*ملاحظه:
( اثناء كتابتي للقصة مرة اكتب انا ومرة اكتب ريم بس على العموم ريم هي انا وانا هي ريم )
ها انا اكتب روايتي واقص حال فتيات كثير .. فتيات لاتسيطر عليهم سوا مشاعرهم وقلوبهم فتيات عاشوا بطريقة يرغبونها بطريقة لا يوجد الا القليل من الذين يعترضونهم في حياتهم حاولوا ان يتغلبوا على كثير منها .. فتيات .. زهرات .. فراشات .. نجمات لامعه .. تطفئها دمعة تدمرها كلمة وتذلها روح…..
وها انا استثني هذه الفتاة .. فتاة أتعجب قليلا من واقعها .. فتاة وزهرة وفراشة ونجمة .. تحمل براءة غريبة تعيش في طفولتها مهما كبر سنها تصون في قلبها كل معاني الحب والوفاء .. فتاة تقبلت واقعها بكل رحب .. فتاة يحكمها القدر ومهما كان قدرها فهي راضية به فتاة عاشت في واقعها تجربة ذاقت منها حلاوتها ومرها .. تعزف بواقعها لكي تطرب أسماع البشر .. تفرح , تحزن , تضحك , تبكي, تحب , وتكره, تقسو, وتلين , ولايبقى الا طيبة قلبها ظاهرة بأعينها .. لها آمالها,أمنياتها,أحلامها,طموحاتها,ولكن…. لكل شيء اذا ماتم نقصان.. فتاة كانت زهرة ودهست وعاد شذها مرة أخرى وعاشت … فتاة كانت فراشة تحلق اينما ارادت وهاهي مُسكت بشباك صعب الهروب منه وتحملت وقاومت حتى استطاعت ان تخرج من سجنها لتذهب وتنطلق اينما شاءت وهاهي عادت تحلق من جديد … فتاة كانت نجمة تلمع تضيء تبرق في سمائها وأطفأتها الاهانة وشاركها الحزن ولازمتها همومها , جرحتها كلمات دمرتها نظرات كسرت خواطرها دموع , وباحت بكل مالديها حتى سمعها القليل بل اقل من القليل ليكفو البشر عن فناء ضوئها وهاهي عادت لامعة لسمائها وأضاءت من جديد وظهرت بمظهرها البراق ……….
واعود واكرر ها انا ها انا من فسرت مختصر واقعها الذي لايحكمه الا قدَرها (الذي رضت به)
………………………………………….. ……………………..
كان لي صديقا ( مجرد صديق ) اسمه نايف < نمون على بعض >
في مرة منالايام كان لديه مشكلة بسيطة مع شريكة عمره .. سديم .. التي تكون صديقة لي .
في ذلك اليوم رأيت هاتفي (جوالي) يرن ويرن ولم أرد لانه كان رقم لا أعرفه (غريب) ومازال نفس الرقم يتصل بي وانا لا استجيب لأي مكالمة منه.
وبعدها بثلاث دقائق استلمت رسالة من نفس الرقم (( ريم ردي أنا نايف ))
قرأت الرسالة واخذت الرقم لكي اتصل به . واثناء ماكنت اتصل عليه اتصل هو قبل ان اضغط
" اتصال ".
ريم: أهليييين
نايف: هلا وااالله .. كيفك وحشتيني وييين هالغيبة ..؟
ريم: والله في هالدنيا تعرف دراسة
نايف: آفاا حتى لو الدراسة تشغلك عنا
ريم: لالا يا نايف آفا عليك بس ولو
نايف: المهم اخبارك وش مسوية
ريم: والله بخير الحمد لله .انت اشلونك.؟
نايف: والله ياريمو مدري وش اقولك … الحمد لله …
ريم: يووو لييه خير انشاء الله وش فيك نايف ….؟
نايف: (سكت قليلا ثم…) ريم بصراحة وبيني وبينك , صارت مشكله بيني وبين سديم وابيك تساعديني اذا ما عندك مانع
ريم: عسى ماشر يانايف وش الي صار.؟
نايف: تدرين كالعادة منها وعلى اتفه الاسباب
ريم: طيب معلش اعرف وش صار علشان اشوف اذا هالموضوع يستاهل او لأ
نايف: اخاف اقولك تضحكين
ريم وبضحكة خفيفة: لاعاد من جد قول
نايف: شوفي بالله وانتي احكمي.
