بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي الأيّام الفضيله تقترب ، تمتلئ النّفوس المؤمنه فرحاً بمقدمها ، إصطفاها الله على كثيرٍ من خلقه
بالإنضمام إلى الركب لتلتقي برمضان مُجدداً ، عبادٌ إختار الله أرواحهم ليرفعها عنده – سبحانه –
وأرواحْ منّ الله عليها بصيام شهره لهذا العام .
بينهما أزمنة وظروف تبدّلت معها النّفوس ، كيف كُنّا وكيف حالنا الأن ونحنُ في أوجِ إستقبالنا لهذا الشهر
الكريم ، نشترك في الوقوف على عتبة الإنتظار للإحتفاءْ بمقدمه وممارسة إكرام الضيف المُتفرد عن
البقيّه .
دعواتٌ تُرفعْ إلى سماءْ البارئ ، قلوبْ تُرتل أيات الله ليل نهارْ ، نفوسْ تتضرعْ إلى خالقها ، صلواتْ تؤدى
بأجملِ ساعات الزمن ، طقوسْ تتفردْ بها شهر الله العظيم – رمضان – عن سائر الأشهر .
هذا هو رمضان أقبل .
رمضان
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
كرّم الله شهر رمضان عن سائر الشهور وذلك للقيام به والصيام والأعمال الصالحه التي أختصها
الله في شهره الفضيل .
* فضائل الصيام :
أن الصيام قد اختصه الله لنفسه وأنّه يجزي به فيضاعف أجر صاحبه بلا حساب, وأن دعوة الصائم لا ترد, وأنّ للصائم
فرحتان, وأنّ الصيام يشفع للعبد يوم القيامة, وأنّ خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك, وأنّ الصوم جنّة
وحصن حصين من النّار سبعين خريفاً وأن في الجنّة باباً يقال له الريان, يدخل منه الصائمون, لا يدخل منه أحد
غيرهم.
وأمّا صوم رمضان فإنّه ركن الإسلام, وقد أنزل فيه القرآن, وفيه ليلة خير من ألف شهر, وإذا دخل رمضان فتحت
أبواب الجنّة , وغلقت أبواب جهنّم, وسلسلت الشياطين, وصيامه يعدل صيام عشرة أشهر.
في الصيام حكم وفوائد كثيرة , مدارها على التقوى , فالصيام يؤدي إلى قهر الشيطان وكسر الشهوة وحفظ الجوارح
ويربى الإرادة على اجتناب الهوى والبعد عن المعاصي, وفيه كذلك اعتياد النظام ودقة المواعيد, وفيه إعلان لمبدأ
وحدة المسلمين .
أداب الصيام وسُننه
– الحرص على السحور وتأخيره.
– تعجيل الفطر لقوله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات, فإن لم تكن
رطبات فتمرات, فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء,
الراوي:أنس بن مالك المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:696
خلاصة حكم المحدث:صحيح
ويقول بعد إفطاره : «ذهب
الظمأ, وابتلت العروق, وثبت الأجر إن شاء الله».
الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:الألباني – المصدر:تخريج مشكاة المصابيح- الصفحة أو الرقم:1934
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
– البعد عن الرفث, والرفث هو الوقوع في المعاصي.
– وممّا أذهب الحسنات وجلب السيئات الإنشغال بالفوازير والمسلسلات والأفلام والمباريات
والجلسات الفارغات والتسكع في الطرقات.
– عدم الإكثار من الطعام, لحديث «ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن …».
الراوي:المقدام بن معد يكرب المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:2380
خلاصة حكم المحدث:صحيح
– الجود بالعلم والمال والجاه والبدن والخلق فقد كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم أجود النّاس بالخير, وكان أجود ما يكون في رمضان.
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:البخاري – المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:1902
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
ومما ينبغي فعله في الشهر العظيم
– تهئية الأجواء والنفوس للعبادة والإسراع إلى التوبة والإنابة, والفرح بدخول الشهر, وإتقان
الصيام, والخشوع في التراويح, وعدم الفتور في العشر الأوسط وتحري ليلة القدر, والصدقة
والإعتكاف.
– لا بأس من التهنئة بدخول الشهور, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم
شهر رمضان, ويحثه على الإعتناء به.
