تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية بين الماضي و الحاضر تلخبط كياني/بقلمي

رواية بين الماضي و الحاضر تلخبط كياني/بقلمي 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ببدأ اول روايةة ليآ
بين الماضي و الحاضر تلخبط كياني
راح يكون موعد البارتات كل خميس و اذا كنت فاضية ح نزل بارت
رواية فيها من :-
الخيــــال & الواقــــع
الماضـي & الحاضـــر
الحـــــزن & الفـــــرح
رومانسية & انتقـــام
ببدأ انزل بارت الحين

رواية تحكي بين ماضي فتاتان و شابان ( بهار , سيلين ) ( مهند , جان ) ماضي مؤلم يعيشونه ابطالي
بطلتي بهار : تعيش ماضٍ اسود كل شيء فيه مؤلم اباها امها حياتها مع زوجها فقدان اخاها.. هل حاضرها مفرح او محزن كماضيها ؟
بطلتي سيلين : تعيش ماضٍ مؤلم فقدان الحبيب ذكرياتها معه .. هل سيستمر ألمها معه ؟ ام تنساه ؟
بطلي مهند : يعيش ماضٍ مفرح حيث زوجته و اخته و امه و اباه.. هل سيستمر فرحه ؟
بطلي جـان : مجرد ذكرى مضت و لكنه ترك اثر لبطلتي لا ينسى .. هل سيكون معنا في الحاضر ايضا ؟
ياترى ماذا ينتظر ابطالي من احداث ؟
تابعوا روايتي لتعرفوا احداثها مع ابطالي
( ماضي , حاضر , انتقام , رومانسية , كئيبة , سعيدة )

