هذي روايتي الأولة بقلمي إن شاء الله تعجبكم إقرأوها وعطوني رأيكم
لجين فتاة طويلة رشيقة شعرها أسود ناعم مائل للون البني وعيونها بني غامقة وملامحها جميلة جداً وكثيرين الذين قالوا لها أن ملامحها يوجد بها بعض الملامح الهندية وهذا مازادها جمالاً كانت طيبة القلب حسنة الطبع جميلة المعاشرة وابتسامتها كثار الذين عشقوها لا أطيل عليكم تعيش لجين مع أولا وبنات أعمامها كانت دائماً تراهم ولا كن أكثر عم كانت تراه عمها سميح وأولاده هم رنا (أكبر من لجين بسنة وهي طويلة بيضاء وشقراء وعيونها خضراء ومغرورة مع من لا يعجبها)
وعمار الولد الأكبر (شعرة أسود ناعم وعيونه سوداء وملامحه جميلة بأنف حاد وفم صغير وعمره 17 سنة يتجهز علشان يروح يدرس الجامعة بره مع حامد أخو لجين في ألمانيا) مما جذب الكثير من الفتيات إليه
في يوم من الأيام كانت لجين في منزلها مع أهلها في حديقة منزلهم ويخططون كل واحدة ماذا ستصبح عندما تكبر لأن لجين كان عمرها 13 وأما بلقيس عمرها 17 تستعد للذهاب إلى الجامعة (هي فتاة طويلة جسمها مملوء قليلاً شعرها قصيررر وبني وعينها بنية بخيلة قليلاً وحريصة على أغراضها جداً)
وفجأة رن جوال أبيهم (الأب طيب وحنون ويحب بناته لا يمنعهم من فعل أي شيء وكانت قاعدته (أفعلوا ماتريدون ولكن ماهو غلط لا تفعلوه) يعمل عميد في أحد الجامعات) رد الأب وكان عمها سميح (رجل طيب وحنون به الكثير من صفات أبيها ولجين تعتبره أب ثاني لها)
والد لجين(أبو حامد)( حامد هو أخ لجين طويل أسمر رشيق وعريض الكتفين وشعرة أسود):مرحبا أبو عمار كيفك
أبو عمار:هلا الحمد لله بخير انتو ايش أخباركم
أبو حامد:والله الحمد لله خير عسى ماشر
أبو عمار: والله كالعادة بدي أعزمك على عادتنا الشهرية اليوم راح يحي تميم ليخطب سمية يمكن توافق
أبو حامد:والله هالشب مابيتعب كل شهر بيجي يخطبها وما بتوافق ايش راح يستفيد الله يهديك لو ماقرأت الفاتحة مع أبوة وهما صغار
أبو عمار:والله لو أني أعرف أنوا يصير هيك ماقرأت الفاتحة
أبو حامد:يعني تميم شب كويس ليش ماهي موافقة أنها تتزوجه
أبو عمار:تقول أنهم تربوا سوياً ودائماً تراه وتقول انه مثل أخي لا أعلم ولكن على كل حال أنا بانتظارك اليوم
أبو حامد:إن شاء الله مع السلامة
لجين:ايش قالك عمي سميح
أبو حامد:أنت ماتتعلمي قلتلك مو لازم تعرفي كل شي
لجين:طيب أنت قلي ايش يبغى أللحين وماعد أسألك يلا بابا
أبو حامد:كان يبغاني أروح على بيتهم اليوم لأنوا تميم حيجي يخطب سمية ارتحتي
لجين:ايش هاد كل شهر بيجي يخطبها وهي ماتوافق ماطفش ولا ماتعب تعرفي وهمست لأختها بلقيس :شوفي كم يحبها ماطفش وهو كل شهر رايح جاي لعندهم الله يبعتلي واحد مثلوا يارب يحبني حب ماله حدود
بلقيس:أخرسي يابنت جد انتي ماعندك حياء
لجين:ليش حياتي انا قاعدة أخطط لمستقبلي
بلقيس:فكري في كل شي للمستقبل إلا هذا الموضوع فهمتي
لجين:لا أصلاً عادي أفكر بهذي الأشياء بس أنت معقدة.وقامت لجين من مكانها ودخلت إلى المنزل واتجهت نحو غرفتها وجلست على سريرها وأمسكت الهاتف واتصلت على دارين(دارين هي صديقة لجين المقربة والتي تعرف كل أسرار لجين هي طويلة ضعيفة ولكن جسمها مملوء بطريقة جميلة شعرها أسود أنفها حاد فمها متوسط الحجم عيونها سوداء جميلة لكنها ليست بجمال لجين عمرها مثل عمر لجين)
لجين:مرحبا خالة دارين موجودة
أم دارين:هلا لجين كيف أمك وانت كيفك
لجين:الحمد لله خالة أمي بخير وأنا بخير وكلنا بخير ناديلي دارين
أم دارين:طيب
دارين:مرحباً بصديقتي العزيزة
لجين:أخس يلفصحة انتي ماعرفتك
دارين:ههههههههه ايوا يلا ايش عندك اخبار
لجين:عندي اخبار كثيرة تخيلي تميم اليوم بيرجع يخطب سمية
دارين:بالله هذا ماطفش كل شهر يروح يخطبها
لجين:مدري بس هوا يقول بيضل يخطبها لين توافق وتتزوجه
دارين:شكلها مرررررررررة حلوة حتى مجنن نفسه فيها
لجين:أي هي حلوة طويلة وجسمها مليان شوي زيي طريقة جسمك وعيونها خضرة وشعرها أشقر
دارين:اه……إلا هما من وين جابوا هالجمال كله
