تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حقيبة الأحزان

حقيبة الأحزان 2024.

هو
ترك لي حقيبة مليئة بالثياب
ترك لنا حقيبة مثقلة بالأحزان
وهذه الوردة التالفة يا ولدي كانت هدية لي ..
كانت ماتعة بيضاء ..

يا أمي .. !!
ولكنَ رائحتها فاحت في المكان
ملأت بيتنا ..

يا ولدي هذا عطر حزيران
حزيران الجميل ..

هذه أيضا بطاقة معايدة
أيضا قديمة جداً والاسم الذي كان
كان اسمي ..

كما حال الرسائل التي
اعتدت على قراءتها كل عام
في كل حقيبة تأتيني من والدك ..

يبدو هذا خيط قديم يا أمي . !
أظنها كانت باقة من الورد
ولكنها قديمة جداً ..

ل سميركنعان

السلام عليكم
راقت لي كلماتك من أول عنقود لآخره
مع انها رسالة لن يفهمها غيرك
تقبل حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام

وما احلى الذكريات تخرجها امهاتنا من صناديق وارفف
يهتممن بترتيبها وتنظيفها وتعطيرها
ويجلسن بنا في مقابلتنا
ويبدأن كمن يقص حدوتة قديمة
هنا كنا وهناك اكلنا وعند هذا الحجر كبرنا
وربما تدمع عينيها في مشوار الذكريات هذا

سمير كنعان
رغم اني لا احب حديث الذكريات
ولكن كان لذكريات امي عبق اخر
فما اروعها حين نسمعها ونحلق بها ونجدنا في اماكن كانوا هم فيها
روعه احساسك وكلماتك ادام لك الوالدة تقديري واحترامي


حقيبة الأحزان
//

فى درج عتيق جئتُ بذكرياتى الثكلى تلك
ومنديل ابيض حيث الدمع الاسود ينهمر من عينى
رسمت بقايا طلل ورسم دار بين حقائب الاحزان
ما بين تذكر و اختنق واختنق بينهم

** سمير كنعان **

وان قل المقاال هنا
لامست شئ من ماضى مؤلم
امسح بيداً من نور تلك الاحزان
تمسك ولو بفتتا من رغيف الامال
كل الخير لدربك ..:)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.