لنور الفجر
للحظة شفق
لهمسة غروب
لي ولكمـ ولهمـ ….
(لنا) نبعثر حروفنا بأنفسنا لنفهمـ ماعجزنا على استيعابه في مساحة من مساحات الفكر …
(لهمـ) نسطر حديثنا الصامت في جنون فجْر ربيع زهور نبتت في خريف الأيامـ علهمـ يشعروا بـﺫرة ألمـ تنفض عنهمـ غيوم الغياب الملبدة في سمائهم في رحلة من مراحل الغياب المستمرة ؛؛؛؛ أهـ كمـ أكرهها لضعفي في عز جبروتي أمامها ..
(لكمـ) نبوح بما توسمـ على جدران قلوبنا وأبوابها ونوافـﺫها المغلقة والمفتوحة ..
أسطر لكمـ ما شعرت به وما أشعر به الآن وما سأشعر به في تنبؤاتي لصفحات القدر الممزقة …….
لـ الليل في سكونه ووحشته ..
آهـ من ليلي ….
يمضي ببطء شديد….
يصدح شغب دقائقها يصمـ أذاني بهمس ثوانيها ..
حروف أعادت إلي صور بعثرتها من ألمـ فقد أعيشه في كل عمري …..
مللتكـ ….
مللتـ حتى نفسي ورضوخي الدائمـ …..
لـ سهري ..
لـ جفني المتهالك ….
لـ نظرتي المشتتة …
لـ دمعة محرقة جرحت هدبي …
لـ وجنتي …
لـ كل ملامحي البريئة الشاحبة …..
لـ ضحكتي الدافئة …
قد أعود لكمـ ……
وان طالت مسافاتي ….
عودوا أنتم لي …
انتفاضة قلب أعيشها …
فاعـﺫروني ..
لـ النبض بنبضي …..
لا تقف بعيداً خلف الغيوم السوداء وتنتظرني …….
ابحث عني …
ستجدني حتماً كما عهدتني بقربك ….
سحابة بيضاء أقف أمامك ….
فقط …
افتح عينيك وتقدمـ ….
لا تتأخر …
خوفاً من أن يصعقني صوت رعد أرق مضجعي …
حينها ترحمـ علي ….
وأدفن كل أطيافي وخيالاتي ….
و أمحي بقايا صورتي المكسورة من جفنك ….
وأغلق أﺫنيكـ من رجع صدى ضحكتي الدافئة وبسمتي الخجولة …..
ولا تردد على مسمعك أربعة أحرف (( ـأحبكـ )) ألقتها الصدفة بطريقنا …
ولا تسمح لمن سيحل مكاني في يوم ما بأن يصرخ لك (( أ مـ ـو ـتـ ـفيكـ )) …
أو تهتفـ ـأنت في نشوة (( ـأنا مجنونكـ )) ..
زفرة آهاتكـ الأخيرة أشهر بحرارتها …..
من صفعات قدر أرقتنا …..
ومن مسافات تأخذنا للغياب ….
لما وراء الغيوم …
للسواد ..
للظلام …
لوحشة القلب …
للموت في رغد الحياة ..
لا تتعب يا أنا فمازلت أنت أنا …..
مازلت تلك الروح القابعة في عرش قلبك …..
الملكة المالكة …..
وأنت بحر وسماء وأرض وطيور حبي ….
ودنيا لي وحدي ….
اكتشفت أخيراً عن نفسي شئ معجون بداخلي ..
متمسك بي من رأسي إلى أطرافي (( حب التملك )) …..
أرى ابتسامتك تضئ أيامي …..
لا تحزن فلا أريد أن أراك سوى مبتسماً …..
أو تعطر سمعي بضحكتك …..
أحببتها ولكن ليس بمقدار حبي لك ….
انتهى شجني …
ختمتها ببسمة أمل ..
لـ وجودهمـ بقربي …..
نثرتم شـﺫاكمـ في زهور أيامي ….
رسمتمـ بسمتي في عز ألمي ………..
تعاهدنا على الأخوة الأبدية …..
تشابكت أيدينا …..
هتفنا والفرح يسكننا والبسمة تحلق في سمائنا والأمل يتدلى على أكتافنا …
بصرنا معلق بالسماء ودعوة يرددها المكان أدامهم الله معاً …..
وجمعهمـ كما هم الآن على منابر من نور ….
(( كمـ طال اشتياقي … لرؤية الأحباب … وحب التلاقي … في ظل الإخاء … حمانا الإله من بعد افتراق… لنبقى رفاقاً ننير القلوب … ونحيا دعاةً ننير الدروب … وعند اللقاء يعود الأحبة ))
سطرتها في لحظة شوقـ لكمـ ….
لـ آخر كسرنا ….
شمعة أفتقدها أضاءت لي طريقي منذ نعومة أظافري …
غمرتني بكل عطفها وحنانها …
مازلت أتذكرها حين كنت طفلة …..
لا تسمح لأي ممن لهم مطلق الحرية في إصدار أوامرهمـ لي ….
وكلمة ترددها (( لا تزعلوها .. مين زعل سميتي )) …
وتختمها بعبارة وعيد (( يا ويل اللي يزعلها )) …
كانت هي المفر الوحيد من حزني وعواصف أيامي …..
أفتقدك كثيراً ….
أفتقد ذلك الغطاء الصوفي ….
دوماً كان يناديني لأدثرك به وكأنك كنت الدفء له ….
أفتقد كوب الحليب الساخن لأمسكه لك وتحليه بشفتاك …
أفتقد مساندتي لك لأشاركك طريقنا لشريك روحك ……
أحتاج أن أقبل يدك وجبينك وأشعر بدفئهما …
أن أظل بقربك ويستمر حوارنا الصامت …
وسؤالكـ الدائم عن سبب حزني وضعفي الجسدي …
آهـ من مكانك الخالي بيننا …
كيف لي أن أجلس بينهم من دونك …
آهـ من سريركـ الفخمـ ودواليبك الكبيرة الشاهقة …..
ووسادتكـ وسبحتكـ وعلكك المفضل …..
آهـ من بحر عطاءك حتى في آخر مرضك ..
إبرة المحلول في يد ..
وأنبوب الأكسجين في الأنف ..
لم تبخلي علي بكلمات غزلك (( والله حلا )) ….
كمـ أشتاق وجودك في حياتي ..
كنت النور لي …..
لكمـ أن تتخيلوا كيف يكون حالي بعدها !!
رووووووووووووووعه
يسلمووووو الأيادي
يعطيك ربي الف عافيه
عسى ربي يسعدك ويحميك ولنا يخليك
أختكــ::
كلمات تنبض احساس مرهف
امنياتي لك بمزيد من الابداع
تحيتي بعطر الورود