بارت 1

(( الحاضر ))
2 يناير 2024
في احد الأحياء الغنية و القصور الراقيه كانت في غرفتها تتذكر موت امها ..
(( الماضي ))
2 يناير 2024
في احد الأحياء الفقيره او بالأصح حالتهم الماديه مو لهذيك الدرجة كان في بيت صغير يكفي لشخصين
سمعت طق الباب فتحته
بالأنجليزي : كيف حالك يا خالتي .. اريد بهار بسرعه
بالأنجليزي : هي تريد الطلاق
طلعت لهم بنتها بهار و تكلمت بالروسي : هل هناك شيء يا امي ؛ شهقت : ………
…… : يلا يا بهار امشي
بهار بترجي : انا مابي
…… : لا استطيع ان افعل شيء
طاحت امها على الأرض
بهار منصدمه
راح و لمس رقبتها يشوف نبضها .. ماتت !
…… : الباقي بعمرك .. الله يرحمها
(( الحاضر ))
2 يناير 2024
دخل عليها شافها تناظر الفراغ عرف انها تتذكر موت امها
تنهد و طلع و دخل غرفته هو مع زوجته
((( كــــت )))
بهار 20 درست من تعبها يعني بدون فلوس دخلت الجامعه بمنحه دراسيه بسبب وضعهم المادي درست طب اعصاب بس ما كملت …
كانت دائما تقعد مع امها متأثره بوفاة امها .. شعرها اسود كيرلي طبيعي عيونها خضرا لأن امها روسيه شفايفها صغار و حمرا ..
بشرتها بيضا مايله للصفار
______
مهند 25 يشتغل مع ابوه و درس ادارة اعمال متزوج يحبها و تحبه اسمها نهير عايشين مبسوطين بس لما عرف انها عقيمه ابوه
جبره يتزوج .. ابوه كان يتصدق على الفقراء و كان يحب بهار كبنت له و اختارها زوجه لمهند .. اشقر وسيم معضل و عيونه
زرقا لأن جدته تركيه شعره طويل شوي دايم يسويه سبايكي في سكسوكه محليته ..
_____
نهير 22 تحب مهند و تعرف انه متزوج مجبور و تكره بهار شقرا شعرها كيرلي طبيعي عيونها بنيه غامقه ..
_____
ابو مهند فؤاد عمره 55 يحب عياله و مهتم فيهم
ام مهند بهيه 40 مصغره نفسها و صديقه لبنتها و اصلها تركي
سيلين 20 دلوعة مهند تحب تطلع و مبسووطهه و ماهمها شي شعرها بني عيونها رصاصية
((( نرجــع )))
(( الماضي ))
2024 فبراير
في المستشفى ابو مهند و مهند فقدوا الأمل انها تصحى من الصدمة كانت الممرضة دائما تحط لها مغذي و تساعدها تدخل الحمام
: وين انا ؟
فز لها فؤاد ابو مهند : صححت !!
راح مهند و خبر الدكتور المختص
و خبرهم انها صحت بس فقدت جزء من ذاكرتها
____________
(( الحاضر ))
2024 يناير
نزلت تبي تغير جو
نادت عليها : سيليين انتظريني بطلع معاك
ابتسمت تحبها و تعتبرها صديقتها و اختها اللي ماجابتها امها و زوجة اخوها : اوك يلا استعجلي يا بهار
راحت بهار تلبس ع عجله : لبست بنطلون جينز ضاغط ع جسمها و بلوزة كم طويل و واسعه و توصل لفخدها طلعت و هي تلبس
عباتها
دخلت بعدما دقت باب جناح مهند و اذن لها بالدخول
ناظرته و نزلت عيونها من الخجل : ممكن اطلع مع سيلين ؟
لبس بلوزته : وين ؟
بهار : السوق
ناظرها و بلع ريقه : طيب اطلعي برا
طلعت بهار
نهير بغيره : حبيبي .. عمي قال لك تروح لها صح ؟
انسدح ع السرير و كأن هموم الدنيا كلها فيه : ايه .. تطمني بس تجيب لنا ولد راح اطلقها
نهير : طيب حبيبي انت متأكد محد لمسها ؟
عصب : نهييير!
نهير : آسفهـ
_________
في السوق
قررت تقول لها : سيلين
لفت لها و كأنها تقول لها ( تكلمي )
بهار بتوتر : سيلين انا تجيني ذكريات في فيله مو عارفه عنها شي
توترت سيلين و اخفت توترها و هي تناظر و تقيس الملابس : انا مو دكتورة
لفت بهار بحزن للملابس و قررت تشتري لمهند : سيلين ..انا ما اعرف ذوق مهند ممكن تساعديني ؟
راحت سيلين لها و ساعدتها
________
في القصر ..
في المغرب
رجعوا البنات و صعدت بهار لمهند تعطيه ملابسه استأذنت و اذن لها بالدخول و دخلت قعدت في المجلس
مهند ببتسامة : هلا بغيتي شيء؟
مدت له كيس الملابس : اختياري اني و سيلين و من الماركة اللي تحبها
اخذ الكيس و شاف الملابس : شكرا بهاار الملابس كثير حلوة
توترت بهار و صارت تلعب بأصابعها و تناظرهم
مهند ببتسامة : بهار فيك شيء ؟
تجرأت بهار و تكلمت : مهند .. انا تجيني ذكريات في فيلة ولا مرة شفتها بحياتي
اختفت ابتسامته و قام بتوتر واضح : بهار انا مو دكتور
بهار : اذا شيء خطير تراني مو صغير و افهم
حك رقبته بتوتر : اسألي ابوي انا ما اعرف شي
طلعت بها و دخلت لمكتب فؤاد بعد ما اذن لها بالدخول
بهار : عمي
ابو مهند : نعم حبيبتي
بهار : عمي انا تجيني ذكريات بفله ما اعرف عنها شيء
ابو مهند توتر : انا مو دكتور تخصص اعصاب
بهار : عمي انا مو صغيره الله يخليك قول لي ليه تجيني هالذكريات
عقدت حاجبيها و كأنها تذكرت : صحيح اني وين ابوي ؟ و ليه ما يسأل عني
انصدم ما توقع تسألهـ عن ابوها !
_______
بارت كبدايةة
توقعاتكم
ليه ابو مهند ما يبيها تعرف عن ابوها ؟
ليه سيلين و مهند توتروا لما سألتهم عن الفله ؟
اييش قصة الفلا ؟؟
مقتطفات من البارت التالي
…… : انا قتلت !
…… : حبيبتي انتي انصدمتي مرتين بلييز لا تنصدمي هالمرة
___
…… : إيه ركبت الصور و الحين برسلها .. اكيد بطلقها بعد ما يسمع المحادثة و يتأكد إنها راح تطلع مع رجال يعني رأفت
…… : سوي اي شي المهم يطلقها و ما يلمسها