امس باليل لا مو باليل الفجر كذا المهم كنت حاط جوالي في غرفتي فوق وناسيه وانا جالس تحت مع ولد عمي مشاري واخذنا الكلام ونسيت موضوع الجوال. وبعدين اتصلت سديم وجوالي فوق وتتصل وتتصل وشوي وترسل مسج (( طيب يا نايف ماتبي ترد احسن بكيفك بس تذكرها ))
المهم وشوي كذا وتدق على ولد عمي وانا جالس معه وهو رد .
مشاري: الو
سديم: كيفك شخبارك
مشاري: الحمد لله بخير. مين معي
سديم: انا خوية نايف معلش بغيت اسألك هو عندك؟
مشاري: لأ… انا عنده ههههههههه
عصبت سديم وقالت: ليه مايرد على جواله مايبي يكلمني خلاص مطنشني بس قوله بكيفك
مشاري: طيب طيب لحظه شوي
واعطاني الجوال ….
نايف: هلاعمري
سديم: صرت عمرك الحين. ليه يااستاذ ماترد علي
(وانا اضحك) نايف: يووووووو والله نااااسي جوالي قوق معلش ياقلبي نسييته
سديم: ايه ناسيه كمان تنصب
نايف: سديم اقولك ناسيه والله العظيم ناسيه
سديم: كمان تحلف كذب
نايف: يالييييل ابو لمبه والله العظيم ناسيه وش هالغباء اقولك والله ناسيه
سديم: طيب …
نايف: وتخيلي ياريم قفلت في وجهي. يوم اطلع فوق على غرفتي ألقى 27mist call منها والرسالة .
وبعدين دقيت عليها مرة ترد وتقفل ومرة تكنسل (الرقم مشغول) بس وهاذي هي السالفة كلها عاد انتي وش رايك…؟
ريم وبضحكة: ياالله عقلها صغييير. خلاص يانايف ولا يهمك انا ادق عليها واشوف وانشاء الله ابشر ما يسير الا الخير والي تبيه
نايف: تسلمي ياريم من جد ……..(ضحك) موعارف وش اقولك هههههههه
ريم وبضحكة ناعمه: احنا عندنا كام نايف يعني …. كثيييير هههههههههههههه
نايف: هههههه ريم من جد مشكورة
ريم: نايف معلش في مكالمة بنت عم امي (همس) صارلها ساعة تدق وانتظار وانا قاعدة اكلمك وألحين تلقها عصبت هههه
نايف: خلاص ريم ما أطول عليك يلا مع السلامة
ريم: مع السلامة.
……….
فكرت في هذا الموضوع كثيرا قبل ان اتصل على سديم وجدت انها فعلا مشكلة بسيطة جدا . اتصلت بها في اليوم الثاني ..
سديم: الو
ريم: الو سديم كيفك
سديم: الحمد لله
ريم: وش في صوتك أحسك زعلانه عسى ماشر مين زعلك
سديم: يووو ياريم امانة لا تذكريني خلاص
ريم: سديم قولي وش فيك ؟
سديم: اول امس صارت مشكلة بيني وبين نايف
ريم "ماسكة نفسي عن الضحك" : لييييه وش صار …..؟
سديم: تخيلي ياريم ادق عليه مطنشني مو راضي يرد مايبي يكلمني ماادري وش الي شاغلة عني
ريم: طيب انتي كلمتيه..؟
سديم: ايه كلمته. يقولي انه ناسي جواله فوق. بس والله انا دارية انه مايبي يكلمني يكذب علي
ريم: سديم اسمعي انا مارح اقولك غير..دوريها براسك..
