رواية :أتصبر وأقول أني على البعد قاوي والله أعلم بقلبا فيه الأشواق حيه / بقلمي 2024.

"بسم الله أبدأ"
"أول سطور روايتي "

"عســـى حـكـم القــدر .. يرفق بقلب(ن) مابغـى فرقـاك !!"

للكاتبــــــة: "أوصــــــــاف"

البــــــــــــــــــــــارت: الأول

دخلت عليها اختها بكل هدوء :
أبوي يبغاك تحت أنزلي ضروري
ردت عليها بهدوء ممزوج باستغراب : ماقال وش يبي ؟
ردت عليها وهي داخله غرفة التبديل : ماأدري
نزلت من السرير وهي تعدل ملابسها وتتسأل بنفسها ياترى وش يبي فيني ابوي
ماادري انزل واشوف
دخلت المجلس وشافت ابوها يتصدر المجلس بكل شموخ وهيبه اللي تخلي الكل يهابه ويحترمه ناظر لها وهي تقرب منه
حست أن أبوها جدي ونظراته لها ماتتفسر
سلمت ع راس ابوها ويده بكل أحترام: الحمد لله ع السلامه يبه عساك بخير يالغالي
ابوها بكل هدوء : الله يسلمك بخير اخبارك أنتي؟
ارتاحت نسبيا وردت بابتسامه: الحمدلله دامك بخير انا بخير يالغالي
أبوها:أخبار أخوانك أسبوع ماشفتهم؟
صمود: الحمد لله يبه كلهم بخير ، أنـااديهم
أبوها هز راسه بالرفض:لا تنادينهم
ناظرلها وهي واقفه:اجلسي ابغى اكلمك بموضوع
بدء الخوف يتسلل لقلبها لاشعوريا اجلست : امر يبه وش بغيت
ابوها بكل ثبات : انا ابي اتزوج ..
ردت عليه وهي تكرر جملته بصدمه وعدم تصديق: تبي تتزوج
صمت ابوها يأكد على صدق اللي سمعته منه
ردت بحزن عميق وصوت مخنوق : تبي تتزج بعد امي يايبه
وقفت وهي تبغا تطلع بعد الكلام اللي سمعته من ابوها وهي تحس بغشاوه على عيونها من الدموع اللي ماتبي ابوها يشوفها
حست بيد ابوها توثقها وتجلسها بمكانها : اجلسي انا للحين ماخلصت كلامي ومن الاحترام تجلسين موتعطيني ظهرك وتمشين ؟
اجلست بمكانها وهي تقاوم الدموع وفكرة ان وحده غير امها بالبيت تخنقها
ردت عليه وهي منزله راسها : اسفه يبه ماكان قصدي لك الاحترام والتقدير يبه
كمل ابوها وهو يناظرها : ارفعي راسك وناظريني
ماقدرت ترفع راسها لانها لو ارفعت راسها بتبكي
ابوها بصبر : ارفعي راسك
رفعت راسها لابوها بعيون تحكي كل معاني العتب :
كمل ابوها كلامه وهو عند رايه ومتجاهل نظرات بنته له: انا مااخذت رايك الا لأني عارف ومتأكد انك تبين مصلحة اخوانك
ردت عليه بدفاع: وش فيهم اخواني يبه عايشين احسن عيشه وموناقصهم شي وانا وريما وين رحنا ليش تبي تدخل حرمه غريبه لبيتنا
ابوها : اخوانك صغار ويحتاجون من يرعاهم وانا سفراتي كثيره وما امن عليكم واسافر واتركم بالبيت لحالكم وعمتك هند من أنتقلت للشرقيه بسبب ظروف زوجها وهذا زود خوفي أكثر على أخوانك وماأمن عليهم لما أسافر
ردت عليه : صارلنا سنه والحمد لله ماصار فينا شئ
ابوها باقناع : موبس من ناحية الخوف انا ابغى من يعوض اخوانك الصغار اللي تيتموا
وفقدوا امهم وهم صغار وخاصة نواف اللي عمره سنتين ومحتاج اكثر منكم للرعاية وان شاء الله بيعوضهم بزوجة ابو تخاف الله فيهم وتعطيهم كل الحب والحنان اللي فقدوه
ردت بصوت مخنوق : مافيه احد بيسد ويعوض مكان امي الله يرحمها
ابوها بحنيه ع بنته : ادري والله ان مافي احد بيسد مكانها بس اخوانك محتاجينها
صمود: أنا كلي لهم ومابقصر معاهم بشي
سكت أبوها فتره وبعدها رفع نظره لبنته: أنا خطبت من أسبوع وأنتظر الرد
أنصدمت صمود وماتوقعت
أنها بالسرعه هذي وقالت بحزن:مادامك خاطب ليش تستشيرني
أبوها: أنا ماأستشرتك أنا حطيت عندكم خبر وأذا ماعرفتوا اليوم بتعرفون بكرا وأنا مااقدمت على الخطوه هاذي الا أني أشوف أنها من مصلحة أخوانك الصغاروتأكدي كل شي بمصلحتكم أول من يقدم عليه أنا
بعد ماتسكرت بوجهها الابواب من كل صوب
ردت بضعف وعجز وصوت مهزوم :اللي تشوفه يبه أستأذنك,
بطلع اشوف العيال
طلعت من المجلس واجلست على الدرج وهي تبكي بضعف وعدم قدره في الوقوف امام قرارات ابوها:
أنزلت ريما من الدرج وهي تكلم صديقتها ريوف وتضحك : هههه ,خلاص لك اللي تبين بس فكيني منك اللحين يالنشبه
أختفت ضحكتها وهي تشوف اختها تبكي وشكلها يقطع القلب قالت باستعجال: ريوف أكلمك بعدين مع السلامه
قفلت منها
وأسرعت بخطواتها لها وأجلست بجنبها وهي تسألها بخوف:صمود شفيك أبوي قالك شي ؟
رفعت صمود نظرها لأختها والدموع ماخذه حريتها بالنزول وماردت عليها
ريما وهي تهزها: صمود ردي علي وش فيك؟
ماقدرت تستحمل الكبت ارتمت بحضن اختها وهي تبكي: ابوي يبي يتزوج ياريما بتدخل هالبيت حرمه غريبه غير أمي
انصدمت ريما : وش تقولين ابوي يبي يتزوج
صمود تبكي : ايه اه وينك يايمه
ريما وهي ماسكه نفسها غصب عشان أختها: خلاص اهدي ياقلبي وان شاء الله بتنحل الامور بالهداوه
وبعدين وش اللي حد ابوي انه يتزوج؟
قالت لها صمود اسباب ابوها اللي خلته يتزوج
ريم بقهر: عرفتي من بياخذ؟
صمود : من اثار الصدمه نسيت أسأله
ريم مدت يدها : قومي معي غسلي وجهك وان شاء الله مايصير الا كل خير
صمود بامل : ان شاء الله

