حفنة لعنه من جلد أفعى 2024.

لاتـَخَفَ يَاقَلبِي الصْغَيِر أَنتْ باَردْ لاحَياه فيكْ
ولارُوح تـَسري في مسارب تَحمِيكْ
أنَتْ َرمُزاً مِعَطَاء للعْناء
ومَنظومة مِن الَرخاء المُشقي
تُسقط كل عام قطعاً من الثلج الصائمة
وكُتلاً من الطين المنْصُوفة
وذَرَات مِن المُنصِتات والصَرخَات المفجُوعة
تُخْرِسْ الكَلام المُتَدلِي مِنْ أجِنّة الفَراشْ
بِذَبْحها بِسيف التوقعات الهابط من سابع سمواتي القاحلة
لتنثرها هياكل تقبل جماجم أعيتها رِياح الأَزمان
وصَلبتَها حوَادِث الأوهَام الجَاثِمة عَلى طَلاِتع الوجوه
التي تتلو خُطب الحُب وتُرتِل قَصَائِد الألم
لتُأخير اليوم لِمَسافة الغّدْ والغّدْ تأخِرُة لِطريق اليوم
فأسير على رَكّبْ خَطَرْالألَم مائة عام
وأُقَبِلة طَوالْ سِتونْ طَعْنَة مِنه
وأَحْمِية مِنْ القَفَزَاتْ السَنويِة المَأسَاوية
لأقْبَعْ مَليون ونِصفْ المَليون فِي تَرتِيبْ أَزمِنة الألم المُتراكبة
مايُقَارِبْ عُمري مُنذ كُنت نُطفة أُحلق فِي الرِحمْ
أَومُضغَة أَرنُو فِي مِضمَارْ الخَوفْ
دُفنت ودُفْنَتْ مَعِي رُؤؤسْ النَكّبَاتْ فِي تُرابْ الجَهالة
فَطُمِسْ نُوْرَنَا وذَهْبَتْ مُذَبذِبَاتْ الألمْ
فأصبحتَا الشَمس والقمر تَحْسِدانا عَلى النِظَام المُتزِن
في موتنا وإحيانا …!
والرَبّ لن أُدْهِش العَقلْ بَعدْ المَوت المُحلى
وتصفير كُل الأرقام بعُمق الألم
وتَجفيف طَبقات الجِفن مِن جَريان الدَمع
عَذابْ الهِمْة الرَاحِل يقتل عَذَابْ الصُمود القَادمْ

الرقم مستور في حفنة لعنة من جلد أفعي

,,

بقلمي أنا

عآزفه على أوتـآر الرح ـيل