لجين:يالله يابنت شكلك مرة صرتي تنسي قلتلك إن أمهم تكون بنت خال أمي وهي حلوة وشقراء
دارين:اه ……. يعني أمهم سورية زيي أمك صح أللحين فهمت وعلى فكرة هذي أول مرة تقوليلي وأول مرة أعرف
لجين:مو مشكلة بس تعرفي كل اللي صار أللحين بسبب مين
دارين:مين؟؟؟؟؟؟؟؟
لجين:أبوها لسمية وأبوة لتميم لما كانوا صغار الأباء قرأو الفاتحة عشان يضمنوا أنهم لبعض وشوفي أللحين ايش صار
دارين:يالله شكلوا مرة يحبها تعرفي ياريت يجينا واحد يحبنا مرررررة زيي ماهوا يحبها
لجين:أي والله تفكيرك مثل تفكيري بس ايش نقول الله يبعث الحلاوة للي بلا ضروس على كل حال أنا أبغى أسكر عشان أقوم أجهز نفسي قبل لانروح عند بيت عمي
دارين:ايوا استني شوي متى بترجعوا لهنا وتخلوا مزرعتكم
لجين:والله مدري بس أكيد لما تخلص الإجازة إلا مادريتي بكرة عيد ميلادي بكرة بيصير عمري 14 وبصير أكبر منك
دارين:ههههههه لا شكلك نسيتي أنوا الشهر اللي فات كان عيد ميلادي وصار عمري 14
لجين:ايش وان أخر من يعلم يلا بس وفرتي علي الهدية
دارين:لا والله لما ترجعوا الرياض بطالعها من عيونك فاهمة يلا روحي تشيكي وتأنقي وتضبطي يمكن تشوفي عريس الغفلة
لجين:هههههههههه طيب سلام .وانقفل الخط بينهم وذهبت وبدأت لجين باختيار ماتريد لبسه اختارت بنطلون أسود مع بلوزة حمراء وسوداء طويلة وفيا ألماسات سوداء من عند الصدر زادت من جمال البلوزة وحذاء أسود فيه خيوط بيضاء من الأمام واختارت طوق السلسلة سوداء وفيه قلب أحمر وأسود من الوسط وخاتم الطقم والحلق لبست حلق قلب أحمر في خرم أذنها الذي من تحت وأخر أسود في الخرم الثاني ووضعت قلوس أحمر شفاف وارددت عباءتها ووضعت الطرحة وخرجت من الغرفة وجلست على الكنبة تنتظر أهلها خرج الأب والأم وساروا نحو الباب ونظرت الأم في لجين وقالت:منت ناوية تقومي تطلعي السيارة
نظرت لجين وهي مستغرب:بس بلقيس لسا ماجهزت
الأم: بلقيس مابتجي معنا
لجين:اه أريح توفر
وركبت لجين في السيارة .الأب:شوفوا لا تنتظروني متى ماطفشتوا أتتصلو على السواق يجي ياخذكم
الأم:ليش
أبو حامد:لاني أنا وسميح عندنا كم شغلة نبي نخلصها
لجين:طيب بابا عطيني رقم السواق شاهر عشان نتصل فيه إذا نبغى نروح
الأب:موجود عند أمك
وتوقفت السيارة ونزلت لجين وأمها ودخلوا مجلس النسوان والأب راح لغرفة الرجال وفي غرفة النساء كانوا البنات في طرف والنساء في طرف سلمت لجين على البنات وقالت:يابنات أعمامي وخالاتي العزيزات بكرة العصر تعالوا لعندي تكفووووووووووون
مريم:(بنت عم لجين عبد الكريم شعرها وعيونها لونهم بني وبيضا شوي من عمر لجين) صغر تبي تسوي عيد ميلاد بس يالله على كل حال انا بجي بس أرسليلي شاهر لأنك تعرفي مافي أحد يجيبني
لجين:من عيوني يجيبكم كلكم بس هي مو حفلة عيد ميلاد رسمية يعني فرصه عشان نجتمع
مريم:والله أقص يدي إذا منتي مسويتيها عشان الهداية
لجين:والله ماأحلاكم تجوون من غير ماتجيبولي هداية ماأستقبلكم
البنات:ههههههههههههههه
وفجأة رن جوال راما(هي أخت عمار من الرضاعة بس هي مارضعت معاه رضعت مع أخته رنا هي حلوة بس مو مره شعرها أسود وعيونها بني وجسمها كبير شوي العظم عندها كبير وهي تعرف أهم سر من أسرار عمار واللي هوا أنه يحبها للجين) لما رن جوالها لراما أرتبكت وحاولت تخفيه وخرجت بسرعة من الباب لأن المتصل كان عمار وهي ماتبي البنات يشوفوا أسمة في جوالها طلعت عند الدرج مكان ماتفقوا يتقابلوا دائماً إذا اتصل عليها ووقفت تنتظر وجاء عمار وقال:ابغي منك تخلي لجين تروح المطبخ بأي طريقة أبغى شوفها قبل ما أروح لألمانيا
راما استغربت من طلب عمار وقالت:تكفى تكفى ياعمار خليها بحالها ولا تورطني معاك وتزعلها مني الله يخليك
عمار:انا مابسويلها شي ولا نسيتي أني أحبها وأعشقها أنتي بس قوليلها تروح معاكي المطبخ عشان تجيبي أي حاجة قوليلها أي حاجة وأطلعي من الطبخ علشانك تبغي تروحين الحمام مثلاً وأنا بكون عند الباب أشوفها وأروح
راما:تكفى وللي يخليك بلاش تشوفها مو ضروري توقع في الحرام