ايه مشتاق لغلاك
والغلا قلبي عطاك
ايه يمه من سواك
ولاأبد غيرك يمون
يمه يانبع الحنان
ياعطر روح المكان
الغلا باقي زمان
وانتي اغلى من العيون
ايه مشتاق لغلاك
والغلا قلبي عطاك
ايه يمه من سواك
ولاأبد غيرك يمون
شوفتك تسوى كثير
والله اني لك اسير
حبك بقلبي كبير
وانتي لك قلبن حنون
ضمتك تشفى عناي
والقى في قربك دواي
اه يابلسم شفاي
ايه احبك للجنون
يمه يمه كم ابيك
وراحتي بوسة يديك
قلبي الصادق يبيك
وانتي اغلى من العيون
***
طلعت لغرفة اخوانها الصغار بعد ماهدت وهي تمسح اثار دموعها
افتحت باب غرفتهم
وابتسمت بألم لما شافتهم يلعبون بلاستيشن
ناظروها واركضوا لها بكل فرح لها
استقبلتهم بكل حب
وضمتهم بكل عطف وحب ورحمه وهي تحاول بقد ماتقدر تعوضهم
قالت بصوت دافئ : اخبار حبايب قلب صمود
قال فيصل بصوت مرح : تخليلي صمود فزت عليه مرتين
التفت ريان اللي اكبر منه بسنه بصدمه وقهر: ياكذاب أصلا انا اللي فايز بس انت غشاش
فيصل بتصميم : لاانا اللي فزت
ريان : لاأنا اللي فزت
ضحكت عليهم وعلى الحرب المستمره بينهم
قالت بضحكه وهي ماسكه راسها : خلاص خلاص صدعتوا راسي كلكم والله فايزين
وبعدين كملت :
ابوي تحت انزلوا سلموا عليه
ريان وفيصل استانسوا ان ابوهم تحت من اسبوعين ماشافوه
فيصل: قولي والله
صمود بابتسامه: والله
طلعوا من الغرفه يتسابقون من اللي يسلم اول
همست بصوت واطي : الله لايحرمني منكم يارب
تنهدت من قلب وطلعت من غرفة اخوانها
متجهه لغرفة الخدامه ايتا الي صار لها عندهم اربع سنوات
فتحت الغرفه وناظرت نواف اللي يضحك لـ ايتا وهي تلاعبه بحضنها
قربت منهم ومدت ايديها واحملته بين ايديها خنقتها العبره وهي تناظره يضحك بفرح وسعاده
بجيتها ويتلمس وجهها بطفوله وعشوائيه خانتها دمعه مسحتها بسرعه ضمته لها وهي تردد
:مستحيل يرعاك ويهتم فيك غيري يابعد قلب اختك
تأثرت ايتا من دموع صمود وسألتها: ليش أبكي ماما صمود؟
ردت صمود بهمس : مافيني شئ ايتا
جلست ع السرير وبحظنها نواف تناظره وباين عليه يبي ينام :
ايتا وهي تناظر نواف :ماما نواف يبغى ينام
وقربت لها ومدت ايدها بمعني اعطيني اياه :
ردت صمود بالرفض:لا خليه انا بنومه , خلاص أنزلي تحت
هزت راسها وطلعت من الغرفه
نزلت نظرها لأخوها وهونايم
تأملت ملامح وجهه القريبه من ملامحها والشبه الواضح بينهم
قامت من السرير واتجهة للسرير الخاص بنواف ونزلته بكل حذر حتى مايصحى قرات عليه الاذكار وطلعت وسكرت الباب بعد ماتأكدت أنه نام
***
في المجلس ابو نادر ع جلسته
وهو يفكر بأن القرار اللي اتخذه هو القرار الصح
صحا من تفكيره ع صوت ضحك عياله
دخل ريان وفيصل بسعاده بوجود ابوهم :
استقبلهم بفتح ايدينه لهم : هلا والله بعيالي
ريان بدون مقدمات : وش جبت لي هديه بابا
ابو نادربزعل كاذب : يعني هذا اللي يهمك ماتقول اخبارابوي يعني بس همك الهديه
ريان بضحكه خجوله: صح , أخبارك بابا؟
ابونادر بضحكه : بخير أيوه كذا تسأل عن أخبار أبوك
فيصل:بابا مشتاقلك كثير
ناظر عياله بحب : وأنا بعد مشتاقلكم
وكمل : والهدايا اللي تسألون عنها تلقونها فوق
طلعوا يركضون من المجلس
ابتسم على طفولتهم البريئه بعدها طلع من المجلس للشركه
****
دخل الشركه الخاصه فيه
دخل والكل يلقي التحيه لمديرشركة الــ مــــاجد
رد عليهم السلام
دخل مكتبه وحاول يشغل نفسه بالشغل ومازال نظرة صمود وانكسارها مو رايح من باله ويشوفه بين أوراقه
حاول يركز بالشغل و يشغل نفسه بس ماقدر حس نفسه ضايق ولاعارف يتخذ القرار السليم عنده خيارين اما يرضي صمود وريما اوأنه يتزوج ويعوض اخوانها الصغار عن حرمان الام اللي انحرموا منه
أتصل على صاحبه مع أنه أصغر منه بكثير الا أنه يعتبره أخوه اللي ماجابته أمه
بعد فتره جاه صوت فخم رجولي : هلا والله بابو نادر
ابو نادر بضيق : اهلين , اخبارك ؟
حس ان فيه شي : الحمد الله اخبارك صوتك موعاجبني خير ياخوي
عســــى ماشر
ابو نادر يطمنه : كل خير ابيك تمرني اذا ماعليك أمرأبي اكلمك بموضوع
رد عليه : ان شاء الله مسافة الطريق وأكون عندك
مع السلامه
ابو نادر : مع السلامه
قفل من عنده وهو متأكد أنه هو الوحيد
اللي ممكن يقوله ع كل شئ خلال الاربع سنوات اللي عرفه فيها ماشاف منه الا كل معاني الرجوله والشهامه
بعد ربع ساعه دخل بكل هيبه وشموخ مايليق الابصاحب هذه الشخصيه
وقف ابونادر ورحب به وسلم عليه : حياك , اجلس
بادله السلام وجلس وهو يعدل شماغه : الله يحييك ويبقييك خير عسى ماشر
ابو نادر مسك السماعه وسأله : اول شي وش تشرب ؟
رد باختصار: قهوه ساده , قلي وش فيه صوتك ماأعجبني بالجوال
ابو نادرنزل السماعه بعد ماطلب وجلس مقابل له:موضوع زواجي وزعل بناتي خاصة صمود
