تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رماني القدر في احضان مجهول

رماني القدر في احضان مجهول 2024.

#.. البارت الاول ..#
كانت تعبآنه كثثير ومماهي قادرهه تتحرك عشان تقوم تاخذ الجوالل تتصل ع زوجها حست بنفسها جالسة تنزف ، بدأت تتسحب تدريجيا ع الارض لحد م وصلت ، دقت عليه وتكلمت بلغتها البريطآنيه ،
جولي بتعب وصوتها يتقطع من شدة الألم : رامي ارجوك عد الى المنزل بسرعه اشعر انني سوف اموت الآن ،
رامي بخوف : حسنا حسنا سآتي إليك لا تخافي عزيزتي .
قفل من عندها واتصل ع جيرانهم الامآراتيين يلحقون عليها قبل يصير عليها شي بس للأسف م ردووا ع اتصالاته ركب سيارته وححركك بأقققصى سرعه خخاف عليهآ خخاف يطيح اللي ببطنها او يصير لها شي ، يارب ستركك ، يآرب عونك ، مخخه تشوش من كثر التفكير وعيونه انححولت عن الطريق م عاد قدر يشوف الطريق زين كان كل همه كيف يوصل بسرعه ، عَكَس الطريق وهو مو داري قابل بوجهه شاححنةة لأحدى الشركآت كان مسرعع بقققوهه ححاولل يتملك السيارهه حاول يلف ع جنب بس للأسف السياره طلعت عن سيطرته دخخل في الشاححنه دخخله شنيعه ، تححطمت السيارهه وتشوههت ملامححها فققد وعيه او بالاحرى فققد ححيآته مرهه وححدهه ، مر عليه شريط ذكريآته ع السريع ، تذكر كيف تعرف ع جولي وكيف حبها بالخآرج ، كيف تزوجها وعرضها ع اهله اللي م تققبلوا هالفكره وطردوه من البيت واتبرآ منه ابوه ، كيف عاشوا ححياةة الفقر ورجعوا يكونون بيتهم من جديد قد ايش تعب في حياته وقد ايش راح تتعب جولي من بعدهه .
جولي تتألم وهي تنزف تبككي من قلبها وتفكر في رامي يالله ليش للحين م وصل يآرب بمموت يآرب ساعدني ماهي الا ثواني ودق جرس البيت م كانت قادرهه تقوم تفتحه حالتها م كانت تساعدها حاولت تشيل نفسها بس م قدرت النزيف اللي طلع منهاآ م كان هين ، اما ابو محمد وزوجته كانوا يدقون الباب يبون يدخلون يودونها المستشفى بعد م قروا رسالة رامي لما م انفتح لهم الباب قرروا يكسرونه ، اول م انفتح الباب محمد غض البصر بسرعه ، وزوججته انصدمممت من المنظر اللي شافته
ام محمد ترتجف من الصدمه : الادميه داخخت من النزيف وش نسوي
ابو محمد مو عارف وش يسوي : نوديها المستشفى
ام محمد بخوف : اخخاف م نلححق وتموت علينا بالسيارهه
ابو محمد قرر يروح يشيلها ويوديها المستشفى : لا ان شاءالله نلحق يلا انا اترياك بالسياره
طولل الطريق توتر وخخوف وخصوص لمما يسمعون وناتها اللي تخرج من قلبها حسوا ان الطريق طويل مرهه م صدقوا يوصلون المستشفى ابو مححمد يصارخ بأعلى صوته وهو شايلها بين يدينه ونزيفها غطآ ثوبه الابيض : تعالوآ شيلوهههاآ بسرعه بتتولد ، اولل م شآفوها الممرضات تقدموا نآححيته بسرعه ومعاهم السرير شالوها وودوها بسرعه لغرفة العمليات
ام محمد وابو محمد كاننوا خايفين كثير مصيبه وطاحت ع راسهم ، دقوا ع رامي بس كان جواله مغلق ، داروا بأرججاء المستشفى لحد م تكسرت رجولهم يبون يتطمنون عليها ان شاءالله م يصيبها شي ونححس بتأنيب الضمير وانو احنا تأخرنا عليها ، طلع الدكتور من الغرفه وتقدم له ابو محمد بسرعه : هاه طمنا صار للطفل شي
كان وجهه الدكتور م يطمن ع خير : الحمدلله قدرنا نطلع الطفله وهي الحين بخير تحت المرآقبه ابو محمد رفع وجهه لفوق وقال بأعلى صوت : الحمدلله
ام محمد ناظرت وجه الدكتور وشكت ان فيه شي : ي دكتور وجهك م يطمن بالخير ، جولي بخخير !
الدكتور قرر يتكلم بكل صرآحه : بصراحه هي نزفت كثير ومححتاجين دم نفس دمها
ام محمد تقدمت : انا مستعدهه اتبرع لها ،
الدكتور : ع خير ان شاءالله لازم نفحص دمها ودمك ونشوف

