اول شيء حابه اعتذر منكم لاني ما قدرت اكمل الرواية اللي بديتها قبل انا اســـــفـــــه كثيييير
سؤـؤري واذا تبوا بعد مــــصـــري
احم احم بس هذي المره لا كتبت الرواية عندي على النت وكل بعد فتره راح انزل بارت
اول شيء ما احلل اللي ينقل روايتي دون ذكر اسمي ههه اقصد النك (شـــمــــؤـؤخـــي ع ــــــذبــهم)
انا ما اعرف اقول مقدمات بس سلكوا لي
وانا اعتذر على اي خطأ املائي
اتمنى الروايه تعجبكم
واتمنى تشجعوني بردودكم
واتمنى >>هع بس عجبني وانا اكرر اتمنى واتمنى
واتقبل النقد بكل صدر رحب بس النقد البناء مو تجرحوني ترى انا مره حساسه>>هع
رواية(وثقت مره بشخص علمني انا لا اثق بأحد مره أخرى)
(الــــــــبــــــــارت الاولــــــــــــــ)
كانت اصوات الاطفال معبيه المكان الكل يصرخ يضحك يبكي كان المكان مليء بالحياة نظر في الاطفال وحس ان امنيته تحققت هذا كل اللي كان يتمناه يكون عنده احفاد يلعبوا حوليه ويعبوا عليه المكان ابدا ما فكر في مصير أي احد غير احفاده ما يحب احد يمسهم بأي اذى عنده بالكون كله ابتسم لأحفاده ودخل عند اولاده في المجلس الخارجي وواضحة السعادة في عيونه وهو يبتسم لكل اللي بالمجلس بس لم جات عينه على ولده سالم كشر إنحرج سالم لان الكل لاحظ نظرة ابوه له نزل راسه بيأس من ان ابوه يسامحه الا اذا سوى اللي هو يبي صحيح حالته موع اجبته بس مستحيل يتخلى عن زوجته لانها صارت عقيم وهو السبب مو متحمل نظرة ابوه له قام بسرعه وخرج من المجلس تنفس بعمق وهو يتنهد حاس ان في حمل ثقيل على صدره مو قادر يزيحه مشى بهدوء وركب سيارته وراح على بيته وصل بعد عشر دقائق لان البيت مو بعيد مره فتح له الحارس البوابه ودخل بالسياره وقفها امام القصر نزل والحزن واضح على تعابير وجهه مشي بهدوء ودخل القصر صار يلتفت يبي يشوفها بس مثل العاده معتكفه في غرفتها نادى
سالم :سينااا سيناا
جات سينا تهرول: يس سير
سالم : مدام هند وين
سينا : في كرفه هوا
سالم : اوكى روحي
نزلت سيناا راسها ومشيت
طلع الدرج بسرعه يبغى يشوفها يروي عطش قلبه وصل الى امام الباب تردد يقدمه يده ويرجها كان فيه صوت فيه قلبه يقول له انت بأي وجه راج تشوفها بعد اللي سويته لها ويرد صوت ثاني بس انا احبها وما كان قصدي تزاحمت عليه الافكار وهو مو قادر حتى يدخل يشوف حالة زوجته حبيبته وكل شيء في دنيته بعد اللي سواه شافها مره وحده لم رجعت البيت وكانت في حاله يرثى لها الالم والحزن صار جزء من حياتها بس في الاخير حسم رأيه ورجع دخل غرفته وهو يمسح على شعره ويتنهد جلس على السرير وهو يفكر في المستقبل وكلام ابوه بدى يقتنع فيه
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
في داخل الجناح
كانت منسدحه على السرير ودموعها ما جفت من يوم ما صار عليهم الحادث فقدت اهم شيء تحلم في المرأه خلاص ما راح تصير ام ما في احد يقول لها ماما بدأت تتذكر كل صار عليهم الحادث
كانت حامل في الشهر الرابع عرفت نوع الجنين وكانت مبسوطه وفرحتها ما احد يتصورها حامل وراح تجيب بيبي من حبيبها زوجها نور عينها خرجت من عند الدكتوره شافته ينتظرها واللهفه في عينيه منعت يدخل عند الدكتور عشان هي تعرف بالخبر وتقول له جاء لها بسرعه
سالم (بلهفه): حبيبتي شنو بنت اول ولد
هند : انتي تبي بنت او ولد
سالم (بإبتسامه): اهم شيء انه منك يا قلبي
مشيت هند وهي تتغلى على سالم
هند : انت تتوقع بنت او ولد ؟؟
سالم : هنننند ترى على اعصابي قولي بسرعه
طلعوا برى المستشفى وراحوا جهة السياره وسالم ما وقف سؤال
هند (بدلع): خلاص بيبي لم نوصل البيت راح اقول لك
سالم (بقلة صبر ): هنند ترى ما فيني صبر قولي
ركبوا السياره وراحوا متوجهين للبيت وسالم مره عينه على الطريق ومره على هند
هند (بحماس): خلاص خلاص بقول
سالم (بحماس اكثر): شننننننننو
هند(وهي تمط في الكلام):انـــــــــــــــــا حـــــــــامـــــــل بـــــ بــــــ
وعين سالم عليها وهو ينتظر الاجابه
هند: ســـــــــــــــــالـــــــــــــــم انــــــــــــتــــــبــــهه
بس فات الاوان صار عليهم الحادث وكان الحادث على جهة هند كان الحادث مريع التموا الناس حولينهم وهم يصارخون
………:السياره اكيد راح تنحرق بسرعه خلونا نخرجهم
راحوا ثلاثه رجال وخرجوا سالم وبقيه هند في السياره الحديد على رجلها ما تقدر تخرج وهي تبكي وتصارخ سالم اغمي عليه لان الضربه كانت في راسه حاولوا يخرجونها بس ما فيه فايده جات الاسعاف والشرطه والسياره بدأت تنحرق بس في اللحظه الاخيره خرجوا هند كانت تنزف وهي تبكي وتصرخ ما تبغى تفقد الجنين نقلتها الاسعاف للمستشفى هي وسالم والمصاب اللي كان في السياره الثانيه