هز راسه دليل ع التفهم
كمل ابو نادر: كلمت اليوم بنتي صمود بخصوص الموضوع وزعلت مع أنها وافقت بس أحسها ماودها ان حرمه تدخل هالبيت بعد أمها حسيت
اني تسرعت باتخاذ قرار الزواج
رد عليه معارض : بالعكس أنت أتخذت القرار السليم
وترا بنتك صغيره ماتعرف مصلحتها ولا مصلحة أخوانها
ابو نادر : هي تعتقد بتفكيرها أنها قادره على رعايتهم وأنا ماأريد أحملها هي وأختها المسؤليه في تربية أخوانها
ضاحي باقناع : وبعدين بناتك ان شاء الله بعد كم سنه بيجيهم نصيبهم من بيضل عند عيالك وانت سفراتك كثيره وصعب تاخذهم كل ماسافرت
ابونادر بدا يقتنع: والله معاك حق
ضاحي : وبعدين بخصوص عمتي اخذت رايها وهي موافقه
وبنظره:الا اذا تراجعت هذا شي ثاني
ابو نادر خاف ضاحي يفهمه غلط وبفخر: بالعكس يابوعيسى انا والله اتشرف بنسبكم
ضاحي برضا : تسلم والله ماعليك زود
وبابتسامه هاديه: مبروك يالنسيب مقدما
ابونادر بابتساممه مماثله: الله يبارك فيك
ابونادر بضحكه: يالله عقبال مانشوفك عريس ان شاء الله
رد عليه بهدوء : أن شاء الله
ابونادر وقف ووقف معه ضاحي : اليوم غداك عندي
ضاحي باعتذار :تسلم والله اليوم واعد الوالده اتغدى معها يوم ثاني ان شاء الله
ابو نادر بتفهم : اذا على كذا معذور مانقدر نقول لا
وبتهديد: بس بكره غداك عندي
ضاحي بضحكه : ان شاء الله , يالله اشوفك على خير سلام
ابونادر : مع السلامه
****
نزلت تحت ودخلت المطبخ وقالت للخدم يجهزون الغدا
لان أبوهم ع وصول
طلعت من المطبخ واتجهت للصاله
جلست ع اقرب كنبه قدامها
اخذت الريموت وصارت تقلب بالقنوات بملل
ومازالت الافكار تهاجمها من كل مكان
صحت من افكارها ع تسكيرة الباب التفتت
شافت ابوها متجه لها
وقفت وسلمت عليه
بعد ماجلس سأل : وين العيال ؟
صمود: فوق يبه اناديهم
ابو نادر: لاخليهم على راحتهم
صمود : ان شاء الله
بعد صمت
صمود بتردد واضح : يبه أأنا وريم نعرفها؟ أأقصد اللي تبي تخطبها من معارفنا
انصدم ابو نادر من السؤال ماتوقعه بس رد بكل هدوء: ما أعتقد تعرفوها هي تكون عمة صديق لي اسمه ضاحي الــ….
صمود : عمة صديقك ضاحي
ابو نادر: ايه عمته ومومتزوجه
هنا حست خلاص ان الامل اللي كان عندها طار وان خلاص بتصير زوجه تسكن هالبيت عن قريب بدال أمها . حقدت على صديق ابوها ضاحي
شعرت بالاحباط لفقدانهاالأمل قامت واستئذنت من ابوها
***
في قصر من القصور الفخمه وفي احد الاحياء الراقيه
نزل تحت شاف امه وأخته
جالسين في الصاله قرب لهم وسلم
وباس راس امه : اخبارك يالغاليه؟
ام ضاحي بحنيه: بخير فديتك , اخبارك واخبار شغلك ؟
ضاحي بابتسامه لأمه: الحمدلله بخير كل شى تمام
عهود:أقول ضاحي ,
التفت لها ضاحي : هلا
عهود:متى بيجون اهل صديقك
رد عليها وهو يصب قهوه: ماحددوا
عهود:مافي زواج يعني بس يملكون وياخذها لبيته
ضاحي : راح يكون كذا لان هذي رغبت ابونادر وعمتي الهنوف
عهود: اها
ضاحي يتلفت بأستغراب : وين عمتي الهنوف ماشفتها ؟
عهود: راحت للسوق ناقصها بعض الاغراض
ضاحي هز راسه : اها
رن جواله وطلع يكلم
بعد ماطلع عهود تكلم امها بقهر:اللحين بالله ابونادر اللي عنده درزن عيال واكبر من اخوي بكثير يتزوج مره ثانيه واخوي ياحسرتي اللحين بيصك 36
ولحد الان ماتزوج يمه تكفين اقنعيه يتزوج نبي نفرح فيه الحمد لله موناقصه شي الكل يتمناه ويبيه زوج لبنته
ام ضاحي بحزن ع ولدها الوحيد اللي ودها تشوف عياله: وش في ايدي شيء وماسويته لاجيت فاتحته بموضوع الزواج خاصة تهرب مني ويعطيني الف عذر وعذر
عهود بمحبه اخويه : الله يهديه
ام ضاحي من قلب : امين يارب العالمين
دخل ضاحي بعد ماأنهى مكالمته وعقد حواجبه لماشاف امه واخته
ضاحي باهتمام : عسى ماشر وش فيكم ؟
ام ضاحي بتلميح: انت تعرف وش فيني ياضاحي
فهم عليها وعلى تلميحاتها وعرف وش دار بينها وبين عهود لما جته مكالمه أمه ويعرفها فقرر يتخذ الصمت كأفضل وسيله
أم ضاحي بحزن:ياوليدي منى عيني أشوفك متزوج وسعيد بحياتك
وعيالك حوالينك قبل لاتغمض عيني
ضاحي بانزعاج :الله يخليك يمه لاتقولين كذا لك طولة العمر ان شاء الله
والزواج لاحقين عليه واوعدك ان شاء الله بكل خير
أم ضاحي بفخر: وش رايك بروان بنت خالتك جمال ودلال وبنت مافيه مثلها
ضاحي : والنعم فيها وبعدين يمه الزواج بالفتره هذي شايله من بالي نهائيا وأوعدك يالغاليه خير
عهود بفرح: الله يعني بتتزوج عن قريب
ناظرها بنظره حاده جمدتها بمكانها
من الخوف
قامت قبل لاتجيها كلمه بعد : أحم أحم يلا أستأذنكم بروح أدرس
****
ليس هناك شيء في هذا العالم البارد الأجوف
و لا ينبوع من الحب العميق القوي
إلا ذلك الينبوع في داخل قلب الأم