#.. تكملة البارت الاول ..#
بعد اقل من 4 ساعات ، نادى الدكتور ابو محمد
: انت وش تقرب لها !
ابو محمد بلع ريقه : م اقرب لهآ
الدكتور : طيب وين زوجها !
ابو محمد : دقيت عليه من اول م دخلت زوجته المستشفى بس جهازه مغلق ..
الدكتور : كيف كذا ! احنا م نقدر نقوم بأي اجراءات من غير اذن زوجها وتوقيعه
ابو محمد بترجي : تكففى طالبك م تممنعها من الحياة ، حرام عليك هي وش ذنبها اذا زوجها راح وتركها بعز حاجتها له ، كيف تهون عليك حياة شخص بين يديك .
الدكتور تنهد وكمل : حتى وان وافقت تجلس هنا وغطيت عليها فيه مشكله ثانيه
ابو محمد بضيق : وش هي !
الدكتور : فصيلة زوجتك م تتطآبق مع فصيلتها !
ابو محمد : طيب خلاص خذوا مني .
الدكتور م كان يبي يزودها ع ابو محمد بس وش يسوي هو لازم يقوله : مو هنا المشكله ، المشكله ان فصيلة دمها جدا نادرة يعني يمكن مو موجودهه بالامارات بكبرها واذا كانت موجوده في شخص او شخصين بالكثير ،
ابو محمد خخانته رججوله من الصدمه طاح ع ركببة ومسح يديه بوجهه قال بأعلى صوت : يارب عونك بهالمسكينه
الدكتور حزن ع ابو محمد ورجع كمل : اذا م توفرت فصيلة دمها o – ( او سالب ) خلال 48 ساعه بتكون ححيآتها في خطر ، اسف ع هالكلام بس انتوا لازمم تبآدرون بنشر هالخبر بالجرايد يمكن تلاقون فاعل خير ،
مرت هال48 ساعه ! مرت وابو محمد وام مححمد م خخلوا شي م سووه م خلوا مكان م نشروا فيه الخخبر ، م خلوا احد م اتشحدوه بس للأسف هالفصيلة جدآ نادره ومن الصعب نحصل شخص ممكن يتبرع فيها ، عررفوآ بخخبر وفاة رامي تأثثروا كثير وخخافوا كثير بنفس الوقت لأنها من جد مصيبه وطآحت ع راسهم ، مسؤولية كبيرهه اضطروا يشيلونها ع كتاآفهم ، راح الأبو وكلها دقآيق وتلحقه الام ، طيب البنت المسكينه وش نسوي فيها هي واخوها اللي بعده م كمل 5 سنين ! وين نوديهم !

مساءالخير
بارت جدا جميل بس الأحداث سريعه شوي
كثري الوصف والسرد
أتوقع انو ابو محمد يودي البنت وأخوها لعمانهم
جولي تموت
موقفه يارب
لحظة أمل

رووووووووووعه حبيبتي
موفقه يا رب
بس ياليت تزوين في الوصف
تسلم أيدك الي كتبت الروايه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.