كانت اصابات سالم سطحيه والرجل الثاني دخل في غيبوبه ام هند نقلوها بسرعه على غرفة العمليات عشان ينقذوها هي والجنين اتصلوا على اهلهم وجوا بسرعه وهم يبحثوا على ولدهم سالم بس تطمنوا بعد ما عرفوا انه بخير
الكل تجاهل هند اللي كانت بين الحياة والموت خرج الدكتور من غرفة العمليات بسرعه يدور على اهل المريضه ما شاف احد
سأل الممرضه: وين اهلها
الممرضه: دكتور ما جاء احد
عقد الدكتور حواجبه بس تجاهل هذا الشيء وسأل مره ثانيه
الدكتور : بسرعه ابغى اكياس دم
الممرضه: اوكى دكتور
راحت الممرضه بسرعه وراح الدكتور يشوف انتهوا من الاشعه او لا
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
بعد خمس ساعات بدأ سالم يصحى اول من فتح عيونه رجع غمضها بقوه عشان الضوء وبعدها بدأ يفتحها اول ما فتح عينه شاف ابوه واخوانه والكل عنده استغرب وحاول يذكر اللي صار له سمع صوت ابوه وهو يقول له
:الحمدلله على سلامتك ياولدي
ما رد عليه بس اومأ براسه
بدأ الكل يتحمد له بالسلامه وهو ساكت
قربت امه منه وهي تمسح على شعره
:خطاك السوء يمه كيفك الحين احسن تبغى شيء……(شافته ما رد عليها بس ينظر في وجهها وهو واضح عليه مو فاهم شيء) …….لا تخاف يمه كان حادث وعدى وانت الحمدلله بخير وما فيك الا العافيه
سالم"حادث حادث أي حادث " صار راسه يعوره بقوه وهو يضغط عليه خافت عليه امه
امه: سند روح ناد الدكتور بسرعه
خرج سند يهرول شاف الدكتور في الريسبشن يكلم الممرض راح له بسرعه
سند:دكتور بسرعه تعال معي اخوي صحي وهو تعبان
راح الدكتور معه بسرعه حتى يعرف شنو صار شاف الكل ملتم عليه خرجهم بسرعه وصار يكشف عليه
بعد ربع ساعه خرج الدكتور
ابو احمد : طمني يا دكتور شنو فيه ولدي صار له شيء
الدكتور:لا تطمن بس هذا شيء وارد لان الحادث اثر عليه ومو قادر يتذكر مجرد وقت وهو راح يتذكر كل شيء والحين عطيناه منوم وهو نايم تقدرون تروحوا ترتاحوا وهو ما راح يصحى اليوم
تطمن الكل عليه ورجع الا بيته
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّ
اما بالنسبه الا هند انتهت العمليه وما احد فكر يروح يسأل عنها تركوها في العنايه المركزه اثنعشر ساعه وبعدها خرجوها الا غرفه عاديه
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّ
في الجناح
جسمها صار كله يرجف وهي تبكي وتشاهق من هذي الذكرى لم صحيت وما شافت احد عندها كانت محتاجه أي احد أي احد بس يكون في احد معاها في وقت شدتها صحيح زاروها بس على انه واجب لا اكثر في هذاك الوقت عرفت معنى انه يكون عندك عائله هي ما تلوم سالم على الحادث ابدا ولا فكرت انه هو المسؤول بس اللي يطعنها انه حتى ما فكر يجي يتطمن عليها وهي في المستشفى حتى ما كلف على نفسه يتحمد لها بالسلامه اخذها من المستشفى ووصلها البيت ولا نطق بولا كلمه ومن هذاك اليوم ما شافته وهذا يحسسها انه ما يبيها وانه تخلى عنها (فتحت درج الكومدينه وطلعت الحبوب المنومه واكلتها ونامت بسلام ودموعها تخرج خدها )
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
في قصر ابو احمد
بعد ما خرج سالم
احمد : يبه الله يهديك ليه تسوى كذا
ابو احمد: وانا شنو سويت
خالد: يبه ليه تضغط عليه هذي حياته وهو حر فيها
ابو احمد(بعصبيه): لا ما هو حر اجل عاجبه حاله ما عنده لا ولد ولا مره (حرمه)
وقف سند (وهو يحاول قد ما يقدر ما يغلط مع ابوه ): عنده مره واذا على الاولاد هو اللي اختار كذا وحنا لازم نحترم قراره
ابو احمد(وقف وهو يقول قراره النهائي): لا مو قراره انا راح اخطب له ويتزوج انا ما اقول يطلقها بس يتزوج عليها
وخرج من المجلس وهو مطنش كلام اولاده
سند(بقلة حيله): انا لله وإنا اليه لراجعون
خالد: قال راح يزوجه يعني راح يزوجه
احمد: بس سالم اذا ما يبغى ما لازم يتزوج
عدنان(بسخريه):هه لا سالم يبغى ومقتنع بكلام ابوي
خالد اعطى عدنان نظره بمعنى وانت وش دراك
تكلم عدنان بمنطق : انتم عارفين سالم مافي اعند منه ابوي لم قال له قبل قال بصريح العباره ما يبغى يتزوج بس لم سأله امس ما تكلم وهذا دليل انه بدأ يقتنع
الكل سكت وهم عارفين ان عدنان يتكلم بمنطق وكلام صحيح هم عارفين اخوهم زين
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
كان ابو احمد (الجد) يتمشى في الحديقه شاف ناصر يضرب حلا ضحك ونادى
ابو احمد(الجد): نااصر ياا نااصر
التفت ناصر لجده وابتسم وراح له وحلا تبكي وهي تركض تبغى تصل قبل ناصر عشان تشتكي لجدها
