الحُب ؟ احساس جميل جداً لكن نادر تلقى احد يحب بصدق
الثلثاء : 23/2/2008
كان يوم جميل جداً ، صارت فيه احداث كثيره مره ، وبهذا اليوم بتبدأ قصتي انا و -رَبابْ-
كانت راجعه من المدرسه وبيدها شهادة تخرجها من المتوسط كنت اشوف الفرحه بعيونها واشوفها وهي تنط وتضحك وتقول : واخيراً اخيرا تخرجت وافتكيت يارب لك الحمد يارب لك الحمد ، بعدها انسدحت على الكنبه بعباتها وهي تتمتم بضحك
كنت مبسوط اكثر منها ! وليش ما انبسط ؟! حبيبتي تخرجت وارتاحت يالله قديش كنت مبسوط عشانها ، شافتني وانا نازل على الدرج فزّت من مكانها بسرعه وجت حضنتني ! يالله قديش حضنها جميل ، قالت لي بحماس : عبدالعزيز شوف تخرجت افتكيت من المتوسط من الهم والغم يالله مستانسه مره
قلت لها : الف مبروك عقبال ما تتخرجين من الثانوي والجامعه وتصيرين دكتورة
بعدت عني وهي ترفع يدها للسما وتدعي : آمين يارب الله يسمع منك
سكتت انا وسكتت هي ضلينا واقفين على الدرج وسرحانين انا سرحان اتأمل فيها بشعرها البُني الطويل الّي يوصل لآخر ظهرها ويدها واصابعها الطويله الّي فيها خاتمين بوقفتها المُستقيمه بعيونها برموشها بنظرتها السرحانه ، سرحت فيها وماصحيت من سرحاني الاّ على صوت عمي ماجد ابو رَبابْ : شفيك ياعبدالعزيز ؟ ساعه انادي فيك وماترد
ابتسمت له :آسف عمي كنت سرحان ، آمر وش بغيت ؟
عمي : ما يامر عليك عدو تعال اجلس معي وبارك لرباب
نزلت من الدرج وجلست بمحاذاته :هذاني قعدت ، وباركت لبنتك قبلك
رباب :بابا ادري انك بتسوّي لي حفل تخرج وكذا صح :$؟
ضحك عمي وقال :يابنتي ما كفّاك حفلك بالمدرسه ؟
رباب بتملك وعفويّه :الحفل الّي بالمدرسه لكل البنات اما انا ابغى حفل خاص فيني انا ! انا وبس
-احب تملكها لأبوها واحب كلامها العفوي واحب صوتها وضحكتها احبها كلها-
قال لها عمي : خلاص يا بنتي حفلك بصير ان شاء الله
استأذنت منهم وطلعت لغرفتي ، دخلت وسكرت الباب وراي تقدمت لسريري وجلست عليه وانا اتذكر كيف كان شكلها وهي مبسوطه بتخرجها ، بتفق عمي يكون حفل تخرجها بنفس يوم ميلادها ، عشان تفرح بتخرجها وبيوم ميلادها .
انسدحت على السرير وانا ادعي لربي انها تكون لي !
نهاية الجزء الأول –
بدايه موفقه ..وان شاء الله ماتكون كاغلب الروايات التقليديه ..
صراحه شدني الأسم اكثر .. واتمنى ان تتطعمها ببعض اللمسات الأدبيه ..
وفالك التميز ..بأذن الله ..