عمار:لا أصلاً أنا كذا ولا كذا بتزوجها واعتبري هذي الشوفة الرعية وبعدي أنتي يلي تتكلمين عن الحلال والحرام نسيتي لما كنت تكلمي عبد الملك ذيك المرة(عبد الملك يحب حلا وهي تحبه عمرة 16 أكبر من راما بسنة ينتظر لما يكبر عشان يخطبها) ويكون بعلمك إذا قلت لأبوك اللي هوا عمي وليد انتي عرفة أيش بيصرلك(وليد هوا عم لجين وعمار عصبي جداً وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بشرفه عنده خمس أولاد راما وحسن اللي بصف الخامس وسمر اللي بصف الثاني والتوأم زين وزينة اللي عمرهم سنتين)
راما بعد أن علقت دمعة بعينها:طيب بنفذلك الموضوع بس أوعدني ماتقول لأبوي
عمار :طيب وعد يلا روحي نفذي الخطة
دخلت راما الغرفة وهي أشكال ألوان ودمعتها بعينها وحاولت تخفي إنها مرتبكة وخايفة دخلت وجلست بجانب لجين ولجين حست منها قربت لعندها وقالتها:ليش الحلو زعلان أيش فيكي
راما:ولا شي بس الأستاذ عمار قالي أنهم يبغون شاي والبنات ولا وحدة منهم بترضى تروح معاي المطبخ
لجين:ههههههه أفا هذا اللي مزعلك أنا بروح معاكي المطبخ وقاموا المطبخ وقامت لجين للمطبخ من دون عباءة لأنها متأكدة أن الرجال ما يدخلون المطبخ لكن راما كان نفسها أن لجين تلبس عباءتها أكثر من مرة فتحت فمها عشان تقولها بس خافت إن لجين تحس وهذا مو من مصلحتها لأن عمار بيقول لأبوها وصلوا المطبخ وطلعت راما الإبريق من الخزانة وحطت فيه ماء وحطته على الغاز وقالت:تكفين حياتي خلي عينك عند الغاز أبى روح الحمام ضروري إذا سخن وصار جاهز حطي الشاي طفي علية طيب
لجين:طيب ياقلبو
راما ابتسمت وماأن تعددت باب المطبخ جرت لعند عمار وهي تلهث قالت لعمار:هي للحين بالمطبخ والوضع تمام روح شوفها بس لاتخليها تشوفك أو تحس عليك تكفى
عمار: طيب يلا انقلعي
ودخلت راما مجلس النساء وهي خايفة من ردت فعل لجين
ذهب عمار للباب الخارجي للمطبخ وفتح الباب لم تنظر إلى الباب لأنها توقعت إنها راما وتسكر باب المطبخ الخارجي والباب الذي يخرج إلى الصالة ولم تشعر إلا بيد تمسكها من كتفها وتديرها لجهتها فتحت فمها لتقول :ايش الرومانسية اللي عليكي ياراما وهي تنظر إلى الصحن الذي بيده ولكنها شمت رائحة عطر رجالي وبحن صوت عمار تقول:حركات صح أصلاً أنا لولا خطت راما العبقرية ماكنت هنا الآن رفعت لجين عينيها لترى عمار أمامها ووقع الصحن من بين يديها وأنكسر على أقدامها وانجرحت عندما رأى عمار المنظر لم يحتمل الجرح الكبير الذي رأة والدم الذي خرج من رجلها وداخ عمار لم تعلم ماذا تفعل أخذت كمية مناديل وحاولت مسح الماء نظرت حلها وجدت حذاء مقفل من الأمام أرتدتة وخرجت من المطبخ ولكن قبل أن تخرج نظرت إلى عمار الملقى على الأرض وملابسة التي أصابها من دماء قدم لجين نزلت دمعتها على خدها مسحتها بسرعة وخلت إلى الغرفة وتوجهت نحو راما وقالت لها بصوت خافت لم تسمعه إلا راما:روحي لعند أخوك بالرضاعة وصحية يابنت عمي بس الحق مو عليكي على الهبلة اللي واقفة قدامك قامت راما بعد أن نزلت دموعها من عينيها وبعد أن رأو البنات دموعها والغضب المشتعل في عيني لجين علموا أن راما فعلت شيء جداً بشع حتى استطاعت أن تغضب لجين وفتحت رام الباب وخرجت ولجي واقفة تتخزرها إلى أن خرجت وتوجهت لعند أمها ولم ترد على صرخات البنات لها وقالت لأمها:ماما أبغى أتصل على شاهر يجي ياخذني البيت
الأم:ليش قطعتي حالك عشان تبغي نجي عند بنات أعمامك ليش تبغي تروحين
لجين:بطني وراسي يعورني وأبغ أروح أنام عشان أرتاح
الأم لاحظت أن شيء حصل بينها وبين راما حتى أغضبها ولكنها لم تناقشه أعطتها الجوال . وتوجهت لجين للباب فتحته أخذت عباءتها وخرجت واتصلت على شاهر
لجين:شاهر تعال أللحين بيت عمي سميح عشان تاخذني البيت وقبل تجي مر الصيدلية جيب لزقات جروح وشاش ومعقم وقطن وتعال
السواق:حاضر
لجين:بسرعة لا تتأخر
ودخلت الغرفة عطت أمها الجوال وهي خارجه قالتلها مرة عمها سميح:لجين ليش بدك تروحين هلق جيتو
لجين:تعبانه شوي وأبغي أروح البيت أرتاح
وطلعت تنتظر شاهر يوصل