وصلت حلا وهي تلهث: جدو جدو شوف ناصر يضربني
ناصر كان يمشي بهدوء ووصل عند الجد
ناصر: هلا جدي
الجد وهو يمسح على شعر حلا وبإبتسامه : ليه ضربت حلا
ناصر(بتطاول):ليه
الجد(بحزم): ليه ضربتها
ناصر(وابتسامه على فمه مرسومه):ما ضربتها جريت شعرها بس
الجد: بس
ناصر:ايوا
الجد ربت على كتفه وناصر راح يلعب كوره مع اولاد عمومته حلا نظرت في جدها وهي ساكته جات تشتكي له وهو عجبه اللي سواه فيها وما قال له أي شيء
مشت من قدامه
الجد:حلا
تجاهلته حلا وراحت ولا ردت عليه
دخلت للقصر وتوجهت على الصاله شافت الكل جالس عماتها وزجت ابوها وجدتها
حلا (بصراخ): ويييييين مااامااا هننند وييين
الكل تفاجأ منها وهم ينظرون فيها بإستغراب
امتلت عيونها بالدموع:ويييين مااامااا
الجده(بخوف):شفيك ياحلا
حلا(بتطاول وصراخ):مااالكــ علالالاقه وييين ماااماا هند
الجده عصبت ووقفت وهي تبي تضربها
وقفت سناء (زوجة ابو حلا خالد):لا يا يمه صغيره خليها عنك
الجده:انا تقول لي كذا هذي الفصعونه
حلا ودموعها على خدها : اكررررهك ما لك علاقه (ودفت سناء من قدامها بس ما قدرت عليها بيدها الصغيره)
وكانت بتطلع وشافت الجد قدامها وهو معصب رفع العصا وضربها على كتفها عورتها كتفها مره صارت تشهق وهي مخبيه وجهها بين يديها وجسمها يرجف
الجد:يا قليلة الادب انا ما تردين علي وتتركيني
دخل ناصر والاولاد ومعهم الكوره ويضحكون ولم شافوا حلا تبكي والجد يصارخ عليها سكتوا
الجد رفع عصاته مره ثانيه وضربها ما فكر في مشاعر هذي البنت يتيمة الام كانت تبكي بشكل يقطع القلب بعدت يدها عن وجهها وهي تنظر في الجد ودموعها على خدها
الجده:عشان تربين اكيد امك ما علمتك انك تحترمين اللي اكبر منك
سناء(وهي تتصنع الطيبه):لا هي متربيه بس عشانها صغيره وما هي فاهمه شيء
الجده مسحت على كتف سناء: والله من طيبك يا بنتي تدافعين عنها وهي دايما تغلط عليك ومعتبره الغريبه امها
مسحت حلا دموعها بيدها الصغيره وهي تنظر فيهم في حياته ما احد دافع عنها غير هند اللي تعتبرها امها وكانت فرحانه انها بتجيب بيبي عشان يكون اخوها او اختها بس مات وهند الحين ما تجي وما تدافع عنها
"طفله شافت الويل في حياتها ما كان لها أي احد تستند عليه غير هند والحين مو موجوده وهي لازم تدافع عن نفسها تذكرت كلامات كانوا البنات يقولونها في المدرسه"
مشيت بهدوء وهي تمسح دموعها لحد ما وصلت للباب لفت عليهم وهي تقول كلام ما اعتادت على قوله بس لازم تدافع عن نفسها وتاخذ حقها منهم
حلا: يا حيو…. يا….. يا……انتم كلكم ح……..
وهربت بسرعه لان الجد جاء ناحيتها
كانت تركض وتركض خايفه يكون فيه احد يلحقها الحديقه كبيره وهي تعبت بس مع كذا تركض من خوفها لحد ما وصلت مكان وراء القصر اول مره تروح له كان غريب مليان اشياء حقت زراعه واغراض كثير شافت لو خشب كبير راحت وراه عشان تتخبى جلست وهي تلهث وتحاول ما تطلع أي صوت عشان ما يعرفون مكانها حطت راسها على رجليها وهي تبكي الخوف "اكيد راح يضربني انا ما راح اطلع من هنا"
في داخل القصر
الكل انصدم من الكلام اللي قالته للجد والجده ولهم كلهم الجد وهو معصب
الجد:بسرعه روحوا جيبوها لي
وكان يأشر للاولاد طلعوا من القصر يدورونها وهو خايفين من الجد بس ناصر كان واقف وما خرج صار يلعب بالكوره يرميها على الارض ويمسكها الجد عصب منه وصرخ عليه
الجد: ما تنقلع تدور معهم
ناصر(ببرود):زي ما راحت ترجع
دخل احمد خالد سند عدنان
وقالوا لهم الاولاد كل شيء وخالد معصب من حلا ويتوعد فيها
الجد اول ماشاف خالد صار يصارخ عليه والجده تهديه وتقول ما له ذنب هذي تربية امها
الجد:والله ولدك اللي ما عرف يربي
الجده:يا رجال انت عارف هي صغيره وتربية امها بنت الشوارع
سلمى(زوجة احمد):مايجوز على الميت الا الرحمه
الجده:انتي مالك علاقه لا تتدخلين
سكت سلمى وهي مقهوره من الجده
ظلوا يدورونها لحد ما اذن المغرب وهي ما لها اثر سألوا الحراس قالوا ما احد خرج يعني هي في البيت دوروها لحد ما انهكهم التعب ما لها أي اثر وكأنها فص ملح وذاب خالد بدأ يقلق عليها
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
عند حلا
بكيت لحد ما نامت من التعب صحيت وشافت انها في مكان كله ظلام ما تشوف شيء سرى الخوف في كل جسمها وصارت تبكي تبغى تصرخ بس خايفه يلقونها واكيد راح يضربونها والمكان يخوف غمضت عيونها عشان ما تشوف الظلام والمكان اللي يخوف بس حتى لو غمضت يكون ظلام بس اهون عليها من انها تغمض وتفتح عينها وكل شيء اسود سمعت صوت كانت راح تصرخ بس حطت يدها على فمها ما تشوف أي احد فجأه سمعت صوت احد يتكلم بهمس وهو قريب منها صارت ترجف
