تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية في النهاية حبينا بعض

رواية في النهاية حبينا بعض 2024.

عائلة ابو سلمان
ابو سلمان : شخص متهور ، ياخذ قرارات من غير ما يفكر ، عمره 49 ، حنون على عياله بس اذا قال كلمه ما يغيرها ، عنده الشركة اللي ورثها من ابوه ( الله يرحمه ) و طبعا شراكة مع أخوه ابو محمد
ام سلمان : طيبة مرة ، مزوحة و تحب عيالها بشكل مو طبيعي ، هي الوحيدة اللي توقف في وجه ابو سلمان
سلمان : اكبر أخوته ، عمره 29 متزوج من ندى بنت خالته ، هي و بنته عنده يسوون الدنيا و ما فيها ، يشتغل مع ابوه في الشركة
ندى : في نظر سلمان هي الزوجة المثالية ، قايمة بالبيت كله ، خصوصا انها عايشة مع خالتها في نفس البيت ، تحب خالتها و زوجها و محافظة على علاقتها الحسنة معاهم
عبد العزيز : وسيم و خقااق مرره ، جسمه رياضي و اسمر ، شعره اسود و مو طويل ، 26 سنه . ما في بنت بحياته لان أبوهم ما عودهم يلعبون على بنات الناس ، يشتغل مع سلمان و ابوه في الشركة بس قسم ثاني ، صبره قليـــــــــــل
و أخيرا و ليس أخرا (خالد ) : في الجامعة ، الهبال و الوناسة كلها عنده ، عامل روح فكاهة في العائلة ، شكله جنااان ، البنات في الجامعة يتمنون نظرة منه بس ثقيل عن حسب ، فما يعطيهم وجه ، 21 سنه
عائلة ابو محمد
ابو محمد : طباعه مثل أخوه ، و عصبي مرره ، مثل ما قلت شراكة مع أخوه ابو سلمان ، 46 سنه ، بس رهف قدرت تلينه شوي بما انها حرمة ولده
ام محمد : توفت من أربع سنين
محمد : ملازم ، و عمره 25 متزوج من رهف ، صديقة شوق الروح بالروح ، مأجلين قصة الإنجاب ، لين تخلص رهف من الجامعة
رهف : 22 سنه ، جميلة بمعنى الكلمه ، شوق هي اللي خطبتها لآخوها ، و ما وافقت إلا لما تأكدت إن محمد ما بيمنعها من الدراسة ، هي و شوق من الابتدائي مع بعض ، و صارت مثل أختها بالضبط بحكم إن مالها أخت
شوق : في سن رهف ( 22 سنه ) ، بيضة و رشيقة ، ، و اجتماعية .. حبوبة ، لكن عصبية مثل ابوها .. و هاذي هي الصفة الوحيدة المشتركة بينهم ، الكل استغرب لما خطبت رهف لأخوها لان بالنسبة لهم هاذي حركة جريئة … و اللقافة صفة مشتركة بينها و بين خالد
بسم الله الرحمن الرحيمـ
الجزء الأولـ
في بيت ابو سلمان ، الصبح على طاولة الطعام
ام سلمان : شوي شوي يا ولدي الأكل ما بطير
سلمان وهو يآكل : يمه انا جوعان
ام سلمان : ليه ؟ أنت ما تعشيت البارح ؟
سلمان : لا يمه ، ويناظر ندى : يمه ندى ما صلحت لي عشاء
ندى بدفاع : خالتي والله البارح سارة ( بنت سلمان و ندى ) ما تركتني ، الليل ظلت تبكي و حرارتها مرتفعة ، و ولدك الله يهداه ما يعرف يعمل شي لحاله
ام سلمان بخوف : و وش فيها سارونه ؟
سلمان : ابد يا يمه حرارتها مرتفعة شوي ، بس الحمد لله اليوم أحسن
ام سلمان : كنتوا رحتوا المشفى ؟
ندى : ما يحتاج مشفى يا خالتي ، اليوم صارت أحسن ، و هي تقوم من الكرسي : الحمد لله
سلمان : وين ؟ خليك ماكليتي شي
خالد و هو نازل من على الدرج : و أنت الله يهداك خليت شي للبنت عشان تاكله ؟
ندى و ام سلمان : ههههههههههههههههه
سلمان : انا يا خلود ، بس كملت اصلا
خالد قعد عالكرسي : طبعا بعد ما كملت الأكل كله ، يرضيك أحين اروح الجامعة و انا مو مآكل شي ؟ شلون أركز في دروسي ؟
سلمان : يلا عاد اللي يسمعك اقول ما في أكل ، إلا وين اخوك ؟
خالد : تعرفه لازم يكشخ قبل ما يطلع
ام سلمان : و أنت نفسه ، خلكم طبيعيين مثل أخوكم
سلمان : ايه صح كلام امي ، شوفوني وش حلاتي
ندى : تجنن يا قلبي
عبد العزيز من ورى ندى : خلي غزلك في غرفتكم يا ندوي ، كان لابس ثوب ورافع الكم ، ما لبس شماغ ، لبس كاب
ندى : بسم الله ، أنت من وين تطلع ؟
عبد العزيز وهو يقعد عالكرسي اللي جنب خالد : من بطن الوالدة
ام سلمان : الله يقطعك ههههه ، ليه ما لبست شماغك ؟
عبد العزيز : يمه مرة شوب هالصيف ، ما اقدر على الحر ، إلا انا متأخر شي ؟
خالد : لا ، ليه ؟
عبد العزيز وهو يناظر الطاولة : وين الأكل ، لا يكون صرنا فقراء ؟
ندى : ههههههههههههههه ، لا هذا سلمان كمل الأكل كله
عبد العزيز : كله منك انتي يا ندوي ؟
ندى : انا ؟ وش دخلني ؟
عبد العزيز : أكيد مجوعتنه