رتب رمضانك …| لفضيلة الشيخ الدكتور علي الشبيلي
مقتطفآت من الشريط
لنحرص على ثلاثة أهداف كبرى نستثمر به هذا الشهر:
فالقضية الكبرى هي تقوى الله و التقوى هي تعظيم الجليل والعمل بالتنزيل
(والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل)
1 – استغلال الموسم لزيادة الدخل من أجل تحقيق أرباح أكثرالحسنات
العناية بالفرائض وأولها الصلاة
المحافظة على الصيام خلال النهار وبعد الإفطار من الكلام في الناس
ومن اللغو (إن أهون الصيام ترك الطعام والشراب .) ميمون بن مهران
التطوعات (ليس الشأن أن تحب الله ولكن أن يحبك الله) وأضف كل يوم تطوعا جديدا.
2 – الاستفادة من رمضان لتغيير طويل الأمد محاولة تغيير العادة عبادة
ترك العادات والأشياء التي اعتاد عليها الإنسان
(رمضان فرصة للتخلص من العادات السيئة فينا ،وهذا يحتاج إلى صدق مع النفس)
صبر النفس مع الأتقياء
الابتعاد عن التسويف (إذا أردت ألا تتعب فاتعب كي لا تتعب)
كسر الطوق وحيلة الشيطان في التخذيل
3 – إعادة صياغة العلاقة مع الله جل وعلا
ابن روحك في هذا الشهر بِ الاهتمام بالجانب الروحي يورث نفسا شفافة
ويورث النفور من الانحراف والنشاط في الطاعات
طهر نفسك من أمراض القلوب الفتاكة الحسد ،التعالي ،الإعجاب بالنفس…)
القراء في كتب اليوم الآخر والجنة والنار والحور العين ورؤية الله ولقاء النبي صلى الله عليه السلام
: حاسب نفسك
اقرأ في كتب الصفات
برامج عملية أخرى:
– اسأل الله التوفيق واحرص على المحافظة على أعمالك
– اقرأكتابا عن الصيام و أحكامه
– احرص على العمرة في رمضان
الاهتمام بالأوقات الفاضلة: بعد صلاة الصبح وقبل الغروب وعند الإفطار والثلث الأخير من الليل والعشر الأواخر…
لإستمــآع المحـآضرهـ كــآمله هنـــآ
http://www.ansarallah.com/play_audio.php?audio=962
….
الفــآئزون في رمضان .. للشيخ ابرآهيم الدويش
وأخترنـــآ لكم منـــه هذهـ الجزئية 😐
الهمة العالية للصلاة والقيام
الصورة الأولى في صلاة التراويح والقيام:-
كنت في طريقي لأحد المساجد لصلاة التراويح، وقبل الأذان بدقائق مررت بمسجد آخر،
ورأيت ذلك الرجل الكبير يتكأ على عكازتين، ويدب على الأرض بمهل شديد، يسحب قدميه فتخط في الأرض خطاً،
كان واضحاً أن المرض قد أنهكه، وأن التعب بلغ منه مبلغه، ومع ذلك خرج، لماذا؟
كل ذلك من أجل صلاة الجماعة، ومن أجل صلاة التراويح، فذكرت عندها قول
ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عند مسلم وفيه: (ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين، حتى يقام في الصف).
ولا أنسى تلك العجوز محدودبة الظهر، متقاربة الخطى، متسارعة الأنفاس،
وهي تزحف إلى المسجد زحفاً، والعجب أنها صلت واقفة، ورفضت الجلوس.
إيه أيتها النفوس! … أليس لك بهذا معتبر؟!
فما ملكت نفسي إلا ودمعةٌ تسيل على الخد، وأنا أردد: اللهم أعنها، اللهم يسر عليها، اللهم تقبل منها،
اللهم إن لم يكن هؤلاء من الفائزين برمضان، فمن ؟!
نحن الكسالى ؟! نحن الشباب أصحاب السواعد الفتية ؟ أين أنت يا بن العشرين ؟!
أين أنت يا بن الثلاثين والأربعين من هؤلاء ؟!
هذه صورة، وما أكثر صور تلك الآباء والأمهات الذين نعجب من حرصهم، على الرغم من الأيدي المرتعشة،
والأقدام المهتزة، والعظام الواهنة، والله إن الإنسان ليحتقر نفسه وعمله، وهو يرى هؤلاء الكبار من رجال ونساء،
وكيف يتحاملون على أنفسهم على عجز وثقل، ومرض ولأواء، وقد عذرهم الله، ومع ذلك
قلوبهم متعلقة بالمساجد، فهم إن شاء الله (في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله) كما في حديث السبعة.
ربما أصاب الإنسان منا التعب والإرهاق في صلاة التراويح أو القيام، فإذا شاهد حال هؤلاء الآباء ونشاطهم على ما هم فيه،
كأنما نشط من عقال. أفلا تسجل مواقفهم، وتسطر لتعيها الأجيال؟
اللهم تقبل منهم، واجعلهم من الفائزين برمضان.