……….1:قلت للخدامه راح تطلع لنا الحين
……….2(بخوف):لو نرجع احسن ترى لو كشفونا راح نروح فيها
………..1:اسكت بس وقوي قلبك ما راح يصير شيء
………..2:انت متاكد
……….1:هذي مو اول مره لي والشغله سهله
……….1:لا تخاف هذي هي
الخدامه:خذ كل شيء في هذا الكيس
………1:شنو رأيك تدخلينا نتسلى شوي
الخدامه: لالا الجو مو كويس مره ثانيه
……..1: بعد اسبوع نفس هذا اليوم اوكى
الخدامه: اوكى اوكى
تحركت حلا عشان تدخل ورى الخشبه عشان ما يشوفوها اذا طلعوا من فوق صدمت في علبه وطلع صوت
التفتوا كلهم
…….2:سمعتوا اكيد فيه احد خلونا نهرب
تقدم الرجل الاول وهو يلتفت لحد ما وقف قدام الخشب
الخدامه:روحوا روحوا اكيد ما في احد
رجع الرجل الاول واخذ الكيس وطلع هو والرجل الثاني فوق الاغراض ونقزوا فوق الاسوار وطلعوا والخدامه كانت راح ترجع بس راحت تتاكد فيه احد صارت تتلفت شافت يد صغيره متمسكه في الخشب من جهتها راحت بسرعه وشافت حلا تبكي انصدمت الخدامه وحلا انصدمت بوجودها بس ما قدرت تمنع نفسها وصرخت بأقوى صوت لها
حلا: اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااا
الخدامه عصبت لم عرفت ان حلا سمعتهم قربت منها بس سمعت صوت خطوات وقفت بسرعه
"كان يلعب سمع صوت صراخ عرف انه صوتها راح جهة الصوت بسرعه"
لم وصل ما شاف شيء بس انتبه ان في احد يتحرك في الجهة الثانيه راح بسرعه وحاول يشوف مع الظلام بعد مده تعودت عينه على الظلام وصار يشوف اوضح شاف الخدامه قرب منها شاف حلا متخبيه وراء الخشب وتبكي راح لها بسرعه
ناصر: حلا فيك شيء
تمسكت حلا في بقوه وهي تسحب التي شرت جلس على رجله قدامها وهي احضنته بقوه استغرب منها واستغرب من نفسه كمان انه ما دفعها نظر في الخدامه وقال
ناصر: روحي ويا ويلك تقولي لاحد انك تعرفي هي وين
راحت الخدامه وهي خايفه حلا تقول له عن اللي صار
ظلت حلا متمسكه فيه وتبكي لمده وبعدها مسك كتفها وبعدها عن وسألها
ناصر: حلا انتي شنو تسوين هنا
حلا ركزت ان هذا ناصر واكيد بيقول للجد وهو راح يضربها صارت تبكي وتشهق حاول ناصر يهديها بس مو قادر عارف انها خايفه انه يقول للجد بس هي من البدايه ليه تقول لجده هذا الكلام وتتحمل اللي يجيها صرخ عليها
ناصر: حلا خلاص
نظرت فيه حلا وهي خايفه منه وتحاول تمنع شهقاتها انها تطلع حطت يدها على فمها وهي تنظر فيه ابتسم ناصر لم شافها كذا وحاول يستدرجها بالكلام عشان يعرف هي ايش تسوي هنا وليه الخذامه كانت هنا
ناصر: قولي لي انتي شنو جابك هنا
حلا (وهي تمسح دموعها): انا هربت واتخبيت هنا
ناصر(وهو مو مقتنع):انتي طول الوقت هنا
حلا: ايوا بس نمت
ناصر: طيب الخدامه شتسوي هنا
حلا (نظرت فيه ودموعها بدأت بالنزول على خديها):كان هنا فيه حراميه والخدامه اعطتهم شيء وراحوا
ناصر(استغرب بي ما اقتنع): كيف يعني
حلا(بصدق): والله والله ما اكذب انا شفتهم
سكت ناصر وهو يفكر في اللي قالته
وقف وهو يقول لها
ناصر: يالله تعالي خلينا نرجع
حلا وهي تضم رجلها لصدرها وبخوف: لالالا ما ابي ارجع
قدر ناصر خوفها خصوصا بعد اللي شافته
مد لها يده : تعالي انا ما راح اخلي احد يضربك
نظرت حلا له وبعدها ليده
"ناصر قوي حتى جدي ما يقول له شيء اكيد ما راح يخليهم يضربوني"
تمسكت فيه يده ووقفت ومشت معه كانت قصيره بالنسبه له مشيوا وهم ساكتين لحد ما وصلوا لباب القصر كانت خايفه بس ناصر قال ما راح يخلي احد يضربني دخلوا القصر شافت الكل موجود لم شافوها وقفوا تقدم لها الجد لحد ما صار قدامه وهي مبتسمه لان ناصر قال لها يحميها والجد ما يقدر يضربها بس انصدمت لم ترك ناصر يدها وهو ابتسامه على جنب مرسومه على شفايفه تقدم وجلس على كنبه منفرده كانت تنظر فيه بصدمه ليه تركها كذا
"هو قال ما راح يخلي احد يضربني هو كذب علي انا ليه صدقته"
عرفت ان ناصر كذب عليها وتركها وجهت نظرها لابوها تبغاه يحميها بس اللي شافته انه يبغى يضربها مثل الجد ومعصب مره صارت تنظر في وجه كل واحد منهم تبغى تشوف هند في وجيههم هي اللي كانت تحميها من ظلمهم ومن قسوتهم
