جعلهاَ تنعمُ بلحظةِ قُربٍ من أحباب سيرحلون مع الوقت والأيام…
ثم أخذهم بعيدًا.. كأنه يسخرُ من غبائنا حين صدقنا بأن الفرح ممكن .. وأبديّ..!
إمتحننا .. حين حجبنا الرسائل عن الأهل والأصحاب خوفًا من الوشاية…!
حينَ خبأناها تحت الوسادة الخالية .. لترسلَ لنا عبر نسيمِ ليلٍ كاذب صورهُم والأحلام..!
كل ذلك… وزَيفُ أيامٍ خلَت.. تآمروا علينا…!
ليُضحكوننا في نهاية المطاف.. مِنّا…!
ترى.. ماذا حلّ بتلك الوجوهِ التي وعدناهاَ بالوفاء ذاتَ إبتسام؟
ماذا حلَّ بتلك الأحاديث الطويلة التي جمعتنا حول نارٍ سرمدية؟
أكان مصيرها -مثلنا- سوءُ التبخّر..والإنحلال كذرَّةٍ من السكر ذابت في بحر … دون أن تُغير من طعمهِ شيئًا؟
وذلك الدرب…؟
الذي سرنا عليهِ مرارًَا.. بحثًا عن ظلٍّ وارفٍ يُبعدنا عن اللهيب …
أتُراهُ ذابَ في الزحــام؟
أتُراهُ نسي عهدنا حينَ وقفناَ في منتصفهِ لنُقسمَ أن لا شيء سيُبعدنا…؟
أتراهُ يبكيناَ .. كما نبكي أنفسنا..؟
أم أنّ قصص الوفاء المزيفة .. علمتهُ أن لا يصدق -مهما حصل- عهدًا يلقيهِ إثنان …!
صدقًا.. إشتقتُ له…
للسير عليه..!
وإن كان دربي الإنفرادي سيقودني لمصدرِ دموعٍ لا تجفّ…!
/
ما كنتُ لأعتقد يومًا أن الأشياء العظيمة تنتهي … بسرعة..!
وأن الشوق الذي يشبهُ الحكايا .. يموتُ مثلها .. دون أن يتذكرهاَ أحد..!
كتلك الأساطير التي ولكثرتها … تتوهُ في بحر الواجبات اليومية ..!
/
نحنُ كنّا .. كما الأوراق ..!
مهما قرأتنا العيون .. تدفننا -آخر المساء – بين دفتين من فولاذ…!
/
وأن الشوق الذي يشبهُ الحكايا .. يموتُ مثلها .. دون أن يتذكرهاَ أحد..!
كتلك الأساطير التي ولكثرتها … تتوهُ في بحر الواجبات اليومية ..!
وفى النهااية
الدمووووع اطفئت الشموووع
يسلمووو
على الخاطرة الجميلة
أحتاج هنا الى القراءة بهدوءء
و
نقاء
لـ ازداد في العمق غرقاً
مساؤكِ ورد
ما أجمل العطر الحقيقى
عندما ينتشر مع الهواء كل
ما أنتشر كل مااخذ مساحات
أكبر ليعطرها
أيتها الهامسه
دمتِ بخير
تحاياي
راقيهٌ لأبعد الحدود
راقنى حرفُك للغايه
مررتُ من هنا
فتقبلى تواجدى
تحياتى لكِ
نقاء
توقفت هنا كثيرا كثيرا
وجدت ان عيني لا تمل القراءه
و عقلي مستمر في الحفظ و التركيز
و وجدت يدي تصفق بحراره
لكامات هنا صدى لا ينتهى
دمتِ رائعه كما أنتِ
مروه
رواية دمع قتلته الأيام
عوده رائعه
بعد انقطاع طويل
حتى ذبل زهر الواحه
جميله حقا بكل طله
ساحرة سطورك
وهي ترسم اجمل المعاني
لك الياسمين مني
لك اعطر الاماني
مشرف عذب الكلام
مروان
رجل المطر
نقاء
غاليتي ….
هنا كان حديث النفس مع احساسها
مفعم بالقبول والتحدي والاصرار …
حب كاد ان يتكسر لكن ….
صدق الشاعرية اعاد قوته
لا عدمتي من تحبين
لله درك
ولو أمتحان العذاب
لنا
لما كانت الحياة حياة
جميلٌ حرفك سيدتي
دمت بكل خير