تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية ورود بين الرماد , جريمه

رواية ورود بين الرماد , جريمه 2024.

الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عيــدكم مبــاركـ ,, وكل عام وأنتم بألف خيــر ..

عندي روايــة كتبتهـا قبل أشهــر ليست بالقريبــة لكن أحببت أن أضيف لكم

شيء من كتاباتي وكلي خجل بأن أكون قد قصرت فيهـا فأي صواب فمن الله

وأي خطأ أو تقصير فمني والشيطـــان .. أتمنى أن تحــوز على إعجــابكم ..

الروايــة عندي كاملــة لكن ستنزل هنــا وعلى شكل مقــاطع وكل مارأيت تفاعل

الأعضاء فقد أنزل أكثر من جزء في نفس اليــوم فكونوا معي فقلبي معكم .

أخوكم : بندر

بسم الله الرحمن الرحيـــمـ ,,

هنا حكاية وردة قد رمزت لها بـ(صالح) وهنا تتعدد ورودي في هذه القصة والهدف
واحد.
دقات عقارب الساعة المعلقة على جدار صالح قد اقتربت من موعد رنينهـا ، فصالح
طالب في المرحلة الثانويـة مؤدب وخلوق ويحافظ على الصلوات الخمس ، لكن لا تظهر
عليه علامات الالتزام , يحب الجلوس مع المنحرفين لما يلقاه معهم من ضحكات
وسخرية وأحاديث مضحكه لكن لا يحب أن يكون مثلهم لأسباب قد أضمرها في نفسه .
لازال الصمت يغلب غرفة صالح ودقات الساعة تتخلل ذلك الصمت .

يستيقظ صالح فجأة وينظر إلى الساعة وعلامات الخوف تعلو وجهه, يعود صالح للنوم

فهو ينتظر موعد رنين الساعة ليستيقظ ويبدأ بالتأهب للذهاب للمدرسة فهذا اليوم

أول يوم من الاختبارات النهائية. تمر الدقائق على تلك الساعة ثقيــلة فالتعب قد

أعيا عقاربها وتتمنى أن ترن بأن الموعد قد حان وحان رنينه.لا أحب الانتظار لكن حياتنا اليومية توجب علينا ذلك .

يتخلل هذا الصمت المخيم على المكان صراخ الساعة ورنينها بأن الموعد قد حان
وكأني بها تقول ( استيقظ يا صالح فالموعد قد حان ) يتقلب صالح يمنـة ويسرة

وحبال النوم تجره بأن أكمل النوم لحظه , يستيقظ صالح يجر أقدامه متوجها إلى

دورة المياه ,يغسل وجهه , يفرش أسنانه , يسرح شعره تلك أشياء اعتاد بأن يفعلها
كل يوم يستيقظ فيه من النوم وقد تغلب على تلك الحركات الديمومة .

يخرج صالح من دورة المياه وينظر إلى فراشـه وكأن فراشه يقول :

( أكمل النوم فالوقت مبكر ) لكن نداء والدته التي كانت تجهز الإفطار يوجب عليه أن يجزم بأن النوم قد انتهى .

ينزل صالح إلى الدور السفلي ويقبل رأس أمه

ويجلس في زاوية المطبخ ينتظر الإفطار والنوم يغالب أجفانه يدخل والد صالح
المطبخ بعد أن تأهب للذهاب إلى دوامه قائلاً :
– صباح الخير .
– صباح النور وما أعتقد أنه خير واليوم أول يوم من الاختبارات .

ضحك والد صالح حينما سمع ابنه يقول هذا الكلام وقال له بعض الكلمات التشجيعية التي اعتاد كل أب أن يقولها لأبنائه في كل بداية فترة اختبارات. يخرج الأب مودعاً زوجته وابنه

يخرج صالح إلى خارج المدرسة متجهاً إلى الفناء وممتطياً همومه التي قد تركها
عند دخوله ليعقد معها صفقة أخرى أسماها بـ( اختبار الفترة الثانية ) , تمر ثلث
ساعة وصالح لازال يتجول في فناء المدرسة تارة يجلس عند أحد المقاعد وتارة يفتح
الكتاب الذي بيده وتارة أخرى يطلق لفكره العنان ليسبح في فضاء همومه
المستقبليــة يقطع حبل أفكاره نداء صديقه (ناصر ) .

ناصر هذا شخص يدخن رغم أن رائحته لا تشير لذلك لكن سواد شفتيه يؤكد ذلك يدرس
مع صالح في نفس المرحلة لكن في صف آخر تظهر عليه علامات اللامبالاة في الحياة
الدراسية رغم أنه مهدد بالفصل إن رسب في هذه السنــة .
يستقبل صالح صديقه بعبارات الترحيب التقليدية التي قد تنحى منحى اللعن في بعض
العبارات يتبادل صالح مع صديقه ناصر بعض الأسئلة عن الاختبار السابق وعن
الإجابات التي أجابها والتي لم يجبها . أحس صالح بأن صديقه ناصر يخفي شيئاً في
صدره ويفتعل بعض المواقف المضحكة ليتهرب من هذا الأمر الذي يخفيــه , لم يهتم
صالح لهذا الإحساس على أنه قد خصص عشر دقائق في التفكير فيــه ليخرج بنتيجــة
( لا أدري ما هو الشيء ) .

يرن هاتف ناصر ليقطع ذلك الجو الذي هم فيــه يحاول ناصر بأن يخرج الجوال الذي أخفاه في ملابسه الداخلية ..

انتظروني في الجزء الثاني >>>

هلا فيكـ خيو ..

واشجــ ع فيكـ حبكـ للكتابه وذوقكـ في التعامل..

بدايه جدا موفقه لكـ تبشر بخير مستقبل ان شاء الله..

بالنسبه للانتقادات وتعليقي ستجدهـ في التقييمـ

وانا متابعهـ لكـ ان شاء الله

وانتظركـ بفارغ الصبر في الجزء الثاني..:)

,’~

وعليكم السلام والرحمه
وكل عام وانت بخير ^,^

الشبح
الله يعطيك العافيه
بـآنتظار الجزء الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.