في هذا الوقت شافت ظلم البشر خيانتهم شافت العصا ترتفع وهي متجهه ناحيتها استقرت على جلدها وصراخ الجد ابوها الجده سناء بس في هذي اللحظه عرفت انه ما في احد بيحميها غير هي تحمي نفسها بنفسها تحس مكان العصا على جلدها نار بس مع كذا ما نزلت ولا دمعه كفايه الدموع اللي تذرفها غمضت عينها عشان ماتشوف العصى طفله تعاني من كل من حولها فقدت برأتها واصبح تفكيرها تفكير من هم اضعاف عمرها ولكن ظلم البشر لم يقدروا انها طفله تشاكس وتلعب وتلهو كل هذا لان امها لم تكن من عائله غنية مثلهم (ابتسمت حلا بس هذا المره غير غير كثير هذا البسمه ما تحمل البرأه والمشاغبه التي اعتادوا عليها من حلا بسمة الم ووجع وفقدان ) الجد كان يضربها بقسوه لانها تجرأت على معارضته واهانتها قدام الكل كان يبي يشوف دموعها عشان يوقف عن ضربها ويرضي كرامته لم يفكر انها طفله ولا يؤخذ بكلامها ولكن حلا لم تسلمه طلبه فهي لم تبكي بل ظلت صامده امام الجميع وهذا ما صدمهم طفله تتحمل كل هذا
تعب الجد من الضرب ورمى العصا من يده وراح يجلس على الكنب و حلا ما زالت واقفه ومغمضه عيناها
كانت تنتظر الضربه الثانية شافت ان جدها طول بس ما فتحت عيونها ما تبي تشوف وجيههم اللي تحسسها انها غريبه عنهم
تبي تعرف ايش جرى منها حتى يساوون كل هذا
الكل كان ينتظر تفتح عيونها بس طولت واقفه ومغمضه
"ابغى ابكي ماما ماما ليه يعاملوني كذا ما احد يدافع عني انا ما عندي اب اصلا الابله تقول الاب يدافع ويحمي اولاده بس انا ما يحميني بس يحمي رزان وشهد(بنات سناء اخواتها من الاب) "
تحس جسمها وكأن نار تشتعل فيه من الضرب
حلا : آه
فتحت عيونها وشافت الكل ينظر فيها حطمت كل توقعاتهم بابتسامة استحقار لهم
حاولت تتحرك بس ما قدرت حتى تحرك رجلها تعورها وما هي قادره تمشي وتروح عنهم
"ما اقدر اتحرك ما اقدر اتحرك ما اقدر اتحرك" هذي الجمله ترددت في عقلها
حلا حاولت تمشي وتروح ما قدرت حاولت على الاقل تجلس
جلست وهي تتالم من الم رجلها
كانت عيون الكل عليها
البعض شفقه عليها والبعض فرح لم هي فيه
قام خالد ابو رزان وتوجه لحلا
خالد(بقسوه): قومي يالله خلونا نروح البيت
نظرت في ابوها وهي تبغى على الاقل تبكي في حظنه ولو شويه تكون مهمه له مثل رزان وشهد
نظر خالد لها
خالد: قومي يالله
حلا(باستهتار): لا بجلس
خالد(بصراخ):قومي
حلا: لالالا ما يصير
خالد(واعصابه فلتانه):انتي بتجننيني قلت قومي
حلا"انا ما لازم اكون ضعيفه ما احد يهمني وهذ يمزح انضرب واقوم اركض"
حلا : ما اقدر امشي
نظر لها خالد وهو حاسس بالذنب بس يتجاهل هذا الشعور
خالد: لا تقولين تبغيني اشيلك اقول قومي الحقينا على السياره
طلع خالد وسناء الابتسامه على وجهها هي وبناتها
الكل كان ينظر في حلا منتظرين ردة فعالها والجد حاسس انه انتقم منها على كلامها
الجد(بعصبيه): قومي انقلعي الحقي اهلك
حلا: مالي اهل
الكلمه صدمتهم بنت في هذا السن تقول كذا
قام عدنان بهدوء وشال حلا وهي ابدا ما مانعت
ناصر كان يلوم نفسه ليه جابها بس اكيد ما كان راح يخليها هناك واكيد كانت راح ترجع لو هو ما رجعها هو وعدها يحميها بس ما يبي مشاكل مع جده عشانها وكان يشوف كل شيء وهو مستمتع ويقول اكيد الضرب مو بقوه والا كان بكيت
طلع بها عدنان من البيت شاف ان اخوه مو موجود يعني راح وترك بنته انجرحت حلا لم عرفت انه راح اكثر من جرحه منه اول نظرت في عمها بنظره انكسار صحيح اول ما ساعدها بس ما تلومه اذا ابوها ما ساعدها يعني عمها يساعدها هه
عدنان (بشفقه وحنان): اول نروح المستشفى وبعدها نروح البيت طيب
سكتت حلا وهي بين يديه وتفكيرها مو هنا عند هند
حلا: عمو ممكن نروح لبيت ماما هند
سكت عدنان (ما اقدر اوديها بدون علم ابوها بس اكيد ما راح يمانع هه وهو تاركها هنا بس يمكن يكون سالم وزوجته نايمين اكيد راح تفرح حلا خليني اوديها)
عدنان: اول المستشفى وبعدين تروحين لبيت عمو سالم طيب ياحلوه
حلا(بهدوء):طيب
ركبها في السياره وركب جهة السائق وراح متوجه للمستشفى
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّ
في داخل القصر
قام احمد
احمد:يالله انا استئذن مع السلامه
وقامت معه زوجته واولاده
وبعدها سند وزوجته واولاده
وزجت عدنان واولاده راحوا مع السواق لان عدنان ما رجع
ما بقي الا الجد والجده
الجده: صحيح كان لازم تادبها بس قسيت عليها ياعمر
(الجد اسمه عمر)
الجد: هذي البنت ما راح تتادب الا كذا
الجده: غلطان ياعمر غلطان فيه اكثر من طريقه نادبها انا اعرف ان في راسها حب ما انطحن بس مو كذا
الجد: اجل كيف
الجده: انت خليتها تزيد ثقه بنفسها وبعدها ما احد يقدر عليها
الجد(بعصبيه): وش هالحكي يامره
الجده: كانت البنت ما تثق الا في هند وبعد ما غابت هند صارت تثق فينا بس الحين (وهي تقوم) صدقني في حياتها ماتنسى اللي سويناه لها
راحت الجده لغرفتهم
والجد جلس يفكر في حكي مرته
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّ
في المستشفى
