أيُها الجميلين فِي هذا المُنتدى الجميل $ , أحببت اليوم أن اُشارِككم بِأولى كتاباتي"الروائية"
فـ أتمنى أن تُرشِدونني وتنبّهونني على أخطائي إن وجِدَتْ ! , كي تصبح الرواية لائِقةٌ لأعُينَكم التي سوُف تقرأني $$ , وفي الأخير اتمنى أن تُصبِح الرواية كما قُلت لائِقةٌ لكم ..
أتمنى لكم وقتًا مُمتعًا في القراءة :$
الـــــبـــــــارت(1)
لرياضْ , بلدٌ كلُّ من يراها يعتقد في نفسه أن كل سُكانِها يعيشون في سلام كما يظهر هذا في الواقع. لكن ليس كذلك بالطبع ! فهُناكَ الفقير وهناك اليتيم وهناك الضائعُ أهلُه ! وهناك –السـعِيدُ- وَ-الحَزِينْ- . نذهب إلى الحيّ المُتواضع كلُّ من يعيشُ فيه اُناسٌ طيبون تسعد بِمعرفتِهُم .. وفي ذلك البيت المتواضع أيضًا يسكن 4 أفراد لا نستطيع القول عنهم سعداء او غير ذلك , مع الأحداث سوف نعرف ماذا نُطلِقُ عليهم.
داخِل ذلكَ البيت تعيشُ أمل بقلبٍ نِصفُ حيّ , بقلبٍ ضائع مع ضياع أهلِها مع ضياع –والدتها- التي ضلّت 9 أشهُر في رحمها , مع ضياع –والِدِها- التي هيَ مِنْ صُلبِه , فمنذ بلغت سِنَّ الـ15 علمت أنَّ هؤلاء الثلاثة ليسوا عائِلتها انه هذه الأُمُ الحنونةُ ليست هي أُمّها بِـالفعلْ ! , أنَّ هذا الرجل العطوف ليسَ بِـوالدِهَا ! , أنَّ فيصل الذي يصغُرُها بعامٍ ليسَ اخاها بالفعل ! . تُحادِثُ نفسها – إلهي أحقًا هذا ! أحقًا مازِلت منذُ 6 سنين أُفكّر بمن وضعوني في ذلك الـدار ! , أحقًا أشعر بِمن أخرجوني منذُ نعومةِ أطرَافيّ من الـدار , منذ علمتُ الأمر وإحساسي تجاهَ هاذان الطيّبان الذينَ اعدّوني كـ إبنة حقيقة لهم إنحنى عن مساره , أُريدُ رؤيتهم فقط , أريد أنْ اعاتبهم على فعلتهم هذه التي جعلتني اشكُّ لأيام أنني لستُ إبنة شرعية , عتابٌ لم يقال من قبل !! , لن اسعد عندما اعلم بوجودهم ! , فربما ليسوا متوزجان , ربّمَا أنا خطيئَتُهم , ربما ليسوا كذلك
قد يكونون ارادا ولدًا ولم يُريدا فتاه. واللهِ تعبت من هذا التفكير في نفس الموضوع السيء ليتني لم أعلم , ليت هاذان الإثنان لم يُخبِراني انني – لـــقــــيــــطـــة/ يـــتـــيـــمـــة- ! , ليتهم لم يخبروني لَكانَ الأمرُ افضل لكان شعوري إتجاههم لم يختلف , لكانَت نفسي وعقلي وقلبي كُلهُم مُرتاحين !. ربّي وما من أحدٍ سِواكَ يُشكى له ارحمني وألطف بي وأنسِني هذا الأمر. ماألذّ النسيان في مِثل هذه المواقف !
دخلت تِلكَ الحنونة إلى غُرفةِ أمل التي تعتبرها ابنتها التي لمْ ترزق بها وتعِدُّها وكأنما كانت في احشائها .
