روايتي الأولى : على كف القدر نمشي و لا ندري عن المكتوب 2024.

على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب
عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروب ما رميناها
من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب
مع الأيام تـحـصـدنـا وحـنـا ما حصـدنـاهـا
وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب
أحس الأرض مهزوزة من أدناها لا أقصاها
نظرت الناس من حولي وكم بالناس هو منكوب
حوادث هزه الوجـدان أجـل بالعـيـن شفناها
ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب
متى عـيـنـي بليل الياس لـذيـذ النوم يهـنـاها
متى يحـالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب
يعـدل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاهـا

هذي اول رواية لي اتمنى تعجيكم وتنال على رضا الله اولا ثم رضاكم
مقصدي من هالروايه ليس مضيعة الوقت بل ايصال رساله غير مباشره لعدة أخطأ أشاهدها في مجتمعنا وأرجو من الله أن يوفقني لتحقيقه…
أختكم : جود

أحمد : يمه خلاص يرحم أمك خلاص سكري ع الموضوع
أم أحمد : ليش يايمه ليش إلى متى وأنت على هالحال؟؟
أحمد: يمه مقدر والله مقدر
أم أحمد : ليش ياحبيبي ليش وش الي يمنعك
أحمد : يمنعني أشياء كثير!!
أم أحمد : طيب أعطني واحد منها
أحمد : يمه حبيبتي أخاف على ديني
أم أحمد : وغيره ؟
أحمد : مقدر أفارقكم وأفارق أختي هدى يمه ماأصبر عنكم وعنها
أم أحمد : وغيره؟
أحمد : بس
أم أحمد :ههههه حبيبي حمودي يعني أنت خايف على دينك
طيب أنا وأبوك جلسنا هناك خمس سنوات ووأنا قسم وهو قسم
حتى الجامعه مو وحده ومانشوف بعض الا وقت الليل بس
ليش ماقلنا خايفين على ديننا ليش ماقلنا مانصبر عن أهلنا
أحمد : بس ياماما قبل ماكنت لندن مثل الحين الحين تفتحت حيل
أم أحمد : حبيبي لا تلف وتدور لندن اهي لندن وأنت لازم تدرس وتتخرج
الحين حرام عليك تدرس في جامعات السعوديه وأنت جايب 99%
بعدين حبيبي انا ابيك ترفع راسي وتجيب شهاده وتطلع الأول على لندن والسعوديه والعالم كله
حمودي لاتخيب ظني وتضيع سنوات عمرك بالدراسه هينا يله حبيبي جهز عمرك
رحلتك بعد أسبوع وكل شئ مجهز لك وبعدين الي يعرف الحق ويخاف ربه
تأكد ماراح يسوي أي خطأ خلاص حبيبي؟
أحمد: يمه والله مادري وش اقولك بس خلاص دامك أنت وأبوي تبون هالشئ أنا ماراح أرفض
أم أحمد : عفيه على ولدي أيوه يايمه أبيك كذا دوم
أحمد : أن شاء الله يمه دعووواتك لي دايم يالغاليه
أم أحمد : يارب توفق وليدي حمودي ويجيب أعلى الدرجات وتصلحه وتجيب له المره الي تونسه
أحمد : ههههههههههه حلوه يمه تجيب له مره تونسه
أم أحمد : ليش ياحبيبي ؟؟
أحمد : يمه ماتوقع أن واحد بيتزوج مثلي يعني أنا أهم شئ عندي الحين الشهاده مابي اعرررس
أم أحمد : وأحد ظاربك على يدك قايل أعرس الحين أكيد بتعرس بس مو الحين يعني بعد ماتتخرج
أحمد : الغاليه أنا بطلع خوياي صار لهم ساعه يدقون أحرقوا جوالي
أم أحمد : ماشوفه أحترق ههههه طيب يمه روووح عسى دربك ورود
أحمد : الله يخليك لي ياماما
أم أحمد : ويخليك
<<باس راسها وقام بيطلع الا أخته هدى قدامه
هدى : هلا حمودي
أحمد : هلا وغلا هدووي
هدى : وين بتروح؟.
أحمد : بروح حبيبتي لم خوياي
هدى : خسااااااااااااااره
أحمد :ليش ؟
هدى : ملانه ملانه بطلع معاك للملاهي طلبتك حمود
أحمد : وأنا كم عندي هدووو من عيوني روحي البسي وأكشخي أنتظرك
هدى : واوووووو وناسه
<< وركضت باست احمد وراحت لغرفتها تلبس <بالأصح جناحها>
أحمد : وتقولين رح أدرس بلندن كيف يمه بصبر عن هدوو
أم أحمد : أقول عن العياره وأسكت وبعدين كيف خوياك بتتركهم الحين وتودي هدو
أحمد : كيفهم بقولهم أن هدووو تبيني اوديها
أم أحمد : ربي يعافيك
أحمد أتصل على صديقه
هلا أبو الشباب شلونك
بدر: هلا والله حمودي
أحمد : أصغر عيالك تقولي حمودي
بدر: خخخخ سوري سوري ياحمودي
أحمد: والله أنك بايخ اقول ماني جايكم تعشوا
بدر : ليش أن شاء الله عمي اهو على كيفك ؟
أحمد : أجل من على كيفه بعدين هدووو أهم منكم
بدر : أها السالفه فيها هدووو خلاص أجل بغسل يدي أعرفك لو أزن عليك منا لبكرا ماراح تنفذ أمري
أحمد : خخخخخ أشوا الي تعرف أجل يله سي يو
بدر : باي

