روايتي الأولى / باقي التفاصيل حلم وبعثره .
أضعها هنا في ( منتدى غرام ) آملةً التفاعل منكم
ولأن ذلك قد يحفزني على المواصلة بالكتابة في
مجالات أخرى غير الرواية .. قررت البدء بشكل مبسط
في كتابة رواية, متجنبةً التفاصيل التي قد تسبب الملل
للقاريء, ووضوح المغزى بشكل عام .
بدايةً أحب تنبيهكم لأمر مهم .
وهو أني لن أعِدكم بيوم أو وقت محدد لوضع ( جزء جديد )
فقد أضع أكثر من جزء في يوم .. وقد أغيب أسبوعا كاملاً
نظرا لظروفي الخاصه .
.. وأسأل الله التوفيق وأعتذر لأي خطأ قد يحدث .gif "Msn (2)")
موفقه حببتي في روايتك ..
عزيزتي ي ليت تنزلين البارت قبل ما يقفلون روايتك ..
بانتظار ابداعك ..
ودي .. سوس الخطابي ..
.gif "Graaam (87)")
( الجزء الأول )
– في الرياض – الساعه 10:00 الليل .
عند الإشارة .. جالس بسيارته ومشغل الأغاني ع آخر صوت, والسيجاره بيده
شوي ويرن جواله .. يوطي صوت الأغاني ويشوف المتصل " روحي "
يضغط ع زر الرد : ألوو
: مرحبا حبيبي وينك؟
حمد : بالطريق ماما بدك شيء !
: سلامتك حبيبي, بس اختك تعبانه شوي ولازم تروح المستشفى ..
حمد بفزع : وشفيها جوليا لا يكون …
أم حمد تقاطعه : لا تخاف حبيبي بس الحمّى زادت عليها ولازم يشوفها الدكتور .
حمد : أوك احسبي لي عشر دقايق وانا عندك .
– عند الطبيب –
الطبيب : إنت ولي امرها ؟
حمد : ايه .
الطبيب بحزم : عندي اخبار سيئه وأتمنى يكون ايمانك بالله قوي .
حمد بقلة صبر : شنوو !
الطبيب : جوليا عندها مرض القلب .
حمد دمعت عينه : و .. وشلون !!
الطبيب : راح اشرح لك نوعه .. جوليا عندها مرض اسمه اعتلال عضلة القلب
والمقصود فيه قصور عضلة القلب عن أداء وظيفتها بالشكل المناسب, والمصابين
فيه غالبًا يتعرضون لخطر عدم انتظام ضربات القلب أو الموت القلبي المفاجئ لا قدر الله .
.. حمد حس أنه انكب عليه ماي بارد " جوليا .. لا مستحييل .. كيف كذا, جوليا مريضه بالقلب
وراح تموت !! .. لا لا ما اصدق .. "
الطبيب يقاطع أفكار حمد : ممكن تلاحظ على المريض بعض الأعراض مثل : ضيق التنفس
وانتفاخ البطن والشعور بالدوار أو الاغماء وعدم انتظام دقات القلب ..
حمد بأمل بسيط : طيب وش علاجه ؟
الطبيب : راح أعطيك قائمة لأشياء لازم تلتزم فيها بالإضافه للأدويه .. بالإضافه
لموعد راح أحدده لك بإذن الله .
حمد : يعطيك العافيه
*عائلة حمد*
حمد عايش مع أمه وأخته الوحيده ( أبوه متوفي )
أم حمد / مصرية الجنسيه .. لكن أغلب حياتها بالسعودية وماخذه اللهجة
السعوديه, عمرها 48 سنه وطيبة جدا وتحب أولادها ومستعده تسوي أي شيء
عشانهم .
جوليا / عمرها 8 سنوات, متعلقه بحمد جدًا وتعتبره أبوها .. لأن ابوها توفى
وعمرها 5 شهور, بيضاء وملامحها أقرب لأمها .