الأم: أمولتنا وش تسوي قاعدة لوحدها هنا ؟
أمل بضيق : ولا شيء يا الغالية ..
الأم التي لاحظت احمرار عين أمل وعرفت بِماذا تُفكّر : يا أمل يا بنتي ما تعبتي من التفكير بهذا الموضوع ؟ يايمه والله لو أنه مو من حقك تعرفين كان ما قلنا لك , إنتي بنتي الي ما حملت فيها والله إنّه غلاتك من غلاة فيصل ويمكن أكثر
أمل لم تُحِبْ أن تُضايقها فـهي لا ترضى على ضيقها : أبشـــــــــري يا الغالية والله ان محبتي لك ما تنوصف يايمه انتي صدق امي الي ما حملتني اللي ماتعبت فيني اللي احبببههاااااااااااااا مرررره مرره. ونهضت أمل لتحتضنها فكم ترتاح في هذا الحضن الي يلم اوجاعها ويخففها عنها .
الأم: الله يرضى عليك يا بنتي ويفرح قلبك ويريحه ويسعدك قد ما تحبين سعادة أمك , والله يجعلني افرح فيك يا يمه ()*
أمل إكتفت بإبتسامة لها معنى في عين أُمها
الأم : يالله يا عمر أمك قومي غسلي وجهك وتوضي وصلي العشاء وانزلي تحت ابوك وفيصل فاقدينك وفاقدين سوالفك
أمل بسعادة تناست بها الألم : يبشرون عيال آل محمد "إسم وهمي"
إكتفت الأم بإبتسامة وخرجت ..
,
في نفس المدينة الراقية وفي حيٌّ أرقى تتواجد تِلكَ الأُسرة الصغيرة جدًا جدًا التي لم تُرزَق بغـير "عبدالله"
الذي تخرج من الجامعة وأصبحَ رجُلاً يتكّلُ عليه في أعظمِ الأمور ..
في ذلك البيت الجميل المصمم بِدقةٍ جميلة تحديداً في الصالة ,
مساعد الأب الذي يفخرُ كثيرًا بإبنه عبدالله يوجه حدِيثهُ لـ اُمِّ عبدالله-صفاء- : والله يا صفاء ولدنا عبدالله رافع الراس بشهادته ماشاء الله عليه , عاد انا قلت لزوم نسوي له حفل بمناسبة تخرجه ندعي فيه الي يحبهم ويحبونه الأصحاب وما إلى ذلك .. أنتي وش رأيك ؟
أم عبدالله بإبتسامة شاسعه : ما يبي لها راي ياأبو عبدالله هذا ولدنا الوحيد ولازم نخليه يفرح بتعبه طول الـ5 سنين هذي عاد ماشاء الله عليه بيصير واحد من رجال الاعمال إن شاء الله
عبدالله يرتشف من القهوة العربية ويضع الفنجان على الطاولة : والله يايبه ويا يمه وش له الكلافه الله يطول لي بعمركم ان شاء الله ذا كله من دعواتكم لي ..
أبو عبدالله: يا ولدي لا كلافة ولا شيء ذا حفل بمُناسبة تخرجك افا عليك بس ..
عبدالله بإبتسامة على حبهم الكبير له وفخرهم به : اللي تشوفه يبو عبدالله ..
أم عبدالله : خلاص ان شاء الله الخميس الجاي وش ولا وش رأيكم ؟
أبو عبدالله : انا عن نفسي مناسب وجدًا
عبدالله : وانا الي يقولونه ابو وام عبدالله التزِم فيه. والخميس مناسب
ابو عبدالله : الله يرضى عليك يا ولدي ..خلاص على خير إن شاء الله ..
,
نعُود إلى أمل التي انهت آداء صلاة العشاء ونزلت إلى أبيها واخيها فيصل الذي دائمًا ما تشعر براحه في نبرةِ صوتِهِ
القت السلام بإبتسامةٍ اراحت قلبَ امّها
فيصل : إيه وش أخبارها أخت فيصل الجميل :$؟
أمل : لا دام قمت تقول كلام مليان ثقة فأنت مروّق ع الآخر يا الأخ ..
