإرتباك القويـــة إجتاحتها .. شعورها يحث أنها آخر ضحكه بتسمعها .. آخر جُمل فيها غزل وكلمات ..
أقل ما يُقال .. تسعدهــــــا وتفرحهــــــــــــا .. خنقتها العبره من هالشعور المؤلم .. الخانق .. فسكتت وما ردت عليها ..
لكن دموعها كانت تهطل مثل الشلال .. إرتجفت شفتها وهي تبي تتكلم بس مو قادره .. حطت إيدها على شفتهاا ..
تبي تمنعها من الإرتجـاف .. تبيها توقـف عن الإرتجـاف .. لكن ظلت شفتها ترتجف .. فطلعت شهقتها المؤلمــــــــه ..
حالها ما يسر حتى العدو .. قطب زوجها فعدل جلسته وشد عالقلم وبنبرة يجتاحها الخوف والقلق :
آسيـــــا ..!! وشفيك ..؟! لا تخوفيني عليك ..؟! صارلك شي ..؟! الجنين صارله شي ..؟!
آسيا مسحت دموعها بطرف أصبعها .. وبمحاولات عديده بأنها تضبط كلامها بلهجتنا بدون كلمات مغربيه عشان يفهمها زوجها : أنـا ولدت يا بندر .. ولدت جُبت لك ذِكرى مُحال ( مُستحيل ) تنساها ..
فكملت بصوت خافت : حتـى لو مـت ..
إنصـــــدم بندر .. وإتسعت حدقة عينه .. ثم إرتسمت إبتسامة فـرح على ثُغره .. وما أنتبه لكلماتها الأخيره .. فطاح القلم من إيده :
تمزحيـن ..؟! من جدك أنتِ ..؟! تتكلمين جـد ..؟! طيب قولي والله ..؟!
ضحكت بخفـه .. واضح أنه جد فـرح : واللـــــــه .. فرِحت ها ..!! أنا كمان فرِحت كثيـر ..
بندر عدل جلسته : بنـت ولا ولـد ..؟!
آسيا وهي تلعب بخصل شعرها الأشقر الحريــري : ممم .. حزر ..
بندر بعد تفكير عميـق وطويــل : ولــد ..!!
آسيا ضحكت وهي مقرره تلعب بأعصابه : مممم .. إذا جيت حتشوف ..
بندر : بالله عليك قولي من الحين .. ما راح أقدر أمسك نفسي ..
آسيا بنعومـه : ههههههههههه .. أمسك حالك حبيبي .. أوكي لعيونك بأقول .. أنا جُبت ولد ..
بندر لمعت الفـرحه بعيونــه .. فمسح على جبهته بإيده : مــو مصـــــــدق .. تستهبلين معاي ولا من جدك ..؟!
آسيا : لا حبيبي صدق أنا جُبت ولد ..
بندر وبنفسه يصرخ من الفرح .. زوجته ولدت .. وجابت ولـد ..؟! بالحقيقه هي ما تفرق معه بنت أو ولد .. لكن إنبسط .. لمن صار جوابه صحيح ..
بندر تنهد بإرتياح : المُهم أنك بخيـر وسلامـه .. يلا أنا جايـك الحين ..
آسيا : دقيقــه ..
بندر بحُـب : سمـي ..!!
آسيا بهيام : سم الله عدوك يا قلبي .. بندر أنا ما جُبت ولد .. بس مزحت معاك ..
بندر إنصـــدم : تمزحيـن ..؟! مانـي فاهـم وضحي أكثـر ..؟!
آسيا بخوف من ردة فعله : أنا كُنت امزح معاك .. أنا جُبت بنت مو ولد .. بس حبيت أشوف ردة فعلك ..
سكت بندر ..
فإلتزموا الثنين الصمــــت ..
بندر : الله يسامحك بس .. عالعموم أنا جاي بعد شوي للمستشفى .. يلا مع السلامة ..
آسيا بحزن : مع السلامة ..
وسكر الجوال فحطت جوالها على جنب .. واضـح أنه زعـل جد .. ندمت أنها كذبت عليه .. كلامه من شوي ..
عكس حماسه قبل .. هي متأكده ما زعل لأنها جابت بنت مو ولد .. بس هو زعل لأنها مزحت عليها مزحه ..
نقدر نقول .. مزحـه ثقيلـة .. تنهدت وبعد خمس دقايق .. دق الباب وغطت راسها بالشيلة فلفت للباب وبإستغراب : تفضـل ..!!
دخلت أختها اللي كان عُمرها 18 ومعها باقة ورد بنفسجيه .. تفيض من ريحـه جميلــــة .. إبتسمت آسيا : أطياف يا روحي ..
أطياف مدت لها الباقه : الحمدلله عالسلامة خيتو ..
آسيا : يسلمك ربي .. يلا قريب إن شاءالله أنتِ وحسن .. ونديور لكم عرس مزيان ( نصلح لكم عرس حلو ) ..
أطياف بخجل : إن شاءالله ..
فمسكت أختها من ذراعها بتساعدها بالجلسه .. فتألمت آسيا : مقدرش أفيق يا أطياف .. ( مقدر أقوم يا أطياف ) ..
أطياف بعدت عن أختها بخوف وجلست عالكرسي اللي قبالها وسكتت ثم قالت : زعلانـه من شيء ..؟!