موفق
صبااااآحك سكر ♡♥♡
بدايه موفقه ..وان شاء الله ماتكون كاغلب الروايات التقليديه .. صراحه شدني الأسم اكثر .. واتمنى ان تتطعمها ببعض اللمسات الأدبيه .. وفالك التميز ..بأذن الله .. موفق |
يا اهلاً <4
لا صراحه هي غير عن الروايات التقليديه ، هي فيها لمسات ادبيه بس انتوا انتظروا شوي ، شرفتيني
ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا عشانك قهر
اليوم الثاني الساعه 8:21 ص
قمت مرتاع من الحُلم الّي شفته ! مسحت على وجهي الّي معرّق وانا اتعوذ من ابليس اتجهت للحمام -مكرمين- واخذت لي شور وطلعت وانا لافّ المنشفه على خصري اتجهت للدولاب عشان اختار لبس لي ، كل صباح اوقف ذا الوقفه عشان اختار لبس ، اخترت لي لبس عادي ورميته على السرير ، فجأه انفتح الباب : عبدالعزيز الله يخليك ابغاك تاخذني معاك نتمشى الجو مره جميل و….. ، سكتت وهي منحرجه وتطالع ف الأرض ابتسمت بهدوء : طيب البس واطلع لك
قالت بخجل وخدودها حمرا :طيب
طلعت من غرفتي وانا اضحك عليها عُمرها ما دقت الباب او استأذنت قبل لا تدخل ، اخذت ملابسي ولبست وتعطرت وطلعت لبرّى ، شفتها جالسه وجمبها عبايتها قلت :يلا قومي نطلع
مشيت معي بهدوء ونزلنا لتحت ركبنا السياره وكل واحد منا ساكت اخذنا لنا كم لفه وبعدها رحنا افطرنا واخذنا فطور لعمي ماجد وعمتي نوره ، اكيد تسألون انا وين امي وابوي ؟ انا امي وابوي توفّوا لما كان عُمري 12 سنه تقريباً قبل 4 او 5 سنين ، بتقولون عني صغير ؟ عشان عُمري 17 ؟ وان هذا حُب مراهقه وخرابيط ، بس انا اقول لكم لا -يبتسم- الحُب مايعرف شيء اسمه عُمر ، نرجع لقصتي انا ورباب اخذنا الفطور ورجعنا البيت ، اول ما دخلنا شفنا عمي وزوجته جالسين يتفرجون على التلفزيون ، ناولت الكيس لرباب :روحي عطيه لسيتا خلّيها تحطه لعمي وتاخذ لها ، اخذته مني وهي منحرجه ، مشيت لعند عمي وبُست راسه وكذلك عمتي الّي اعتبرها مثل اُمي الله يرحمها ، رضعتني لما تعبت اُمي وربتني معاها ولما توفت ؟ ماكان احد يقدر يساعدني غيرها ، قديش احبها انا ، كان يوم مُمل جداً مُمل ، طلعت لغرفتي ورميت قميصي الّي كنت لابسه ، كنت ابغى انام واصحى بعد ساعه عشان صلاة الظُهر بس لام شفت الساعه ؟ كان ماباقي شيء ويأذن ، لبست قميصي ورُحت اجدد وضوئي ، نشفت وجهي ويدي وجلست على المكتب استنى الأذان ، شفت دفتري الخاص برباب اخذته وفتحت على الصفحه 23 وكتبت : "دُونَ حُضنٍ يَحْتَوي رَعْشَاتِهِ دُونَ إِنْتِحابْ"
نهاية الجزء الثاني-
السلام عليكم هلا اخوي رواااايه رائعه من بدايتها موفق يارب ..اتمنى تعتبرني من متابعينك ..ارسل لي رابط كل بارت وبالتوفيق
|
وعليكم السلام ، شكراً على اطرائك ، ان شاء الله
الخميس : 25/2/2008
كان يوم ميلادها وتخرجها بنفس الوقت ، كل شيء جاهز وكلنا مرتبين الحفل برّا كان جميل مره ، كل العيله كانت موجوده ، بتسألون انو ليش البنات ما يتغطون ؟ انا اقول لكم ليش عندنا ف العايله قانون البنت لما تصير بثاني ثانوي تتغطى عن اولاد عمها واولاد خالتها ، بالنسبه لي ذا القانون ما حبيته المفروض من تبلغ تصير تتغطى ، بس ايش نسوي ؟ ما باليد حيله
وصلت التورته وقطعتها رباب مع ابوها ، بعدها بدأ كل واحد يقدم هديته لرباب ، طبعاً ما اقدر اوصف لكم غيرتي وهي تضمّ اولاد عمامها وخوالها ، كان بنفسي ابعدها عنهم وما يمسكها احد ! بس ما اقدر اسوّي شيء
خلص حفلها على خير والكل راح لبيته ، طلعت لغرفتي وفصخت القميص ولبست لي بنطلون قطني وانسدحت على السرير ، جلست اغني وانا منسجم ، سمعت صوت باب انفتح قُمت من على السرير وطلعت لبرّا ، شفت رباب نازله من على الدرج وطلعت للحوش ، لحقتها وانا مستغرب منها ليش تطلع بوقت متأخر زيّ كذا ؟
بقولكم حاجه عن عمي وزوجته بعدين ارجع اقول لكم ايش صار معي ومع رباب ، اول شيء عمتي نوره مو ام رباب هي خالتها وام رباب توفت لما ولدت رباب ، لما توفت عمتي اسماء ام رباب ما كان احد بيهتم ب رباب غير عمتي نوره ، صارت رباب ساكنه عند عمتي نوره وعمي ماجد كل يوم يجي ويزورها .
