حياتي في هذا الزمن قاربت على الانهيار 2024.

حال دنياي أصبح لا يطاق .. أصبح بوحي لهم شئ مستحيل ..لا أريد ان يعرفوا ما اشعر به .. لا أريدهم ان يعرفوا سر دمعي وضعفي .. الهم قد بدا على وجهي واضحاً جلياً ..

هناك من هم قريبون مني لكن هم ابعد الخلائق عني … قدرتي على الكلام معهم معدومة من الأصل … ان طلبوني وجدوني أول من يجيب .. لكن أنا إن طلبت من منهم يجيبني ؟! من منهم يزيل همي وحزني ويشعر بألآمي ؟! من منهم ؟!

حبيب تمنيته … وطال دعائي لربي بان يجمعني معه…. في السفر ادعوا ربي وفي الحضر … أصبح هو وحده دعائي في صلاتي وسجودي ..لكن لم أرى أي شئ يقربني منه ..حتى لو نصف خطوة .. كلما أحسست بأمل قربه يطرأ طاري أقوى من الذي قبله ويبعدني عنه مسااافات ابعد من التي قبلها …

حقاً لا أريد ان استمر بهذه الحياة .. حياتي أصبحت شئ لا داعي له… لا حبيـب ينتظر لقـائي .. ولا إخوة تتمنى ان تستمر هذه الإخوة .. ولا طفل يعيش يتيماً من بعدي .. اما والدي فان كانوا يحبونني فليدعو لي بقرب اجلي ومماتي …