فيصل : قلتيها اليوم حدّي مروق مره , عشان كذا أيها الأخوة قلت اليوم نطلع نتعشى برا بأي مطعم لا وعلى حسابي بس حددوا الي تبونه ..
عبدالآله –أبو فيصل وامل- بمزح: وش الطاري ليتك أجل دايم مروق هههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : افا يا أبو فيصل انت بس آمر باللي تبيه ونصير دايم مروقين عشانك بس عاد مو دايم مطاعم يالغالي ..
أمل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه اصلاً يازين طبخ مامتي ماأنفتح المطعم الي يجي ربع زينه بس ..
أبو فيصـل : أي ويا زين طبخ بنت منصور
فيصل بمزح يتعمد يظهره جدّي : خلاص اجل الشرهه على الي يقول أبي اطلعكم تستانسون مالت عليكم
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أمل بترقيع : لا ولا يهمك بس احنا نقول الصدق طبخ امي ازين بس يعني ما يخالف يا الجميل تطلعنا وكذا
فيصل بضحكه : اصلاً كذا كذا بنطلع بس أبي اشوف وش تقولون
أمل : ايا النذل أنا خفت هوّنت
الأب والأم يضحكون على مزاحههم ويبتسمون على حبهم لِبعضهم.
إنتهى هذا اليوم بعشاء في احد مطاعم الرياض الراقيه ..
إنتهى
اتمنى أن تنال بداية الرواية إعجابكم , لا تحرموني من ارشاداتكم لإخطائي إن وُجِدَتْ $$
استغفرالله العظيم وأتوب إليه ,,
القاكم الأسبوع القادم ..
تقبل الله صيامكم وقيامكم ..
خطها لنا قلمكِ بأول سطوره
شكرآ بحجم السماء
في أنتظارك *
اتمني انى احساسي لن يخيب اشعر بأنه يوجد او سوف توجد علاقه بين العائلتين
انتظر البارت القادم بكل شغف❤️
إن شاء دائم تكونون بخير وصحه ..
ليش مافي تفاعل ولا ردود:( ؟ حطيت عُذر إنه البارت قصير , وصدق هو قصير وجدًا
لذلك قدّمت موعده اليوم وطوّلته شوي يمكن مو مرره لكن أحسن من أول .. أنا هذي اول مره أكتب شيء وانشره لذلك شوي شوي لين يصير لائق وطويل وتستمتعون فيه :$
قـراءة مُمتعــة ..
الــــبـــارت(2)
صباح يوُم جديد على هذه المدينةِ التي تزدادُ فِتنةً عِندَ اشراقةِ الشمس عليها , صباح يوُم جديد تتسلل أشعة شمسِهِ على كل ضواحي هذهِ المدينةِ ونوافذ سُكّانها لِتُعلِنُ بِداية يومٍ جديد. بالنسبــةِ لـ "أمل" هذا اليوُم جعلتهُ بِداية لنسيان أمر جهلها لِوالِديها , بدايـةٌ أعدّت لها قبل أن تغُطّ فِي سُباتِها , وستمشي كُلُّ أيامِها على هذا المِحوُر إلّا إذا أتـى يوُم وجعلَ الأيام الباقية تنحني عن هذا المِحوُر.
استيقظت أمل من سُباتها لِتذهب إلى دورة المياه لتتوضأ وتُصلّي الفجـر وتبقى على سجَّادتِها تقرأ جزءًا أو أكثر إلى الساعـة الثامنـة لـتُصلّي –الضُحـى- .
دخلت الأم على أمل التي انتهت من صلاة الضحى وقراءةِ القـرآن لِتُرجع المُصحف إلى مكانه على الطاولةِ التي بجانب سريرِ نوُمِها. تضعه هُناك كي تتذكّرهُ دائِمــًا ولا تكوُن مِنْ مَن يهجرونه.