دخل عدنان المستشفى وبين يديه حلا حطها على السرير ونقلوها لغرفه خاصه عشان يعالجوا جروحها بعد نص ساعه خرج الدكتور وباينه عليه العصبيه وقف قدام عدنان وهو يقول
الدكتور: انتم ما عندكم رحمه ولا شفقه شلون تسوون في هذي الطفله كذا
عدنان(ببرود): الحين هي كيف
الدكتور: تسأل بعد اللي تسويته انا راح استدعي الشرطه وافتح محضر
عدنان: دكتور لا تطولها وهي قصيره بعدين احنا من عائلة ال……. اكيد سمعت فيها وما نبي فضايح
الدكتور (بخوف): ايوا سمعت فيها يا هلا والله استاذ تشرفنا لا هي الحين تمام تقدر تخرجها بس اصرف لها هذي الادويه
واعطاه ورقه وشكره عدنان وراح
دخل عند حلا وشاف لافين عليها شاش على معظم جسمها ابتسم لها بس ما ردت له الابتسامه كالعاده ما استغرب ابدا بعد اللي شافته لو ما تبتسم ابدا يكون الوضع عادي قال لها انها راح تخرج الحين اخذها وصرف لها الادوريه وخرجها ركبها في السياره وركب هو وراح متوجه لبيت سالم
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّ
في بيت سالم
خرج سالم من البيت عشان يخفف عن نفسه ويفكر على رواق ام هند بعد ما راح مفعول المنوم صحيت وهي ما زالت معتكفه في غرفتها
وصلوا للبيت راح عدنان ونزل حلا وحملها لانها ما تقدر تمشي من الالم فتحت له الخدامه الباب وقال لها توصل حلا لغرفة مدام هند وتحاول ما تخليها تمشي اخذت الخدامه منه حلا وسكرت الباب وهو ركب سيارته وراح متوجه لبيته
في داخل قصر سالم
حملت الخدامه حلا واخذتها لجناح المدام هند دقت الباب ما سمعت رد فتحت الباب بهدوء ودخلت ما شافت احد في صالة الجناح توجهت لغرفة النور شافت هند جالسه على الكرسي ووجهها لشباك
الخدامه: مدام هند
ماردت
الخدامه(بصوت اعلى): مدام هند
التفت لها لانها في البدايه ما انتبهت لها كانت سرحانه شافت بين ايديها حلا والشاش مغطي مغظم جسمها قامت بسرعه وراحت لها وفي عيونها واضح الخوف مسكت يد حلا وهي تمسح عليها وتقول بحنيه مع خوف
هند: حلا ماما مين سوى فيك كذا
نظرت في الانثى التي تعتبرها اكثر من امها
هند شالت حلا من بين يدين الخدامه واخذتها مع انها لسى تتألم بس لم شافت حلا في هذي الحاله نسيت حتى ألمها
هند: سينا خلاص روحي
سينا: اوكى مدام
راحت سينا
اخذت هند حلا وسدحتها على السرير وهي حاضنتها وهي تمسح على شعرها
هند: حلا حبيبتي مين سوى فيك كذا
حلا: اول شيء انا بنتك
حست بالالم في صوت حلا وهي تقول كذا
هند: اكيد بنتي
حلا: طيب ليش تركتيني معهم
هند وهي تضم حلا
هند: يا ماما والله ما كنت ابي اتركك بس الظروف
تمسكت حلا فيها اكثر
في هذا الوقت حست هند انها عندها بنت بالفعل وغلطت لم تركتها عرفت ان ربي ما حرمها الا اعطاها ويمكن لو تجيب اولاد ما يحبونها مثل حلا
هند: حلا قولي لي كل شيء شنو صار معك ومين سوى فيك كذا
حلا:………………………………………. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………………………..
(قالت لها حلا كل شيء وما تركت شيء الا قالته )
عصبت هند منهم هذولي ما عندهم قلب طفله يسوون فيها كذا وعدت نفسها وحلا ما تتركها ابدا بعد اليوم ونامت حلا وهي في حضن هند وهي تحسها امها واكثر وهند نامت وهي مرتاحه اللي ربي اعطاها بنت مثل حلا
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّ
كل ما نزلت يكون طويل بس راح انزل جزئيه ثانيه
(قالت لها حلا كل شيء وما تركت شيء الا قالته )
عصبت هند منهم هذولي ما عندهم قلب طفله يسوون فيها كذا وعدت نفسها وحلا ما تتركها ابدا بعد اليوم ونامت حلا وهي في حضن هند وهي تحسها امها واكثر وهند نامت وهي مرتاحه اللي ربي اعطاها بنت مثل حلا
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
في اليوم التالي
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
في بيت احمد
كان الكل جلس على طاولة الافطار يأكلون طعامهم بهدوء وصمت
قطع الصمت هنادي
هنادي: بابا اشتر لي دراجه
عصام: الدراجه للاولاد
هنادي: مالك علاقه
ابو عمر: شنو تبغين بالدراجه يا حبيبت البابا
هنادي:راح اعطيها ناصر
ابو عمر:هههههههههه وليه تعطينها ناصر ليه ما تعطينها عمر اخوك
هنادي(بلامبالاه): انا مالي علاقه بعمر يبي دراجه يقول لك
عصام: لا تقولين لي ان ناصر قال لك يبي دراجه هههههه
فتون: لا ما قال لها بس هي بتجيب له هديه عشان يحبها
ام عمر : ههههههههههه (وهي تحضن هنادي اللي جالسه على الكرسي اللي جنب امها) يا عمري انتي
هنادي : هو مايحب الا شفق وانا ابيه يحبني
سامر(بلقافه): وكيف عرفتي انه يحب شفق ؟؟
هنادي: هو يدافع عنها ويضرب حلا عشانها
ابو عمر: راح اشتري لعمر وناصر خلاص
هنادي (بفرحه):خلاص
انهوا الفطور وراحوا يجلسوا في الصاله