ندى : هههههههههههه ، عزوز اسكت عني أحسن لك ، إلا خالتي وين عمي ؟
ام سلمان : عمك يا بنتي من زمان في الشركة
سلمان و عبد العزيز بسرعة قاموا من على كراسيهم ، سلمان : يوووووه
عبد العزيز : يلا يمه مع السلامة
سلمان و هو يطلع من البيت : مع السلامة يمه
ندى تصارخ عشان يسمعها سلمان : و انا مالي مع السلامة ؟
سلمان : لا قلبي انتي بتصلك بعد شوي ، باي حبي
ندى انحرجت لانه دلعها قدام خوانه ، خالد : رجال كل واحد قد الحيط أتخافون من أبوكم ؟
عبد العزيز : اقول إحنا تأخرنا و أنت قوم لا اقول لأبوي انك لين أحين مارحت الجامعة
خالد قام : لالا قايم خلاص
ندى : هههههههههه ، والله انك أهبل يا خلود
خالد : انا تأخرت أحسابك اذا رجعت
ام سلمان : ههههههههههههههه ، الله يخلي هالاولاد ، ماابطلون مزح
في بيت ابو محمد
شوق : يلا حمود ، تأخرت عالجامعة
ابو محمد : اسمه محمد يا بنت ، ليه هو اصغر عيالك ؟
شوق تعودت على أسلوب أبوها الجاف ، من قبل لا تموت أمها و هو عصبي و توفت و زادت عصبيته : آسفة يبه ، محمد تأخرنا
محمد حس بأخته : يلا قومي ، رهف كملتي ؟
رهف شربت أخر رشفة من الشاي : ايه يلا مشينا
محمد و شوق : مع السلامة بيه
ابو محمد : الله يسلمكم
رهف تأخذ كتبها : يلا عمي تحمل في نفسك مع السلامة
ابو محمد : الله يسلمك
في السيارة
محمد : شوق لا تزعلين من كلام أبوي تدرين انه عصبي
شوق ابتسمت و قالت بصوتها العذب : لا يا محمد ، انا ما زعلت مهما يكون هذا أبوي
رهف : اهم شي انك ما زعلتي ، ترى عمي قلبه ابيض
محمد و شوق : ………………….
رهف : هههههههههههه ترى والله اقول الصدق ، عمي قلبه ابيض بس مو من النوع اللي يظهر مشاعره
محمد : اوكي
شوق و رهف : هههههههههههههههههههههه
محمد : المهم قلبي ، انا اليوم برجع متأخر …
رهف بزعل : ليه ؟
محمد : اليوم دوامي متأخر
رهف سكتت : ………………….
محمد : يا روحي انتي وافقتي علي و انتي تدري إن شغلي ماله وقت ، صح ولا لا ؟
رهف : ايه
محمد : طيب ؟
رهف : خلاص خلاص ، متى ترجع ؟
محمد : ثلاث الفجر
رهف صرخت : ايش ؟
محمد : هو بيدي انا ؟
رهف تضربه على كتفه : حمود لا يكون متزوج علي ؟
شوق : ههههههههههههههههههههه
محمد : يوووه انتي من قالك و شلون عرفتي ؟
رهف بصدمه : أنت متزوج علي ؟
محمد : ههههههههه لا ، وشو أتزوج عليك مجنون انا ؟
رهف : محمد ، تحمل تتزوج علي فاهم ؟
شوق : من دي الناحية اطمني انا ما راح اسمح له
محمد : يلا عااد
رهف : طيب خلاص ، بكره إجازة ، بسهر مع شوق
شوق : ايه ايه ، الليلة راح نطالع الفلم اللي جبتيه
محمد : على راحتك ، بس بجي تعبان انا ها ؟
رهف : وش أسوي يعني ؟
محمد غمز لها : يعني لا تخططين لشي
رهف انحرجت فهمت قصده ، أما شوق فطست من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
محمد : والله و طلع صوتك يا شوق
شوق تمسح دمعتها : هههههههههههه ، مادري والله ، فجأة كذا
رهف : أنت لازم تحرجني قدام أختك
شوق بسرعة : لالا رهوف تكلمي و لا كأني موجودة ، خلاص بسكت ، و تكتفت و ظلت تناظر بره
محمد قال بصوت واطي : بس سمعي يا رهف ، اذا أخذت حمام دافئ يمكن اروح التعب شوي
ضربته على كتفه : محمد بس عاد ، إحنا ما قلنا تسكر على هالموضوع ؟
محمد : طيب طيب خلاص و ها ، سكرنا
رهف : لا تزعل بس انا قلت لك نأجـ..
محمد : و انا ماقلت لا ، بس خلاص سكري عالموضوع
رهف : محمـ..
محمد : رهف ، خلاص ماني زعلان ، فصل واحد و تكملي و اخذ راحتي معك صح ؟
رهف : ………………
محمد : صح ؟
رهف بخجل : صح
شوق نطت بينهم : وش تقولون لبعض ؟
محمد : تصدقين من كثر ما انتي هادية ، نسينا انك موجودة
شوق : هاهاااي بايخ
محمد : انا بايخ ، الله يسامحك ، يلا وصلتوا
شوق بسرعة طلعت لأنها متأخرة عالمحاضرة ، رهف توها بتطلع مسكها محمد : وقفي
رهف : خير ؟
محمد غمز لها : ما نسيتي شي ؟
رهف فهمت قصده وابتسمت بشقاوة : لا
محمد بخبث : أكيد ؟
رهف : هههههههههههه أكيد
محمد : ايه ، طيب خلاص تقعدين لين تتذكرين
رهف : محمد لا المكان و الزمان مناسب حرام عليك
محمد : زوجتي و انا حر ، عسى لو بالشارع
رهف : أف منك
محمد : لا تقولين لي أف ، و يلا كل ما سرعتي أحسن لك
