ركبت الاْتوبيس بعدما ترددت طويلا.. لم تنتبه لنفسها الا عندما بدت معالم المدينة تكبر شيئا فشيئا.. كانت غارقة فى بحر من الاْفكار.. احساس غريب يجتاحها فجاْة مع اْنها تتشاءم من ذلك الشعور.. فليس هناك ما يدعو الى الغبطة. كلما تذكرت اْن هناك اْشياء فى حياتها تتغير بسرعة مفاجاْة.. صور غريبة تستعرضها فى ذهنها.. اْحداث تاْخذ كل يوم اْكثر حدة ووطاْة على نفسها..
كان يبدو غامضا ومن الصعب جدا تحديد سلوكه ومعاملته واْفكاره. كل شىء فيه تحفة نادرة. كان عكسها تماما… كثيرة هى المرات التى اْشار فيها الى ذلك من غير اْن يؤلمها اْو يسبب لها حساسية زائدة، لاْنها تدرك فعلا حقيقة طبيعتها.. فهى حادة المزاج.. منطوية على نفسها.. لا تتكلم كثيرا. وعلى الرغم من ذلك كان يحاول دائما اْن يقتحم عالمها مع عدم ابداء اْى تذمر اْو استياء.. وتارة يدمجها فى عالمه وحياته.. فيحكى لها مغامراته وذكرياته.. آماله وآلامه.. لكن كلما حاولت اْن تنسجم اْكثر تحس كاْن جدارا عنيدا يقف حائلا بينها وبين انطلاقتها.. ويكون الصمت شاهدا على كبوتها وملاذا لكبت انفعالاتها.
نزلت الاْتوبيس ومشت بخطوات ثابتة وسريعة باتجاه المنزل المستاْجر.. لحسن الحظ التقيا فى الطريق.. اْبدى استغرابه لمجيئها المباغث.. ظنها قد غادرت المدينة. نظرت اليه نظرة خاطفة وواصلا الطريق. كانت قد عزمت على معرفة حقيقة كل ما يبدو مقلقا ومحيرا بسبب تغير تصرفاته نحوها.
خانها العشق وخانتها الصداقة.. تنكرا لها حين اْعلن اْن الاْمر لم يكن سوى مغامرة.. وحين اْعلنت نفسها امبراطورة لمملكته خلسة..
كان يبدو غامضا ومن الصعب جدا تحديد سلوكه ومعاملته واْفكاره. كل شىء فيه تحفة نادرة. كان عكسها تماما… كثيرة هى المرات التى اْشار فيها الى ذلك من غير اْن يؤلمها اْو يسبب لها حساسية زائدة، لاْنها تدرك فعلا حقيقة طبيعتها.. فهى حادة المزاج.. منطوية على نفسها.. لا تتكلم كثيرا. وعلى الرغم من ذلك كان يحاول دائما اْن يقتحم عالمها مع عدم ابداء اْى تذمر اْو استياء.. وتارة يدمجها فى عالمه وحياته.. فيحكى لها مغامراته وذكرياته.. آماله وآلامه.. لكن كلما حاولت اْن تنسجم اْكثر تحس كاْن جدارا عنيدا يقف حائلا بينها وبين انطلاقتها.. ويكون الصمت شاهدا على كبوتها وملاذا لكبت انفعالاتها.
نزلت الاْتوبيس ومشت بخطوات ثابتة وسريعة باتجاه المنزل المستاْجر.. لحسن الحظ التقيا فى الطريق.. اْبدى استغرابه لمجيئها المباغث.. ظنها قد غادرت المدينة. نظرت اليه نظرة خاطفة وواصلا الطريق. كانت قد عزمت على معرفة حقيقة كل ما يبدو مقلقا ومحيرا بسبب تغير تصرفاته نحوها.
خانها العشق وخانتها الصداقة.. تنكرا لها حين اْعلن اْن الاْمر لم يكن سوى مغامرة.. وحين اْعلنت نفسها امبراطورة لمملكته خلسة..
يعطيك العافيه
اقصوصه مبهمه نوعا ما ..
سلمت أو سلمتِ على الانتقاء /