تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حديث الشمع

حديث الشمع 2024.

.

.

تمهل قليلاً يا نجم , ألا تغيب
النهار سيحاصرُ ضوءهُ الجهات , قريباً
إنتهى قبل بضع دقائق بضع خطوات
إحراق ثيابٌ مزدانه
وكانت أنامِلُنا شمعدان
لها طابع الشعاع , طارئة في حين
وفي حين تتشاقى ,, في عيني ,, تُماثِل مجسمي
بكل أنواع الشموع المعلقة ,, لأنتهز الفرصة
وأحترق سكوناً كشمعه ,, أنهمر دون ضوضاء في لمعان المُحيط
أبعث هالات برتقالية , تضم المرايا , تطيرُ حول الشرفة , وتُقبل
السقف بطريقة حالمة
رغم ذوبان معالم الشمع المُشيئة بعملها الدؤوب , لتشتعل الأشياء وِفق ما ترغبه الأعين
كنت لا أخشى الذوبان لألمع إلى آخر قطرة , تنطفئ الثورات منها , وسط أخلاط تقاطر بعض الهموم
يُغرق وميض الشمعة المتبقية على سطح الأرض , سعادة وأتراح الكثيرين تُحكى إلى جانبي
معظم الليالي المتشحة لوناً رمادياً : لربما أبقى في اليوم التالي أو الذي يليه لأحترق لتكملة روايه , أو قِصه
أو أحزان غُرباء مرّو , ولكنها تُلازم معي المكان حين أبرئ , وينتهي سهري عن الإشتعال في زوايا مُباحه

لم يطرق الباب زائر , إلا ألوان فرح ,, من كان في خيال شمعه
أو من حظي بدفتر أنيق مُذهب , كأحد الزوار الفارهين أحياناً , وماذا عساي أن أفعل وأنا شمعه
غير مراقبة الأخدود والباب الذي تجيء منه رياح الصُدف , يلوذُ سريعاً للكتابة , ويقارن بين أسقرار دفتره
وبين شعورهُ تاره , يرتديه ؟ يُماثل جسدهُ أمام المرآة ؟! أليس مُلائما إليّ يا أماني ؟
ها ؟
حركه مستمرة تعتري البنية التحتية للشمعة و الدفتر وللطاولة أكملها
لم أسمع صوت صغيرة كوخِنا أماني منذ فترة , فأنا كنت أُُضاء ليلتين في اليوم
الثانية في ساعة متأخره لمثل بعض أولاءك الأشخاص , والأولى في ساعة مبكرة
لأماني وألعابها , تُشعلني للهو أحيانا , تضم دميتها عبارة عن كبش أبيض
تقطفني من مكاني , لأُزرع في مكان آخر , قريب من صندوق الصور العاصِف
في ملامح طرف ثوبها
يا للوجود
وجُزءي ينازع عمق إحساس شمعه , ينبض طرفها الآخر شخصاً , يحفظ شعور المُتعبين
رواد الأرق , أضاع بعضهم الشُعلة في تُخمة السفر , لا أحترق الآن مُلاماً , ولستُُ عابثاً يا أمنيه
وأنتي يا أماني , تقرءي في وجوه الألعاب خِفه , وأتنقل وراءكِ في الترتيل أردد , أقرء ما يدور حول
نُسُك الأرواح حولك , أعلى المدامع أنتظر مُقلتا الفجر ؟ وضحكات صدئ ثغر الزهور متورده
في أقواس دوائر وجهك
ما أقل خطيئتكِ , في بثور السماء , ما أعظم نتؤات العالم وتمزق الجمال في محيطٌ آخر مجهول , يطوفُ غول البحار
متفقداً سوداء قائمته , يعُدُ الأفراد ؟ أخبرني من حظر المجتمع ليقول : أنه لمح مسمى يعود إلى أسف موقِد
عدم في ظل قدر ! فأنا لا أشاهِد هكذا تُرهات , ولم أتسابق وإيا النجم غروب المستقبل , تُزرع إشراقتي حيث كان
لي ضوء ولا أزال أستغيث من أي لحظة , تذكرني بالإشتعال والذبول , وتبقى الفِكرة تواسي المكان

هذه اللحظة !
سقطت دمعه من خد أماني
وأنطفئّت

بقلم : يوسف

وجُزءي ينازع عمق إحساس شمعه , ينبض طرفها الآخر شخصاً , يحفظ شعور المُتعبين
رواد الأرق , أضاع بعضهم الشُعلة في تُخمة السفر , لا أحترق الآن مُلاماً , ولستُُ عابثاً يا أمنيه
وأنتي يا أماني , تقرءي في وجوه الألعاب خِفه , وأتنقل وراءكِ في الترتيل أردد , أقرء ما يدور حول
نُسُك الأرواح حولك , أعلى المدامع أنتظر مُقلتا الفجر ؟ وضحكات صدئ ثغر الزهور متورده
في أقواس دوائر وجهك

خاطره جميله مليئه
بجمال حروفكـ ســــــاطعه
بكل حرف وكل سطر تحمل لنا معاني كــــــــــثيرة
معاني لهواجس الروح وانينها وحنينها بين الاماني والواقع

مبدعه رائعه سطوركـ
تحياتي للكـ

غربه حنين

يوسف

جميل ان يجوب المرء في نواحي الكون
يحمل بين ضفتيه حب يتدفق
ينهل منه ويستقي
شواغفه ويعيش
به ومن اجله

يستمر لا ييأس ولا تخور
قدماه من الكد بحثا
عن موقعه الذي
يملأه حبا
ودفئا !!
كتبت وأبدعت وجلت وصلت
وطريقك ورد وحبك شهد

تقبل تواجدي

أحزان عاشق

غربة حنين

وكل كرم هذا التواجد
يسعد أحرفي ويسعدني أيضاً

شكرا لك
ولأسمك الجميل

,

راائع أخ يوسف
متألق بلوحه الوان
واحساس متميز انت

تحيتي إليك …..

راق لي هذا الخيال"
خيال واسع مبدع سواءاً انطفئت الشمعه او لم تنطفئ
تبقى شعله ابداعك مضيئه في ليالي صفحاتك الذهبيه"
كنت مبدع اخي
دمت بخير"
دموووعه

jr7

لاتسل الشموع لما هي متقده
ولاتسل الجرح ان كان مؤلم
فاطراف الانامل ان كانت بارده
علمت انها تعيش بجو معتم

سلمت اناملك المبدعة
ودمتِ متالق

تحاياي

جرح
حديث الشمع

طالعني بشمعه
وانر بها الليل
واكتبني بدمعه
فالمشوار طويل

تحيه لك لعطر قلمك
مشاركه انارت الشموع
في ظلال الواحه

دمت بخير

بالياسمين

مروان
رجل المطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.