حمد / عمره 24 سنه , طيب ويحب اهله , حساس ولا يحب يجرح أحد, أبيض
وشعره ثقيل وأسود, وعيونه زرق ( يعني ياخذ من أمه ) .. يشبه أبوه في شخصيته !
وراح تتعرفون عليهم أكثر من خلال مواقفهم في الروايه ..
– بالليل الساعه 3:30 –
حمد بغرفته وماسك تلفونه يكلم : تخيلي طلع فيها مرض القلب ( يبكي )
: خلاص حبيبي اهدا شوي, قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ..
حمد يهدأ : والنعم بالله .
: ……..
حمد : ساره !
ساره ( حبيبته ) : لبيه, عيون ساره .
حمد : تسلم لي عيونك ي بعدهم .. أحبك .
ساره : وأنا امووت فيك, وأعشقك
حمد : الله لا يحرمني منك حبيبتي
ساره : ولا منك ..
حمد : ساره أبي اشوفك بكره .. أقدر ؟
ساره : مممم , أوك .. وين؟
حمد : وين تبين .. تبين أمرك ونروح نتمشى !
ساره بتردد : لا لا .. أبى نتقابل بمكان عام .
حمد: اللي يريحك .. وشرايك بَ مول ال ***
ساره: ايه هذا زين .. خلا اتفقنا ….
– اليوم الثاني بالمول –
شهد ( أخت ساره ) : ي بنت وينه من زمان ننتظر !
ساره : مدري أدق عليه ما يرد .
شهد: هاتي رقمه انا اكلمه ..
ساره تطالعها بنص عين : مافيه ..
شهد : ههههههه , والله وصرنا نغاار
ساره: إيه .. حمد حقي وبس ..
صوت خشن من وراهم: وانتي حقتي وبس !!
ساره قامت من الكرسي بشهقه : حمد !!!
حمد بنظرات حلوه : عيونه ..
ساره صار وجهها أحمر : متى جيت ؟
حمد: من زمان أنا هناا, بس ما حسيتي فيني .
ساره: وليه ماترد !
حمد : جوالي طااح ب الشارع 🙁
ساره : أماا, ما رجعت له !!
حمد : أبي الحق عليك .. والجوال بحريقه .
شهد تقاطعهم : هيه هيه أشوفكم مصختوها, ترى أعلم عليكم الهيئه !
حمد يمسك يدها ويجلسها ع الكرسي : إلا شهد وش قلتي لي تبين
آيفون 5 ولا جالكسي ..
ساره تتكتف وتطالعهم .
شهد تطالع ساره وتبتسم : آممم . كلهم !
حمد يطلع فلوس من جيبه : هه خذي واشتري فيهم اللي تبين !
شهد مفتحه عيونها ع الآخر : شنوو هــذاا !!
حمد : وشفيك .. أنتي قلتي الاثنين وهذا سعرهم .
شهد بإحراج ترجع الفلوس : لا لا حمد آسفه مقدر أخذهم
حمد يحط الفلوس ع الطاوله ويقوم يسحب يد ساره : يلا حبيبتي نمشي .
شهد : بس ….. !! ( راحو )
– محل الذهب –
ساره : الله حبيبي شوف هذا شكله يجنن !
حمد بابتسامه رجوليه : عجبتك ؟
ساره : حدها حلووه .
حمد يكلم صاحب المحل : لو سمحت .. هذا بكم؟
ساره تمسك ذراع حمد : لا لا حمد .. خل نطلع !
حمد يكلم البايع وسافهها : أوك .. عطني هذا مع الخاتم اللي هناك .
البايع يحطها له ب كيس, وحمد يدفع له الفلوس !
ويطلعون من المحل .
ساره : حمد ليه سويت كذاا ؟!
حمد : شنو سويت, قلتي اعجبك وخذيته .
ساره: م كنت أبيك تشتريه
حمد يرفع الكيس : شريته وخلصناا .. يلا مشينا
– عند الكوفي –
راح حمد يطلب لهم كوفي ورجع .
حمد : ساره غمضي عيونك ( يبتسم )
ساره : اوك ( تغمض )
حمد ياخذ يدها ويلبسها الخاتم ..