رهف قربت منه بخوف و هو مسكها بقوة و قربها : يلا
باسته بسرعة و توها بتبعد و مسكها : افاا بس هذا ، بتزعلين الخد الثاني
رهف بتوسل : محمد ؟
محمد : نعم ؟
رهف : أف
محمد : انا وش قلت ؟ ما قلتلك لا تقولين لي أف ، يلا عاد يا قلبي تأخرت على شغلي ، كفاية اليوم بجي متأخر و ما بقدر أشوفك ، يلا
رهف بإحراج : طيب ، قربه
محمد : الله عالرومانسية ، قربته يلا شوفي شغلك هههههههههههههههه
رهف : ههههههههههههههههه ، باسته و همست له : احبك
محمد : آآآه يا قلبي
رهف : ههههه ، طيب محمد ممكن انزل أحين ؟ محاضرتي بعد 10 دقايق ما يمدي احصل مقعد
محمد : ههههه طيب خلاص
رهف عدلت شيلتها و نزلت ، توها بتسكر الباب : رهف
رهف انتبهت له : هلا
محمد من كل قلبه : احبك
رهف : ………….
محمد : احبك يا بنت الناس
رهف : هههههههه طيب ، يلا باي
محمد : مسامحك انا ، بس عشان انتي قلتيها من شوي ، يلا باي ، و عطاها بوسة في الهواء ، سكرت الباب و راحت ، في قلبه قال : الله يخليك لي يا رهف
******
في الشركة
ابو سلمان يتصل لعبد العزيز : سلوم ، ابوك يتصل
سلمان : هههههههههههههههه ، طيب رد عليه
عبد العزيز : الوو
ابو سلمان : هلا عزوز
عبد العزيز ارتاح : هلا يبه
ابو سلمان : ها وينكم ؟
عبد العزيز : في السيارة يبه ، شوي و نوصل
ابو سلمان : طيب ، في طريقكم روحوا مصنع الاسمنت
عبد العزيز : و ليه يبه ؟
ابو سلمان : لازم واحد من اعضاء الادارة يوقع على اوراق الاتفاق ، و انا ما اقدر اطلع ، و عمك توه واصل
عبد العزيز : كذا يعني ، طيب خلاص
ابو سلمان : يلا مع السلامة
عبد العزيز : فمان الله
عبد العزيز : روح مصنع الاسمنت
سلمان : ليه ؟
عبد العزيز : عشان توقع على عقد الاسمنت
سلمان : اهاا ، ابوي ما كان معصب ؟
عبد العزيز : هههههههههههههه ، لا
سلمان : اشوه ، الحمد لله ، و يطلع تلفونه
عبد العزيز : تتصل لمين ؟
سلمان : اللقافة اتركها عنك ، الووو
ندى : هلا
سلمان : هلا روحي ، شخبارك ؟
ندى : الحمد لله بخير ، أنت ؟
سلمان : بخير دامك بخير
ندى : تسلم ، وين انت ؟
سلمان : في السيارة
ندى : لين احين ما وصلتوا ؟
سلمان : كنا بنوصل ، بس طلع لنا مشوار جديد
ندى : طيب ، لما توصل اتصل لي ، قفل احين
سلمان : مابي اقفل
ندى : حرام عليك ، انت في السيارة قفل احين انا بتصلك ، يلا
سلمان : اهاا ، فهمت قصدك ، احبك
ندى : …………….
سلمان : طيب مابي رد منك ، يلا باي
ندى : ههههههههههههههه ، انا بعد احبك ، باي
سلمان : هههههههههه ، مع السلامة
عبد العزيز : خخخخخخخ ، تفشلت لا ؟
سلمان : لا ، ليه ؟
عبد العزيز : لانها قفلت التلفون في وجهك هههههههههههه
سلمان : اذا تزوجت بتعرف ليش ندى قالت لي كذا
عبد العزيز : ايه و ليه هي قايلة كذا ؟
سلمان : لانها تخاف علي من حوادث السيارات اللي نسمع عنها هالايام ، الا عزوز متى مفكر تخطب ؟
عبد العزيز يتنهد : والله مادري يا اخوي ، مالقيت البنت اللي ارتاح لها
سلمان : و انشالله انت تفكر تحب قبل الزواج ؟
عبد العزيز : اعوذ بالله ، فرضا ما عجبتني البنت ، العب أبها يعني ؟ ، ما اقصد كذا قصدي يعني عالاقل وحدة اعرفها
سلمان : يعني من العيلة ؟
عبد العزيز : من غير شوق بنت عمي في العيلة بالله عليك ؟ و هي صغيرة علي
سلمان : عادي ، ندى اصغر مني بـ 3 سنوات
عبد العزيز : و شوق اصغر مني بـ 4
سلمان : يلا عاد تفرق سنه ؟
عبد العزيز : مو بس العمر ، حنا في الاسبوع نتجمع مرة ، و هي ما تجي البيت الكبير ، على حكم انها تخجل منا ، يعني في الشهر مرة على حساب انها صلة رحم
سلمان : عادي اذا تزوجتها بتظل طول الوقت في وجهك
عبد العزيز : يا اخي صوتها ما نسمعه الا اذا الله راضي علينا
سلمان و كأنه يبحث عن شي في الشارع : المشكلة صوتها يعني ؟
عبد العزيز : لا تحاول تقنعني لأني ما أبيها
سلمان : بنت عمك يا أخي لا تقول ما أبيها
عبد العزيز باقي شوي و يفقد أعصابه : غصب ؟
سلمان : لا مو غصب ، بس لا تقول ما أبيها
عبد العزيز : سلوم قفل عالموضوع عشان ما احوكك كف ، أخليك تعرف الطريق
سلمان : ………….
عبد العزيز : أنت وين جاي ؟ المصنع من الجهة الثانية من اليمين يا أخي
سلمان : ههههههههههههههههه ، و انا اقول من وين طلع الشارع ذا ؟