آسيا بحزن : مشكله وحصلت بيني وبين بندر .. زعلوا عليا قاسح عليا بزاف .. ( زعله علي صعب علي مره ) ..
سكتت أطياف .. وبدت تواسي أختها بكلماتها الحنونـه .. وسحبت لها ورده صغيره وحطتها بوسط شعر أختها ..
ومسحت عليه : ما تفُكيها .. ههههههههههههههه ..
ضحكت آسيا وهزت راسها ..
وبعـد فتره قصيره من سوالفهم .. طلعت أطياف تترك أختها ترتاح .. إنسدحت آسيا عالسرير وهي تحس بالآم ..
فضيعـــــه ببطنها .. فحطت يدها على بطنها وهي تصارع هالآلم .. حست بروحها تطلع من قوتـه ..
عضت على شفته بقوه لدرجة أنها حست بطعم الدم بفمها .. صرخت بضُعف ودموعها تنزل من الآلم :
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..!!!!
بدا العرق ينزل من جبينها .. فضغطت على الزر الأحمر بهلك وألم .. دخلوا لها المُمرضات بسرعه ..
فتكلمت المُمرضه باللغه الفرنسيـه : ما بـك ..؟! اء أنتي بخيـر ..؟!
آسيا وهي تشهق بالبكي من الألم : سـوف أمـوت .. أنـا اتـألـم ..
لفت المُمرضه للباقين بخوف فطلبوا الدكتور ودخل عليها .. نقلوها لغُرفة العمليات وأطياف تطالعهم بخوف شديد على اختها .. وقفت قدام غُرفة العمليات وهي شابكه أصابعها ببعض بتوتر : الله يُستر ..
خلخلت أصابعها بشعرها المجعــد .. فجلست عالكرسي وهي تهز رجولها بتوتر .. فبدت تدعي لأختها من قلبها ..
وهي لحد الآن متماسكـه .. وصلت ببالها لحظة دفن إختها .. لييش تتركني ..؟! هزت راسها بلا ..
هي ليش قاعده تفكر بهالطريقه التشاؤمية ..!!
مـــرت ساعـــة كاملــــة .. وأطياف صبرها بدا ينفــذ .. وقفت لكن تفأجأت لمن شافت الدكتور طلع من الغُرفه ..
تقدمت لها بخوف : ماذا بها ..؟! هـي بخيـر أليس كذلـك ..؟!
فك الدكتور كمامته بهدوء فتنهد : حالتها كانت جداً خـطـره .. فقد فعلنا ما علينا .. لكن للأسف ..
سكت لفتره ثم كمل : فقـدت حياتهــا ..!!
إنصدمــــــــــت أطياف .. وهزت راسها بلا .. مُستحيل فلفت لدكتور وهي ترتجف : لكن ..!! لماذا ..؟! وكيف ..؟!
الدكتور حط إيده على كتفها : فعلنا المُستطاع .. لكن لم تستجب معنا .. فهذا يومها ..!! التعازي الحـار ..
ثم مشى وتركها بصدمتهـا وحيرتهــا .. طاحت عالأرض وسالت دموعها الحـاره على خدها .. وهي تنزل برقه وهدوء ..
قبل شوي كانت تسولف وتضحك معها فكيف تروح وتمووت ..؟! قبل شوي وعدتها تحضر عرسها وتخليه أجمل عرس فكيف تخلف بوعدها وترووح ..؟! قبل شوي ضمتها وبكت بحضنها فليش تتركها ..؟! بهالبساطه ..؟! وبهالسهوله ..؟!
من شوي كانت تشرحلها قد أيش هي فرحانـه بطفلتهـا الأولى فشلون تموت ..؟! هزت راسها بلا وهي تشاهق ..
آسيا الشي الوحيـد اللي بقى لها من عايلتها .. آسيا أختها الكبيره .. آسيا امها واختها وصديقتها وروحها وكل شي فيها .. شلوون راح تكمل حياتها بدونها ..؟!! هي لحد الآن مو قادره تصدق غطت وجهها بيدينها وصرخت بألم :
آسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــا ..!!
واصلت البُكاء وهي مو مصدقه .. يا نااس هذي أختهاا ..!! شلون بتستوعب أنها خلاص .. راحت وغادرت روحها ..
ذيك الحنونـه الطيبـه راحت لعالـم ثانـي .. وتركتهــا ..؟! لوحدهــا ..؟! بدون أحــد ..؟! لا أم ولا أب ..؟! والحيين ..؟!
بدون أخـت ..!! هذي الحقيقه المُره اللي مُستحيل تستوعبها أطياف مع مرور الزمن .. وقفت قدام غُرفة الحضانه ..
وتأملت بنت أختها اللي كانت بالسرير الصغير .. ونايمـه .. ملامحها الصغيـره مو مبينـه أبداً .. شهقت بألم ..
شلون راحت اختها وتركتها وتركت زوجها وطفلتها ..؟! طفلتها اللي كانت منتظرتها من فتره ما كانت بقصيــره ..
رفعت إيدها وإتصلت على بندر .. تخاف يتأخر والمفروض يوصل بدري ..