نسيت أعرفكم عليهم
هذا بيت أبو أحمد من اغنا رجال <جده> وأشهرهم درس الطب في لندن عمره 40 يعمل طبيب في مستشفى بجده مستشفى الـ……..!!
وزوجته أم أحمد خريجة English عمرها 29
تعمل في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
أحمد عمره 17 خلاص الثانوي والحين بيطلع يدرس في لندن
هدى عمرها 12 طالعه لأول متوسط
أبو أحمد شخصية هادئه جداً أهم شئ عنده أهله ومستقبل عياله قليل يعصب
أم أحمد أنسانه حنونه جدا همها الوحيد عيالها ومستقبلهم وزوجها
أحمد انسان مرح فخور بنفسه وفلوسه حنون يحب هدى أخته بجنون لأنه عاش معها من بداية عمره لما كانو أمه وأبوه يدرسون في لندن وكان لها ام وأب بنفس الوقت أخ وكانو ساكنين عند جدتهم
هدى أنسانه دلوعه فيها شوية غرور طلباتها أوامر كل شئ بحياتها لعب ومرح تحب السفر تحب أخوها أحمد ومالها صديقات مقربات يعني مجرد زماله في المدرسه ..

نرجع للقصه

أحمد : هدوووو ماصارت يعني أروح
هدى : <من فوق> لا لا حمودي جيت جيت
أحمد : حركات من جاب لك السكني هذا ؟
هدى : خخخ جابته لي ماما أمس ليش حلو ؟
أحمد : ايه حلو بس الحين أشري لك واحد أحسن منه
هدى : الله شكرا أبو الشباب
أحمد : هههه من وين لك هالكلمه ؟
هدى : أسمعك دوم تقولها ل:بدر بس ماعرف وش معناها
أحمد : ياشطوره الي مانعرف معناه مانقوله
هدى : طيب خلاص مابقول شئ ماعرف معناه يله خلنا نروح
أحمد : يله

ركبوا السياره وراحو للملاهي ولعبوا لين تعبوا بعده راحو لمول وشروا ملابس وسبورتات
وشرا أحمد هديه لأمه ولأبوه
عباره عن ساعتين نفس الشكل <وحده رجالي وحده نسائي>
بعدين رجعوا على الساعه 11 للبيت
دخلو وكانوا يضحكون لأن أحمد وجهه قلب كل كريمه من الأيس كريم خخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخ

ام احمد: بسم الله الرحمن الرحيم
وش بكم يمه صاير بكم شئ
هدى : ماما ماما شوووفي حمودي وش صاير فيه صاير كنه مهرج
أم أحمد : وش بك يمه كذا؟
أحمد : يمه أنا داخل مع الباب ومعي أيس كريمي الا الحوش مبلل ماء من المطر جيت زلقن جزماتي وطحت وكل الأيس كريم صار بوجهي
أبو أحمد : خخخخخخخخخخخخخخخ سلامتك خخخخخخخخخخخخخخخخ بس وجهك شئ خخخخخخخخخخخ
أم أحمد و هدى : خخخخخخخخخخخخخخخ
أحمد : <قلب وجهه طماطه> أهئ الله يسامحكم زعلتوني
أبو أحمد : لا لا تعال يابو الشباب نمزح خخخخخخخخخخ نمزح مانعيده خخخخخخخخخ
أحمد : طيب أنا بطلع أسبح واجيكم
أبو أحمد : لا تتاخر حمود أبيكم بموضوع
أحمد : أن شاء الله
جلست هدى تقووول لهم أحداث روحتها وتوريهم الي شرا لها أحمد
شوي الا جاء أحمد
أحمد : السلام عليكم مامي وبابي جبت لكم أحلى هديه
أبو أحمد : وعليكم السلام والرحمه ربي يعطيك العافيه يالغالي
أم احمد : الله حلوه مره الله يعافيك يايمه أقول هدووو حبيبتي ودي اغراضك لم غرفتك
هدى : طيب ماما
أبو أحمد : تعال حمود أجلس يمي
قامت ودت أغراضها ورجعت بسرعه
واهي جايه بتدخل على المجلس
الا تسمع أبوها يقول
أبو أحمد : خلاص ياوليدي أنا جهزت لك كل شئ واوراقك جاهزه راح تدرس في جامعة لندن لمدة خمس سنوات
وحجزت لك جناح قريب من الجامعه وفتحت لك حساب بالبنك و….سكت فجاءه
دخلت هدى وعيونها على أحمد وكانت مبققه عيونها فيه شوي الا
أنفجرت وجلست تصيح بقوووووووووه ركضت وطاحت على حظن أحمد وأهي تصرخ تقول لا لا لا حمود لاتتركني أنت تقول أنتي بنتي وش لون تترك بنتك
حمودي انت بابا وماما وكل شئ بحياتي حمود لا ماااااااااااابي
والله اموت والله اموت
أحمد : خلاص خلاص هدووووو ماراح أتركك بس اسكتي لاتصيحين
هدى : وش لون تروح وتتركني
أبو أحمد : هدوو حبيبتي خلاص أهدي وبنقول لك كل شئ
هدى : مااااااااابي أبي اخوي عندي
أحمد : خلاص ياهدووووو <عيونه دمعت أول مره تصيح هدى بهاشكل>
هدى : أحمد لا ترررررررررررروح لا ترووووووووح
أحمد : ماراح أروح خلاص وعد ماراح أروح لو أبقى طول عمري عاطل ماراح أروح
هدى هدت شوي قام أحمد ومسك يد هدى وراح للحديقه
أم أحمد : الله يهديها
أبو أحمد : بصعد أنام
أم أحمد : حتى أنا أوجعني راسي من صياح هدوو الله يصلحها
عند أحمد وهدى:

وجلس يلعبها بالمرجيحه لين بدت تتعب
وقفت اللعبه وقالت لأحمد
هدى : أحمد أنت وعدتني
أحمد : وأنا عند وعدي
هدى : طيب أنا بروح أنام تعبت تصبح على خير
أحمد : وانت من أهل الخير
هدى راحت من عنده جلس على المرجيحه وجلس يطالع لسماء وعيونه شوي شوي تغرق بالدموع
كان يفكر بأمه وأبوه وهدى ودراسته ومستقبله
فكر فكر لين تعب من التفكير والدموع أحرقت خده
قام وراح لم غرفته وأنسدح على السرير وبدا يحاول ينام
فجاءه……………………….!!!!!!!
………………………………………….. ………………………………………….. ………….!!!!