ليه طيب تقولين كذاب انتي مو شايفته ولا كنتي معه يمكن فعلا هو كان ناسيه و بــ…..
سديم قاطعت ريم: لالا لاتدافعين عنه انا عارفه انه ماكان ناسي الجوال بس هو مايبي يرد
ريم: سديم ويعني من الاخر..؟
سديم: ماادري. كلميه الله يخليكي تصرفي
ريم: طيب ابقولك شي وبصراحة انا كلمت نايف وعرفت منه السالفة كلها وانتي الي غلطانة ومن جد يا سديم هو كان ناسي جواله
سديم: ريم …….من جد؟
ريم: ايه نعم من جد
سديم وبتحسر: ياااالله يعني انا ظلمته؟
ريم: لا انتي تعجلتي وما فهمتي منه حطيتي في راسك انه كذاب وخلاص
سديم: ياختي انا كنت معصبه منه
ريم: معليش عادي
سديم: طيب ريم قولي لي وش اسوي…؟
ريم: الحين اول ما تقفلي معي دقي عليه واعتذريله ok
سديم: ااااا طيب ريم خلاص خلاص حبيبتي يلا باااي
ريم وبضحكة: ok باااي
وهكذا استطعت ان أحل تلك المشكله البسيطة . وبعد مااتصلت سديم على نايف اتصلت بي واخبرتني بان المشكلة قد انتهت وشكرتني.
وفي اليوم الثاني اتصلت انا على نايف…
نايف: هلاااااا والله هلا
ريم: اهليييين كيفك..؟
نايف متحمس: تمااام. ريم من جد مو عارف وش اقولك .. الله يسعدك من جد مو داري واشلون اشكرك ريم مو عارف اشلون ارد لك هالجميل
ريم وبضحكة: لااا آفا عليك يا نايف ما بينا اهم شي تكونو مبسوطين وبس
نايف: مشكوووورة يا ريمو ومن جد ما قصرتي. ريم…
ريم: نعم آمر أي خدمة ثانية.؟
نايف وبضحكة: ههههه لالا يسلمو ايديكي (بالسوري)هههههه . بس في عندي موضوع ابقولك اياه ممكن.؟
ريم: لا ههههههههههههههه
نايف: يوووو ليييييييه….؟
ريم وبضحكة من قلب: لاااااا وش فيك يا نايف امزح يو ههههه . يلا قول وش في؟
نايف: شوفي بصراحة انا في واحد يقربلي اسمه فيصل انا كلمته عنك وحتى قلتله ان اسمك ريم وهو تحمس للموضوع جدا ويبي يكلمك .. فأنتي وش رايك.؟
انا سكت قليلا وتفاجأت جدا بكلامه. فكرت…. لااريد ان ارفض بسرعه حتى لا احرجه او اجعله يشعر بشيء من ناحيتي…
ريم: خلاص ok نايف بس خليني اقكر في الموضوع وارد عليك…
نايف: ok ريم بس الله يخليكي ابيك تردين علي بسرررعة علشان هو يستنى ردك
ريم: بينا تلفون
نايف:اووكي يلا استأذن
ريم: خلاص ماشي يلا مع السلااامه
نايف: …ريم…
ريم: هلا
نايف: انتبهي على نفسك
ريم وبضحكة ناعمه: انشاااء الله . يلا عاد مع السلامة
نايف: بااااي
جلست افكر وافكر حتى اتخذ هذا القرار وبعد اربعة ايام اتصلت على نايف لاخبره بقراري الذي اتخذته
………….يتبع………….>
الله يعطيك العافيه
موفقه ان شاء الله
:/
وبعد ذلك..
نايف: ريييييم الله يخليكي علشاان خاااطري والا انا مالي خاطر عندك طيب بس جربي طيب انتي ليييييه رافضة..؟ تكفين ياريم وافقي ياريييم عاد يلا تكفييييييييين رييييم يلا ماتبين تغيري رايك رييييييمو اقولك علشان خاطري…
وجلس فترة طويلة وهو يحاول ان اقبل..