بارت 2

عقدت حاجبيها و كأنها تذكرت : صحيح اني وين ابوي ؟ و ليه ما يسأل عني ؟
انصدم ما توقع تسألهـ عن ابوها !
ابو مهند بجديه : مستعدة تسمعي اللي بقوله لك ؟
حست انه في شيء خطير : إيه
(( الماضي ))
2024 ديسمبر
ام بهار بالروسي : سوف اذهب الآن للسوق الا تريدين ان تذهبي معي ؟
بهار بالروسي : لا اريد ان اذهب فأنا اراجع دروسي
ام بهار : حسنا يا بنيتي .. فليوفقك الله
و طلعت
دخل ابوها و هو يترنح بمشيته : بهاااار
دخل غرفتها و نط عليها مثل الأسد اللي يقبض ع فريسته
مسكت الفازا و ضربته و طلعت برا الفيلا و شافت رجال كبير
راحت له بهار و تكلمت بالعربي : ارجوك ساعدني …. و حكت له اللي صار
(( الحاضر ))
2024 يناير
ابو مهند : ابوك سكير و إذا جمع فلوس يصرفهم ع المشروبات او المخدرات و هو تاجر مخدرات كان راح يغتصبك انتي ضربتيه
بالفازا و طلعتي و جيتي ليي و قلتي لي إللي صار و …..
انصدمت و بخوف : مات !؟
نزل راسه : إيه
صارت دقات قلبها تزيد : انا قتلت !
راح لها و حظنها : حبيبتي انتي انصدمتي مرتين بلييز لا تنصدمي هالمرة
رفعت راسها بستغراب : مرتين !!
ابو مهند : إيه موت امك و موت ابوك .. حبيبتي هذا قضاء و قدر مايصير نعترض على قدرنا
________
في غرفة الطعام
الكل اجتمع عليها إلا ام مهند و بهار
نزلت بهار و كانت بتطيح بس مسكتها ام مهند
ام مهند : انتبهي
مسكت بهار راسها : شكرا
نزلت ام مهند و نزلت وراها بهار
قامت بهار من طاولة الطعام : عن اذنكم
ام مهند بخوف : شفيك يمه ما اكلتي شيء ؟ وش فيك اليوم ؟
بهار مسكت الكرسي و بيدها الثانيه راسها
مهند قام لها بخوف : بهار فيك شي
بهار بتعب : راسي
طاحت بهار في حضن مهند : بهااار
حملها مهند و صعد لغرفتها و حطها ع السرير اخذ عطر و حط شوي ع يدها و صار يشممها يده شوي شوي صحت
مهند بخوف : بهار فيك شيء ؟
________
تحت في غرفة الطعام
نهير ارسلت لصديقتها : ركبتيهم ؟
: إيه ركبت الصور و الحين برسلها .. اكيد بطلقها بعد ما يسمع المحادثة و يتأكد إنها راح تطلع مع رجال يعني اخوي
نهير : سوي اي شي المهم يطلقها و ما يلمسها
________
فوق
في جناح بهار
وصلت رساله لمهند و عصب راح لبهار و ضربها ضرب مو صاحي و هي تترجاه يتركها
_______
تحت
تعشوا و كل واحد لغرفته ماعدا نهير و سيلين
سيلين : انتي ماعندك احساس ! كذا تسوي في البنت ؟ لكن اصبري راح اقول لمهند و الجوال يوصل له !
نهير بنهيار : لا سيلين انا بقول له إن صديقتي تحبه و ركبت صور لي و صور لها ارجوك لا تقولي له !