لإستمــآع المحـآضرهـ كــآمله هنـــآ
😐
:
لفضيلة الشيخ إبرآهيم الدويش
نسأل الله عز وجل أن نكون من أهل رمضان وممن امتن الله عليهم بقيامه وصيامه
وأن يوفقنا للخير والصلاح والفلاح فيه .
#poem_558ac9ba6ef46 td { font-family: ‘Traditional Arabic’, Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; font-weight: bold; }
رمضان في قلبي هماهم نشوة من قبل رؤية وجهك الوضاءِّ |
#poem_558ac9ba6f1a5 td { font-family: ‘Traditional Arabic’, Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; font-weight: bold; }
وعلى فمي طعم أحس به من طعم تلك الجنة الخضراء |
قالوا بأنك قادم فتهللت بالبشر أوجهنا وبالخيلاء |
تهفو إليه وفي القلوب وفي النُهى شوقا لمقدمه وحسن رجآء |
ويخسر فضله وأجره والعياذ بالله 🙁
وربما لم يشعر ذلك الخاسر بلذة الصيام والقيام ولا يعرف من رمضان إلا الجوع والعطش
فأي حرمان بعد هذا الحرمان نعوذ بالله من الخسران.
لكني أذكرك وأحذرك من أمور ربما كانت سبباً لخسارة رمضان دون أن تشعر،، فـإياك ـإياك أن تخسر رمضان .
ويعلم الله ما أردت إلا الإصلاح فلعل هذه الوقفات تكون لبنة أولى لكل من سمع هذا الموضوع
ليعيد بناء نفسه في هذا الشهر فحرام أن يمن الله علينا بهذا الفضل وهو إدراك رمضان
فنكفر هذه النعمة بالإسراف والتبذير في لياليه.
وأسباب خسارته كبيرة فمنها ما يخص الرجال ومنها ما يخص النساء وربما اشتركا في بعض الأسباب..
{ من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه}
{ من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه}
{ من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه}
استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطر،، شهر العتق من النيران،، رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهم.
،.‘
وأنك تركت الطعام والشراب، وابتعدت عن المعاصي، والشهوات لله وحده؛ طلباً لرضاه، واستجابةً لأمره،
لا يهمكَ ولا يهمكِ أحد من الناس علم أو لم يعلم، فصومكِ وصومكَ لله، وخوفكَ وخوفكِ لله،
ولهذه المعاني الجميلة قال الله عز وجل في الحديث القدسي:
(إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي) كما في حديث أبي هريرة وهو متفق عليه.
إذاً: فالصيام عبادة خفية بينكِ وبين الله لا يعلم بها إلا الله؛ فقد تشرب وتأكل كيفما شئت
لا يعلم بكِ أو بكَ أحد من الناس، ولكن: [ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ]
فمن صام بهذه المعاني وجد حلاوة الصيام، وشعر بلذة رمضان، فأقدم على الأعمال أيما إقدام
(ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه)
وهذا من أعظم أسباب خسارة رمضان عند الرجال والنساء،
فمن لم يحرص على الفرائض ولم يقم بالواجبات فكيف يرجى منه النوافل؟
ربما صلى في آخر وقت الصلاة فنقرها نقر الغراب، فكيف يرجى لمن كان هذا حاله استغلال رمضان والفوز فيه!
بل هذه يخشى على صيامه ألا يقبل والعياذ بالله.
وكيف يرجى لمن سهر طوال ليله أن يفوز برمضان؟
والسهر – أيها الأحبة – مكروه حتى وإن كان على مباح، فكيف بمن سهر على حرام؟
أكثر النآس يجلسون طوال الليل للسمر مع الأخوة والأصدقآء وتذهب الساعات بالقيل والقال،
وربما جلسن حتى وقت السحر خمس ساعات أو أكثر، ليس فيها قراءة للقرآن،
أو موضوع لفقه أحكام الصيام، أو استماع لشريط مفيد، أو قراءة من كتاب،
فأسألك بالله أليست خسارةً أن تضيع هذه الساعات الطوال من رمضان في كل ليلة بمثل هذه الجلسات؟!
أيهآ الأخ الحبيب .. أيتها الأخت المباركة!
اعلموآ أن العين تصوم، وصيامها غضها عن المحارم، ومشاهدة الفواحش والآثام
[ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ]
[ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ]
وكم من نظرة كانت سبباً لجريمة وكانت سبباً لشقاء أسرة،
فاتقوآ الله في ليالي رمضان واعلموآ أن الله معكم يراكم في كل حال
:
وضحــكة ومقــال ….
وقد قال حبيبي ورسولي محمد صلى الله عليه وسلم ….
رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه … قالوا من يا رسول الله ؟؟
قال من أدرك رمضــان ولم يُغفــر له !!
الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني – المصدر:فضل الصلاة- الصفحة أو الرقم:18
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
وقد كان التابعين رحمهم الله يتركون [ طلب الحديث ] في رمضــان ويعكفون
على القرآن يتلونه من المصحف
فهلا تركنــا نحن ما لا يُقــارن بطلب الحديث … مهما كان هادف ومفيــد ،،،
نحن نعلم كم تسـرق منا هذهـ التقنيات من ساعات …
فلننتبه أن الساعات القادمــة
هي أغلى ما في أعمــارنا … ويكفي أن فيــها ليلة تكتب فيها مقــادير العام
( من حُرم خيرها … فهو محروم )
اللهم إنا نعــوذ بك من الحرمان والخذلان
وإن كان أحبتي ولابد من الجلوس على النت فلتسددوآ ولتقاربوآ
واحرصوآ على تلك الأوقات الغاليــة
فالدعوة إلى الله فنّ ..
ووسائله وأساليبه المتنوعة متوفرة بكثرة لا سيما في هذا الزمان
الذي انتشرت فيه وسائل الإتصال السريعة ..
ولكي لا يضيع وقتكـ هدراً في حاسوبك الشخصي ..
وتجعل نعمة الله لكـ نقمة عليك .. /
كون داعية بـ ( صورك الشخصية )
كون داعية بـ ( المشاركة مع قروبات مميزة وإرسال فوائد للمشتركين )
كون داعية بـ ( تذكيرك لأصدقائك وأحبابك بالأعمال الصالحة )
كون داعية بـ ( توقيعك )
…..
متى سنتدارك أعمارنا ؟ إن لم ندركها في رمضان ؟؟
أننتظر حتى تُقبَض أرواحنا ؟؟
أم ننتظر كابوس طويل نستفيق منه ونعلن توبتنآ ؟؟
أحبتي :
قوموآ الآن .. ليس غداً ..
وانفضوآ عنكم غبار الذنوب ..وأخلعوآ عنكم رداء الكسل والغفله ..
وطهروآ أروآحكم قبل فوات الآوان ..
وأصلحوآ مامضى بالتوبة … وتذكروآ أن رمضان فرصة ..
فاغتنموها ..
وعين الله ترعاكم ~
:
رمضان ياأعظم الشهور أقبلتْ ،
وأرواحنا المؤمنه بك تعلّقت ،
بتجاويف متعة أوقاتكْ ننغمسْ ،
وبكَ وبأعمالنا نرتقي ،
شياطين الجنْ صُفدتْ ،
أبواب النّارِ أُغلِقتْ ،
أبواب الجِنانْ تَفَتْحت ،
أعمال الخير فيك تضاعفت ،
): ياقارئ كلماتي 🙁
إستغل دقائقه فيما ينفعكْ ،
ربما لن ترى رمضان آخر بعد هذا .
وَ
كُلّ عامْ والجمِيعْ ينعمْ بالصحّةِ والعافيه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فقد أخرج الإمام أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه يقول:
[قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه،
فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم،
وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم]..
وصححه الألباني بشواهده.
قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف:
((كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان …
ثم ذكر الحديث، وقال:
قال بعض العلماء:
هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان))..
وأشار لهذا المعنى الشيخ: علي القاري رحمه الله في مرقاة المفاتيح 394/4
وقال الإمام ابن باز رحمه الله:
[فإذا فرح به المسلمون، واستبشروا به، وهنأ بعضهم بعضاً في ذلك،
فلا حرج في ذلك، كما فعله السلف الصالح]..
فتاوى نور على الدرب 7/16
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
[وﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻬﻨئوﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢﺑﻌﻀًﺎ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ]..
اللقاء الشهري رقم[70]
وقال العلامة صالح الفوزان حفظه الله:
[كان السلف يبشر بعضهم بعضاً بقدوم شهر رمضان
اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم]..
ويعضد هذا أن باب التهاني راجع إلى العادات من حيث الأصل،
أشار لهذا العلامة السعدي، كما في فتاويه صـ 348
وقد نص على جواز التهنئة بشهر رمضان جمع من أهل العلم:
كالعلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله كما في شريط له بعنوان: آداب الاستئذان.
وبه أفتت اللجنة الدائمة [رقم 20638] برئاسة الإمام ابن باز رحمه الله،
وعضوية سماحة المفتي آل الشيخ،
والعلامة صالح الفوزان حفظهما الله .