وفي هذي الأثناء دخلت راما عند عمار وانفجعت من منظر عمار اللي دايخ على الأرض والدم والصحن المكسور وقالت في نفسها:ايش اللي صاير يالله هذا الدم من لجين أكيد دم لأن عمار يدوخ إذا شاف الدم والصحن مكسور أكيد انجرحت بس لما كلمتني يدينها ماكان فيها شي أكيد وقع الصحن على رجلها وانجرحت ونزل دم وعمار لما شاف الدم داخ يالله.وراحت عند عمار تحاول تصحية بس من غير فائدة لا لكفوف نفعت ولا حتى القرص نفع جابت بصلة وكسرتها وقربتها من أنف عمار اللي صحي وهو مسطل على الأخر ويسأل راما:ايش فيه أيش صار وين لجين هي أنجحرت صار لها شي
راما:والله لجين عند الباب تستنى شاهر يجي يأخذها وأنا يلي أبغى أسألك أيش ساويت للبنت وما أن خلصت راما كلامها كان عمار قام من الأرض وراح فتح الباب وخرج عرفت أنه طالع عند لجين ماحاولت تصده كانت حاطه أمل أنه يراضيها عشان مأحد يحب يشوف لجين زعلانة وماأن خرج عمار من الباب دخلوا البنات وبدؤوا بطرح الأسئلة عليها وهي ساكتة ماهي عارفة ايش تقول بعدين قالت:أسكتوا خلاص انا بقلكم كل القصة بس إذ خلصت بروح بيتنا ولا وحدة تلحقني أو تتصل علي تسألن أي سؤال
البنات:طيب يلا قولي
وصل عمار وشاف لجين جالسة على الدرج تبكي وتمسح الدم اللي كان ينزل من رجلها
قرب لعندها وهي ماحست فيه إلا لما قال:صدقيني أنا أسف ماكان قصدي يصير لك شي انا بس كنت أبغى أشوفك قبل لا أسافر بعد بكرة وراما مالها ذنب لاتزعلي منها أنا أجبرتها
وقفت لجين وهي تحاول تخفي الوجع اللي برجلها وقالت:ماتهمني لا أنت ولا راما روح وسافر وريحنا منك وفي ذي اللحظة جاء شاهر وركبت السيارة ومشيت السيارة وبدأت لجين بالبكاء وعمار كان مصدوم ومتفاجئ من الكلمة إلي سمعها ريحنا منك تبغي ترتاحين مني طيب أوعدك أن هذي بتكون أخر مرة تشوفي وجهي لين بعد ماأخلص دراسة وأتزوجك
ركبت في السيارة وبدأت تعقم الجرح وتلفه والدموع تنزل من عيونها وصارت تبكي بصوت عالي وحس عليها السواق وسألها:لجين أنتي أيش فيه ليش أنت أبكي
لجين:مافية شي وأسمعني ياشاهرما أبغى تقول لأحد مفهوم أنت لاشفت ولا تكلمت ولا سمعت طيب
شاهر:طيب أن بس في أسأل
ووصلوا البيت ولجين نزلت من السيارة وطلعت من الكراج وتمشي بالحديقة وفتحت باب البيت بشويش لأن النور كله كان مطفى وقالت بنفسها يمكن نايمين واتجهت لغرفتها ولا تسمع صوت كلام ناظرت حولها مافي أحد اقتربت من غرفة بلقيس ولا الصوت كان جاي من عندها وقفت تسمع لأنها حسبتها مكالمة عادية وياريتها ما سمعت لأن بلقيس كانت فاتحة السبيكر وهذا اللي زاد الطين بله
بلقيس:أصلاً ياعيوني مافي أحد بالبيت أهلي كلهم برا البيت
ومن الجهة الثانية كان يكلمها سامر (أبن خال أمها يحبها وتحبه وهو يستنى يخلص الجامعة عشان يتزوجها وهو طويل أبيض وشعره ناعم وأسود)
سامر:آه ماني مصدق متى أخلص جامعة وأتزوجك وتصيري زوجتي وحلالي
بلقيس:ههههههه أنا أبغى اسكر أهلي قربوا يجو تبغى شي
سامر:إيه قوليلي احبك واشتقتلك حيل
بلقيس:احبك واشتقتلك وأموت فيك
وفي هذي اللحظة لجين كانت تفكر:يالله هذا الصوت مو غريب أنا سامعته قبل كذا مين مين يلا تذكري أنا أوريك يا بلقيس
دخلت لجين الغرفة بسرعة وفتحت النور وقالت بصوت عالي سكري أحسلك بلقيس أنصدمت وطاح الجوال من يدها وسامر يسأل أيش فيه بلقيس ايش فيه أغتنمت لجين الفرصة ومسكت الجوال وسكرت السبيكر وقالت:أنا اللي بقلك ايش فيه اللي فيه إنوا بنات الناس مو بلعبة بأيديك وإذا انت منت مربى زين أختي مرباية وسخ وحقير ومدام تحبها وتبي تتزوجها ماتتزوجها على الجوال تجي لبيتها وتطلبها من أهلها ودق الباب بالأصول كمان وإذا اهلك اللي ماعرفوا يربوك مايعرفو بالأصول كمان أنا أعلمك.وسكرت سامر نزل على قلبه هذا الكلام مثل السكاكين.أما بلقيس كانت تبكي ودموعها على خدها
لجين:والله إن مرة ثانية تكلميه لهذا الوسخ لأقول لأبوي لا لا إيش رأيك أقول لحامد أحسن صح لا والعصر مسويتلي شيخه وأدب وهي (تحاول تقلد صوت بلقيس)يابنت أنت ماعندك حياء إذا أنا ماعندي حياء أنتي أيش وبعدين مين هذا
بلقيس:…………….
