تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رحنا فيها . الروايه التي ابكت منى زكي وخالد مسعد !

رحنا فيها . الروايه التي ابكت منى زكي وخالد مسعد ! 2024.

مدخل :

انا أسف لاني ماكانش غصب عني … بين الدروب اتوبـ وارحل بين الدروب ..!!
وعن حبك اتوب .. اتوب .. اتوب

مقدمه:

ان هذا العضو وهو يكتب لكم هذهـ الروايه فاقد نصف عقله الباطني بسبب اشياء داخليه
ان هذا العضو قاعد يسمع جورج سوف >> حشيش
ان هذا العضو يلقبونه بابو عزوز قسريا والا اسم ابوه الحقيقي عبدالعزيز

ملاحظه : القصه خياليه ولكنها واقعيه >>

القصه
كنت اسير بسرعه عاليه جداجدا فجأه وبلامقدمات صدمت امرأه عجوز , دخلت الحجز ومن ثم السجن لان اهل المرأه الذي توفيت فيما بعد رفضوا التنازل , ادخلوني عنبر اسمه عنبر الحوادث كان باستقبالي رجل اغبر تثير منه رائحه كريهه تبين انه منذ مايقارب السنتين لم يغتسل

قال لي بصوت كله خبث : هلا هلا نورت العنبر ياعنبر من معي ؟ قلت له دحيم قال هلا والله محمد معك ابو شنب >> عرفت ان الشراب قايم بالواجب . سفهته ورحت لم فراشي وتمددت وقلت اللي هذا اوله ينعاف تاليه

لم ياخذ الا ثواني واتى لي مسرعا وقال تقولي وش قضيتك .؟ قلت ابد صدمت لي عجوز , انبهر وقرب لي وتنفس بعتجب وقال كم عمرها .؟ قلت مادري ولكن اتوقع 70سنه , قال والله حرام ياخي بالله لو يفكرون شوي هذي لو ماصدمتها انت بيصدمها اي واحد ثاني يعني مصدومه مصدومه وان مانصدمت بتموت قبل ماتنصدم ومن لم يمت بالسيف مات بغيره … تعددت الاسباب والموت واحد

ذهب هذا الشخص وانا قمت اخذ لفه على السجن فلقيت واحد منهم منسدح ويغني ( يافؤادي لاتسأل اين الهوى ) قلت له مسكين يابو , قال اشك على الله , قلت وش سالفتك انت .؟ رد علي بصوت كله شجن وحزن وقال انا كنت احب وحده وقتلتها بالغلط ومن ذاك اليوم وانا اعاقب نفسي واتحسر 10 مرات حتى ان مدة سجني انتهت وانا اقول لهم مانيب طالع وانشد قائلا ( ياحبيبا زرت يوما بيته … طائر الشوق يغني المي ) بهذه الاثناء مر احدهم وقالي : تشتري حمام قلت لهم تقلع بس
سئلت خويي ابو شنب وش سالفته ذا بعد .؟ قالي هذا انهبل من يوم صكوا سوق الحمام بالبطحاء

انتهت جولتي هذا اليوم وقررت ان اخلد الى النوم لكي ارى غدا بقية المساجيــــن وانا ذاهب الى فراشي وطيت احدهم وانا مادري .؟ فاعتذرت له وقلت له انا اسف ياخوي قالي : الشرهه ماهيب عليك الشرهه عليهم والا انا قايل لهم من مبطي حطوا لوحة انتبه امامك مطبات بشريه
تعجبت وحمدت الله وقلت له وش السالفه يابو فلان .؟ قالي سالفتي سالفه لو درت بها حقوق الانسان كان منعوا السيارات بالسعوديه وكان اقالوا وزير المواصلات , قلت له ياساتر
قال ايه نعم انا 20 سنه اطالب بمطبات قدام بيتنا ومره انصدم اصغر اطفالي وفلذة كبدي قدام البيت بسبب سرعة احد المتهورين وانا قررت انتقم وقتلت اللي صدم الولد وسجوني !!
قلت طيب رح ارجع سو مطب بسرعه لان فيه واحد جاي مسرع