.. يتبع ..
حمد : أحبك .
ساره صار وجهها أحمر
حمد : ساره أبي اخطبك, موافقه ؟
ساره بتردد : ممدري
حمد : بكره قولي لبابا وماما .. حبيبي بيخطبني !
ساره تطالعه بإنكار : هاه
حمد يضحك : هههههه, وشفيك حبيبتي .. خلاص مايقدرون يسوون
لنا شيء إذا صرنا مخطوبين صح
ساره : مممم .
– في منطقه أخرى من مناطق الرياض الجميله –
جالسه بغرفتها ع اللابتوب تتصفح بملل, شوي وانفتح الباب بقوه
: إنتي هناا .
قامت بربكه : …..
: ي **** ي بنت ال **** .. وش تسوين هنا وانا ساعه ادورك !
: أ .. آسفه عمتي .
: وبعد آسفه ( بعصبيه ) أنا أوريك ي ****
.. وتاخذ اللاب وترميه بعنف ع الأرض, وترجع تاخذه وترميه من جديد .
.. بقهر : لييييييييه !!
: وبعد تقولين ليه .. أنا أوريك ( وتروح تطقها )
اماني تبكي من الطق .. لا لا مو بس من الطق, من حياتها كلها
تبكي بألم وحسره, تبكي ع أنوثتها اللي راحت هباءا منثورا ..
تبكي ع أمها وأبوها اللي تركوها وراحوا السماء ( مثل ماتقول )
تبكي من عمتها ( زوجة أبوها ) اللي معيشتها في الجحيم من وقت
وفاة أهلها .. تبكي ع أخوها محمد اللي كان توأمها وكل شيء بحياتها
.. وكل شيء جميل راح ب غمضة عين .
– بعد ماطلعت عمتها –
العمه ( نوره ) : اماني .. انا طالعه السوق, وأقسم بالله إن رجعت
وماخلصتي شغلك , راح تشوفين شي عمرك ماشفتيه !
اماني " حسبي الله عليك " : إن شاء الله .
أماني بطبعها عصبيه وتعاند , لكن مع عمتها لا ..
عمتها عصبيه أكثر منها وحقوده لأبعد مدى .. وهي زوجة أبوها الأولى
وعقيم .. عشان كذا تزوج عليها ( أم أماني ) وجاب منها أماني .
اماني متأكده أنها هي اللي قتلت أهلها .. بس وين الدليل !
هذا اللي شاغل تفكيرها طول الوقت .. كيف قتلتهم؟ ومتى؟ ووين ؟
لازم تعرف .
– نرجع لحمد –
حمد بعد ما طلع من المول وفي طريقه للبيت .
" يا ترى اللي سويته صح ولا لا .. أنا ما اعرفها إلا من 6 أشهر
وش اللي خلاني أتسرع .. ليه ما انتظرت كم شهر .. ممم لا البنت
واضح إنها تحبني .. إلا أكيد تحبني ولا ما طلعت معاي .. عموما برجع
البيت وأفاتح أمي بالموضوع " ( وياخذ نفس طويل ) .
– بيت حمد –
ام حمد : شتقول ؟
حمد : أبي أتزووج ..
ام حمد : طيب يا حبيبي بس باقي صغير ع الزواج .
حمد : لا ي ماما انا مو صغير ..
ام حمد : اللي تشوفه .. ومين هي ؟
حمد : بكره أجيب لك رقم أمها وتكلمينها يمه !
ام حمد : اللي تشوفه ي روحي .
.. حمد يروح ويبوس راس أمه : أحبك ي أحلى أم .
– بعد إسبوع تمت الخطبه –
العصر الساعه 4:00
ام حمد جايه ومعها الشاي .
حمد يتفرج ع التلفزيون وجوليا نايمه .
ام حمد تصب الشاي : حمد ..
حمد : لبيه
ام حمد : عاوزه أؤلك حاقه بس متزعلش .
حمد يضحك : من زمان ما تكلمتي مصري .
