تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة إلى المسيح

رسالة إلى المسيح 2024.

  • بواسطة
رسالة إلى المسيح (عليه السلام) ..
سلام الله عليك يا سيدي المسيح بن مريم !!!

هل تعلم يا سيدي ..
أننا نحن – المسلمين – الوحيدين في الكرة الأرضية … الذين نحبك حباً حقيقياً .. خالصاً لوجه الله تعالى .. ونؤمن بك حقاً .. وصدقاً ؟!! ..

هل تعلم يا سيدي ..
أننا نحن فقط .. من يؤمن بأنك عبد الله ورسوله ونبيه ..وليس إلهاً مزيفاً ممسوخاً ؟!!!
وأنه قد اصطفاك الله من بني إسرائيل .. لهداية بني إسرائيل ؟! ..

هل تعلم يا سيدي ..
أننا نحن فقط .. الذين نوقرك .. ونحترمك .. ونعظمك .. كما عظمك ربك .. وننكر .. و نربأ بك عن الصلب .. و الدفن تحت التراب .. و كل ما يمت إلى ذلك من خرافات و أساطير ؟!! ..

هل تعلم يا سيدي ..
أننا نحن الوحيدين في العالم .. الذين يؤمنون برسالتك السماوية .. التوحيدية التي أرسلك الله بها .. لدعوة الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد .. لا شريك له ؟!! ..

هل تعلم يا سيدي ..
أننا نؤمن بأن أمك مريم بنت عمران .. الطاهرة .. الصديقة .. التقية .. سيدة نساء أهل الجنة .. التي أحصنت فرجها .. وأن الله تعالى قد نفخ فيه من روحه !!!
فكنت بشراً سوياً .. بكلمة منه .. وخرجت من فرج أمك .. كما خرج .. ويخرج كل البشر من فروج أمهاتهم ؟!!!

وَمَرْيَمَ ٱبْنَتَ عِمْرَ‌ٰنَ ٱلَّتِىٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَـٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتْ مِنَ ٱلْقَـٰنِتِين التحريم 12

وأنك وُلدت تحت النخلة في أرض فلسطين المباركة في شهر الصيف .. حين نضج التمر .. وحين أمر الله تعالى أمك بقوله :

وَهُزِّىٓ إِلَيْكِ بِجِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ تُسَـٰقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًۭا جَنِيًّۭا مريم 25

وليس في الشتاء – كما يزعم الخراصون .. من الكهنة والرهبان المحرفين – ؟!!!

هل تعلم يا سيدي ..
أننا نحن فقط من يؤمن .. بأن الله قد رفعك إلى السماء .. ولم تُقتل .. ولم تُصلب .. وأنك تعيش في السماء معززاً .. مكرماً .. عند مليك مقتدر ؟!! ..

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ النساء 157

وأنك ستنزل يوما ما .. على المنارة البيضاء للمسجد الأموي .. في دمشق الفيحاء .. وتكسر الصليب .. وتقتل الخنزير .. وتقضي على المسيخ الأعور الدجال .. وتقيم شرع الله !!!! ..

وهل تعلم يا سيدي ..
أننا نحن فقط الذين سنتبعك ونكون وراءك .. ومن جنودك لقتال الكفرة .. المشركين – الذين زعموا أنك إلهاً من دون الله أو أنك ابنه .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً – .. ونشر السلام .. والعدل .. والمحبة بين الناس ؟!! ..

غرام

الله يثيبك الجنه على الطرح القيم
يعطيك العافيه
تحياتي

الحمد لله إنا ولدنا مسلمين موحدين

شكرا جزيلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.