. . . . . . . . . .

بندر اللي ركب سيارته وإنطلق فيها .. أتصل على أمه أبوه وبشرهم وهو فرحـان .. لكن هو بجد زعلان من آسيا ..
هي كذبت عليه وهو زعل .. لكن أكيد إذا وصل للمستشفى بتراضيه .. شرالها باقة ورد باللون الأحمر اللي تعشقه ..
آسيـا .. وأخذلها علبة شوكلاته لذيذه .. سكر الجوال من أمه فتفاجئ لما شاف المُتصل " أطيـاف يتصـل بـك " ..
قطب فرفع الجوال وضغطت عالزر الأخضر المُشير بالرد .. فسمع شهاق أطياف .. أستغـرب أكثــــر وأكثـر ..
بندر : أطياف ..!! وشفيك ..؟! عسى ما شر ..؟!
أطياف وهي تحاول تهدي نفسها : بندر لازم تجي للمستشفى بسرعــه ..!!
بندر بخوف : ليش ..؟! شصاير ..؟!
أطياف : عجل بليـــز ..
بندر بصراخ : فهمينـــي وإلا .. وربــــي ما راح أجـــــــي ..
شهقت أطياف بضُعف : وقف على جنب طيب ..
وقف بندر سيارته على جنب وتنهد : شصاير ..؟! مُمكن تفهميني ..؟!
أطياف بُبكاء : أولاً أستهدي بالله ..
بندر سكت بخوف ..
أطياف : آسيا يا بندر آسيا ..
بندر بخوف أكثـر : آسيا ..؟! شفيها ..؟!
أطياف غطت شفتها بإيدها : أعطتك عُمرهـــا ..!!
وإنفجـرت القنبلـــه على بنــدر .. إنصــــدم وإنصــــدم .. يعني خلاص ..؟! مااتت ..؟! ما عاد لها وجود بهالدنيا ..؟!
راحت وتركتها لحاله ..!! لاا ..!! وبعد راح يقدر يربي طفله ولحاله ..؟! إنعادت له كلماتهاا فإستوعبها ..
" أنـا ولدت يا بندر .. ولدت جُبت لك ذِكرى مُحال ( مُستحيل ) تنساها .. "
" حتـى لو مـت .. "
شد على مقبض إيده ثم ضرب إيده بالدركسون بقووه .. أنا الغبي أنا الغبي .. كانت حاسه .. هي بنفسها قالتها ..
بس أنا غبــــي .. غبـــــــي .. لمعت الدمعه بعيونه غصب .. أصعبهـا من لحظـه .. رجال ودموعه على وشك النزول ..؟!
مؤلمـه مؤلمـه هاللحظه .. يعني خلاص ..!! ما راح يسمع حسها ..؟! ما راح تكون زوجته وحبيبته معه ..؟!
ما راح يسمع ضحكها ..؟! ولا حتى مزحها وإستهبالها ..؟! معد راح يشوفها مبوزه ويطقطق عليها ..؟!
إذا هي مااتت فهو بعد يبي يموت ..؟! إذا هي راحت عن هالدنيا .. فهو بعد يبي يروووح ..!! شلون بيعيش بدنيا ..
ما فيهـــا آسيــا ..!! نزلت دمعته اللي حرقت جفنه .. ترك الجوال ونسى أطياف اللي عالخط .. لكن هي ما فصلته ..
حرك سيارته فأنطلق بسرعه جنونيه .. ورفع المسجل على أعلــــى شي .. أســـرع بسيارتــه وهو مو حـــاس أبداً ..
الشي الوحيد اللي يبيه هو أنه يوصل بأســرع وقت .. حاس أن اللي قاعد يعيشه بهاللحظه وهــم بوهــــم ..
هو مُستحيل يصدق بأن آسيا مُمكن تتركه لحاله .. مُستحيــل ..
127
كـانت سيارتـه مسرعه بشكل مُستبعد .. قطـع إشارات كثيــره .. عاكـس الطريــق ..
فشاف الشرطه قدامه .. وناس كثيــره .. تحاول تمنعه لأنه معاكس ومُمكن يحصل حادث بسببه ..
لكن كانت سيارتـه قد أسرعــت .. فحاول يوقـفها لكن إنصـــــدم .. المكابـح .. المكابـح ماهي راضيه تنضغط ..
بلع ريقه وهو يحاول يضغطها لكن ما وقفت السياره ولا قدر يوقفها .. رفع راسه وإنتبه لطريق وإنصـــــــدم ..
حصل حاادث شنيـــع .. السياره إنعدمت تماماً .. إرتعبت أطياف .. وسمعت صوت إرتطـــام قــــــــووي .. وبعدهـا ..
طـووط .. طـووط .. طـووط ..
إنصدمــــت وخــــافت ..!!
فإرتجفت إيدها والجوال على أذنها : بنــدر ..!! أنت تسمعنــــــي ..!!
نزلت الجوال فشافت ان الخط قد أنقطع من سمعت الصوت .. جلست عالكرسي وهمها صار همين ..
تبكي على اختها ولا على زوج اختها .. ولا على بنت أختها اللي الواضح أنها بتعيش يتيمه بدون أم .. وبدون أب ..!