لجين:قلتلك مين هذا ردي أحسلك
بلقيس:سامر ابن خال أمي
لجين إنصدمت وطلعت من غرفة بلقيس يالله معقول هذا سامر أكثر واحد خجول ومؤدب بين كل الأولاد يطلع منه كل هذا ودخلت على غرفتها وبدأت بالبكاء حاولت أن لا تبكي لكنها لم تستطع
أما في منزل عمها سميح دخل عمار إلى المنزل أخذ مفتاح السيارة شافته رنا عرفت إنه ناوي يطلع نادته لكنة مارد عليها ولا عبرها وطلع فتح باب السيارة ومشي ودخلت عند أمها اللي ماكانت عرفة اللي صار رنا:يما عمار أخذ مفتاح سيارته وطلع وناديته بس مارد علي
أم عمار:بالله يمكن عنده شي ضروري حضرتك ليه مخطوف لونك أخوك مو صغير إذا راحوا الناس وأخوك مارجع قولي لأبوكي
رنا بهم:طيب وطلعت من الغرفة وراحت عند بنات أعمامها وأخوالها اللي قاعدين لاحس ولا صوت رنا:قوموا أنا أبغى أروح عند لجين
فرح:(تكون بنت ولد عم أبو لجين ورنا حلوة وناعمة شعرها بني عيونها بنيه وأنفها صير وفمها ناعم)بس أنت عارفة زين أنوا إذا رحنا مانستفيد شي لأن لجين مارح تفتحلنا باب غرفتها خليها بكرة أحسن
مرح:(أخت فرح وتوأمها نفس ملامح فرح بس اللي يميزها النمش اللي في وجهها)وأنا كمان كذا رأيي بكرة أحسن
رنا:طيب والله هذولي الاثنين مجانين عمار ركب السيارة والله أعلم وين راح ولجين ماترد على الجوال
مريم:(بنت خالة رنا تحب عمار مررررررررررررررررة وهي تعرف أنوا عمار مايحبها لكنها حاطه أمل أنوا يجي يوم ويقلها أحبك وهي سمرا وعيونها سود شعرها أسود ومو طويل مرة)حياتي لجين مجنونة أي لكن عمار أكثر واحد عاقل
رنا:أقول أنت أكثر وحدة مجنونة
عبد الكريم وهو فرحان عند الباب:(عبد الكريم يكون أخو فرح ومرح صديق عمار أصغر منه بسنتين طويل أبيض شعره بني ناعم أنفة طويل وحاد فمه صغير يحب لجين ويموت عليها لكن ماحد يعرف حتى لجين)أقول أيش رأيكم يالمحللات تقوموا الرجال طلعوا
رنا طالعت فيه تخزرتة وطلعت من الغرفة
عبد الكريم:لا والله انتبهي على عيونك لاتطيح يلا أنت وياها قوموا طرش إن شاء الله ماتسمعوا . وطلع من الغرفة
كانت الساعة ثنتين وعمار مارجع البيت والكل كان خايف علية لا يكون صار له شي أبوة ورنا كانوا يتصلون على عمار لكنه مارد عليهم أما سمية كانت تحاول تصحي أمها اللي أرتفع الضغط عند وداخت صارت الساعة ثلاثة وعمار مارد ورنا تفكر وخطر على بالها تتصل على لجين وفعلاً اتصلت لجين اللي كنت قاعدة على اللاب:هلا رنا خير فيه شي
رنا:إيه
لجين:أيش فيه خوفتيني
رنا: عمار من لما رحتي ركب السيارة وراح ونتصل علية مايرد وأمي ارتفع الضغط عندها وداخت محنا عارفي ايش نسوي
لجين : والمطلوب
رنا بخوف:اتصلي عليه
لجين بعصبية:لا وبصفتي من اتصل علية وبعدين أنت قلتي مايرد عليكم بيرد على رقم هوا مايعرفه
رنا بتردد:بصفتك حبيبته وبعدين هوا مسيف رقمك عنده
لجين:لا والله حبيبته بعنك وهذي الكلمة ماأبغى أسمعها مرة ثانية طيب وأنا بتصل بس عشان عمي وخالتي أرسليلي رقمه بس لازم تقولي لأخوك أنك أنت اللي قولتيلي عشان مايفهم غلط
رنا بفرح:أكيد أوعدك أللحين أرسل الرقم وقفلت الخط
ووصل الرقم للجين لجين:يالله اتصل ولا لا بس لازم اتصل لأنوا إذا صار له شي يحطوها براسي واتصلت عمار اللي رفع التلفون عشان يقفله أتفاجئ من الاسم اللي شافه وبلا شعور رد عليها وقال:هلا بالغالي والله
لجين بخوف وقلبها يدق بسرعة:عمار أنت وينك
عمار:أنا أكون وين مايبيني الغالي أكون
لجين:عمار باريت تكلمني مثل الناس أرجع بيتكم الكل خايف عليك
عمار:ياقلبي خايفه علي أنت تآمري أمر أللحين أرجع
