–
–
–
–
–
هذه قصة يرويها أحد تجار الذهب ، يقول فيها : دخل عليَّ في المحل رجل ومعه زوجته وخلفه أُمَّـه العجوز تحمل ولده الصغير.
وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب وتأخذ من المجوهرات ، ثمُّ قال الرجل للبائع : كم حسابك ؟
فقال له : عشرون ألف ريال ومئة ، فقال هذا الرجل ومن أين أتت هذه المئة نحن حسبنا ما اشترينا بعشرين ألف ، من أين أتت هذه المئة ؟
قال له البائع : أُمُّـك العجوز اشـترت خاتماً بمئة ريال ، قال أين هذا الخاتم ؟
قال له البائع : هذا هو، فأخذ ابنها الخاتم ثمَّ رماه على البائع وقال : العجائـز ليس لهُنَّ الذهب ، فعندما سَمِعتْ العجوز تلك الكلمات فبَكَتْ وذهبتْ إلى السيارة .
فقالت زوجته : يا فُلان ماذا فَعَلتْ ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد هذا (كأنَّها أصبحتْ خادمة) .
فعاتبه بائع المجوهرات ، فذهب الرجل إلى السيارة ، وقال لأمِّـه : خُذِي الخاتم إذا كنتى تريدين .
فقالت أُمُّـهُ : لا والله لا أُريدُ الذهب ولا أُريدُ الخاتم ، ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيد كما يفرحُ النَّاس ، فقـتلتَ سعادتي ، سامحك الله .
قال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُـلْ لهُما أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما وقُـلْ لهُما قولاً كريماً " واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً}
منقول للعبره
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ارزقنا بر الواليدن
مشكورة خيتو
الله يسامحه لهدرجة زوجته مهمه من امه
نسى أن العجوز هذي حملته وهنا على وهن
ربنا يهديه ويهديناا جميعا
شكرا للطرح
لاحول ولاقوه الا بالله
تسلم ايدك
ليه كذا لذي الدرجه يسوي بإمه كذا
اللهم اجعلني من البآرين بي والدتي
يسسلموآ ع القصه
مسكيييينه الام
الله يعينها ويصبرها بعد طول التعب والعناء من السهر والتربيه من اجل ابنها
الله يرحم حالها