اتكلموا في مواضيع كثيره وبعدها راح ابو عمر للشركه وام عمر عند الجيران والاولاد يلعبوا في الحديقه
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
في بيت عدنان
كان الوضع غير تماما كان على طاولة الفطور عدنان وناصر وصبا ولمياء وليلى ونجلاء وامجاد فارس خارج مع اصحابه وجاسر نايم وام ناصر(فوزيه)مانزلت على الفطور بعد المشكله اللي عملتها لم رجع عدنان لانه تركهم وراح يودي حلا المستشفى
قام عدنان عن الطاوله وهو متوجه للمكتب قال
عدنان: ناصر بعد ما تنهي فطورك تعال لي المكتب
ناصر(ببرود): طيب
راح عدنان للمكتب
امجاد: توقعون شنو يبي بناصر
صبا: اكيد على سالفه امس
نجلاء: شنو سوى امس
ليلى: ليه انتي ما شفتي
نجلاء: لا بس شنو
امجاد: فاتك نص عمرك جدي ضرب حلا بالعصا
ليلى: تصدقين مابكت
نجلاء: اكيد ما ضربها مره
صبا: أي ما ضربها مره بالاخير ما تقدر تمشي الا ابوي وداها للسياره
ليلى: وعمي خالد راح وتركها وكان بيضربها
نجلاء : من جد راح
ليلى : سمعت ابوي امس يقول انه وداها المستشفى بعدها وداها بيت عمي سالم
نجلاء: ليه
ليلى: غبيه يوديها البيت عمي يضربها
امجاد: ليه ما جابها هنا والله يكون فله
صبا : عشان هي تبي تروح عند عمتي هند
امجاد: اها
قامت لمياء: الحمدلله
وراحت
امجاد : اووف هذي غثيثه وثقيلت دم ماتتكلم
صبا: تقهرني
ليلى : لا تنسون تراها اختكم الكبيره
نجلاء: يرحم امك يالكبيره طيري بس
قام ناصر بهدوء
ناصر: خليكم من الكلام الفاضي وسووا شيء يفيدكم
امجاد(بتطاول): انت ما يحق لك تامرنا
صبا(همست لها ): متى امرنا
امجاد(بنفس الهمس): ياغبيه انا ابي اتخانق معه عشان فيه بقلبي كلام ابي اقوله
صبا: اها
كل هذا تحت نظر ناصر اللي ينظر في امجاد وصبا ببرود
ناصر: عيدي
امجاد خافت بس حاولت تشجع نفسها
امجاد: بعد اللي سويته امس جاي تتكلم
نجلاء (بلقافه):شنو سوى
امجاد: هو اللي جاب حلا لجدي لم ضربها
نجلاء: اما عاد نويصر هو اللي جابها لجدي
امجاد(وهي تهز راسها): ايوا
ماحسوا الا ان في احد يجر شعرهم
امجاد: آآآي شعري آآآي
نجلاء: اتركني والله اقول لابوي
ناصر (ببرود): عيدي مين نويصر
نجلاء(بغباء): نويصر انت اجل ميـ(وشد على شعرها) آآآي
امجاد(وهي تضربها): غبيه (وببتسامه معجون الاسنان) صبا نويصر
صبا: نـــــعـــــم
ليلى: هههههههههههه تستاهلون
وطلعت لغرفتها تجري
تركهم ناصر وهو جريوا ورى ليلى
وراح ناصر لابوه وهو يضحك عليهم
دق الباب
عدنان: ادخل ناصر
دخل ناصر: بغيتني يبه
عدنان(اشر على كنبه منفرده): اجلس
مشى ناصر بهدوء وجلس
نزل نظراته عدنان وشبك ايدينه في بعض وحطها فوق المكتب
تكلم بهدوء: ليه سويت فيها كذا يا ناصر
ناصر(ببرود): شنو سويت
عدنان(بحزم): انت فاهم علي
ناصر(ببرود): اذا ما جبتها انا كانت هي راح تجي بنفسها
عدنان: بس انت جبتها على انك راح تحميها وما تخلي احد يتعرض عليها
ناصر: انا قلت كذا عشان تجي ولا انا مو مسؤول عنها
عدنان: هي وثقت فيك وانت تركتها
ناصر: يبه بس هذا اللي تبي تقوله لي
عدنان ما عجبه كلام ابنه بس عداها له وكل هذا بسبب دلال ابوه له
وقف ناصر وخرج من المكتب راح جلس في الصاله وهو يفكر اللي عمله صح او لا سمعت نغمت جواله كان المتصل عمر رد عليه
ناصر: الو
عمر:السلام عليكم
ناصر:هلا وعليكم السلام
عمر: اقول ابو عمير شرايك نقول لجدي نطلع المزرعه كم يوم
ناصر: خلاص نروح لبيت جدي ونكلمه
عمر:انا قريب من البيت انتظرني برى
ناصر: طيب
سكر ناصر من عمر ووقف وراح لجهة الباب بس وقفه صوت امجاد
امجاد: نصور وين رايح
ناصر(بحده): اصغر عيالك نصور
امجاد(بغباء):أي أي صح نويصر وين رايح
تركها ناصر وطلع لقي عمر ينظره وراح معه على بيت الجد
اما في داخل البيت
جات صبا وضربت امجاد من ظهرها
امجاد: أي غبيه
صبا: شفيك وين وصلتي
امجاد: نصور طلع ما اعرف وين راح
صبا: ملقوفه مالك فيه……اقول تعالي نروح نشوف ليلى اكيد فتحت باب غرفتها
طلعوا مع بعض لغرفة ليلى
في مكتب عدنان
جلس يفكر في ولده ناصر يشبهه كثير بس ناصر لان ابوه ما يرفض له طلب صاير ما احد يقدر يرد عليه
تنهد وهو يمسح على وجهه قام وطلع من المكتب طلع الدرج وراح لجناحه دخل شاف زوجته جالسه على الكرسي وواضح عليها ان اعصابها متوتره
اخذ الشماغ وكان راح يطلع
فوزيه (بعصبيه):وين رايح
عدنان(ببرود):الشركه
فوزيه: وانا
عدنان: انتي شنو فيك
فوزيه(وهي تحاول تسيطر على اعصابها): بتروح من دون حتى ماتكلمني او تتأسف لي
عدنان: اتاسف على شنو
فوزيه(بعصبيه): تتركني في بيت ابوك وتروح مع قليلة الادب وتـــ…..