*******
في الجامعة
داخل قاعة المحاضرة
رهف توها حصلت لها مقعد ، قعدت و جلست جنبها نور ، ماتدري ليه أهلها عاطينها حرية زيادة عن اللزوم
نور بدلع : اقول رهف
رهف من غير نفس : نعم ؟
نور : من اللي كان معاك بالسيارة ؟
رهف عرفت انها تقصد محمد : و انتي وش دخلك ؟
نور : لا بس انتي المتربية تخلين خويك يجيبك الجامعة ؟
رهف حمدت ربها إن ما يبين للناس اللي داخل السيارة ، أكيد لما طلعت شافته لأنه وقفها ، و عصبت من كلمة متربية و صرخت : انا متربية ، انتي اللي مو متربية
اللي في القاعة اتجهت أنظارهم لصوت الصراخ : و انتي ليه تصارخين ، ترى كلنا بنات عادي و عادي اذا حبيتي
رهف : سمعي يا بنت أمك ، انا ما عندي حركات مثلك فاهمة ، و اللي شفتيه معاي زوجي ، و اذا ماانتي مصدقة هذا المحبس ، و انا ماني مجبورة أفسر لك بس عشان أعلمك انك وحدة سافلة و حقيرة و انا ماني مثلك ، حملت كتبها و طلعت من القاعة وسط ذهول الكل
لقت شوق تأشر لها : انتي مارحتي المحاضرة ؟؟ تقولين انك تأخرتي
شوق : الدكتور ماحضر للحين ، شكلك معصبة ؟
رهف : نور الحقيرة ، شافتني مع محمد لما وصلنا
شوق : ايه …
رهف : بس و فاكره انه خويي
شوق : ما عليك منها ، شوفي كم واحد عندها
رهف شوي و تبكي : ما تهمني هي بس ليه تقول عني كذا ؟ شوق انا تعبانة برجع البيت
شوق : يلا عااد يا رهف ، لا تزعلي نفسك و تنزعي يومك عشانها
رهف ابتسمت : قلت لك ما همتني بس انا تعبانة
شوق ببتسامة كبيرة : لا يكون حامل ؟
رهف : انتي مجنونة هههههههه يلا باي
شوق : تعالي مع من بتروحي البيت ؟
رهف : يووووه نسيت ، مممممم والله مادري بشوف محمد اذا قريب بخليه يرجع لي
مرام تصارخ : شوووووق الدكتور جا
شوق بسرعة قالت : طيب اذا مابجي أرسلي لي مسج باي
رهف : هههههههه باي ، طلعت تلفونها و اتصلت : الوو
رهف : الوو
محمد : هلا قلبي
رهف : هلا بيك ، وينك ؟
محمد : نزلت اخذ لي كوفي من هذي الكافتيريا اللي …
رهف تقاطعه : يعني جنب الجامعة ؟
محمد : مممممم تقريبا ، دقايق يعني ليه ؟
رهف : طيب تعال لي الجامعة
محمد : ليه ؟ انتي فيك شي ؟ اكيد فيك شي !
رهف : هههههههههههه محمد ليه أنت كذا ؟ ما فيني شي بس تعال أخذني
محمد : أكيد فيك شي
رهف : يوووووه محمد
محمد : طيب ، أعطيك مسكول اذا وصلت
رهف ، اوكي يلا باي
محمد : باي
رهف طرشت مسج لشوق ( اتصلت و قال انه بجي لي ، أشوفك في البيت )
ظلت في الكافتيريا تنتظره و تلعن نور عكرت مزاجها من الصبح ، و انا ليش أضايق نفسي عشان وحدة سخيفة مثلها ؟ ، ما شافت نفسها ؟ و جاية تكلمني ، انا متربية أحسن منها ليه أرد عليها أساسا ؟ ، كنت اسكت عنها أحسن لي ، قطع حبل أفكارها صوت التلفون كان محمد أخذت أغراضها و طلعت بسرعة مو مستحملة تقعد أكثر
فتحت الباب و قعدت على الكرسي الأمامي بقوة : اسم الله عليك ، وش فيك ؟
رهف : مافيني شي ، يلا نروح البيت
محمد شغل السيارة و بدا أقود : طيب ليه تبين تروحين البيت ؟
رهف : بس
محمد : رهف
رهف : نعم ؟
محمد بنفاذ صبر : قولي لي وش فيك ؟
رهف : ما فيـ…
محمد : لا تقولين ما فيني شي
رهف : وحدة معكرة مزاجي بس
محمد : و من هي ؟
رهف : وحدة وياي في القاعة
محمد : طيب ليه ؟
رهف : لأنها سخيفة
محمد : سخيفة ؟ رهف تقول سخيفة ؟ أكيد المشكلة كبيرة ، وش سوت لك ؟
رهف : شافتني معاك بالسيارة
محمد : شلون ؟ الشباك عليه رايبون ، يعني ما تقدر تشوف شي
رهف : لا يا محمد ، لما طلعت و أنت وقفتني ، شافتني
محمد : طيب كملي
رهف : و قالت انك خويي
محمد بدأ يعصب : بعدين …
رهف : ولا قبلين قلت لها من قالك ؟ تدلع رهف : كلنا بنات يا رهف عادي اذا حبيتي
محمد يصارخ : و هاذي وش فيها ؟ ليه تتكلم عن بنات الناس كذا ؟
رهف قلبها يدق من صرخته : لأنـ..ـها هـ..ـي عندها عاد..ي
محمد : خفتي ؟
رهف شوي و تبكي : محمد ، لا تعصب أنت تخوفني اذا تعصب تصير شخص ثاني
محمد : ماعليش يا قلبي هاذي خلتني اعصب ، بس انتي لا تعكرين مزاجك
رهف : طيب ، مسكت يده اللي كانت على handbrake وقالت : الله يخليك لي
محمد ناظرها و ابتسم : محمد انتبه للطريق
ليه رهف تقول لمحمد ينتبه للطريق ؟
وش مصير رهف و محمد ؟