أنتهى البارت الأول
أنتظروني البارت القادم بأذن الله
تـحـيـاتـي وتـقـديـري لـكـل الـقراء
أخـتـكـم " أوصــــــــاف "

صباح الخير ………ياهلا فيك عزيزتي بغرام ……..بداية جميلة جدا ……اتمنى روايتك تكمل مسيرتها للنهاية ….جد بداية مشوقة …….بس لو تعدلين العنوان لانو القدر ماله حكم في تسيير حياة البشر كل هالامور بيد رب العالمين …..اختاري عنوان مختلف او بديل وراسلينا نعدله لك

صمود شعور طبيعي لاي وحدة مكانها وان شاء الله هالهنوف تكون قد المسؤلية مااعتقد واحد بعمر ضاحي بيسكت لو كانت عمته مو كفو لابو بندر

وضاحي ليه ماتزوج عمره كبير ………..هل ممكن تنجبر صمود على الزواج من ضاحي …….

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع مفيد جدا ياليت تطلعي عليه

قضايا

بالتوفيق ان شاء الله

أشكرك على التنبيه
شاكره لك مرورك

أوصـــــاف

تم تغيير أسم الروايه لـــ
أتصبر وأقول أني على البعد قاوي ..
والله أعلم بقلبن فيه الآشواق حيه..
للكاتبــــــة: " أوصــــــــاف"

