يسعد ايامكم ولياليكم احبائي
ودي ابحر معكم اليوم في قصة من ملايين القصص الواقعية
التي تحدث في ايامنا هذه
منها ما يكون نهايتها سعيدة ومنها ما يكون نهايتها كارثية
وطرح اليوم من الصنف الثاني (الكواريثية)
وبتكون القصة بطريقة غير
واتمنى ان الهدف من الموضوع يوصل لقلوبكم قبل اعينكم
.
.
.
.
.
حكايتي يا إخواني ما هي مجرد قصة
هي عبرة وأتمنى قلوبكم لها تهوى
أنا شاب نظرتي للحياة مشرقة وحلوة
كل ما تمنيت من ربي في الواقع ألقى
رزقني بوالدين منحاني الثقة والقوة
وما خذلتهم في يوم وبرهم قبل غيرهم أوله
وعندي أخوات حلوين في الأخلاق والخِلقة
وخلان نشد أزر بعضنا للطاعة قبل الفلة
سافرنا كل مكان من اجل الراحة و المتعة
وفي لحظة تحولت حياتي من حلوة إلى مُرة
بداية ضياعي بسبب سهرة انُس في دولة حرة
أنا والفتاة والشيطان بيننا في لحظة خلوة
فيها عرفت معنى متعة الجسد وطعم الخمرة
بعد ذلك ندبت حظي وندمت كونها أول مرة
أخون ثقة أهلي وقبلهم ربي ووجهي كله حُمرة
وقررت ما عاد أعيد ثاني هال كره
لكن لضعفي أصبحت عادة سنوية حلوة مُرة
ضاقت بها نفسي وضيعت ثقتي في كل من في المجرة
وفي يوم تعرضت لوعكة صحية من تحت الصرة
تخلى عني بعدها خلان الونس في حين غُرة
الا اهلي وأحبابي وقفوا معي من دون الكون كله
وانتظرت نتيجة تحاليلي وكأن فوق راسي جرة
وبعد جاني الطبيب محمر وجهه غضبان كأنه جمرة
وقال لي أنت مريض بالايدز ومالك علاج عندي بالمرة
بعدها استيقظت من نومي وجسدي يرتعش بالقوة
وحمدت ربي على الإسلام اللي يقيد النفس الشهوانية الحرة
هذي رسالتي لكل باحث عن الحرام داخل البلاد أو بره
من غضب ربي لو حل عليه وهو غافل حتى هذه الطلة
.
.
.
.
.
وفي النهاية اتمنى ان يكون الطرح
نال قبولكم ورضاكم
بقلــ(نصيحة جديدة)ـــمي
يعطيك العافية
وليتنا البشر نتعظ
في ميزان حسناتك يارب
مشكور
آللهٌ يججزآكّ خيُر
وًيعُطيُكّ آلعآفيُه عٌ آلطٌرحُ آلمفيدُ
.
صح لسسانك
بإنتظار جديدكْ~
,,
وديْ~
وًيعُطيُكّ آلعآفيُه عٌ آلطٌرحُ آلمفيدُ
.