طفولتي الراحلة عني …….. حنيني إلي عمر الزهور …… ذكرياتي العفوية
يا أحلي أحلامي
فلكم اشتقت أن أعود إلي ذاك الزمان ….. زمن البراءة …. زمن اللون الأبيض والأسود
…. زمن دميتي البريئة
تلك الدمية التي لا تنطق ولا تسمع ولا ترى ولكنها …..!!! أحبتني
كنت ….. طفلة أنا وهي ……
كانت لا تقبل النوم إلا على سريري ….. ولا تنام إلا حين تراني في سبات عميق وحين أستيقظ أراها من قبلي مبتسمة
يا لها من رفيقة تستحق الحياة تستحق أن تجري الماء بعروقها
…… كنت طفلة أنا وهي
كنت أحاكيها عن شقاوتي وعن مشاكستي للذكور الصغار … كانت ابتسامتها دوما لا تفارق وجهها وحتى حينما كانت أمي تعاقبني وكنت أبكي كانت دميتي تبتسم فأغضب منها وألقيها أرضا ,,,, وما كان يغيظني حقا أنها كانت تبتسم أيضا؟؟؟؟!!!!!
…… كنت طفلة أنا وهي
وحين كبرت وعرفت أنها دمية لا ترى ولا تسمع ولا تنطق
ولكني أعترف بيني وبين نفسي أنني تمنيت أن تكون دميتي إنسانة مثلي أحدثها فتسمعني أناديها فتركض نحوي
……. كنت طفلة …. أنا …و…. هي
ولكني كبرت ،،،،،
وكبرت ،،،،
وكبرت ،،،،
وبقيت هي على حالها
دميتي البريئة
طفلة صغيرة
وعــــــد القلوب
مفردات رااائعه
تحلق المعاني هنا ببرائه الطفوله
وتعتلي همساتك لتعانق العباق
رقتك قد ضغت على لوحتك
كوني بخير
مودتي اغرس احرفي بالصفحات الاولى
اهلا بك بيننا ونرحب بقلمك الراائع
تدل على ان بداخل كل منا طفل
به شقاوة وبراءة العالم
فكم وكم تحملت دميتي مني
قصصت لها شعرها وماتكلمت وابدلت لها ثوبها باخر انا خطته لها وما اعترضت
روعه ان نفعل بشيء مانريد
ويتلبسنا شعور انهم يفهمونا ويقبلون منا معالتنا تلك لانهم يخشون عقابنا
والاروع عندما نكتشف ان الحقيقة غير تلك بالمرة
بل هو كائن جامد لاحول له ولا قوه
غاليتي
وعد القلوب
رائعة هذه الكلمات
جميلة هذه الاحرف
ودي ومودتي
رقيقة هى كلماتك
و راقى هو نبضك
و سامية هى معانيك
من قلب بحور الروعة جاءت تلك الكلمات
رائع جدا" هذا العزف المنفرد
تحياتي