لجين:عمار أنا عندي أسم اسمي لجين مو قلبي ولا عمري أرجع بيتكم وبس هذا اللي أبغاة وسكرت
أما عمار لف ورجع البيت وقال بقلبه: ياقلبي خايفة علي لا وتقول ماتحبني هذي جانا علي مو بس تحبني رجع البيت فتح الباب ودخل واستقبل أبوة اللي بدأ يعاتبه:تطلع ولا تقول وتخلينا هنا خايفين عليك ولا كأن عندك أهل صايع بالشوارع
عمار:أنا أسف يبا كنت معصب شوي وطلعت
الأب:إدخل جوا طمن أمك عنك ولا عاد تعيدها
عمار:إن شا الله ودخل عند أمه يما سلامات قال دايخة علينا وابتسم
الأم:متى تخلي حركاتك هذي خليتنا وحنا خايفين عليك ماندري عنك شي نتصل وماترد
هنا تدخالت رنا:تعبنا ونا ندق عليك ولو ماتصلتلت على لجين وكلمتك ماكنت جيت
أنصدم عمار وفتح عيونه وطالع برنا:أنت اللي…..
رنا:أي أنا أيش تبغى منك بنت النا تتصل عليك بهل وقت
طلع عمار من الغرفة وراح غرفتة وهه معصب علأخر ومسك الجوال واتصل على الخطوط
عمار:السلام عليكم
الرجال:وعليكم السلام خير يأخي
عمار:لو سمح أناع عندي حجز بعد بكر لألمانيا أبي أقدمه متى أقرب حجز
الرجال:بكرة الساعة سبعة الصبح يناسبك
عمار:أية يناسبني إحجزلي مقعد.
نزل لتحت عند أبوة وقال:يبا اتصلت على المطار عشان أشيك على حجزي ولقيت أنوا الرحلة هذيك إنلغت وحجزولي بكرة الساعة سبعة
الأب:وكيف يسوي كذا لازم يبلغوك
عمار:ها إيه هما أرسلولي رسالة بس أنا مانتبهت عليها
الأب:خلاص روح صحي أمك وأختك خليهم يحطولك أغراضك في الشنط
عمار:(والله وقعتي يارنا وماحد سمى عليكي) لا أمي تعبانه إذا جيت أروح أصحيها لا كن رنا أصحيها ومن عيوني . الأب ضحك وراح عمار لغرفة رنا فتح الباب بقوة وشغل النور وشال عنها غطاها :رنا يارنا قومي نوم أهل الكهف إن شاء الله قومي بسافر بكرة وأنتي بتحضريلي أغراضي تفضلي قدامي
رنا:لا لاتكون مفكر أني خدامتك
عمار:خدامتي حلوة والله يلا قومي وبلا فلسفة
قامت رنا وطلعت مع عمار لغرفته ووقفت عند الباب ودخل عمار وجلس على سريرة وبدأ يتآمر على أخته وفتح اللاب وجلس ورنا كانت تتقطع من القهر بس ساكتة أما لجين كانت قاعدة على اللاب حقها تفرفر بين المنتديات طفشانة ومو عارفة إيش تساوي ومو قادرة تنام خطر على بالها تفتح إيميل أخوها حامد هي عرفت كلمة السر بالصدفة وكل ماطفشت تفتح الإيميل وتستهبل على أصحاب أخوها ولما فتحت لاقت واحد أول مرة تشوفه فاتح كان عمار وكان نكه(جرحتني بس صابر لأني عارف بيجي يوم وتقول أحبك)
أما حامد كان نكه(صابرين وعقبال الجابين)
عمار فرح لما شافه فاتح كان محسبه حامد مو عارف إنها لجين ولجين مو عارفة إنه عمار
جرحتني بس صابر لأني عارف بيجي يوم وتقول أحبك:
هلا والله بالشيخ حامد
صابرين وعقبال الجابين:
هلا فيك والله ومجروح مين جرحك أو وبالأحرى جرحتك (وحطت وجه ضاحك)
جرحتني بس صابر لأني عارف بيجي يوم وتقول أحبك:
تستهبل أنت وتساوي كأنك ماتعرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مين غير أختك(وحط وجه يبكي)
لجين استغربت أختك معقول عمار لا لا لا مو معقول كانت تسكر بس شي وقفها قالت خليني أكمل وأشوف هذا إيش يبغى وقامت وقفلت باب غرفتها بالمفتاح ورجعت وهي خافية ودمعتها على خدها
وين رحت
صابرين وعقبال الجابين:
أه يعني الست لجين جرحتك إيش صار
جرحتني بس صابر لأني عارف بيجي يوم وتقول أحبك:
أقول بس ماتزعل يعني الموضوع كان عفوي بس أختك الله يهديها فهمت غلط
صابرين وعقبال الجابين:
لا مابزعل قول يلا
جرحتني بس صابر لأني عارف بيجي يوم وتقول أحبك:
صراحة اتفقت مع راما تجيب أختك المطبخ عشان أشوفها قبل ما أسافر وكنت مخطط أشوفها من عند الباب بدون ماتحس فيني راحت راما وجابتها ومادري إيش صرلي لما طلعت راما وشفتا هي كانت دايره ظهرها وماسكة صحن ماقاومت سكرت الأبواب ودخلت عليها وهي قالتلي :أيش الرومانسية هذي ياراما وقلتلها حضرتي:حركات صح لولا خطط راما ماشفتك وطاح الصحن على رجلها وطاح دمها وطاح عمار على الأرض ودخت لما شفت الدم وبعدين طلعت لبرا تستنى شاهر وأنا لحقتها فقالتلي وهذا اللي جرحني روح وريحنا منك الأخت تبغى ترتاح مني
(لجين استغربت من صراحته توقعت أنه يغير يجيب شي من عنده لاكنه قال كل شي مثل ما صار )
صابرين وعقبال الجابين:
ومرة متأكد إنها تحبك ترا أختي عنيدة وعقلها سميك
جرحتني بس صابر لأني عارف بيجي يوم وتقول أحبك:
بكرة تقول عمار قال وتشوف أنا ناويلها على نية والعنيد يلين مع الأيام صدقني أنا أحبها وبصبر عليها لحد ماتقولها
(لجين حمرت وزادت دموعها)
صابرين وعقبال الجابين:
على أيش ناوي
جرحتني بس صابر لأني عارف بيجي يوم وتقول أحبك:
ماأقدر لأني أبغى أسكر عشان أجهز نفسي على السفر لأني بروح المطار طيارتي الساعة سبعة وطلع لجين إنصدمت وبدأت تفكر أكيد عمار بيروح عند حامد ويقوله اللي ناوي علية وحامد مابيفهم وبيعرف أنو أنا اللي كلمته مو حامد يالله وحطت رأسها على المخدة ونامت عمار نزل عند أمه صحاها وودعها هي وأخواتها وطلع مع أبوه ركبوا السيارة ومشوا للمطار وعمار يودع بعيونه البيت والشوارع وساكت ولا يتكلم
الأب:أي إجازة تصير تحجز بالطيارة وتجي ولا تهمك الفلوس وإذا احتجت تقول مفهوم
عمار هز برأسه وهو عارف بقرارة نفسه إن أهلة مابيشوفون وجهه لبعد أربع سنوات وصلوا المطار ودع عمار أبوة وركب الطيارة
وبعدها مرت الأيام بشكل عادي وممل فتحت المدارس ورجعوا أهل لجين وعمهم سميح الرياض مودعين قريتهم ومزارعهم الفخمة ليرجعوا لتجارتهم وشركاتهم وبيوتهم ومرت أول سنة وثاني سنة وثالث سنة ورابع سنة وتخرجت لجين ودارين من المدرسة وبدأوا يخططون أي جامعة يدخلون وأي قسم لجين كانت حابه تدخل قسم إنجليزي ودارين لغة عربية ولا وحدة منهم كانت عارفة القدر أيش مخبيلهم أهم الأشياء اللي صارت خلال هذي الأربع سنوات:
1- بلقيس تزوجت من سامر وجابوا بنت عمرها أللحين سنتين إسمها داليا
2- دارين إنخطبت من واحد إسمة عبد الملك يكون صاحب عمار يدرس معاة بألمانيا وساكن معاه بنفس الشقة لكن ماأحد يعرف
3- حامد خلص دراسة ورجع السعودية
أما بالنسبة لعمار بيجي بعد خمس شهور والكل ينتظر بفارغ الصبر تعدي هذي الأيام
لجين:الو دارين
دارين:هلا
لجين:يلا نمر ناخذك
دارين:مو بدري نروح من اللحين الجامعة
لجين:لا أكيد يكون زحمة عشان نلحق نسجل
دارين:طيب إطلعوا اللحين على ماتوصلوا أكون أنا جهزت طيب
لجين:طيب وسكرت طلعت لعند حامد وقالت:حامد يلا أنا جاهزة
حامد:كلمتي صديقتك
لجين:أي يلا قوم
وطلعوا السيارة ووصلوا عند بيت دارين ورنة لجين على دارين دارين فهمتها ونزلت
دارين:السلام عليكم
لجين+حامد:وعليكم السلام
لجين:جبتي كل الأوراق
دارين:إي
حامد وقف السيارة عند المحطة عشان يعبي بنزين المحطة كانت صغيرة وفيها بقاله ومسجد وراهم في وادي كبير عبى حامد البنزين وراح عند البقالة وقال:أنا بنزل اليقالة تبغوا شي
لجين طالعت بدارين وقالت:عصير بارد ونزل حامد البقالة
دارين:تعرفي يالجين مدري ليش خايفة
لجين:حتى أنا خايفة ماأنقبل
دارين:……………..