إبتسمت الأُمّ على إهتمام أمل لقراءةِ القرآن فكم تفخر بِها عندما تراها تقرأ مِنه.
الأم: يا صباح الرضا يا يمه ..
أمل تقدمت لتُقبّل رأسها وكفّها : صباحك خير يا الغالية , شخبارك ؟
الأم : الحمدلله يا يمه , عساك نمتي زين إن شاء الله ؟
أمل : أي الحمدلله
الأم : يالله يا بنتي روحي قوّمي فيصل عشان تنزلون تفطرون مع أبوكم ..
أمل : ابشري الحين أروح أقوّمه وننزل ..
الأم : الله يرضى عليك يا بنتي .. ونزلت لتُحضّر الفطوُر كما يشتهون مع كارني خادمتهم منذ سنوات التي أحبّت هذه العائلة ..
ذهبت أمل إلى غرفة فيصل المتجمّدة من قوةِ التبريد وأخذت جهاز المكيف وأطفأته لِكي توُقضهُ مِن نومه , حاولت معهُ بشتّى أنواع اللُطف ولكن لا حياة لمن تُنادي. أخذت الغطاء ورمته على الأرض وفتحت الإنارة المُزعجة وذهبت إلى غرفتها وأخذت هاتفها لتضع المُنبه بعد دقيقتين والنغمة التي لو سمعها المُستيقظ لأنزعجَ منها ووضعته بجانِب رأسه وخرجت من غرفته وهي تبتسم على حالته ..
,
على طاولــةِ الطعام الصغيرة يتناولون فطورهم بهدوء مع إبنهم الذي يسعدوُن برؤيته ولا يشتهون تناوُلَ وجبة وهو ليس معهم
قاطع هدوئهم صوت الأب "مساعد" : أقول عبدالله يا ولدي الحين أنت ما شاء الله خريج إدارة أعمال متى ودك تفتح لك شركة وتبنيها خطوة خطوة وتصير من الشركات الرائدة في هالبلد ؟
عبدالله بهدوء يُفكّر : والله يا يبه باقي ما فكرت متى ابدأ افتح لي شركة وتكون رائدة مثل ما قلت وأبنيها خطوة خطوة .. يعني يبي لها رأس مال وأنا باقي ما مخمخت على ذا الموضوع ..
مساعد : إذا على رأس المال ولا يهمّك أنا اعطيك واذا منحرج تطلب مني اعتبرها سلف وأول ماتقوم الشركة على حيلها وتصير لها صفقات وحالها ماشي رجعه وماني بحاجته يا ولدي أهم شيء أنت ..
عبدالله أبتسم على حُــبِّ أبيه له : الله يطول بعمرك يابو عبدالله
مساعد أبتسم : الله يرضى عليك وفكر بالموضوع ومخمخ عليه على قولتك ..
صفاء بحب لولدها : وهو صادق أبوك فكر ورد لنا خبر يعني ذا موضوع يبي له تفكر فيه زين ..
عبدالله : على خير إن شاء الله وماراح تسمعون إلّا إلي يسعدكم ..
صفاء : إن شاء الله
قام مساعد ليذهب إلى شركته التي من عرق جبينه بناها : يالله أنا رايح الشركة ماني مطوّل عشان نشوف سالفة حفل تخرج عبدالله ونخطط لها مابقى إلا يومين ..
عبدالله : إن شاء الله يبه , درب السلامة
مساعد : الله يسلمّك , وخرج
صفاء : وكبرت يا عبود يا ولد صفاء ..
عبدالله : ههههههههههههه الحمدلله قرة عينك يمه و إلا تبيني اضل دائم صغير ؟
صفاء بحُبّ : لا والله ابيك تكون رجال وترفع راسنا ورأس أبوك ونشوفك قائم على حالك وإن شاء الله نشوفك معرس ..