البــــــــــــــــــــــارت: الثــانـي

بعد الغدا جلس أبو نادر مع عياله وهومبسوط على حركات فيصل وريان
والهواش اللي قايم بينهم
فيصل بفلسفه : ياخي أنت متى بتفهم اني رغم أني أصغر منك الا أني أفهم منك بكل شيء
ريان بأستخفاف لـ اخوه: شوفوا من يتكلم ماباقي الا البزر ريانوه افهم مني
فيصل باغاضه لاخوه : ايه افهم منك وغصبا عنك بعدين
حتى بالمذاكره أنا أذكى وأفهم وصمود تشهد بيننا
ريان بزعل ألتفت لصمود الجالسه ع كنبه وبين ايديها كوب شاي : صمود بالله أحكمـــ
سكت بعد ماشافها مومعاهم وسرحانه
ناداها :صمود صمود
صحت من سراحانها : هلا
ريان: وين رحتي
صمود: قريب وش تبي؟
أبو نادر ناظر بنته والحزن اللي مخيم على وجهها
وهو عارف وش فيها
بس أقنع نفسه انها مع الايام بترضخ للأمر الواقع وبترضي
ريان :بالله أحكمي بيننا
صمود بشبه أبتسامة:ياكثر ماحكمت بينكم ,قول بايش احكم؟
ريان: فيصلوه يقول انه افهم مني وأنك تتعبين لما تدرسيني
وبنظرة أستعطاف لصمود : صحيح كلامه ؟
صدود تناظر ريان : لا تصدق فيصل بكاش من يومه
فيصل مصدوم وهو يناظر ريان اللي يضحك ع الكلمه :أنا بكاش ولا أخوك
ريان بانتصار :يابكاش
زعل فيصل وراح لابوه اللي يتابعهم بصمت : يبه شوفهم يضحكون علي
ابونادر : ريان صمود خلاص خلوا أخوكم بحاله
فيصل سكت وهو يحرك حواجبه لـ فيصل بخبث
بعد فتره
ريما نزلت من غرفتها وأنضمت لهم : السلام عليكم
الكـــــــــــل رد الســــلام
أجلست ريما على كنبه مفرده و بعد فتره صمت رفعت نظرها لابوها و بجرأءه: متى بتروحلهم اللي خطبت منهم اذا تبغانا نروح أنا وصمود ترا ماعندنا مانع
انصدمت صمود من ريما هذى وش تخربط وش تقول
أبونادر ناظر لها بهدوء: خلال هاليومين ان شاء الله اما بالنسبه لروحتكم هذا شي راجع لكم
ريما بقوه وتصميم: أنا ماعندي مانع
الانظار توجهة لصمود ويترقبون ردها
صمود ماتبي تكسر بخاطر أبوها وبغصه : ان شاء الله بنروح يبه بســ
ابو نادر: بس ايش تكلمي
كملت صمود : بس لازم تكون عمتي هند معنا ومو رايحين لناس مانعرفهم لوحدنا
ريما:ايه يبه هذي زيارة تعارف بينا ومو حلوه بس أنا وصمود نروح
صمود بتاييد لكلام ريم: اي يبه ريما صادقه
ابو نادر بتفكيروهو موجه كلامه لصمود: يابنتي عمتك هند بالشرقيه وصعب تجي هنا ولاتنسين هالايام أيام دراسه
صمود بأمل : أتصل وشوف
أبونادر هز راسه : باتصل وأشوف
اخذ الجوال اللي ع الطاوله واتصل عليها
بعد فتره ردت: الو
ابونادر : السلام عليكم
ردت عليه بشوية عتب: وعليكم السلام , هلا والله بالقاطع اللي مايسأل عن أخته
ابو نادر ضحك وباعتذار قال: والله أدري أني مقصر بحقك ياأم مؤيد وحقك علينا بس الشغل ماخذنا اعذريني يالغاليه
هند بابتسامه : معذور ياخوي ادري والله
ابونادر: أخبارك وأخبار ابو مؤيد
هند : الحمد لله ,اخبارك واخبار العيال
ابونادر : الحمدلله كلهم بخير
هند : الحمد لله
بعد صمت من الطرفين
ابونادر وهو يناظر بناته: انا كلمتك عن موضوع زواجي وان شاء الله خلال هاليومين بيكون كتب الكتاب وراح تكون عائليه وأنا أتفقت مع ولد اخوها ضاحي وعطاهم خبر أنها عائليه والبنات حابين يروحون ويبغونك تجين معاهم
هند بفرحه لاخوها وعارفه سبب زواجه لولا عياله وخاصة نواف اللي عمره ماتعدى السنتين ماكان تزوج :مبروك مقدما ياخوي وأنا ماعندي مانع ان شاء الله اليوم بكلم عبدالله وبكره اذا ماكان عنده شغل بنكون بالرياض
أبو نادر براحه : الله يبارك فيك على خير ان شاء الله , يلا ماأطول عليك ,مع السلامه
هند بمحبه : سلم ع العيال كلهم
ابونادر بابتسامه: يبلغ ان شاء الله
هند : يالله مع السلامه
ابونادر: مع السلامه
سكر من اخته هند والتفت لبناته: تسلم عليكم وهي وافقت مبدئيا وبتستشير أبو مؤيد وبترد الليله
صمود وريما: الله يسلمها
صمود : زين أنها وافقت
ريما: توقعت أنها ماتوافق خصوصا أن هالايام دراسه
وقف ابونادر : يالله أنا بطلع أنام اذا أذن العصر صحوني
صمود وريما: ان شاء الله يبه
طلع من غرفة الجلوس ينام من تعب الشغل قبل صلاة العصر
****