نمت وبعدما صحيت كنت متجه الى دورات المياه مسكني احد الجنود وقال انت تعال شكلك تنتظر رئيس السجن , قلت له انا وكلي دهشه : انا مسك يدي وقال يالله بسرعه تراه مستعجل فقلت بيني وبين نفسي ( ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى )

دخلت على الظابط وكان ذاك اليوم رايق مرهـ فقلت له لو سمحت ياستاذ , قال تفضل سم
فاخبرته انا احد السجناء عندك , فاستغرب وحرك كرسيه وقال انت ماوجهك وجه سجين كيف دخلت السجن واضح انك ماشاء الله فاهم وعاقل وحتى شخصيتك وترتيبك حلو.؟
قلت له والله لو على كيفي وانا اخوك ماطبيت عليكم بس عاد هذي الدنيا

قالي وش سالفتك , فلما اخبرته بها قال طيب انا ان شاء الله ابحاول اتعاون معك بقدر المستطاع ومبدأ العقاب لايفيد مع الجميع بل هناك اشخاص المفروض الا نخسرهم

قلت له وكلي شكر لك وانا ممتن جدا لك لانك ارجعت لي بصيصا من الامل للحياهـ

رجعت ولقيت عمدة السجن ابو شنب يقول لي : لايسير بيخليك دبوس علينا ترى حنا اللي يعلم نقطع لسانه قلت وش دعوه يابو شنب الا اسكر وفلها بس خل لساني لي قال ايه اشوى

اعلنوا بالسجن عن الاصطفاف الجماعي وقالوا : من يسمع اسمه يذهب الى بوابة السجن لانه سيكلف بالاعمال الشاقه بدلا من السجن الانفرادي

وأول من اعلن اسمه هو أنا ذهبت واذا الظابط ينظر الي بنشوة الانتصار وقال انا قدرت اخليك تتعاقب عقاب ايجابي يعني اننا بنكلفك بوظيفه تؤديها طوال فترة سجنك مع توفير السكن والمعيشه لك
قلت له الله يعافيك ويكثر من امثالك

كانت وظيفتي هي حارس من للكلية بنات بالمنطقه , تأقلمت سريعا مع العمل الجديد وتحسنت حالتي وكانت الامور ماشيه تمام طوال الفتره اللي انا مضيتها

ربما لاني حارس فأنا أكثر الاشخاص احتكاكا بالطالبات لانهم يخرجون ويدخلون من عندي يوميا كانت كل الطالبات ترمي الي بنظراتها ولكني لم اكن اعرف أو اقدر الحب ولم اكن اهتم رغم انهم يتسابقون على الدخول والخروج لكي يلفتون النظر

لكن المزاج عندي صعب جدا ومن النوع اللي يبطي ماقتنع ولكن اذا حب يحب بكل حواسه لفتت نظري ذات يوم احد الطالبات التي كانت اساسا على وشك التخرج , كانت هادئة وجميله كلانا يحب الاخر ولكننا نكابر لاحد مننا يريد ان يعترف بالواقع

استمرت المكابره حتى ابى القدر الا ان يفرض نفسه , وجدتها جالسه على كرسيي ( كرسي الحارس ) فاستغربت من جرأتها ومشيت اترقب الموقف ودقات القلب تزداد نبضا , اقتربت وكلمتها ولم تجب ؟ يأخت .؟ يأخت .؟

حركتها بقوهـ فوجدتها لاتجيب اتضح لي انها غائبة عن الوعي حملتها مسرعا وركبتها سيارتي , كان المسجل بصوت عالي يقول : ( بلا ميعااااد ياضاميــه افراق .. انتي السبب في الحصل صديقني ) , اغلقته لان الموقف لم يكن يحتمل اكثر من الدعاء
وصلت المستشفى وبعد الكشف اوضح لي الطبيب المناوب انها تعرضت لضربة شمس افقدتها الوعي وانها بخير ولكنها تحتاج بعض التبرع بالدم فقلت له انا اتبرع .