عبدالله : إن شاء الله يا الغالية وصدقيني إن نجحت بشيء بحياتي أو توفقت السبب الأول بعد توفيق ربي هو دعواتك انتي وابوي الله يطوّل لي بعمركم , أما سالفة معرس باقي مطوّلين شوي
صفاء : ياعين أمك أنت , الله يفرحني فيك بس قول آمين ..
عبدالله يُقبّل رأسها : آمــين يا الغالية ..
,
نرجع إلى أمل وعائلتها اللطيفة مُلتَمّين حول مائدة الطعام لتتساءل الأم عن إن قام فيصل أو لا؟
أمل : لا يمه صدقيني قام ما عليك شوي وينزل ..
ما إن أكملت أمل كلامها حتى انضمَّ فيصل إلى طاولة الطعام ليُقبل رأس اُمّه وأبيه ويجلس على كُرسيه ليوجه كلامه إلى أمل التي تمسك ضحكتها على شكله المنزعج ..
فيصل : حركتك سااامجه مره بالله في احد يحط ذيك النغمة والله الأصم لو سمعها انفجرت طبلته , حسبي الله بس .. لا عاد تخلون ذي النذله تصحيني ..
أمل بضحك : هههههههههههههههههههههههههه ياأخي إنت ما ينفع فيك إلا كذا صحيتك بهدواة ولُطف مانفع فيك يمه وش ذا النوم معك ماشاء الله .. لحظه على إيش أنا اقول ماشاء الله يالله لا تبلانا ,,
فيصل بنظره سُخف إلى أمل : هاهاهاها اقول عيدي حركتك مره وشوفي ..
أمل : يممه خفت يقالك الحين إكل إكل بس , وتُكمل أكلها
فيصل أكتفى بنظرة إلى أمل ضحكت عليها لعدم فهمها ماذا يعني بها لكن متأكده انه مُنزعج , وضحكت في داخلها
عبدالإله : عن الكلام الزائد الي ماله معنى وأكلوا , ونهض : يالله أنا رايح ع الشركه عند ابو عبدالله
الأم : بحفظ الله
أمل+مساعد : مع السلامة يبه |..
وخرج متوجهًا إلى شركته المُرتاح فيها وفي عمله خاصةً أنَّ من يُديرها صديق لهُ وعزيز جدًا ..
نصف ساعة حتى ركنَ السيارة بالموقف الخاص بموظفين هذه الشركة المُحببةُ إلى قلبه ..
توجه إلى مكتبه ليكمل الملفّات عليها ثُمَّ تتوجه هذه الملفات لأبو عبدالله "مساعد" ليوقعها ..
كان عمله اليوم خفيف حتى الملفات والأوراق لم تكُن كثيرة ..
خرج من مكتبه إلى مكتب مساعد طرق الباب ليدُخل ويضع الملفات على طاولة ابو عبدالله ويُسلّم عليه ..
جلسَ بعد السلام على الكرسي ..
مساعد : شخبارك ياأبو فيصل عساك بخير ؟..
عبدالإله : نحمدالله تمام .. إنت كيف احوالك وكيف الأهل وعبدالله ؟
مساعد : مرتاحين ياربِّ لك الحمد .. والأهل الحمدلله .. وعبدالله مرتاح ومستانس عاد خلاص أنت عارف تخرج من الجامعة بشهادة ترفع الرأس
عبدالإله : صدق ؟ .. ألف مبروك والله توي أدري
مساعد : الله يبارك فيك وعقبال فيصل وأخته .. أي والله عاد أنا مارزقني ربي إلا فيه وماخرجت من الدنيا إلا فيه مايعصي أمر ورافع الرأس عند الكل
عبدالإله : الحمدلله يابوعبدالله ربك يأخذ شيء ويعطي شيء الحمدلله .. إلا ما قلت لي وش تخصصه الي تخرج منه ؟
مساعد : اللهم لك الحمد .. إدارة أعمال
عبدالإله : ما شاء الله , ذاك الشبل من ذاك الأسد .. الله يخليه لكم إن شاء الله
مساعد : إيه عاد اليوم أنا مكلمه بأنه يفتح شركه ويبدأ فيها خطوة خطوة لين تقوم على حيلها قام قال لي يبي لها رأس مال وأنا باقي ما فكّرت بالموضوع ..