نزلت من الدرج وهي تناظر : وين راحوا الناس الجوهادي مافي صوت
وبصوت عالي : يمـــــــــــــــــه عمتي وينكم؟
جاها صوت عمتها الهنوف من المطبخ , أتجهت للمطبخ وهي تشوف عمتها الهنوف تصلح كيك
قربت وجلست ع الطاوله وقالت بانتعاش: الله ريحة الكيك منعشه
الهنوف بابتسامه: دقايق وتكون جاهزه
عهود بضحكه لعمتها:مافيني صبر
الهنوف ضحكت ع بنت أخوها مرجوجه وتحب فيها عفويتها
قالت عهود باستغراب وهي تتلفت : عمتي وين امي ماأشوفها ؟
الهنوف: فوق بغرفتها تصلي ليش أنتي مامريتي ع غرفتها ؟
عهود : لا مامريت
نزلت من الطاوله وقربت من عمتها المشغوله بتحضير الكيك قالت: صحيح عمتي وش بتلبسين يوم الملكه ؟
ناظرتها ببساطه وبنعومه : بلبس فستان ناعم لأنها راح تكون عائليه
وقالي ضاحي أن أبو نادر أتصل عليه قبل شوي وخبره أن بناته الثنتين ويمكن عمته اللي راح يجون ومن عائلتنا خالتك الجازي وبنتها روان يعني مافي أحد غريب
عهود: ومتى بيجون؟
الهنوف : بعد بكره حسب ماقال ضاحي
عهود براحه: اها الحمدلله أني خلصت اللي بلبسه بعد بكره
بعد صمت
عهود بفضول: بناته كم تتوقعين أعمارهم يعني هم صغار ولا بعمري؟ ماسألتي ضاحي أبو نادر صديقه وأكيد أنه يعرف
الهنوف وهي تتذكر كلام ضاحي لها لم سألته عنهم :قال أن عنده ثلاث عيال وبنتين الكبير نادر يدرس بكندا له أربع سنوات عمره 27والبنات الكبيره عمرها 19 والاصغر منها عمرها 18 والباقين واحد عمره 7 سنوات والثاني أصغر منه 6 سنوات والصغير عمره تقريبا سنه ونص
عهود بحزن وعطف : ياحرام صغير مره عمره سنه ونص وانحرم من أمه
الهنوف بحزن ع الطفل اللي أنحرم من أمه وهو صغير: الله يقدرني واسعدهم يارب
عهود:امين
كملت عهود بلقافه وبثقه:أحم أحم تتوقعين البنات حلوين مثلي ؟
الهنوف بضحكه على بنت اخوها: ماأدري بكره ان شاء الله بتشوفيهم
عهود حطت ايدها على خدها: نستنى ونشوف على قولتك
الهنوف بابتسامه : الفضول بيذبحك يابنت
عهود بضحكه : الفضول يسري بدمي
صمت من الطرفين
الهنوف وهي منشغله بتحضيرالعصير لاحظت صمت عهود ناظرتها وتأكدت أنها سرحانه نادتها بصوت عالي : عهــــــــــود
عهود فزت بخوف وحطت ايدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم خوفتيني
الهنوف :بايش سرحانه وبمن تفكرين؟
عهود بتفكير وحيره: أفكر بأولاد زوجك تتوقعين متقبليين فكرة زواج أبوهم خصوصا أن أمهم ماصارلها سنه من وفاتها؟ أتوقع راح تواجيهين صعوبه بالتعامل معاهم ..
الهنوف تركت العلبة العصير اللي بيدها والتفتت لعهود وبتنهيده :هذا اللي مخوفني ياعهود حاسه أني راح أتعب معاهم , وأدعي من كل قلبي أنهم يتقبلوني.. قولي امين
عهود: امين يارب العالمين,وبجديه :بس هم ماخذين فكره سيئه عن مرت الأبو وراسمين لها صورة الحقود اللي تكره عيال زوجها وتضربهم وتعاقبهم وماتحبهم ومن الاشياء السوداويه اللي دائما نسمعها عن مرت الابو
الهنوف : ربي بيكون معاي ان شاء الله
عهود: الله يعين
عهود بابتسامه: عمتي على فكره الكوافيره اللي بتسويلك الميك أب والتسريحه أتصلت عليها وحجزت عندها راح تجيك هنا برسم الخدمه
بعدها تذكرت: ايه قبل لاأنسى أتصلت على محل الحلويات وأتفقت معاهم وراح تكون الطلبيه هنا يوم الملكه ,عاد باقي التجهيزات أفا عليك أم ضاحي من أسبوع وهي تجهز تدرين أحيانا أحس أنكم خوات
الهنوف والدمع مغرق عيونها:خوات وأكثر من مسمى خوات ربي سبحانه عوضني بأحلى أخت ويمكن لوعندي أخت فعلا ماراح تكون مثل أم ضاحي الله لايحرمنا منها يارب
عهود:أمين,اللحين بعد ماتخلصين الكيكه أبيك ماتدخلين المطبخ نهائيا عشان تتجهزين ترا مابقى عن زواجك الايومين وأبغاك تكونين بأحلى صوره
وببتسامه: ياأحلى عروسه
الهنوف بابتسامه خجوله : مشكوره ياقلبي تعبتك معي عقبال مانفرح فيك يارب وأشوفك عروس
عهود أبتسمت بخجل وقربت من عمتها وضمتها بحب : لاتشكريني ولاشي أنتي الغاليه اخت الغالي الله يرحمه
الهنوف بحزن: الله يرحمه
عهود تذكرت أبوها وخنقتها العبره وهمست : العام كان معنا واليوم ماهو موجود
الهنوف حزنت ع بنت اخوها قربت منها وضمتها: أدعيله بالرحمه هذا اللي يحتاجه بقبره حبيبتي
عهود مسحت دمعه خانتها وبحزن : الله يرحمه يارب , أحيانا أقول هذا حلم موحقيقه وأكيد بصحى منه وأشوف أبوي قدامي حي وان هذا كان مجرد كابوس مزعج بس لحد الان ماصحيت من هالكابوس ياعمتي
الهنوف بايمان : ياحبيبتي واجب علينا الايمان بالقضاء والقدر ولو على كيفنا خلدنا بالدنيا اللي نحبهم بس ربي هذه حكمته واحنا كلنا ماشين على هذا الطريق وواجب علينا الصبر وان شاء الله ربي بيجمعنا مع اللي نحبهم بجنته
عهود بصوت يحمل كل معاني الحزن: محتاجته كثير ياعمتي محتاجه لحنانه وعطفه وطيبته اللي كان غامرني فيها محتاجه لكل شي فقدته منه بغيابه
الهنوف بحنين لأخوها: كلنا مشتاقين له ياعهود بس الحمد لله على كل شيء كان هوأخوي الوحيد اللي لي بالدنيا بعد وفاة أمي وأبوي كان لي الأب والأم رغم صغر سنه الا أنه تحمل المسؤليه ولما خلص الجامعه فتح عمي معاه موضوع الزواج وانه لازم يتزوج كان رافض فكرة الزواج نهائيا بس بضغط من عمي عليه أقنعه بالزواج من أمك والحمد لله الله عوضه بزوجه طيبه وتنحط ع الجرح يبرى وعوضني بأخت طيبه وحنونه وماشفت منها الا كل خير أعتبرتني أختها الصغيره ربي عوضه كل خير وبتنهيده : الله يرحمه ويرحم جميع أموات المسلمين يارب
وكتغيير للجووهي تحرك ايديها بعشوائيه: يوه نسيتيني ياأم دميعه الكيكه اللي تعبانه عليها من ساعه شكلها أحترقت
ضحكت عهود وهي تمسح عيونها من أثار الدموع:
طلعت الهنوف الكيكه من الفرن : وهذي أحلى كيكه لأحلى عهود بالدنيا الحمد لله ماأحترقت
عهود بحب : تسلملي هاليد ماننحرم منها يارب
ابتسمت الهنوف وطلعت عهود من المطبخ
تشوف أمها
*****