واتجهنا سويا الى بنك الدم ولسان حالي يقول : ( عيونك اهـ لو يدرونـ ) اخذوا مني مايكفي ولما بدأت تعود للشعور كنت انا واقفا , فرأتني بنظرتين الأولى كانت نظرة خجل والاخرى لادري تحت اي النظرات تندرج .؟

عين لمحتني وشهقت وعين لمحت عيني وبكت

قربت وقلت لها : الحمد لله على السلامه قالت وبصوت خافت الله يسلمك منهنا ابتدت العلاقه وقيل سابقا ان العلاقه التي تنشأ بعد خلافت تكون اقوى بكثير من العلاقات العاديه

عدت وغرد ابو نورهـ قائلا :
الحظ الليله كريم .. محبوبتي … معزومه من ضمن المعازيم بالصدفه من بين المعازيم

عدت الى دوامي بشكل طبيعي واكملت ماتبقي لي من عقوبات اضافيه , حتى اتصل بي ظابط السجن وطلبني .فقال لي بشر وش صار معك .؟

قلت له ابد كل الموضوع باختصار ( لم يختلف الحال من سجين معاقب الى سجين الحب )

مايستفاد من القصه :

** ان الدنيا ملعونة والدين تلعبك لعب مره بالسجن ومره حارس مدرسه ومره تطيح بالحب

** القصه خياليه ولكنها واقعيه احيانا

** ابو شنب اللي معي بالسجن هو من اغرب الناس اللي خاويتهم لانهم يسمونه ابو شنب مع انه حالقن الشنب موس

** صديقنا راعي الحمام طلع من السجن واستمر بتربية حمام حتى صار اكبر مربي حمام بالشرق الاوسط

ماذا قالواعن كاتب هذه القصه :

ابو شنب :
انه من أعظم من دخل عنبر الحوادث لقد ارتحت له من أول يوم قابلته فعلا انه اسطوره واتمنى له التوفيق بحياته وتمنيت ان يستمر معنا بالسجن لكنها الدنيا تفرق الاحباب

راعي الحمام :
عندما قال لي تقلع بس اعتقدت انه مغرور ولكنني تفاجأت انه يكتب اسمي بقصته

ظابط السجن :
اتمنى له التوفيق بحياته وانا أول واحد يشتري قصته ان شاء الله

فتى النسيم ( عمدة السجون ) :
يكفي انه طيح السجناء كلهم بجورج وسوف وبهذه المناسبه اقدم التحيه لجورج سوف عميد عنبر المخدرات

الأبلــه منيرهـ ( مديرة كلية البنات ) :
منذ حضوره للمدرسه والطالبات لايغيبون ابدا والسبب هو غرام

تحياتي واشواقي

القصه منقوله من اخي عشقي تيماوي

,’

الله يعطيك العافيه ع الرواية
مـنور القسم
وبانتظار جديدك

’,

مشكور اخوي طرح رائع
الله يديك العافية
وفعلا ما كتبته كان خيال الحقيقة
ما ننحرم من جديدك
واتمنى ان نكون اوفر حظا في الحب
وصادق من سجن لسجن لكن اكبر سجن
سجن الحب لادخلته ايش يخرجك منه ؟

.
.

يعطيك آلعآفيه
منور آلقسم ^،^

.
.

رااااائع

الله يعطيكـ الفــ عافيهــ

الله يعطيك العافيه
وبانتظار جديدك

تحياتي

يسلموووووووووووو

يسلمووووووو ع القصة

الله يعطيك الف عافيه
يسلموووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.