ام حمد : حمد الموضوع قدي ( جدّي )
حمد : أولي ي ماما ( قولي )
ام حمد : سارا هذي ما ارتحت لها .
حمد بجديه : ليه ؟
ام حمد : أنا احس انها لعابه .. ما تفهمنيش غلط ي حمد بس ..
حمد يقاطعها : فاهمك ي ماما .. بس والله تحبني وراح تثبت لك هالشي .
ام حمد : كيف ؟
حمد : ما بعرف بس واضح كذا .
ام حمد بحزن : حمد , أنا اعرفك ع نياتك وحساس .. ما ابي أي وحده
تلعب عليك ولا تجرحك بسهوله فاهمني ؟؟
.. يتبع ..
– في بيت ساره –
شهد : ساره ممكن أفاتحك بموضوع !
ساره عند المرايه تتأمل نفسها بغرور وإعجاب : هلا .
شهد : إنتي من جد تحبين حمد ؟
ساره بعد صمت : ليه ؟
شهد : أسألك ..
ساره : تبين الصدق .. لا
شهد : كنت حااسه .. ليه طيب مستمره معاه, حرام جا خطبك
ليه وافقتي طيب .
ساره : وش اللي حرام, ههههه حبيبتي الحرام عيشة الفقر
اللي احنا فيها .. حمد صاحب شركة كبيره وعايلة معروفه بالرياض
طاح بيدي وتبين أخليه ببساطه !!
شهد : وانتي ما همك إلا الفلووس !!
ساره : قلتيها .. ماهمني إلا الفلوس, وبعدين حبيبتي لا تقولين حب وخرابيط
أنا ما اؤمن بشيء اسمه حب .. الناس الحين ما تتعامل الإ بالفلوس يا قدعه .
شهد بأسى : رايك كذا .. إسمحي لي تفكيرك معاق وانتي سلبيه .
ساره : والله عاد كل واحد بكيفه .. صح !
شهد : ………..
ساره : قال إيش .. حب !
– بيت اماني –
نزلت اماني من غرفتها تشيك ع البيت واللي يحتاج لتنظيف .
راحت للمجلس اول شيء ولقته نظيف .. جت بتطلع سمعت همس : أماني
التفتت برعب " ي ربييييييه انا لحالي ف البيت مين هذا " ..
مالقت أحد ..
تعوذت من ابليس وكملت طريقها وهي تحس ان فيه احد وراها بس
تحاول بقد ما تقدر تتجاهله .
راحت المطبخ وسكرت ع نفسها الباب وهي ترجف .
اماني : يا ربيييييه متى تجي هالمنحوسه, اخاف لحالي ..
قطع كلامها إحساسها بوجود أحد بالمطبخ .
– بيت حمد –
حمد كان توه جاي من برى ودخل البيت ما لقى احد .
حمد : ماما
: …………..
حمد : وين راحوا !!
راح غرفة جوليا ولقاها نايمه .. انصدم
حمد يروح لها ركض : جوليااااااا .. جولي
جوليا : ح .. حمد
حمد يجلس ع سريرها ويحط يده ع راسها : أوووف حرارتها زايده
جوليا : تعبانه .. وين ماما
حمد يضمها : بس حبيبتي انا عندك ( يعطيها الدوا ويسوي لها كمادات )
حمد " ي ربييه كم لها نايمه "
جوليا تحس بضيق في النفس : ح .. حممد .. آآه
حمد : وشفيك حبيبتي .. وش اللي يآلمك !
جوليا تأشر ع قلبها .
حمد حس بغصه, وشوي تدخل أمه .
ام حمد : حمد وشفيها جولي .
حمد : مادري يمكن عندها صعوبه في التنفس .
أم حمد : بكلم الدكتور ..
– نرجع ل أماني –
اماني كانت مغمضة عيونها من الخوف ..
ولما حست بيد تمسك خصرها فتحت عيونها وانصدمت !
: ششششششششششش .
أماني : يمممممممممماااااااا ( تصارخ )
الشاب يحاول يهديها : ششششش ولا أذبحك ( بيده سكين )
اماني: وخر عني تكفى .