ريم: …نايف…
نايف: هلا آمري
ريم وببراءة: خلاص ok والله بس علشان خاطرك رح احاول..
نايف وبضحكة: ريييم من جد……؟
ريم: ههههه ايه من جد
نايف وهو مستغرب ومتفاجئ: خلاص خذي رقمه وكلميه والا اخليه هو يكلمك.؟
ريم: لالا اعطيني رقمه وانا اكلمه انشاء الله
نايف: ريم الله يسعدك
ريم: هههههه وياك انشاء الله
نايف: ريم شوفي هو فيصل مسافر بس اول ما يرجع رح اقوله والا اقولك ابدق عليه وهو هناك ههههههههههه
ريم: يو نايف وش فيك يااا الله لهدرجة
نايف يضحك ومو مصدق اني وافقت..
ريم: لالالا نايف اقووول يلا باااي
نايف: هههههه باااااي
ولم اعرف ما سبب كل هذا………..؟
وعندما عاد فيصل من السفر اتصل بي نايف واعطاني ارقامه .. وفي ..
اول يوم من هذا الواقع عندما سمعت ذلك الصوت الرنان الهادئ الذي بدأ يحيَ ويهلل بي..
فيصل: الو (شكله نعسان هههههه)
ريم: الو… فيصل؟
فيصل: ايه نعم .. هلاوغلا
ريم: طبعا مو محتاج اقولك مين انا…؟
فيصل وبضحكة خفيفه: لالا عرفتك . ريم صح؟
ريم وبضحكة ناعمه ( مستحية ): صح….
كان اسعد يوم بحياتي كدت اطير من السعادة وانا مازلت في بداية الطريق. احسست بشيء لأول مرة اشعر به شعور مختلف كان فكري يرسم صورة لاجعلها محفوظة في بالي وعيناي تلمع من الحياء والخجل. ويداي ترتجف وقدماي تهتز وقلبي تتسارع نبضاته ولساني توقف عن الكلام كنت اسمع ولا اتكلم … وفجأة سألني عن حالي واخباري سكت قليلا ويخرج مني الجواب ببطء و رجفه. وجرى حديث بيننا كان حديث قصير ولكنه نوع ما مختلف فكانت (بداية تعارف) انتهى الحوار اغلقت سماعة الهاتف واصبح الكلام يعاد بأذني يهمس بكل هدوء أحسست ان مشاعري قد تغيرت واخيرا. جلست افكر وارسم وأعيد رسمة تلك الصورة التي كنت انتظر بفارغ الصبر ان اراها .
وفي اليوم التالي كان يوجد فيه قليلا من الجرأة ولكن انا مازال الحياء مسيطر علي وهكذا تمر الايام يوم وراء يوم والحوارات تزداد جرأة وتطول حتى مر على هذا الحال اسبوعا كاملا بعد نهاية الاسبوع الاول وبداية الاسبوع الثاني اصبحت لا استطيع الانتظار تشوقت جدا وزاد عندي الفضول لدرجة لا تصدق اريد ان ارى صاحب تلك الصوت هل كما رسمته في ذهني..؟
طلبت منه ان نتقابل في الخارج(في مكان عام) ولكن … لاادري ماذا حدث فسبحانه لم يكتب لي ان اقابله في هذا اليوم…
فيصل: هلا هلا
ريم: اهلين . شوف فيصل انت وين؟
فيصل: في الثمامه
ريم: بعيد؟
فيصل: لا ليه انتي وين؟
ريم: انا في منتزه الساحل في الثمامه برضو. فيصل ما تقدر تيجي؟
فيصل: لااااا ياقلبو ويييييين منتزه الساحل ما يدخلوني. عوايل بس
ريم: فيصل حاول تصرف لازم اشوفك
فيصل: انشاء الله خليها يوم ثاني والله ودي بس ما يدخلوني
ريم: خلاص ok مو مشكلة …..
وانتهى هذا الحديث على اني لا استطيع رؤيته.