اذا شفت القصة فيها حماس راح اكمل

تحياتي

يسلمووووووووو
شكلهاااا واوووووو
بداية موفقة
تقبلي مروري

,’

بسم الله

يعطيك العــآفية
موفقة بنقلك إن شــآء الله

القوانين ، تحديث جديد ؛

,’

مشكوره على البارت الرااااااائع

انشالله اذا شفت ردووود اكثر اكمل نقل الصورة ,,, و انا حبيت انزل الرواية هنا عشان المنتدى روعة

انتظر الردوود الحلووووووووة

*_^

احبه اموت فيه

ابداااااااااااااااااااااع خيالي
واسلوووووب جميل

وارجو تقبل مروري

آلصرآحه آلروآآيه حلـوهـ حيييييييييييل

عوآآفي

بـ آلآنتظــآآر

تسلم أناملك روايه رااائعه يعطيك الف عافيه
ننتظر التكمله لاتتاخرين علينا ..

الجزء الثانيـ
رهف شوي و تبكي : محمد ، لا تعصب أنت تخوفني .. اذا تعصب تصير شخص ثاني
محمد : ماعليش يا قلبي هاذي خلتني اعصب ، بس انتي لا تعكرين مزاجك
رهف : طيب ، مسكت يده اللي كانت على handbrake وقالت : الله يخليك لي
محمد ناظرها و ابتسم : محمد انتبه للطريق
محمد : ههههههههههههههه
*******
في بيت ابو سلمان
ندى : خالتي وش رايك نطلع ، مليت و انا قاعدة في البيت
ام سلمان : خليها بكره ، إجازة و نطلع كلنا وش قلتي ؟
ندى : يكون أحسن
ام سلمان : إلا اقول يا ندى ….
ندى : هلا
ام سلمان : امممممم ، وش رايك في شوق بنت ابو محمد ؟
ندى : ابو محمد ؟ اخو عمي ؟
ام سلمان : ايه هاذي هي
ندى : والله بنت ما تنعاب ، يعني صح إني ما أشوفها كثير لكن على المرات اللي شفتها فيها ، قدرت أكون صورة عنها
ام سلمان : طيب ، وصفيها لي من وجهة نظرك
ندى : بالنسبة لي هي بنت ولا كل البنات ، يعني جناان يا خالتي ، و ملامحها هادية و حلوة ، اممممم و ام محمد الله يرحمها ربتها عدل ، و بنظرة شك : خالتي ليش كل هالاسئلة ؟
ام سلمان : أفكر إني أخطبها لعبد العزيز
ندى بعد تردد : و عبد العزيز موافق عليها ؟
ام سلمان : أكيد هاذي بنت عمه شلون ما يوافق عليها
ندى : قصدي يا خالتي سألتيه و وافق ؟
ام سلمان : الصراحة ما سألته ، بس ما أتوقع انه يرفض و هاذي بنت عمه ، و انتي قلتي من قبل انه يبي وحدة يرتاح لها ، بس خلاص بيرتاح لشوق
ندى : والله مادري يا خالتي ، انا اقول شاوريه بالأول
ام سلمان : انا أشوف عمك بالأول و بعدين أقوله
ندى : على راحتك ، مسكت تلفونها اللي كان جنبها و أرسلت مسج لسلمان ( حياتي لا تنسى اذا وصلت الشركة اتصل لي , احبك )
بعد دقيقتين وصلها الرد ( ما نسيت يا روحي ، انا توي طالع من مصنع الاسمنت ، احبك )
ابتسمت و رجعت تناظر خالتها و قالت في نفسها : الله لا يحرمني منك يا خالتي ، عوضتيني عن امي اللي راحت ، انتبهت لها ام سلمان و ابتسمت لها : ليه تناظريني كذا ؟
ندى : خالتي
ام سلمان : عيون خالتك
ندى : خالتي انتي عوضتيني عن امي ، و عمري ما حسيت إن امي مو موجودة ، الله يجزيك خير
ام سلمان : يوووه يا بنتي ، انتي مثلك مثل أولادي و عمري ما افرق بينك و بينهم
ندى : على كذا أكون أخت سلمان ههههههههههههههه
ام سلمان : ههههههههههههههه انتي شكلك اليوم رايقة ، خليني اتصل على عمك أقوله عن عبد العزيز
ندى : طيب خليها لين يرجع البيت
ام سلمان : أحسن إن عبد العزيز ما بيرفض ، خليني اتصل ما اقدر اصبر
ندى : هههههههههههه متحمسة زيادة عن اللزوم خالتي
ام سلمان : وش قصدك ؟ يمكن ما يوافق يعني ؟
ندى : ……………..
ام سلمان : اسكت انا أحسن لي ، و اتصل لعمك
ندى : هههههههههههه
******
عند الشركة
عبد العزيز : يووووه مرره شوب ، و لا كأني لابس كاب ، رأسي ولع
سلمان : هههههههههههه ، تبي تقعد في السيارة اقعد ، انا طالع
عبد العزيز : وشو اقعد في السيارة ، عشان تجي لي بعد خمس دقايق ذايب
سلمان : هههههههههههه ، والله أنت أهبل ، طلع تلفونه : بتصل لندى لا أنسى
عبد العزيز : طيب ، أشوفك نهاية الدوام ، لا تنساني و تروح
سلمان : ههههه طيب مع السلامة
عبد العزيز : مع السلامة
*******
ندى كانت اطالع التلفزيون و خالتها تتكلم مع ابو سلمان
ام سلمان : طيب أنت شوف ابو محمد ، مادري ، يوووه أنت الثاني ، شوفه و رد لي خبر ، و يرن تلفون ندى كانت مندمجة في المسلسل : ندى ، ندى
ندى انتبهت : هاا ؟
ام سلمان : تلفونك يا بنتي ، صار له ساعة يرن ، و رجعت تتكلم مع زوجها
ندى : الوو
سلمان : هلا قلبي
ندى راحت الصالة الثانية : هلا روحي
سلمان : وش تبين قايلة لي اتصل