عدنان(بحزم):لا تغلطين على بنت اخوي
حست فوزيه انه بدى يعصب فضلت تسكت طلع عدنان وراح الشركه
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
في بيت سند
طلع سند للشركه وزوجته نايمه وشفق والعنود يلعبوا في الحديقه وايمن مع اصحابه و مشعل نايم
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
في بيت خالد
راح خالد يجيب حلا من بيت اخوه بعد ما قال له عدنان انه وداها عندهم وسناء تكلم اهلها وتتفق معهم وين يروحوا اليوم
وشهد ورزان في غرفة رزان يتكلمون عن اللي حصل امس
دخل خالد البيت ومعه حلا وهي ساكته اول مادخلت على غرفتها حتى ما عبرت أي احد قفلت باب الغرفه وهي تعبانه وتبغى تكمل نومها
عصب خالد منها بس تركها كفايه اللي هي فيه وسناء تحرضه عليها بس هو معطيها طاف
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
طبعا بعد ما قال ناصر وعمر للجد يروحوا المزرعه وافق وقرروا يروحوا نهايه الاسبوع والكل يتجهز لروحة المزرعه بس حلا ماتبي تروح لان هند ما راح تروح بس ابوها اجبرها
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
يوم الاربعاء الظهر الساعه2:30
كان الكل موجود في بيت الجد عشان يروحوا والاولاد والبنات مره متحمسين الا حلا اللي جالسه على كنبه منفرده وساكته جات امجاد
امجاد: حلا شنو فيك
حلا: ما فيني شيء بس بابا خلاني اجي هنا بالغصب
امجاد: من جدك ما تبين تجين المزرعه
حلا: لا
امجاد : وهي تجلس عندها يا غبيه المزرعه فيها مراجيح وسمعت ابوي يقول ان الفرس راح تولد اليوم
حلا(تحمست): جد
امجاد: وجد الجد
حلا وهي تصفق ابغى اشوفها
تعدى من قدامهم ناصر وشافها فرحانه وسأل
ناصر: شنو فيه
امجاد: الفرس راح تولد وانا وحلا راح نشوفها
نظر في حلا شافها تنظر فيه بحقد وكره وساكته
ناصر حب يخرب عليها
ناصر: الفرس اللي راح تولد ما احد راح يشوفها
امجاد: ما لازم نشوف ولدها
ناصر: انتي تشوفينه حلا لا
حلا(بزعل): لــــــيـــه
ناصر: كيفي
جات شفق تركض
شفق: ناصر الفرس جد راح تولد ابي اشوفها
ناصر : اكيد راح تشوفيها
هنادي: وانا
ناصر: وانتي كمان
نظرت هنادي في شفق وهي تغايضها
جات لمياء وصبا وليلى ونجلاء وفتون وشهد ورزان : واحنا
ناصر(بضحكه): وانتو
امجاد(بعصبيه): وليه حلا ما تشوفها
ناصر: اخاف الفرس اول ما يشوف فرح يبطل يولد
هندي & شفق & شهد& رزان&:هههههههههههههههههه
امجاد (نظرت فيهم وهي تقول): ما تضحك
قامت حلا وطلعت امجاد عصبت من ناصر وتخانقه وهو يضحك
طلعت حلا الحديقه وجلست تتمرجح
جاء عمر وشافها وراح لها
عمر:حلا شنو فيك
نظرت فيه حلا وما تكلمت
مسح على شعرها
عمر: حلا قولي لي شنو فيك
حلا(بعفويه): ناصر الشرير يقول ما راح يخليني اشوف الفرس لم تولد عشان الفرس ما تبطل تولد وعشان ماتخاف مني
نزل وجلس على الارض وهي جلست معه
عمر:ههههههه اكيد يمزح
حلا: لا ما يمزح هو قال كلهم الا انا
عمر: انا اخليك تشوفينها
حلا وهي تمسك يده
حلا: قول والله
عمر: ههههه والله
خرج ناصر يبي يكلم عمر وشاف حلا ماسكه يده وهو جالس يضحك حس بعصبيه غريبه راح لهم بسرعه
ناصر(بعصبيه): عـــمـــر شنو تسوي هنا
عمر (لف عليه وابتسم): جالس مع حلا
ناصر(وهو ينظر لحلا بإستحقار): وما لقيت تجلس الا مع هذي
عمر: ليه
ناصر: اقول قوم قوم
حلا (مسكت يد عمر بقوه): مالك علاقه فيه
عمر: راح اجلس مع حلا
تقدم ناصر وشد شعر حلا بقوه
حلا: آآآآآآآآآآآآآ
عمر: ناصر شنو هذا اتركها
ناصر: اسوي اللي ابي مالك شغل
وهو يشد شعرها
حلا : يا حشره
ناصر: انا حشره اوريك
وهو يشد بقققوه
حاول عمر يخلص حلى منه بس مو راضي عصب ودفه وناصر ما رضي يترك شعرها فشده بــــــــقـــــــوه
حلا:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
تركها ناصر وهو ينظر في وجها كيف صار احمر وهي تحاول ما تنزل دموعها
نظرت حلا للارض وما رفعت عينها منه وعمر يصارخ على ناصر بس ناصر مو لمه يبغى يشوف هي تبكي او لا
حلا طولت ما رفعت راسها وعمر ناداه ابوه ما كان يبي يروح ويترك حلا مع ناصر بس ابوه يبغاه يشيل الشنط وعصب عليه وراح
كان ناصر واقف قدامها وهي منزله راسها وما تحركت
قرب منها بس كمان مو قادر يشوف وجها
قرب منها لحد ما صار يفصله بينها وبينه أي شيء
ناصر: حلا …….حلا
ما ردت عليه نزل على الارض ورفع وجهها بيده بس ما كانت تبكي دموعها ابدا من نزلت من عيونها حلا بقوه غريبه دفته بأقوى ما تملك ماتحرك الا شوي بس رجعت حلا على ورى وهي تنظر فيه بحقد وكره
ناصر: حلا……حلا
ماردت عليه حلا وهي تشوفهم يركبوا في السيارات راحت ركبت في السياره من دون ما ترد عليه
وتحمسني
بس ممكن اللي يعرف كيف اغير لون الصفحه يقول لي
لاني من اول اجرب ما عرف
تـــــــــــشــــــــــاؤـؤ
ناصر وحلا كم اعمارهم ؟؟
أتمنى تقبليني من متابعينك
تحياتي الك
بانتظار البارت القادم
هلا والله
انتي الاحلى
وناصر وحلا راح تعرفي اعمارهم في البارت الثاني
نورتي
روعه روعه بجد شيء خيال لازم تنتقمي من جد وجده أكثر شيء حبيبتي ما تخليها بنفسي بليز لأنهم زباله ….. أتمنى تحكي الي موعد البارتات
أتمنى تقبليني من متابعينك تحياتي الك |
هههههه راح تعرفي شنو يصير فيهم قريب
البارت كل خميس
ربي يسعدك
نورتي