الشاب : ماني موخر ( ويقرب أكثر لها ويحاول يبوسها )
اماني حست بشي يخنقها, حست بغصه وألم .
الشاب يهمس لها : خليني آخذ اللي أبي وأوعدك أخليك وما ارجع لك
أماني بخوف : وش تبي ؟!
الشاب : أبيك .
أماني بغصه : وش تبي فيني !!
الشاب : خليك هاديه .. اوك
اماني تغمض عيونها باستسلام وهي تدعي ان الله يفكها
من هالوحش .
الشاب يقرب منها أكثر ويطبع بوسات ( يحاول يغتصبها )
اماني تبكي : لااااااااااااا , لا فكني لا .. الله يخليك
الشاب يدفها ع الارض ويجي فوقها .
اماني تدعي وتصارخ بنفس الوقت وهي تدور أي حاجه تنقذها منه .
مدت يدها ع شي في الأرض كان مرمي وطلع سكين .
أخذته بدون تردد .. وطعنته بكتفه وقام عنها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ ي حقيره !
وراح لها يبي ياخذه منها وتعطيه طعنه قريبه من صدره, وطااااااااح .
اماني واهي ترجف وتبكي بخوف وحاطه يدها ع فمها " ي ربي انا شسويت ..
بس هو حاول يتعدى علي .. آآآآآآآآآآه شسوي !! "
فتحت باب المطبخ ويدها ترجف وهي تطالع بالأرض كلها دم
واهو ماتدري شصار عليه, ماتدري مات ولا اغمى عليه .
.. طلعت الصاله ومسكت التلفون وتدق, ماتدري على مين تدق
بس اقرب رقم حافظته هو رقم الشرطـه : الوووو ..
– بعد ساعتين –
أماني وعمتها في قسم التحقيق .
.. يتبع ..
الآثار كانت واضحه ع جسدها, بالإضافه ل ضرب عمتها لها
أماني بغرفتها وتصيح .
الباب يطق
أماني : منوو ؟
: حبيبة قلبك .
اماني تروح ركض وتفتح الباب وتضمها : توليب !!
توليب بحزن ع صديقتها : عيونها ( وتسكر الباب )
توليب تجلسها ع السرير : اماني وش فيك ؟؟
اماني تحكي لها السالفه وتوريها الآثار ونفسيتها دماار .
توليب حست بغصه وحزن ع أختها اللي ما جابتها أمها : بس حبيبتي لا تبكين
ما احب اشوفك كذا ..
اماني : توليب اللي صار فيني مو شوي .. وغير كذا تقوم هذي وتطقني
وش ذنبي انا طيب ..
توليب : لا اماني .. انتي للحين ما عرفتي تفكيرها .. هي خايفه
من كلام الناس بس ..
اماني : وانا آكل تبن يعني, وش تبين اسوي اعطيه اللي يبيه
واقول له روح خلاص بس لحد يعرف بالسالفه .
توليب : ما اقصد كذاا ..
– بعد شهر –
حمد وساره تزوجوا
قرر حمد يسكن بنفس قصر أمه
ساره كانت أسعد وحده بالعالـم
بس أم حمد ماكانت مقتنعه بزواجهم
– غرفة حمد وساره –
ساره توها صاحيه من النوم ولقت حمد طالع من الحمام ( وانتم بكرامه )
ساره بدلع : صباح الخير حبيبي .
حمد وشعره مبلول وشكله يخقق : صباح الحب .
ساره تتثاوب بغنج .
حمد يروح ويجلس جنبها : حبيبي وين تبين نطلع اليوم .
ساره : مممم , أبي السووق
حمد " توها متزوجه وتبي تتسوق " : إن شاء الله
ساره تبتسم بخبث " إن ما طفرتك ما اكون ساره " : أوك
حمد : حياتي, شسمه بقولك شيء بس لا تشيلين بخاطرك أوك
ساره : شنو
حمد : في هالبيت كل شيء نظامي, في نومتك وقومتك .. وحتى وقت الأكل
ساره : فاهمه ي قلبي .. بس اليوم راحت علي نوومه و ..