ندى : افاا ، ما تبي تتصل لي يعني ؟
سلمان : ………………
ندى : طيب خلاص ، آسفة أزعجتك باي
سلمان : تعالي تعالي ، هههههههههه انتي على اقل شي تزعلين ؟ امزح معاك
ندى : طيب
سلمان : طيب وش تسوين ؟
ندى : ولاشي توي قايمة من عند خالتي
سلمان : مرة شوب افف ، توي داخل المكتب
ندى :ايه هالصيف شوب ، ما سمعت أخر خبر ؟
سلمان : لا والله ، الأخبار عندك ؟
ندى بحماس : أمك راح تخطب لعزوز
سلمان : ههههههههههههههه الساعة المباركة ، و من تعيسة الحظ هاذي ؟
ندى : لا تقول عنه كذا ، ما بقولك من هي
سلمان بجدية : طيب خلاص من دي ؟
ندى : شوق بنت عمك
سلمان تجمد مو قادر يستوعب ، عبد العزيز ما يبيها و الصدفة الغريبة إني اليوم متكلم مع عبد العزيز عنها ، من دقايق بس ، ياربــــــــي ، حاول يجع الكلمات اللي يقولها : نـ..دى ، ندى انتي لازم تروحـ.. تروحين تقولي لامي ما تقول لأبوي
قال كلماته الأخيرة بسرعة ، انتظر رد من الندى اللي انصدمت ، بدل ما يفرح لآخوه ؟ : بس .. بس خالتي قالت لعمي ، و عمي أحين قاعد يكلم ابو محمد !
سلمان ضرب المكتب بعصبية و صرخ : لا
ندى : فهمني شصاير ؟
سلمان : عبد العزيز يا ندى ما يبي شوق
ندى : بس خالتي ما قالت له ،، شلون ما يبيها ….
سلمان : حنا اليوم في السيارة قعدنا نتكلم ، و هو قال إن يبي وحدة يرتاح لها و مادري وش ، المهم قلت له وحدة من العيلة مثلا ؟ قال ما في غير شوق و عرضت عليه إن يخطبها و قام يطلع عيوب البنت انه ما يشوفها و لا يسمع صوتها ، في النهاية عصب و قال لي اقفل عالموضوع و اذا أحين عرف إن امي خطبتها بجن
ندى بصدمة : والله مادري شقولك
سلمان : انا لازم اروح اكلمه
ندى بيأس : طيب قلبي قول لي وش أصير
سلمان : طيب يلا فمان الله
ندى : مع السلامة
رجعت ندى لخالتها اللي أنهت مكالمتها مع ابو سلمان : خالتي
ام سلمان و الابتسامة مرسومه على شفايفها : هلا يا بنتي
ندى بخوف من هالابتسامة : خالتي وش قال عمي ؟
ام سلمان : ابد ، بكلم ابو محمد و على الأغلب بوافق
ندى : خالتي ، لو قلتي لعبد العزيز قبل أحسن
ام سلمان : ليه ؟ اذا جا انا أقوله
ندى جلست جنبها : خالتي
ام سلمان بخوف : قولي يا بنتي ؟ وش صاير ؟
ندى : عبد العزيز ما يبيها ، ما يبي شوق
ام سلمان بعصبية : و وش فيها البنت ؟ بنت عمه هاذي ، ليه يقول إن ما يبيها ؟
ندى : ما يبي وحدة من العيلة ، و انا قلت لك يا خالتي قولي له أول ، اصريتي انك تقولي لعمي
ام سلمان : يا ربي ، انا وش سويت ؟
ندى مسكتها من كتفها : انتي الوحيدة اللي تقدرين توقفين كل اللي يصير
ام سلمان : لا ، انتي ما تدرين وش صار ؟
ندى : ليش ، وش اللي صاير ؟
ام سلمان : ابو سلمان ما بقول لأبو محمد إلا اذا عطاه كلمه ، و اذا شوق رفضت أبوها ماراح يرفض لأنه سبق و عطى ابو سلمان كلمه ، يعني بكونون هم الاثنين مجبورين على هالزواج
ندى بيأس من انه الزواج يتوقف : خالتي انتي وش سويتي ؟
ام سلمان : اذا عبد العزيز عرف إني انا السبب ..
ندى : اهدي يا خالتي ، سلمان بكلمه و بنشوف وش أصير
^،^،^،^،^،^
عبد العزيز بعصبية : وشـــــــو ؟
سلمان : اسمع يا عبد العزيز …
عبد العزيز : وش اسمع يا سلمان ، امي شلون تسوي كذا ؟؟
سلمان : و امي وش دراها انك ما تبيها ؟
عبد العزيز : انا رايح لأبوي اكلمه ، و طلع من غير ما ينتظر رد من أخوه
سلمان : عبد العزيز يا عبـ… أف ما منه فايدة هذا
فتح عبد العزيز الباب بقوة ، و ابتسم له ابو سلمان : ولد الحلال عند ذكره
عبد العزيز : يبه انـ…
ابو سلمان : مبروك يا ولدي عمك وافق
عبد العزيز أيقن في هاللحظة إن أمه دخلته الجحيم بيدها ، حس الدنيا تلف به ، اللي قدر يسويه انه يبتسم شبه ابتسامه لعمه و يطلع ، لقى سلمان في وجهه : وش قال لك ؟
عبد العزيز رمى عليه نظرة حيرة و راح : الله يستر ، و دخل : سلام عليكم
ابو محمد و ابو سلمان : و عليكم السلام
ابو سلمان بفرح : سمعت الخبر الجديد ؟
سلمان عرف من ابتسامة ابوه انه عمه وافق : ايه ، مـ..ـبروك يا عمي
ابو محمد : يستاهل عبد العزيز ، ولدنا
سلمان : ايه ، ايه يلا بروح اخلص شغلي
ابو سلمان : ما خلصت ؟ بخلص الدوام بعد كم ساعة
سلمان : توها الناس يبه ، و انا ما عندي شغل كثير ، يلا عن إذنكم
ابو محمد : إذنك معك
عبد العزيز طول اليوم ظل يعمل عشان يشغل نفسه و ما يفكر