ومر هذا اليوم واليوم الذي بعده كمثلهم من الايام والان في هذا اليوم كان في وسط الاسبوع . استطعت ان اصبر في البداية ولكن الان نفذ صبري طلبت منه ان اراه في هذا اليوم وعندما طلبت منه ذلك أحسست انه يشعر بما اشعر به انا كان متحمسا جدا لرؤيتي اتفقنا على ان يقابلني في الساعة كذا….
مضى الوقت واقترب موعد لقائنا لاول مرة.
كنت جالسة افكر ماذا افعل ؟ كيف اتصرف ؟
التوتر والخوف مسيطر علي . وفكرة تأتي وفكرة تذهب نسيت كل شيء حدث في هذا اليوم وتفكيري كله كيف سأقابله..؟
وفجأة…
رن الهاتف انفزعت فزعة قوية نظرت الى الهاتف فوجدت رقمه على الشاشة (الكاشف).
زاد رعبي ويدي تتراجع وكانها لاتريد ان ترفع السماعة ولكن ضغطت على نفسي قليلا رفعت السماعة وسمعت تلك السؤال الذي زاد من توتري….
فيصل: ريم وين بيتكم؟ اعطيني العنوان.
أجبت بكل خوف وبسرعة وصفت له مكان المنزل طلب مني ان ابقى قريبة من الهاتف فاذا وصل سوف يتصل.
ذهبت بسرعة الى غرفتي كان يوجد جهاز هاتفي آخر هناك .
غيرت ملابسي بسررعة وكانت اول مرة البس بهذه الطريقة لبست انتهيت من لبسي بدأت برش العطر ومن شدة التوتر تجاوزت في رشه حتى اصبحت ريحته ثقيلة جدا جدا لبست حذائي وكل ذلك أخذ مني اربعة دقائق تقريبا .
والان انتهيت ولم يدق الهاتف . خرجت من غرفتي بسرعة جلست في الخارج ( بالصالة ) بجانب الهاتف انتظر اتصاله وفجأه يرن الهاتف رفعت السماعة من اول رنة وبسرعة …
ريم: الو
فيصل: ريم انا عند البيت
فاذا به عند المنزل في هذه اللحظة. لم استطيع ان اراه من قرب كنت خائفة جدا ومرتبكة كان ذلك اللقاء صعب جدا ولكنه اجمل لقاء في حياتي مع اني رأيته من بعيد وكان ظلام الليل يعم السماء وفي تلك اللحظة كفاني نوره ووجهه المضيء الذي لم يضيء لي المكان بل أضاء لي الدنيا بأكملها .
استطعت ان اراه وكنت مبتسمة وعندما رأيته كان مختلفا جدا عن الصورة التي رسمتها بخيالي كان اروع منها بكثييير كان اجمل منها بكثير لم يستطيع جفن عيني ان يرمش رمشة واحدة لا أريد ان تضيع عليا ثانية من رؤيته كانت عيني تتامله تحاول ان تقرب صورة ذلك الوجه النير وأخيرا استطعت ان ارى شيئا من ملامحه ولكن ليس بوضوح شديد ..
((فيصل شاف ريم كان لها جمال مو طبيعي تخطف الانظار.. جسم,شكل,عيون,شعر,مظهر,ابتسامه, نظرة.. حس انها غير كــــــل البنات <عجز عن وصف جمالها>))
انتهى اللقاء من غير كلمة او حرف كان اللقاء بنظرات عيوننا والاشارة …..
وعندما ذهب جلست أنظر الى مكانه الذي كان واقفا فيه أحسست ان ذلك المكان مضيء لا أريد أحد ان يقف فيه من بعده . وبعد هذا اللقاء الاول بيوم حدث الحوار بيننا وكان عن رأيه عني ورأيي عنه …..
ريم: ها وش رايك فيني..؟
فيصل: تهبلييين
ريم: لا جد
فيصل يحاول ان يمتص غرورها: أصلا ما كنتي واضحة من بعيد
ريم: يووو يعني ما شفتني..؟
فيصل: لالا امزح كنتي باينه شوي .. شفتك < قمر >
( ريم استحت ) ……….