سيلين صفقت بستهزاء : اوووهـ حتى انك تطعني صديقتك ! شذا الأخلاص ؟ .. الزبدههـ انا بقول له ولي يصير يصير !
نهير مسكت سيلين : ماراح تقولي له
سيلين صرخت : مهنننننددد .. مهنددد
طلع ابو مهند و ام مهند مستغربين
سيلين : نادوا ليي مهند
ركبت ام مهند و دقت الباب
لبس مهند و طلع لهمـ
سيلين : مهند .. نهير فربكت صور لبهار و رجال
عصب مهند و اخذ الجوال و قرأ المحادثة مسك شعرا : كذا تسوي ؟ تطعني البنت بشرفها !
صعد لغرفته و طلع كل ملابسها و اغراضها و نزل لها
صرخ بعصبيه و بدون وعي : انتي طالق و اطلعي من البيت و لا عاد اشوفك
انهارت نهير
و صعد غرفته
_______
تحت
ابو مهند : وش صاير سيلين ؟ جيبي الجوال
سيلين : ابوي مايصير اعطيك الجوال لأنه الست نهير مع صديقتها فربكوا صور لبهار و رجال
ابو مهند بهدوء : بيتي يتعذرك يا نهير
طلعت نهير بعد ما انمسحت كرامتها و حبها اللي خسرته و قررت انهم من الحين ماراح يعيشوا بساعدهـ !
______
(( الماضي ))
2024 مارس
دخل بعد ما اذنت له بهار ..
قعد مع ام بهار بيسان و قال لها ان مهند يبي يتزوج بهار !
بعد ماراح
دخلت بيسان لبهار
بيسان : ابنتي هو ساعدنا كثيرا اقبلي لا تخجليه .. لقد ساعدنا ووقف بجانبنا و ان رفضتي سيقول إننا ناكرات للجميل ..
اقتنعت بهار بكلام امها .. و وافقت بالخطوبة بس تتزوج لما تخلص ثنوي
_____
(( الحاضر ))
2024 فبراير
في بيت فيلة مهند
رن المنبه
اخذته و كسرته … مزعج !
صعد لها و اخذ ريشة من برا النافذه ودغدغها
عقدت حاجبها : سامي وقف .. !
****************************
توقعاتكم
ردة فعل مهند ؟
إيش راح تسوي نهير عشان تفرق بين مهند و بهار ؟
مقتطفات من البارت
….. : انتي حبي الأول و الاخير لو كنتي عقيم ..!
….. : بتاخذ غيري ؟
___________
….. : هل انا تسلية ؟
….. : نعم .. لكنك ستكونين ابنة عمـ…….

بداية موفقة يالغلا والرواية احداثها شيقة وحمستني♡
أكملي ربي يسعدك ويبارك فيك وان شاء الله تلاقين التفاعل ..
تقبلي مروري

سلا ،انا جديدة على المنتدى ذا،وذا اول تعليق على رواية بالنسبة ليي،
الروااية جمييلة واحداثها روعه وتحمس وحزنت انو مافيه تكملة ،وبنتظر التكملة الى يوم الخميس ،بس عندي انتقااد ،احس انو انتي سرعتي بالاحدااث حيل،المفروض تحطي مواقف تحصل بين مهند وبهاار قبل ما يطلق نهيير ،وبعدين هي تنقهر وتسوي اللي سوته(عالعموم هي روايتك ومالي دخل فيها بس حبيت اعطي رايي على روايتك الجمييلة،،،،وشكرا