*******
الدوام كمل ، و جا وقت إن الكل يرجع البيت ، شوق اليوم بالنسبة لها كان طويل لان رهف ما كانت موجودة إياها و كان ودها تذبح نور لأنها عكرت مزاج صديقتها و طفشتها ، بس رهف قالت انها ما تهمها ، لكان شفيها ؟؟ الله اعلم
عبد العزيز ما ترك الشغل لحظة وحدة عشان لا يذكر اللي صار ، بس كمل الدوام و صار وقت يرجع البيت و يواجه الحقيقة ، معقولة أبوي يزوجني غصب ؟ لا ! ليش لا أسويها مو غريبة عليه ، يا ترى وش رايك يا شوق ؟ أف انا شاغل بالي بهالسالفة ، كفاية برجع البيت و بلقى امي تنتظرني بالأحضان
سلمان يفكر بأخوه ، و أنت يا عبد العزيز ليه رافضنها ؟ شوق بنت مأدبة ، و اذا على زواج العائلة ، شوفني يا أخي انا و ندى ، الله يساعدك يا اخوي
ابو محمد و ابو سلمان ما فوقهم فوق كانوا عائلة و أحين صاروا نسايب
************
في بيت ابو محمد
رهف كانت تعاني من صداع شديد عشان كذا رجعت البيت ، و من أمس و رأسها يوجعها : ديـــــــــنـــــــي
ديني : yes
رهف : جيبي لي باندول
ديني : ماما انتي في اخذ باندول ساعة ( ماما انتي أخذتي باندول من ساعة )
رهف : ايه صح ، طيب خلاص لا تجيبي
ديني : اوكي ، ماما وش تبي غذى ؟ ( ماما وش تبين الغذى ؟ )
رهف : مادري والله ، سوي أي شي ، أو تدرين انتظري اتصل لشوق اسألها
ديني : اوكي
رهف اتصلت لشوق و قالت لها أي شي لأنها جوعانة : ديني سوي أي شي
ديني : زين ماما تبي بعد شي ؟
رهف بابتسامة : لا بس روحي شوفي شغلك
ابو محمد و توه داخل البيت : السلام عليكم
رهف : هلا عمي ، عليكم السلام
ابو محمد و هو يجلس بتعب على الأريكة : لازم أخر يوم في الأسبوع اتعب
رهف ابتسمت : يله بكره إجازة ، ارتاح فيها
ابو محمد : إلا شوق ما وصلت للحين ؟
رهف : لا ، اتصلت لها قالت انها قريب توصل
ابو محمد : عندي لكم خبر ، يسوى مليون ريال
رهف بحماس : وش هو يا عمي ؟
ابو محمد : خلي الاولاد يجون بالأول
رهف : محمد ما بجي اليوم و على ما تجي شوق انا احترقت
ابو محمد : هههههههههه ، انا مادري متى تخلين اللقافة عنك
رهف : عمــــــي ، يلا قولي
ابو محمد : ما بسلم انا منك ، طيب …… عبد العزيز ولد عمها طلب يدها
رهف بعدم تصديق : والله ؟
ابو محمد : وش فيك مو مصدقة
رهف : هههههههههه ، ياااا سلاام شوق بتتزوج ، ماني مصدقة ، يعني بتصير جد يا عمي ، يووووه كبرت انت
ابو محمد : وش كبرت يا بنت ؟ هههههههه ههههه ، وش الغدا طيب ؟
رهف : مادري ، ديني تسويه
ابو محمد : طيب انا بروح أتمدد شوي اذا جهز الغدا خبريني
رهف : طيب
ابو محمد ركب عالدرج و رجع لف لرهف : وش رأيك انتي تقولين لها ، انا ما اعرف اقول أخبار مثل دي ؟
رهف بحماس : افاا عليك ، أكيد بقولها ، اصلا من غير ما تقول كنت انا اللي بتبرع و أقولها
ابو محمد : هههههههههه مجنونة انتي
رهف : ههههههههههههههههه ، ابو محمد راح و ظلت رهف تفكر شلون تقول لشوق ، أكيد بتتفاجا هههههههههههه عيني عليك باردة بتتزوجين يا شوق ، لازم اقول لمحمد .. لآلا ما بقوله اذا رجع من الشغل بقول أحسن ، والله و خليت وجع راسي يروح يا عمي هههههههههههه مجنونة انا
***************
يرن تلفون البيت ، و تجاوب سيلينا : الوو
خالد : الوو
سيلينا : مين انت ؟
خالد : سيلينا و وجع انا بابا خالد
سيلينا : ايه بابا خالد ، وش تبي ؟
خالد : و انتي وش دخلك ، وين ماما مال انا ؟
سيلينا : في مطبخ تبي اقول انا شي ؟
خالد : لا ناديها
سيلينا : زين انا في روح ناديه
خالد : أف ليه أطولين السالفة هي قصيرة ، روحي ناديها و تعالي
سيلينا : زيــن انت ، و راحت عنه
خالد : شوف هاذي بذبحها
ام سلمان : من اللي بتذبحها ، قاعد مع من انت ؟ ها ؟ رد ليه ساكت ؟
خالد : بسم الله ، يمه شفيك ، اذا اقصد سيلينا العلة ، طيب يمه احبك انا >> يتمصلح
ام سلمان : هههههههههههه اخلص وش تبي ؟
خالد : يمه انا بتغدى مع اخوياي اليوم ، طيب ؟
ام سلمان : صرت رجال قد الحيط تأخذ رأيي اذا بتطلع ؟
خالد : انا مو متصل عشان اخذ رأيك ، انا متصل عشان أقولك ، يعني عشان ما تقلقي
ام سلمان : طيب ، بس ما تتأخر ، 3 انت في البيت
خالد : لا يمه ما بتأخر هي نص ساعة بس اتغدى و ارجع
ام سلمان : طيب ، مع السلامة
خالد : فمان الله
ندى : ها خالتي سويتي الغدا ؟
ام سلمان تقفل التلفون : ايه عمتي
ندى: ههههههههههههههه ، خالتي والله لو بيدي صلحته معاك ، بس حفيدتك ما خلتني ، و توها نايمة