حمد يحط اصبعه ع شفتها : شششش .. لا تعتذرين ادري انا السبب
ما خليتك تنامين ..
ساره صار وجهها أحمر : ……….
حمد : بس في هالوقت ( يطالع ساعته ) بيكون وقت الفطور انتهى .. واخاف
ماما تزعل علينا .. وشرايك نروح مطعم ..
ساره " اخاف ماما تزعل علينا .. مالت عليك وعلى امك " : اللي تشوفه حبيبي .
حمد يطبع بوسه ع خدها : يلا ربع ساعه وتكوني جاهزه !
معلومة : عائلة ساره متفتحه, لذلك ساره ماتغطي وجهها بس تلبس حجاب
– في المطعم –
جالسين يفطرون .
حمد : ساره .
ساره وعينها على عيونه الزرق : هممم
حمد ابتسم بشكل مغري : وشفيك .
ساره بجديه : عيونك حلوه .
حمد بمزح : قولي ماشاء الله لا تتحول بس !!
ساره : ههههههه, لا بسم الله عليها, بس جد حلوه ع مين طالعه !
حمد : أمي .
ساره : صدق .. م لاحظتها .
حمد : ساره ممكن سؤال !
ساره : شوو
حمد : ليه ما تتقربين من أمي .. أقصد ابيها تحس انك تحبينها وتهتمين
فيها .. يعني صيري مرَه سنعه ..
ساره بحقد : ليه وانا مو سنعه ..
حمد : ههههههه , لا مو كذا .. بس اقصد هي من النوع اللي تحسس شوي
وتبي تحس بالإهتمام والحب, ما تحب تحس انك مثلا .. مممم
ساره : شنوو
حمد : تكرهينها
ساره : اييش !! ههههههه , لا من قال .. بالعكس احبها واعزها
في النهاية هي اللي جابت أغلى شي بحياتي ( وتلمس خده )
حمد ضاعت علومه وحط يده ع يدها وباسها : الله لا يحرمني منك !
– بعد نصف ساعه ب السوق –
ساره كانت تمشي مع حمد وتسحبه من سوق لسوق وأي شيء
يعجبها تاخذه للكيس .. طبعا حمد ع نياته وما يبي يرفض لها طلب
خصوصا إنهم توهم متزوجين .
– بيت اماني –
العمه : أمااني
اماني بالمطبخ تحضر الفطور : هلاا
العمه : ما خلصتي طبخ , ترى حدي ميته جووع
اماني بقهر : يلا جايه .
– بعد لحظات تحط أماني الفطور –
العمه تطالع الأكل بابتسامه رضا : والله صرنا نبدع
اماني تبتسم مجاامله .
العمه : خير .. وشفيك تطالعيني كذا, ما فطرتي؟!
اماني : لا
العمه : أحسن .. ( تفتح شنطتها وتطلع منها فلوس )
اماني تطالعها بتعجب : !!
العمه : خذي هذي وانقلعي اي مكان افطري فيهاا
اماني تاخذ الفلوس المرميه ع الارض وتبتسم بسخريه " موب قليله .. أكيد سارقتها " .
العمه : انقلعي ما تسمعين .. تراك سديتي نفسي عن الأكل
اماني تروح : طيب .
– اخذت أماني عبايتها وشنطتها ( طبعا أماني تغطي وجهها حجاب كامل ) –
أماني موقفه بالشارع تنتظر تاكسي : ي ربيييييه انا وش مطلعني في هالوقت
مو من جدي أنا اسمع كلامها .. يلا أحسن من شوفة وجهها وبالمره تغيير جو !
– يوقف لها تاكسي وتطلع –
: وين ؟
اماني : مول ال ****
– عند حمد وساره –
ساره تسحب رجلينها تعبت وحمد شايل أكياس كثيره .
حمد : ساره .. ما تعبتي ؟
ساره : هااه .. لا خلاص , مممم بس باقي غرض نسيته !