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب والحنان .
أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد المظلة التي تحميك من الشرور وتجعلك
وحيداً في مواجهة العالم..
أن تفقد ( أباك ) ليس معناه اليتم فقط ، بل يعرف من يتعامل معك أنك
وحيداً أمامه وربما أمام طموحه
ومطامعه..
أن تفقد )أباك ) معناه أن تحس بمعنى الوحدة ، فقد فقدت من يمد يده
ليساعدك ، ولو مدت لك ألف يدٍ
فإنها لا تغنى عن يد والدك المليئة بدفء وحنان الأبوة .
أن تفقد ( أباك ) معناه الألم الدائم..
والحزن العميق..
والشعور بالضياع والوحدة والفراغ والوحشة ..
****
جالس بالمطعم وأتصل على صديقه زياد وطلب منه يجيه قال عنده شغله بيخلصها وبيجي له المطعم
قفل منه ونزل الجوال ع الطاوله أخذته الأفكار لبعيد قبل سنه من اليوم
تذكر أخر ساعه كانت له مع أبوه لما وصاه ع أمه وأخته
تذكر كيف كان يمنع أبوه من الكلام بس أبوه
كمل كلامه وهو يلفظ أنفاسه الأخيره
: ياولدي أوصيك على عمتك وأمك وأختك عهود تراها لحد الان صغيره ترا مالهم بعد الله الا أنت
لاتقسى عليهم وصـاتي لك يابوك لاتنسى
ضاحي بحزن وانزعاج من كلام أبوه: لك طولة العمر يالغالي
أرتاح ولا تشيل هم أختي وامي وعمتي بعيوني أنت تحتاج راحه يالغالي
أبو ضاحي وصوته بالكاد ينسمع من التعب ويهو ينطق الشهاده وكانت هذى اخر كلمه قالها من الدنيا: أشــ هـد أن لاالــه الا الــ لـه
وأشــهـد أن مــ حـ مـد رســول الــ له
ضاحي يهز أبوه بعدم تصديق: يـــبه يــبه
عدم رد أبوه عليه أكد له أن أبوه فارق الحياه
مد يده وأغمض عيون أبوه المفتوحه : لااله الا الله انا لله وانا اليه راجعون
أنفتح الباب والتفت لهم وهو يحس بالعبره بتخنقه مايبغاهم يشوفونه بالحاله رفع شماغه بعشوائيه وناظرهم كلهم بصمود وثبات واقفين ع الباب وشاف الصدمه والشك وعدم التصديق تعتلي ملامحهم ناظرعهود اللي قربت لأبوها وتجلس عنده وتبكي بكى يقطع القلب وهي تهز أبوها تبغاه يصحى ويرد عليها تبيه يكون غافي موأكثرمن أي شي ثاني :يبه يبه تكفى رد عليه يبه أكيد أنت نايم يبه يبه أصحى خلاص رد عليه يبه,لما ماشافت رد من أبوها وتيقنت أنها خلاص هذي أخر مره راح تشوف فيها أبوها, صرخت بصوت عالي : يــــــبه
قربت الهنوف من أخوها الوحيد بالدنيا وهي تبكي بضعف وترتجيه لعله يرد عليها: عيسى ياخوي رد علي لاتروح وتخليني رد عليه ياخوي رد
وشاركتهم أم ضاحي بالبكا على زوجها اللي قضت كل عمرها معه ماشافت منه الكلمه اللي تزعلها أوتضايقها كان طيب وحنون عليهم كان لهم السند والعزوه كان لهم الامان والقوه: ان لله وانا اليه راجعون
مسح دمعه خانته بشماغه قرب من عهود اللي تبكي بهستيريا وضمها له ضاحي بحنيه: خلاص ياقلب أخوك خلاص قولي لااله الا الله
عهود أنهارت بين ايديه وهي تبكي بوجع: اه ياخوي أبوي راح اه , وبترجي حزين:ضاحي الله يخليك قله يقوم قله أنه محتاجينه ,وصارت تضرب ضاحي على صدره : خله يقوم ياضاحي خله يقوم الله يخليك
ضاحي بثبات : قولي لا اله الا الله
عهود وصوتها رايح من البكا : لااله الا الله . لااله الا الله
قربت منها ام ضاحي بحزن على بنتها وضمتها :اهدي خلاص ياروح امك خلاص
عهود تبكي بحضن أمها :راح الغالي يايمه راح اه ياربي ماأقدر أعيش من دونه
أم ضاحي والدموع ماخذه حريتها ب النزول : ياقلبي هذي حكمة ربنا ومالنا أعتراض على قدره
بعد حاله من البكى والحزن على فراق أعز الناس
طلعهم ضاحي بالغصب من الغرفه
نقلوه للمستشفى وكمل اجراءات الوفاه
وثاني يوم صلو عليه ودفنوه ,
صحا من تفكيره وهو يشوف صديقه زياد يجلس قدامه : مساء الخير , وين سارح يالحبيب؟ … وغمزله بضحكه
هو وين وتفكير زياد وين رد عليه ببرود: صدق أنك فاضي
زياد بشك : فيك شيء ؟
رفع نظره فوق وهو مبين عليه الضيق: متضايق شوي
زياد بأخوه وجديه : عسى ماشر ياخوي ؟ تكلم
تكلم بدون مايناظره وهو يطالع الناس اللي بالمطعم : تذكرة الوالد الله يرحمه أتذكر اليوم بكل تفاصيله أحس كأنه اليوم متوفي ماكأن له سنه من وفاته
زياد بحزن ع صديقه : الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
ضاحي: الله يرحمه
زياد:
وكتغيير للجو: أنا عازمك بكره ع طلعه للبر أتفقت انا والشباب وجهزنا المخيم قبل أسبوع
ضاحي ماله خلق: أنت ناسي زواج عمتي بكره
زياد ضرب راسه : يوه أنا وشلون نسيت مافيه مشكله بعد زواج عمتك نطلع
ضاحي بانهاء للموضوع :لاجا وقته يصير خير
زياد باصرار: مافيه فكه مني بتروح يعني بتروح أنت أصلا أول من يكون بالمخيم
ضاحي بنظره بارده وباستهزاء : لايكون أنت المسؤول و اللي له الحق يقرر عني وأنا ماأدري
زياد يهز راسه وهو عارف عناد ضاحي: ايه أنا المسؤول و غصبا عنك اذا هذي علومك رايح يعني رايح
ضـاحي بانهاء للموضوع لان زياد اذاأصر على شي يسويه : خلاص سكر على هالموضوع
كان الصمت من الطرفين برغبه من ضاحي في الانهاء
وزياد أحترم صمته وسكوته