عبدالإله : إذا على رأس المال ماراح تقصر عليه إن شاء الله وأول ماتقوم على حيلها الشركة يرجعهم لك
مساعد : أنا قلت له كذا .. الله يكتب مافيه الخير
عبدالإله : آمين
مساعد وتذكر شيئًا : أقول يابو فيصل أنت مرتاح بوظيفتك معاشك عاجبك ؟ لا تجامل
عبدالإله : الحمدلله مرتاح وجدًا خصوصًا إن أنت القائم على هذه الشركه وتُديرها فأنا مرتاح ..
مساعد : الحمدلله .. طيب في صفقة جتني وأبيك تشترك فيها معي ربحها أكيد 80% وإذا على المبلغ أبشر اعتبرها هدية مني لك من أخ لأخوه
عبدالإله : تسلم يابو عبدالله ماتقصر وضعي المادي حلو وأنا مرتاح فيه ..
مساعد : أفا عليك يابو فيصل أنت اخ وعزيز علي جدًا وأنا أثق فيك جدًا وهذي صفقة كبيرة من **** ومالقيت احد أثق فيه إلا أنت خصوصاً ان ربحها أكيد وإذا أنت اشتركت وتمّت الصفقة وربحنا بيكون لك 35% من 100% فرصة ماتُضيّع يابو فيصل .. فكر فيّها
عبدالإله فكر لدقائق طويلة : خلاص يابو عبدالله تمّ , لكن اذالاالمبلغ تبع الصفقة كبير عليك فـ لا ..
مساعد : افاا يابو فيصل لا تقول كذا أنت عزيز علي وجدًا
عبدالإله : الله يطول بعمرك ويبقيك وقام : يالله اشوفك بكره وصافحه : مع السلامه ..
وأن كان هُناك خطأ فلا مُرشدَ لي سواكُم $$
دُمتم بخير
تقبّل الله صيامكم وقيامكم .. لا تنسون إخواننا في غزة وسوريا من الدعــاء
نلتقي بعد أيام ..
أستغفرالله وأتوب إليه ..
ان شاء ربك راح يكون فيه تفاعل
شوي شوي ، بس على هونك
و آلبارت كان جميل وانتظر منك الاجمل بكل شوق *
وعليكم آلسلام عزيزتي
ان شاء ربك راح يكون فيه تفاعل شوي شوي ، بس على هونك و آلبارت كان جميل وانتظر منك الاجمل بكل شوق * |
حبيبتي والله $
يسعدني إنها جميلة في عينك الي تقرأني
ويسعدني أنك أول وحده ردت علي خصوصًا أن ردك كان جميل , مشكورة على جمالك ..
وإن شاء الله البارت الجاي يكون أجمل من الي قبله
دُمتي :$
راقت لي جداً فكرة التنوع ب الطبقات الموجوده في مجتمعنا
اتمني انى احساسي لن يخيب اشعر بأنه يوجد او سوف توجد علاقه بين العائلتين انتظر البارت القادم بكل شغف❤️ |
يُسعدني إحساسك إلي ما خاب. مين يدري يمكن تخف العلاقــة يمكن تقوى بشيء أكبر .
شُكرًا على تفاعلك يا جميلــة :$ .
الله يجعلكم بخير وصحه ..
الــــــبـــــــارت(3)
بعد غُروب شمس الرياض وانطلاقْ صوت آذان المغرِب وتأديتها تجتمع عائلة أمل لِشُرب القهوة ومُبادلة الكلام والضحِك إلى حين يأتي وقت صلاة العِشاءْ ..