ام سلمان : انا ما قلت لك شي ، تعالي جهزي الطاولة بجون أحين
ندى شافت إن خالتها متضايقة : خالتي انتي للحين تفكرين في عبد العزيز
ام سلمان بحزن : ايه ، مادري أي ورطة رميت ولدي فيها ، لازم أسوي شي عشان امنع هالزواج
ندى : خلي في بالك شي يا خالتي اذا الله مو كاتب لعبد العزيز نصيب مع شوق لو ابو محمد و عمي عملوا المستحيل ماراح يكونون مع بعض ، و اذا لهم نصيب سواء انتي و غيرك حاولتوا إن تفركشون هالزواج ماراح تنجحون
ابتسمت ام سلمان لحرمة ولدها و بنت أختها : و نعم بالله ، يلا نجهز الطاولة
ندى : يلا
كملوا تجهيز الطاولة على وصول ابو سلمان : السلام عليكم
ندى و ام سلمان : و عليكم السلام
ندى : شخبارك يا عمي ؟
ابو سلمان مبتسم : أحسن ما يكون ، انتي شخبارك و شخبار حفيدتي ؟
ام سلمان و ندى يناظرون بعض بقلق : بخير الحمد لله ، كلنا بخير يا عمي
ام سلمان : إلا وين سلمان و .. و عبد العزيز ؟
ابو سلمان : مادري هم طلعوا قبلي ، تلاقينهم في الطريق
سلمان : السلام عليكم
ندى : الطيب عند ذكره
سلمان : الطيب طيب أصلك
عبد العزيز من غير نفس : سلام
ابو سلمان : عليكم السلام
ندى : هلا عزوز ، شخبارك ؟
عبد العزيز يناظر ابوه و ابوه ابتسم له وقال غير اللي يحس به : ما أتوقع أكون حالي أحسن
ام سلمان ارتاحت : الحمد لله على كل حالي
سلمان : ندوي وين سارة ، اشتقت لها
ندى : يلا راكبه أجيبها
سلمان : بجي معاك ، بروح أغير ملابسي ، يمه الغدى جاهز ؟ انا ميت من الجوع ؟
ام سلمان : انت دايما جوعان ، انا مادري وين اروح كل الأكل اللي تأكله
ندى : اسم الله عليه ، خالتي عين الحسود في عود
ام سلمان قربت لها بتضربها : تقولين كذا لخالتك يا ندوي ؟
سلمان : هههههههههههه انا مادري متى بتعقلون ثنتينكم ، تقولون لسى بزارين
ابو سلمان : اذا جت بنت الحلال انشالله يعقلون
عبد العزيز ابتسم : هه انشالله يعقلون عن إذنكم
ام سلمان : إذنك معك
سلمان : نستأذن حنا بعد
ام سلمان : إلا اقول يا ابو سلمان
ابو سلمان : خير
ام سلمان : وش قال اخوك ؟
ابو سلمان : وافق طبعا ، و البنت مالها شور من بعد أبوها و ولي أمرها
ام سلمان بخوف : و عبد العزيز ؟
ابو سلمان : هههههههههه ما شفتي شكله أول ما جا لنا المكتب ، أنصدم ، و بعدين ابتسم و طلع ، أحرجنا الولد
ام سلمان : ههههههههههههههههه
عبد العزيز رمى نفسه على السرير و تنهد ، البنت ما تنعاب يا عبد العزيز ليه ترفضها ، لآلا انا ما أبيها ليه أفكر كذا ؟ يووووه انا اذا بديت بالتفكير بيوجعني راسي ، اروح اتحمم ابرك لي
سلمان و ندى أول ما دخلوا الغرفة ، مسكها من معصمها : ندى
ندى جمدت مكانها و نزلت رأسها : نعم ؟
سلمان لفها له و رفع رأسها : ما اشتقتي لي ؟
ندى نزلت رأسها من جديد و قالت بصوت شبه مسموع : بلى
سلمان : انا بعد اشتقت لك
ندى : ………………
سلمان : طيب ارفعي راسك ..
ندى رفعته : هاتي بوسة
ندى : لا
سلمان كأنه طفل زعل : ابي بوسة ..
ندى : انت ما تفهم انا استحي و انت تحرجني
سلمان : فديت اللي يستحون ، طيب انا أعطيك بوسة
ندى : ,,,,,,,,,,,,,
سلمان : يلا عاد ، صار بينا بنت و انتي لين أحين تستحين مني ؟
ندى : حتى لو صاروا 100
سلمان يغمز لها : ليه انتي مخططة تجيبي 100 مني ؟ ترى ما استحمل انا
ندى انصبغ وجهها احمر ، انا وش قلت ، سلمان شافها باقي شوي و تموت من الإحراج و ضمها : هههههههههههههههههههههههه امزح معاك لا تستحين مني يا قلبي ، قطع عليهم لحظة الحميمة صوت بكي سارة
سلمان راح لها : بابا ليه تبكي …. يا عيوني البابا انتي
ندى : سلمان احملها عشان تسكت
سلمان حملها بحذر : اششششش … بس يا بابا … أحين تنزلي تتغدين معنا
ندى : بس ما يفكر إلا في الأكل هههههههههههههههه
سلمان : شفتي بس قلت لها بتنزل معانا تتغدى سكتت
ندى : ههههههههههههههههه هه
وش راح يصير لشوق و عبد العزيز ؟
سلمان و ندى ؟
هل راح توافق شوق ؟
هل راح يتكلم عبد العزيز ؟

وااااااااااااااااااااااااو بداااااااااايــــــــــــــــــــــة حلووووووووووة وروووووووعه

أتوقع شوق هي بعد ما تبي بس راح تتزوجه علشان أبوها

وعبد اللعزيز ما راح يقدر يسوي شي وراح يتزوجهاااا

يسلموووووووووو على الرواااااية

تسلم أنامــــــــــــــــلك

تحياتي لك

مفتون قلبي

~~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.