صعدت هدى لغرفتها جلست على مكتبها وكل تفكيرها عن أخوها
فكرت كيف يصير الحال من دونه وكيف بتقدر تصبر صح أهي لازم توقف معاه وتقنعه يروح يكمل دراسته بس ماتقدر تصبر فكرت فكرت لين لقت حل مناسب لها ولأخوها ولأهلها وحل بنظرها أنه يرضي الكل
فتحت دفتر مذكراتها وكتبت فيه الي صار لها اليوم وكتبت خاطره تعبر عن حزنها
أضحك وكني رايق البال خالي
والناس تحسدني وانا أموت بسكات
أقضي نهاري بالمزح والتسالي
واسهر بليلي في هموم معانات
غريبه هالدنيا على كل حالي
الحزن دايم ! والفرح بس لحظات
سكرت دفترها لبست بجامة النوم وراحت أنسدحت على سريرها وأهي تحاول تنام بس ماقدر تبي تنام بس كيف يجيها النوم وأهي بتفارق أعز الناس على قلبها بعد أمها وأبوها
نزلت من السرير وراحت على غرفت أخوها أول مادخلت لقت
……………………………………

وعند بدر:
بدر : اسماء وبعدين ؟
اسماء : قلتلك صعبه الحين أطلع معاك
بدر : ليش أن شاء الله صعبه أنا مثلا أبي أكلك؟
اسماء : منت ماكلني بس أبوي موجوده الحين مقدر خله وقت ثاني
بدر : ياتطلعين يا روحي بطريق وأنا في طريق
اسماء : بدوووري لاتجبرني
بدر : لو كنت جد بدورك كان نفذتي طلبي
طوط طوط طوط
اسماء : اليه هذا زعل الحين وش لون يرضى كيفه الي وداه يجيبه

بيت بدر:
أم بدر مره كبيره في السن ربة منزل عمرها 50
أبو بدر متوفي من خمس سنوات
بدر ثالث جامعه عمره 21 قسم عربي مغزلجي يحب الصياعه يكره الحزن بعد وفاة أبوه بالعربي متعقد نفسياً لأنه برقبته أمه وخواته
التوأم <مريم و ليلى> ثاني ثانوي العمر 17 خلوقات مره وحبوبات وحليوات فيهم نظره حزن في بعض الأحيان

خلني أدق على أحمد أشوف وش صار معه
فجاءه دق جوال أحمد
أحمد فتح عيونه بصعوبه لأنهن تورمن من الدموع
رد بكل تثاقل
أحمد : هلا
بدر : هلا حمــــ …. هيه وش به صوتك.؟؟؟
أحمد : لا مابي شئ
بدر : تكلم وش بك أعرفك أكثر من نفسي وش بك
أحمد : يابو الشباب نايم نايم
بدر : والله مابك شئ
أحمد : قلتلك ناااااااااااااااااايم يله سي يو
بدر : يادب يله انقلع خوفتني باي

سكر أحمد وكل دموع الدنياء تملا وجهه

ومن شدة الدموع وحرقتها وتحديد المصير الي مخوفه خذاه النوم

صحا وياله فتح عيونه لقى هدى قدامه واقفه ويديها دم
وتصيح تقول أحمد أحمد أحمد لا لالالالالالالا
صحا وقام ركض لمها وكل مايقرب منها تبعد وتصرخ أكثر بأسمه وتقول لا تتركني
كل مايقرب تبعد والدم منها يزيد نزفه
قرب لمها بسرعه وفجاءه من بين دم هدى وصراخها
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………!!!!!!
*************
صعبه اذا خنت العهد…
وش عاد عذرك ينفعك…
تخسر أختـك للابد…
ومايفيدك حتى مدمعك…
جرب تجافيني وتصد…
تلقى عيوني ترحل معك…

بسم الله

يعطيك العــافية
إطلعـــي على الرابط بـ يفيدك النقد
محتوى الروايات ! / دعوة لـ النقاش ؛
بـ التوفيق إن شـــاء الله
القوانين ، تحديث جديد ؛