عبدالإله بضحك : والله إنت يا فيصل غريب شلون تبي تقوم بدري وما تنام إلا على الفجر ؟
أمل بنظرة لفيصل : يبه مافي أحد يقول كذا وهو صاحي إكشفوا عليه يمكن فيه شيء أجل تقوم بدري ولا ومروّق بعد ! , يالله العقل بس ..
فيصل بغيض : أقول إسكتي لأروشك بالقهوة الحين ..
أمل خافت : هههههههههههههههههههههه يمه وحش أخوي طلع .. ينخاف منك خلاص ماني قائله شيء أستغفرالله ..
أم فيصل : أقول ترى خالتكم أم عادل إتصلت وجاييين مِن الجنوب بعد 3 أيام هنا للرياض ..
فيصل : يوووه عاد من زمان عادل الحيوان له وِحشَه ..
أمل : إي و عهود وابتسام من زمان عنهم واحشيني ‘( ..
أبو فيصل : الله يحييهم. ماقالوا كم بيقعدون ؟
أم فيصل : ماحددت لي كم المدة يمكن على آخر رمضان أو بعد العيد بيرجعون مدارس وجامعات ..
أبو فيصل : على العموم قولي لهم طول ماهم بالرياض بيقعدوُن هنا ..
أمل : إي يمه خليهم يجلسون عندنا عاد ماعندهم بيت إلا ذا الولد .. الله يرزقها برّه
أم فيصل: الله يسمع منك. عاد تقول كان بيترك الجامعــة عشان يشوف له شغل ويصرف عليهم لكن فهمته وبالغصب إقتنع وشوفوه الحين ماشاء الله متخرج له سنه وصار مُحامي الله يوفقه ..
فيصل : إي ماشاء الله ..
أبو فيصل : الله يحفظه لهم يارب .. وبناتها الثنتين باقي يدرسون ؟
أم فيصل : إي ابتسام باقي لها سنة بالثانويـة وعهود على عمر بنتنا أمل ثاني جامعة
أبو فيصل : الله يوفق الجميع يارب ..
صمتوا للحظه حتى قطع صمتهم إتصال على جوال أبو فيصل ..
"أوه ذا أبو عبدالله شعنده متصل الحين ؟"
أبو فيصل : ياهلا والله بأبو عبدالله .. الله يسلمك . . . الحمدلله . . . أيه فاضي يوم الخميس ليش ؟ . . . أهاه ماشاء الله . . . لالا إن شاء الله جاي . . . لا مانبي نكلّف عليكم . . . خلاص على خير إن شاء الله .. فمان الله . . وأغلقه ..
هذا ابو عبدالله "مساعد" عازمنا يوم الخميس على حفلة ولده عبدالله توه متخرج إدارة أعمال ولزّم علي تجون معاي عاد ما قدرت أرده
أم فيصل : لا عادي نروح ودي اشوف أهله من كثر ماتحكي عن طيبته
فيصل : إي عادي نروح نشوفهم ونشوف ولدهم ماشاء الله عليه
أمل : أممم اوك عادي ما عندنا شيء ..
أبو فيصل : أهله ياأم فيصل بس مُرته وولده عبدالله الله يخليه لهم ..
فيصل : صدق عاد ؟ , الله يخليه لهم تحمست أشوفه ههههههههههههههههه
أبو فيصل : خلاص أجل تجهزوا يوم الخميس بإذن الله نروح نشوفهم ونبارك لهم ..
الكل : على خير إن شاء الله ..
وإنطلق صوت آذان العشاء ليذهب فيصل وأباه إلى المسجد وأمل وولدتَها ذهبوا يؤدون الصلاة في غُرفِهِمْ ..
,
في بيت عائلة عبدالله ووالِداه وقبل أن ينطلق آذان العِشاءْ
أغلق أبو عبدالله هاتفه ووضعه على الطاولــة التي أمامه ..