* إنتهى البارت * .. أعتذر على قصره لأني أعتبره مُقدمه فقط .. لكن البارتات الجايه بتكون أطول بإذن الله ..
آرائكم تشجعني .. وإنتقادتكم تفيديني .. لكن بإحترام ..

السّلامُ عليكم و رحمة الله و بركاتُه ,
الراهيه ، يومك جميل يا جميلَة غرام .
وأهلاً بكِ و بـ [ وأن سألوك بيوم عني قل حبتني بس أوجعتها ]

شخصياً في الفترة الأخيرة بدأت أبتعد عن كل رواية عنوانها طويل أو بيت شعري
لأنها غالباً ما تحمل فكرة مُكررة و أسلوب عادي .
و لمّا دخلت على روايتك دخلت لمُجرّد الدخول و ليس بهدف القراءَة .

المُقدمة لفتت إنتباهي ، فـ من كان لها خِبرة في الكتابة وكتبت من قبل أكثر من مرة
فأكيد خلال هالمُدة تطوّر أسلوبها في الكِتابة و أفكارها نضجت . هذي قناعتي اللي غالباً ما تكون صحيحة !
,
إذا جينا للرواية فالأسلوب ما عليه كلام ، جميل و حلو بدون تكلّف
والسرد كذلك !
الوصف ركزي عليه شويتين لأنه يضيف للرواية ثراء ، و يجعل الصورة أوضح عند القارِئ .

إذا تكلّمنا عن الفِكرة فــ باعتقادي إنها العُنصر الأهم في الرواية
لأنه بدون فِكرة قوية النص يضعف و يكون حاله من حال أي رواية ثانية تحمل نفس الفِكرة بإختلاف الأسلوب بين الروايتين !

أتمنى تكون الفكرة من طرحك مُختلفة و مُميزة .
و راح أعلّق على الشخصيات بعدين لما تكتمل صورتهم أكثر .

شُكراً الراهِيَهه
و كُل التوفيق يا طيبة غرام.


*

حلو كملي الرواية وطولي البارت

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها مشاعِر غرام
السّلامُ عليكم و رحمة الله و بركاتُه ,
الراهيه ، يومك جميل يا جميلَة غرام .
وأهلاً بكِ و بـ [ وأن سألوك بيوم عني قل حبتني بس أوجعتها ]

شخصياً في الفترة الأخيرة بدأت أبتعد عن كل رواية عنوانها طويل أو بيت شعري
لأنها غالباً ما تحمل فكرة مُكررة و أسلوب عادي .
و لمّا دخلت على روايتك دخلت لمُجرّد الدخول و ليس بهدف القراءَة .