حمد " هذي خمت السوق بكبره .. وش ناسيه بعد !! " : أوك
ساره : حبيبي إذا تعبت اجلس هنا وانا بشوفه وراجعه
حمد يجلس بتعب : يلاا
– بعد عشر دقايق توصل اماني –
اماني وهي داخله المول حست برجفه وخوف
ماتدري ليه .. يمكن لأنها أول مره تطلع لحالها بالعاده لازم توليب معها .
اماني " أنا وش اللي خلاني أجي هالمول كله شباب يع !! "
شوي ويضرب واحد كتفها بالغلط .
: أأوهـ معليش .
اماني تحط يدها ع كتفها : لا عادي ( وترفع راسها تناظره وتنصدم )
اماني " ي ربييييه ما لقيت إلا هالمز أصدم به .. آآخ على عيونه ! "
حمد يطالعها بابتسامه شفافه : أختي مضيعه شي !!
اماني تلف عنه بتوتر وتمشي .
حمد " اوف وشفيني صرت أحوول .. بس عليهاا عيون ي اخخي .. هيه حمد
لا يكون نسيت انك متزوج ههههه .. استغفر الله بس " ( ويرجع مكانه )
– ساره بمحل الساعات –
ساره : لو سمحت هذي بكم !
البايع : هازي ساعة rolex وسعرها 74 ألف ريال
ساره : مممم جميله , طيب راح اخذها ..
– عند حمد –
حمد كانت يتلفت يمين ويسار, يدور الملاك اللي سحره قبل شوي
اماني حست بتعب بعد المشي وراح تجلس ع احد الكراسي
التفتت يمين ولقت نفس الشاب اللي صدمها " تشهق بنفسهاا "
حمد إلتفت عليها بعد ما حس بتوترها وانصدم لما لقاها نفس البنت
اللي يدور عليها وابتسم .
اماني خقت ع ابتسامته " ي ربييه وش هالجمال .. وش هالابتسامه !! "
حمد : لو سمحتي !
أماني : هـ . . هلاا !
حمد : ممكن طلب
اماني : مني؟؟ .. شنو
حمد : باخذ رايك ف موضوع .
اماني بتردد : آسفه مقدر ( وقامت )
حمد لاشعوريًا مسك يدها .. والتفتت عليه بصدمه
حمد حس ع نفسـه وشال يده : آآسف ..
اماني راحت عنه .
شوي وتجي ساره .
ساره من بعيد : حموودي !!
حمد " هذي متى تعقل !! " : ……..
ساره تبوسه ع خده : …..
حمد يبعدها عنه وهو منحرج من الناس اللي تطالعهم : سارره !!
ساره : آسفه حبيبي مَ انتبهت .
حمد : حصل خير .. خلصتي اغراضك ولا باقي .
ساره : آيه خلصت .. يلا
.. يتبع ..
عجبتني شخصياتكك
عجبني أسلوبك
ريبدو أن لديك مستقبل باهر
حمد وسارا
مصيٌرهمم الطلاُق
جولياس
يوسفني أن أعلن أنهٍا ستموت قريبا ..!
شهد
أضن انها تستحق الأفضل !
أماني
أفضل ان تغادر بيت زوجة أبيها ..! وتعثر ع حياة أفضَل لها .!
ككل شًخصيات رٍئعون .. ولهم قصتهم … تابعي ..!
بالتوفيق
بنتظار الافضل ..!
|
المشاركة الأساسية كتبها قمرْ !
 هلا الرواية جونآآآن عن جد
عجبتني شخصياتكك ريبدو أن لديك مستقبل باهر ككل شًخصيات رٍئعون .. ولهم قصتهم … تابعي ..! بالتوفيق بنتظار الافضل ..! |
شكرا لمتابعتك عزيزتي ..
وان شاء الله يتحسن ادائي للأفضل , آملة رضاكم .
بالنسبة لتوقعاتك / قريبه ولكن ليست كما خططت لها .
.. شكرا لكل من يقرأها