بارت 3

صعد لها و اخذ ريشة من برا النافذه ودغدغها
عقدت حاجبها : سامي وقف .. !
عصب و هدا نفسه يمكن ظلمها .. !
قعدها من النوم
و قامت اخذت لها شور دافي و طلعت و لبست فستان احمر لركبهـ
راح المطبخ يجيب الفطور اللي سوآه و حاط لها ووردة في الصينية << ي رومنسي
سمعها تكلم جوال
بهار : سآمي ؟
….. : لا انا مو سامي
بهار باستغراب : بس ذا جوالهـ !
….. : ……
لفت و شافته واقف بعصبيه
مسك شعرها : ممكن تفهميني من تكلمي يا مدام ؟ ولا لايكون كلام نهير صح ؟
حاولت تفك نفسها : مهند انت ليه شكااك ؟ فكني و بقولك !
رص ع اسنان بقهر : عشان كذا ماتبي اتقرب منك هااه ؟ لما حبيتك تسوي كذا ؟ انتي انسانة واااطييه !
انصدمت منه : انت فاهم غلطط
مسك نفسه : يلا قولي ؟
بهار : سامي اخوي من الرضاعة !
____________
(( الماضي ))
2024
في فيلة ابو مهند
في جناح مهند
حضنها من ورا و همس لها : انتي حبي الأول و الاخير لو كنتي عقيم ..!
لفت له : بتاخذ غيري ؟
شدها : اكيد لأ
ابتسمت بحب و ناظرت عيونهـ : مهما يكون انا احبك و اغار عليك من نسمة الهوا
باس شفتها بخفة : احبك
__________
(( الحاضر ))
2024 فبراير
قصر ابو مهند
نزلت سيلين بملل
سيلين : نعم يمآ
ام مهند : كلمتني صديقتي تخطبك لولدها لا تقولي ماتبغي
سيلين بحماس و هي تتناساه : وااووو وناااسةة طييب بشوف شكله جميل ولا بايخ
ام مهند حمدت ربها : الله يكمل لك عقلك
سيلين : طيب مامي شسمه و عمره و جميل ولا لأ ؟
ام مهند : و الأخلاق ؟
سيلين بتأفف : يوووه ابغى صورته
راوتها الصورة
سيلين بذوبان : يممه انا موافقه ما يحتاج استخير الكل بيحسدني على هالجماال
ام مهند : يمدحون الثقل
و ركبت غرفتها
_________
(( الماضي ))
2024 مايو
في تركيا
في حديقة بيت جدتها
انصدمت تكلمت بالتركي : جان ستتركني !
تكلم بالتركي ببرود : نعم كنت اجرب الخطبة فقط ..!
رمى عليها الخاتم
زاد تنفسها و نزلت دموعها : جان انت قلت مجنون من يتركك لما غيرت رأيك ؟
ناظرها بألم و عيونه تحكي حزن : انا اكرهك يا سيلين اكرهك افهمي هذا .. أتريدين رجل لا يحبك ؟
شدت جاكيتها من البرد : هل انا تسلية ؟
بعد نظره عنها : نعم .. لكنك ستكونين ابنة عمـ ….
تكلم ببحة و بصعوبه : ستكونين ابنة عمي يا سيلين ولن اسمح لأحد ان يؤذيك .. ستكونين مثل اختي انجيلا
تكلم بحزن يخفيه : ستفهمين لما قلت لك هذا بعد اقل من سنة !
طاحت عيونها بعينه بالعربي : طيب ليه ؟ ليه تعلقني فيك ؟ ليه تقوولي إنك تحبني ؟ ليه تلعب بمشاعري ؟ ليه ….
قاطعها بالعربي : قلتلك بتفهمي كل شيء بعد اقل من سنة !
________________________
(( الماضي ))
2024 يوليو
في السعودية
دمعت عيونها : يعني معاه السرطان !؟
نزلت تحت بعد ما سمعت صوتهم .. اكيد وصلوا .. و كالعادة اكيد هو في الحديقة
طلعت للحديقة وسط استغرابهم كلهم