بعدها بفتره اقترحت اُمي ان عمي ماجد يتزوج عمتي نوره عشان رباب ما تتشتت ، وافق عمي و تزوّج عمتي نوره ، عمتي نوره وعمتي اسماء خوات وابوي وعمّي ماجد قرايب من بعيد ، اما اُمي جميله فهي مو من عايلتهم ولا تقرب لهم .
نرجع لي و لرباب ، نزلت وراها وشفتها طالعه للحوش ظلّيت ماشي وراها لين وقفت عند المراجيح وجلست على وحده منهم ، رفعت جوالها وهي تقول :خلاص حبيب طلعت الحين
انصدمت ! جد انصدمت ، آخر شيء كنت متوقعه انها تكلّم عيال ولا حبيبي بعد ، ظلّيت واقف وانا اسمعها تحاكيه وتضحك معاه ما قدرت اتحمّل وطلعت لغرفتي وانا اخلاقي قافله -قافله ولاّ باص ؟- ، وانا طالع واجهني عمي وهو مستغرب
ماجد : عبدالعزيز ؟ وش تسوّي نازل ؟
رديت عليه بدون نفس :اختنقت ونزلت اشم هوا
ماجد :ثاني مره البس قميص لا تطلع كذا وانا ابوك تاخذ لك برد
ابتسمت له ابتسامه باهته وطلعت لغرفتي ونمت نومه حسّيت اني ميّت وانا نايم .
بعد اسبوع بدأت ايّام الاختبارات ، كنت احب ايام الاختبارات اكثر من الايام الثانيه ، ليش ؟ عشان اقضي اغلب الوقت مع رباب وانا اذاكر لها عشان كذا كنت احبها .
السنه هذي غير ، ما كانت الأيّام جميله زيّ اول كنت اذاكر لحالي وهي لحالها ، تتوقعون مين كان يذاكر لها ‘)؟ حبيب القلب -عبدالمجيد- جت وقالت لي عنه ما تتصورون قد ايش كان ودي اقتلها هي وحبيبها !
نرجع لقبل كم يوم ف غُرفتي ، جت عندي عَ اساس اذاكر لها بس انصدمت من سؤالها !
رباب :عبدالعزيز قد حبيت ؟
اشحت بنظري عنها وقلت :لا ، ولا مره
شبكت يدّيها ببعض وقالت بحالميّه وحيا :انا احب
انصدمت منها ، كيف تقولها قدامي ! ، حاولت اكون طبيعي وما انفجر ف وجهها :ومين سعيد الحظ ؟
رباب :تعرفت عليه من قبل كم شهر ، يازينه ياخي
قلت لها بغبنه :طيب تتوقعين بيتزوّجك ؟ ترى هي فتره ويسحب عليك
طالعتني بصدمه :لا عبدالمجيد مو من ذا النوعيّه ابداً !
انا :لا تقولين كذا مصيره بيتركك وبيتزوج وحده غيرك
سكرت الكتاب بعصبيه :والله انت جالس تتكلّم عن نفسك وعن الأولاد الّي مثلك ! عبدالمجيد مو زيّك ابداً
مشيت ب اتجاه الباب وسكرته بقوه ، تنهدت وانا احط على جبيني
السنه ذي ماش ، اخيس سنه عشتها بحياتي كلها ! تعبت وانا اكتب لكم ، اكمّل الباقي ف الجُزء الرابع ان شاء الله -يبتسم-
نهاية الجزء الثالث