والإمام ابن باز أيضاً، كما في فتاوى نور على الدرب 8/16
وكذا العلامة ابن عثيمين رحمه الله كما في اللقاء الشهري رقم[70].
وليس للتهنئة صفة مخصوصة، كما ذكر العلامة الشنقيطي رحمه الله.
فائدة:
قال العلامة ابن عثيمين:
[يقوﻝ ﻣﺜلاً: «ﺷﻬﺮ ﻣﺒﺎﺭﻙ»، ﺃﻭ «ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻙ»…
ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨّﺄ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﻫَﻨّﺄَﻩ ﺑﻪ؛ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺜلاً:
«ﻭﻟﻚ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ»، ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻝ: «ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴﻚ»،
ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻪ ﺗﻄﻴﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟْﻤُﻬﻨِّﻲ]..
اﻟﻠﻘﺎﺀ (70) ﻣﻦ «ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ»..
وقال أيضاً:
[ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﺸﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺩﺓﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﻳَﺘَّﺨِﺬُﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﺑﻬﺬﺍ، ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ،
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-
ﻛﺎﻥ ﻳُﺒﺸِّﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑَﻪ ﺑﺮﻣﻀﺎﻥ؛ ﻳﻘﻮﻝ: "أﺗﺎﻛﻢ ﺭﻣﻀﺎﻥ" ﻣﺒﺸﺮًﺍ ﻟﻬﻢﺑﻪ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺔ: «ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ» ﻫﺬﻩ ﻳﻈﻬﺮﻟﻲ
ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻬﺬﺍ، ﻳﻌﻨﻲ ﺟَﻌَﻠَﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﺨﻴﺮ،
ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺧﺺ،
ﻣﺜﻞﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ: «ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﻭﺃﻋﺎﻧﻚ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ»
، ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﺣﺴﻦﻣِﻦ "ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ"]
(اﻟﺸﺮﻳﻂ (1) ﻣﻦ «ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ» ﻟﻌﺎﻡ 1410هـ)..
وسئل رحمه الله:
عن الزيارة لأجل التهنئة، فأفتى بأن ذلك راجع إلى العادات..
ثمرات التدوين[رقم 255]..
تنبيه:
قال العلامة ابن عثيمين في فتاويه (93/20):
[هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة،
وإنما يقال: «رمضان مبارك» وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس
هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل
وجعله شهراً فاضلاً، ووقتًا لأداء ركن من أركان الإسلام]..
بلغنا الله وإياكم رمضان في صحة وعافية،
وجعلنا أجمعين ممن يصومه ويقومه إيماناً واحتساباً..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جمعه:
أخوكم: حسام بن عبدالله الحسين
السبت 1445/8/24هـ
نقلا" عن :
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=101949
قال الله تعالى :
﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ
وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾.
قال العلامة الشوكاني-رحمه الله-في «تفسيره» (4/401) عند هذه الآية:
قوله: ﴿ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ أي: مغفرةً لذنوبهم التي أذنبوها،
وأجرًا عظيمًا على طاعاتهم التي فعلوها من الإسلام، والإيمان،
والقنوت، والصدق، والصبر، والخشوع، والتصدُّق، والصوم،
والعَفاف، والذِّكر، ووصفَ الأجر بالعِظَم للدلالة على أنه بالغ غاية المبالغ،
ولا شيء أعظم من أجر هو الجنَّة، ونعيمها الدائم الذي لا ينقطع
ولا ينفد، اللهم اغفِر ذنوبَنا، وأعظِم أجورنا.
اهـ
وثبت عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه قال :
((الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ،
وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ))
رواه أحمد (6626)، وابن المبارك في كتاب «الزهد» (385)
والحاكم (2036 ) وغيرهم.
وقد ثبت أن رجلاً جاء إلى النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فقال له:
((يَا رَسُولَ اللَّهِ:
أَرَأَيْتَ إِنْ شَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ،
وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأَدَّيْتُ الزَّكَاةَ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ وَقُمْتُهُ،
فَمِمَّن أنا؟
قال: أَنْتَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ))
رواه ابن معين في جزءٍ له (190)
ومن طريقه ابن حبان (3438) وغيرهما.
وثبت عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنه خَطب النَّاس في حجَّة الوداع فقال لهم:
((اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ،
وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ،
وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ))
رواه أحمد (22161و22258و22260)،
والترمذي (616) واللفظ له،
والحاكم (19و1436و1741)،
وابن حبان (4563).
وقال-صلى الله عليه وسلم-:
((الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ،
وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ،
مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ))
رواه مسلم (233).
والله أعلم وأحكم
منقول بتصرف من :
http://www.sahab.net/home/?p=899
اللهم بلغنا رمضان يارب
دمت بود