شافته قاعد ع المرجيحة الكبيرة و كاشخ ع الآخر
ع اساس مايبين مرضه .. بس التعب و الأعراض مبينة كل شيء و تلوم نفسها انها هي الغبية اللي م انتبهت
ماهمتها شيء .. غير انها تتأكد من إللي سمعته
اما جــان
كان سرحان .. افاق من سرحانهـ على صوت كعبها
ناظرها و طاحت عيونه بعيونها
شاف الحزن و الدموع و الحب في عيونها
و شافت الحزن و الإنكسار و التعب في عيونهـ
وقف عشان بيمشي و يكابر و يسكر قلبه عشان ما يضعف
تكلمت بعتاب بعد هالصمت : ليه تكابر ؟ ليه ما تخليني قريبة لك ؟ ف مرضك ؟
تنهد بألم : سيلين من وين عرفتي ؟
سيلين : لا تجاوب السؤال بسؤال
مسك يدها و جلسها جنبه ع المرجيحة و مسح دموعها : لأني مابي هالدموع ينزلون ي سيلين
ابتسمت بستهزاء : ع اساس هم م نزلوا من قبل !
ابتسم بحزن و ألم : عمليتي قريبة ما اعتقد اني اعي………
قاطعته : فال الله ولا فالك .. الله يطول بعمرك .. جـان إحنا نبغاك لا تفاول ع نفسك
اختفت ابتسامته : سيلين ما اعتقد إني بعيش بعدها
___________________
(( الماضي ))
2024 يناير
في تركيا
في مستشفى الـ ………
مسك يدها و تكلم بصعوبة : انا لست ..
نزلت دموعها و قاطعته: اخي جان لا تتركني ارجووك سيلين تحبك و انا ايضا
رفع صبعه و تكلم بصعوبهـ : اشهد ان لا اله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد عبده و رسوله
و غمض عيونه و راحت الروح لخالقها
صرخت انجيلا ع دخول العائلة و دخول ؟ سيلين !
انجيلا : اخيي جااان لا تذهب ارجوووك لا تذهههب
سيلين ببكاء تكلمت بالتركي : جااان ارججوووك قم يا جاان قم .. لا تتركنيي
_______________
(( الحاضر ))
2024
سيلين ابتسمت و هي تناظر صورتها مع جان في قرية اوزنجول اللي تحبها : الله يرحمك

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها jweelove غرام
سلا ،انا جديدة على المنتدى ذا،وذا اول تعليق على رواية بالنسبة ليي،
الروااية جمييلة واحداثها روعه وتحمس وحزنت انو مافيه تكملة ،وبنتظر التكملة الى يوم الخميس ،بس عندي انتقااد ،احس انو انتي سرعتي بالاحدااث حيل،المفروض تحطي مواقف تحصل بين مهند وبهاار قبل ما يطلق نهيير ،وبعدين هي تنقهر وتسوي اللي سوته(عالعموم هي روايتك ومالي دخل فيها بس حبيت اعطي رايي على روايتك الجمييلة،،،،وشكرا

امممم اتقبل انتقادكك غرام
بس روايتي تتحدث بين ماضي و حاضر و فيها شوويةة غموض و هيكك
راح تفهمي ككول شيء ف الأحداث الجايةة :$

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها أميرة الإبداع غرام
بداية موفقة يالغلا والرواية احداثها شيقة وحمستني♡
أكملي ربي يسعدك ويبارك فيك وان شاء الله تلاقين التفاعل ..
تقبلي مروري

تتسلمي ي الغلا
رددكك اسعدني ككثير ي ئممر غرامغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.