فيصل: ريييييم
ريم: نعااام
فيصل: أحبك
وبعدها سمعت شيء كان من أعماق قلبه فهذه اللحظة نسيت من انا.. ( سمعت قبلة صغيرة ) أهداها لي ازداد عندي الخجل ( استحيييت بقوووووة ) ولا اكن اطلب شيء في تلك اللحظة سوا ان يغلق الهاتف طلبت منه ذلك ولكنه رفض حاول ان يغير الموضوع … بدأ يتكلم عن شيء آخر.. وانا مازلت مصدومه واتكلم معه وانا في شدة الربكة …..
وبعدها مرت الايام والايام وزادت الجرأة بيننا وطالت الاحاديث والحوارات وزادت اللقاءات ( حتى صرنا تقريبا يوم بعد يوم ) الى ان وصلنا الى شيء اراح قلبي وقلبه وضعت كل ثقتي فيه ..
كان يحبني واحبه كثيرا ولااستطيع ان ابتعد لحظة عنه وهاهي الايام تمر …
كان من بين تلك اللقاءات السابقة لقاء أحسست نفسي اني اريده دائما امام عيني لا يفارق نظري ابدا كانت اول مرة لمس يدي فيها وقبلها قبلتين ( وقتها طلب مني ان اعطيه يدي ممدت يدي مسكها مسكة خفيفة وانا ارتجف ثم طلب مني ان اغمض عيني أغمضت عيني ولا اشعر بشيء سوا يداي ترتفع ويزيد الضغط على يدي ثم مسكة خفيفه وتقترب يدي من شفتاه قبلها أول مرة ثم زاد الضغط عليها وثم قبلها ثاني مرة وبعدها لا استطيع التحمل سحبت يدي بقوة . تعجب جدا لما فعلته ثم نظر لي نظرة استغراب وسؤال ثم سلم علي فانتهى هذا اللقاء على خير وكان ثاني اصعب اللقاءات ومازالت ….. الايام تمر وازيد جنونا به والايام مازالت تمر والشهور تتعاقب ….
………………………..
كان لي احدى قريباتي ( الهنوف ),, منذ بداية طفولتي وانا احبها وهي تبادلني نفس المحبة كانت تعتبرني مثل بناتها ….( كنت انبسط كثيييير اذا جابتلي هدية .. كانت دايما كل عيد تعيدني كانت كل مرة لاشفتني طلبت من امي ريال بشتري من البقالة تعطيني هي 4ريال وكنت انبسط جدا ) وهكذا شيئا فشيئا حتى اراد الله ليغيرنا اصبح حالنا مختلف جدا جدا عن السابق وكأنه العكس تماما ..
وانا صغيرة كنت اراها طيبة محبوبة لدى الجميع وعندما مشى عمري وكبرت رأيت الحال منقلب رأس على عقب كل حبي الذي كان سابقا تحول وتغير كانت قد تمر ايام لااطيق رؤيتها او سماع صوتها او الحديث عنها ..
بعد ان كانت طيبة ومحبوبة اصبحت هي سبب اغلب المشاكل في العائلة .. يوم تمدح ويوم تذم . يوم تصلح ويوم تخرب . ( معاهم معاهم عليهم عليهم )
جلست مع نفسي فكرت بشأنها وجدت ان كل مافي قلبي من ناحيتها يجب ان يتغير فهي امرأة كبيرة متزوجة ولها ابناء بل صار لها احفاد .. كنت انوي على ان اغير كل ماهو سيء من ناحيتها الى خير وارفع كل ما في قلبي من الحقد والكره ,,
وفي يوم من الايام حدثت عندي مشكلة كبيييرة جدا جدا ( ماكان احد فينا متوقع الي صار )…..
بس حرام ليش البنات دايما مخفات معليش هاذي الكلمه اللي تناسب ههههههههههههههه
المهم كملي أبي أشوف نهايتها <<<< وحده مطفوقه خخخخخخخخخخ
مشكووووووووره على القصه
دمـــــــــ بود ــــــــــت