لجين لفت جهة الوادي وقالت:يما هذا الوادي مرة يخوف
دارين:إيه والله مرررررررررة يخوف
ولفوا الجهة الثانية وبصوت واحد صرخوا الثنتين….
في ألمانيا كان عمار جالس يسمع موسيقى حزينة ومعلي الصوت فجأة عبد الملك دخل من الباب وهو عابس وحزين وقال:ياشيخ انت تزيد فوق لهم هم ثاني طفية واللي يعافيك
عمار طالع فية:ايش فيك
عبد الملك:الغالية
عمار فهم انة قصدة دارين واستغرب لأن عبد الملك مايتكلم عنها قدامة :خير إيش فيها
عبد اللك:صار عليها حادث هي وصديقتها والثنتين في العناية المركزة
عمار كان يعرف أن لجين تعرف دارين بس مو متأكد هي نفسها ولا لأ فز من مكانة وقال بنبرة خوفت عبد الملك:ايش اسم صديقتها
عبد الملك:وقف وقال: وانا ايش دران
عمار:تتصل بأخوك وتسأله
عبد الملك:وانت ايش تبغى بصديقتها واسمها
عمار جلس وقال:خايف تكون لجين إتصل على أخوك وافتح السبيكر
عبد الملك إتصل على أخوة فهد وفتح السبيكر:السلام عليكم
فهد:هلا
عبد الملك:ايش الاخبار
فهد:في العناية المركزة والدكتور للحين ماطلع
عبد الملك:الحادث خطير لهذي الدرجة
أقولك السيارة نزلت الوادي وقلبوا خمس قلبات دارين بقيت في السياره وصديقتها طلعت من السيارة ووقعت على حجر
عمار لما سمع ووقف على حيلة بس رولة ماحملتة ورجع جلس
عبد الملك:إلا صديقتها إيش إسمها
فهد:لجين
عمار إنصدم لما سمع الإسم وبسرعة مسك الجوال واتصل على حامد
حامد بنبرة حزينة :هلا عمار
عمار:طمني على لجين قولي هي بخير الله يخليك قول إنها بتعيش
حامد صوت عمار زعله علية وحب يطمنة بس مو عارف كيف:
ماأبغى أكذب عليك بس هي في العناية المركزة ومانعرف عنهم شي بس شكل وضعهم خطر
عمار:كيف صار الحادث
حامد:كنا في المحطة نزلت البقالة وكان ورا البقالة في وادية كبير جت سيارة مسرعة فيها إثنين وماقدر الرجال يهدي السيارة صدمهم قلبت سيارتي وسيارتة على الوادي قلبت السيارة خمس قلبات لجين طلعت من السيارة وطاحت على حجرة وهذا اللي زاد الطين بلة
عمار:…………..
حامد:أنا ابغى اسكر الدكتور طلع
عمار:لا إستنى خلي الخط مفتوح ابغى اسمع
حامد:طيب
الدكتور:حضرتكم اهل اللي جوا
حامد:نعم إحنا طمنا يادكتور
الدكتور:أنا ماكنت حابب اني اخبركم هذا الخبر بس بس
حامد مسك الكتور من صدرة وهزة وقال:بس ايش قول
عمار كان يسمع وهو يدعي يكون اللي في بالة غلط
الدكتور:انا اسف بس أحنا ماقدرنا ننقذهم أنا أسف إدعولهم بالرحمة
حامد من الصمة ماقدر يوقف وطاح على الأرض وعمار طاح الجوال من إيدة زتكسر وطاح على الأرض وصار يبكي مثل الأولاد ويأشرلة بأصابعة وقال الثنتين راحوا الثنتين وجلس عبد الملك مصدوم وفي المستشفى أمها داخت والشباب كل واحد لف على جهة يخفي دموعة البنات نزلو على الأرض يبكون بس رنا اللي كانت مو مصدقة قدمت لعند السرير اللي طلعوا فيه لجين ودارين ورفعت الغطاء
تتوقعوا إيش شافت هذا البارت الأول إذا عجبتكم الرواية نكملها إقرأوها وعطوني رأيكم
مع تحيات: سأظل عشقك وستظل غرامي
بالتوفيق بطرحك
إن شاء الله
أطلعي على قوآنين القسم
وهذآ الموضوع بيفيدك
محتوى الروايات ! / دعوة لـ النقاش ؛
موفقه
~
مع تحياتي
3 / إغلاق المواضيع : تُغلق الرواية في حال طلب صاحبـ / ـة الموضوع الأصلي ‘ تأخره ‘ توقفه ‘ تجاوزات في الردود تُغلق الروايات حين تأخر الكاتبة لـ أكثر من 10 أيام و تُفتح في حال جاهزية الأجزاء و يتم مراسلة المُشرفة أو مراقبة القسم لـ ذلك |
,’