****
يـــــــــــــــوم الملكه
بعد المغرب
كانت صمود وعمتها هند اللي جت من الشرقيه جاهزين و واقفين عند المدخل وينتظرون مؤيد اللي أتصلت عليه هند وقالت له يوديهم وقالها أنه عند الباب ينتظرهم
هند قالت باستعجال: وين ريم للحين ماخلصت ؟ مؤيد برا ينتظرنا
صمود باحراج من عمتها بسبب ريم اللي ماخلصت ومؤيد برا ينتظر: ريم فوق اللحين بناديها
هند وهي تلبس عبايتها: أستعجليها الله يعافيك أنا بسبقكم للسياره
صمود وهي طالعه الدرج :ان شاء الله عمتي
طلعت فوق وأتجهت لغرفة ريم وفتحت الباب بعصبيه : انتي للحين ماخلصتي؟ وش تسوين
ريم ناظرتها ببرود وهي تلبس كعبها: وش شايفتني أسوي
صمود بقهرع اختها:بسرعه خلصي مؤيد تحت ينتظرنا
ريم بعد مالبست الكعب وقفت واخذت عبايتها اللي ع الكنب :خلصت روحي وأنا بألحقك
صمود هزت راسها بالرفض: مافيه رجلي على رجلك
ريما زفرت بضيق ومرت من عند صمود صمود ناظرتها وشافت الحزن وعدم الرضا بعيونها
مسكت يدها صمود وناظرتها:ماكان له داعي تحطين نفسك بالموقف هذا
ريم ببرود: أي موقف تكلمي بوضوح أكثر
صمود بجديه:أنتي تعرفين عن ايش اتكلم ولا تلفين وتدورين ليش قلتي لابوي انك بتروحين لزواجه وانت ماتبغين ؟
ريم ببرود : وبعدين
صمود بحده :ريما تكلمي معي زين
ريما جلست ع الكنب مقابل لصمود: مين قالك أني ماأبي أروح لو ماكنت أبي أروح ماكان قلت لابوي وأصريت عليه
صمود بعدم اقتناع : بس تصرفاتك عكس كلامك
ريما تنهدت بضيق وجلست ع الكنب: متضايقه لأن أبوي اليوم بيتزوج وحده غير أمي يعني بتسكن هالبيت وحده بعد أمي الله يرحمها وأنا متأكده أنك عندك نفس شعوري
صمود اجلست جنبها والعبره خانقتها : أكذب عليك اذا قلت أن الوضع عادي ماتدرين شكثر متاثره ويمكن أكثر منك بس وش تبينا نسوي تبينا نوقف بوجه أبونا ونقوله لاتزوج مستحيل وحده منا يصدر منها هالتصرف
ريما بحسره:حتى أبوي لما كلمنا في موضوع زواجه ماكلمنا بالموضوع الا وهو مقرر وخاطب و كل اللي سواه خبرنا بزواجه عشان ماننصدم لا أكثر ولا أقل
صمود:هذا أنتي قلتيها يعني موافقتنا أورفضنا مابتغير شيء من الواقع
ريما:لماقررت أروح معاكم وكلمت أبوي بالموضوع لهدفين
صمود: اللي هم
ريما:بعدين اللحين مو وقته
بعدها ريما فزت وضربت راسها :يوه تأخرنا على عمتي هند احنا نسولف هنا وهي برا تنتظرنا بالسياره
صمود:ريما اذا ماتبين تروحين عادي انا وعمتي هند نعتذر لك
ريما ناظرتها بتصميم : لا بروح
صمود:بســ
ريما وهي تاخذ عبايتها اللي ع الكنب : عمتي هند تنتظرنا تأخرنا عليها
طلعت بسرعه من الغرفه انهاء للنقاش
ريما نزلت من الدرج ووقفت عند الباب تلبس عبايتها
واخذت شنطتها وطلعت برا
الحقتها صمود
ريما شافت سيارة مؤيد
أتجهت للسياره وفتحت الباب وسلمت بصوت واطي:السلام عليكم
مؤيد والعمه هند: وعليكم السلام
هند عرفتها من صوتها أنها ريما قالت بحنيه: ليش تاخرتي عسى ماشر يمه
ريم حست بالغصه وكانت لكلمة "يمه" وقع مؤلم ومحزن بقلبها ردت بصوت مبحوح وواطي :ماشر ياعمتي مافيني شي اسفه اذا اخرتكم
هند : لاحبيبتي لاتأخير ولا شيء بس أستغربت أنكم طولتوا
ركبت صمود من الجهه الثانيه وسلمت
مؤيد بصوته الفخم: كيفكم يابنات الخال؟
البنات : الحمد لله بخير
عم الهدوء السياره
بعد فتره وصلوا لفلة ضـاحي الـ راشد
نزلوا البنات من السياره واتجهوا لمدخل الحريم
ومؤيد صف سيارته وأتجه لمجلس الرجال
****
" الى هـنـا أقــف "

أنتهى البارت الثاني
أنتظروني البارت القادم بأذن الله
تـحـيـاتـي وتـقـديـري لـكـل الـقراء

" أوصــــــــاف "

[/size][/size]

البارت حلوو

ياليت تكملينها للنهايه ..
بتوفيق ..

تسلمين هذا من ذوقك
والروايه باذن الله مكتمله
شـــــــاكره لك مرورك

أوصــــــاف

مســــــــاء الخير للكل

أريد رأيكم فرأيكم يهمني
أكمل مابدأت به أم لا ؟
بانتظاركم

أوصــــــــــــاف

بداية موفقة

روووعه
بدايه حلووه

يعطيك العافيه

بنتظارك

بداية حلووووة

بس بارتين ومافي احداث. غير الخطوبه من البارت الاول

ياليت تكثرين الاحداث في البارت الجاي

كملي يالغلا.