المُقدمة لفتت إنتباهي ، فـ من كان لها خِبرة في الكتابة وكتبت من قبل أكثر من مرة
فأكيد خلال هالمُدة تطوّر أسلوبها في الكِتابة و أفكارها نضجت . هذي قناعتي اللي غالباً ما تكون صحيحة !
,
إذا جينا للرواية فالأسلوب ما عليه كلام ، جميل و حلو بدون تكلّف
والسرد كذلك !
الوصف ركزي عليه شويتين لأنه يضيف للرواية ثراء ، و يجعل الصورة أوضح عند القارِئ .

إذا تكلّمنا عن الفِكرة فــ باعتقادي إنها العُنصر الأهم في الرواية
لأنه بدون فِكرة قوية النص يضعف و يكون حاله من حال أي رواية ثانية تحمل نفس الفِكرة بإختلاف الأسلوب بين الروايتين !

أتمنى تكون الفكرة من طرحك مُختلفة و مُميزة .
و راح أعلّق على الشخصيات بعدين لما تكتمل صورتهم أكثر .

شُكراً الراهِيَهه
و كُل التوفيق يا طيبة غرام.


*

وعليكم السلام جميلتي .

أنا كتبت أكثر من روايه بيني وبين نفسي لكن للأسف ما نشرتها ,

لكن هالروايه نشرتها وبإذن الله هالروايه راح تكون مُميزه ,

وإذا عن أسم الروايه ترا متعوب عليه هههههههههههههه ,

صدقيني فكرة الروايه راح تكون مُختلفة تماماً ,

وإن شاءالله راح أسعى للأفضــــــل ,

أسعدني ردك قلبو .

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها فاطمة غلام غرام
حلو كملي الرواية وطولي البارت

أهلين " فاطمة غلام ".

إن شاءالله راح أطول البارتات الجاية ,

وأعذريني على قصره لكن مثل ما قلت أنا أعتبره مُقدمة ,

كوني بالقُرب .. دمتِ بود .

جميل ومشوقة البداية

وياقلبي على اطياف شبتسوي وحيده ومعها طفله،،
والمشكلة ماهيبوطنها ….متحمسه للجاي

الحين لازم نفظي وقت لكتابة روايتي ووقت اقرا فيه هذي الروايه هههه

لاتطولين علينا

صبــاح الخير …

روايتك بدايتها حلوه وشدتني إني أكمل
بانتضار البارت القادم …
بس نصيحة مني اذا بدك الرواية تلقي تفاعل …
انشري الرابط علي الأعضاء …

اعرف ثقلت عليك بس اذا ما عليك أمر …
تبعثيلي الرابط أو رسالة كل ما نزلتي بارت …

ودي لك …
الهنوف

=)

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها اسراب احلام غرام
جميل ومشوقة البداية

وياقلبي على اطياف شبتسوي وحيده ومعها طفله،،
والمشكلة ماهيبوطنها ….متحمسه للجاي

الحين لازم نفظي وقت لكتابة روايتي ووقت اقرا فيه هذي الروايه هههه

لاتطولين علينا

تسلمي حبيبتي ,

ما تعرفين قد أيش ردك أسعدني ,

ان شاءالله يا قلبي , دمتِ بود .

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ~الهنوف~ غرام

صبــاح الخير …

روايتك بدايتها حلوه وشدتني إني أكمل
بانتضار البارت القادم …
بس نصيحة مني اذا بدك الرواية تلقي تفاعل …
انشري الرابط علي الأعضاء …

اعرف ثقلت عليك بس اذا ما عليك أمر …
تبعثيلي الرابط أو رسالة كل ما نزلتي بارت …

ودي لك …
الهنوف

=)

صباح / مساء الخير .

لا يا ققلبي ما ثقلتي ولا شيء ,

دمتِ بود $:

هاااي حبي
روايتك فعلااااا رائعه
بس نزلي بارت ثاني ع شان نتعرف اكثر عليها
بس هي ك بدايه فعلاااا رااائعه
وان شاء الله اني بكون من متابعينك الدايمين حبيبتي
بس عندي طلب صغنووون
ممكن ترسليلي رابط الروايه اول م. ينزل البارت

تقبلي مروري يااقمرر
نوسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.