عبدالله : من ذا يبه الي ملّزم عليه يجي مع أهله ؟ ..
أبو عبدالله : أبو فيصل "عبدالإله" عزيز علي وجــدًا وصديق بِما تعنيه الكلمة ودي يجون وتتعرف أمك عليهم ويصير بينهم روحات وجيّات يعني تصير بينهم علاقـة ..
أم عبدالله : عاد من كثر ماتحكي عنه ودي أشوفهم وأتعرف عليهم .. أقصد على زوجته وبنتها .. هو عندها غير فيصل وإخته ؟ ..
أبو عبدالله : لا لا ماعنده الا ذا الإثنين الله يحفظهم ويخليهم له ..
أم عبدالله : اللهم آمين ..
أبو عبدالله بإبتسامـة : ها يا ولد مساعد لا أوصيك بعد بكره خلك كشخة ورزز نفسك ذا كله لعيونك ياولدي ..
عبدالله بإمتنان لوالِداه : الله يخليكم ويبسعدكم ما تقصرون. قائل لكم أنا بلاها لكن براحتكم ..
أم عبدالله : الله يسعدك إنتي يا ولدي ويرضى عليك ..
عبدالله إبتسم إبتسامــة نابِعةٌ مِن قلبِه
,
-في الجنُوب- مدينــة الأجواء الجميلة "أبهــا" التي تشرحُ الصدر مِن منظرِها , وجمالِها , وجبِالِها الخضراءْ. فَلا تُجادِلني فِي هوى الجنوب وحُبّها . وكما قِيل عنْ الجُنوب :
"جيت الجُنوب وطار عقلي بزينها – مالك شبيه يالجنُوب إلا الجُنوبْ"
"من شفتَها أبطيت أقبّل طينهـا – استغفرالله إن كان في عشقي ذنُوب"
"أموت في قاسي الصخور ولينها – السيـل فيهـا والسحــابة والهُبوب"
"فيها الرِجال إللي تمد إيدينهــا –لأهل المراجل والسلام ولـلحـروب"
"عـمري أنا ماأظن يوُفي دينَها – يوم الملاقـا ما عن الديره هروب"
"ديرة هلي والعشق كله لعينها – الحــلو فيها شمسها مثل الغروب"
" والزين فيها أنك تدوّر وينها – والعيب فيها _إن مافيها عيـوب "
*حقــًا ماأروعَ الجنُوبْ ..
تِلك العائلة الجميــلة تُجهّز ما تبّقى من أغراضِها لِلسفر إلى العاصِمـة ..
: يمه عدول جبت ثوبك من عِند الخيّاط ؟
عادل : لا يمـة بكرة أروح أجيبه ..
أم عادِل : طيب .. لا تنساها بعد بُكره رحلتنا للرياض , إختي أم فيصل خالتكم إتصلت علي ولزّمت علينا نقعِد عندها إلى مانرجع أبـها .. أنفداها , لكن قلت أشوف عادل وأرد لش ..
عادل : طبــعًا لا يمه . مُستحيل نقعد فوقهم ونكلّف عليهم . بعدين نسيتي إن عندهم أمل وماهي صغيرة ادخل واخرج قدامها . لا يمه مايصير هي الله يسعدها تبينا نكون مرتاحين عندها لكن ردّي لها وقولي عادل شاف لنا شقة وحليوه وكمان قريبةٌ مِن حيّهم ..
عهود : إي يمه وعندهم أخوهم فيصل ما يصير الله يسعدها ما تقصّر ..
إبتسام : وبعدين إذا على شوفتنا لا تخاف كل يوين ناطين عندها هي وأمول ..
عادِل إبتسم لِذكرى هذه الأمل التي تمتلك جُزءًا ليس بسيطًا مِن قلبِه , وسعيد إنه سيذهب للرياض ورُبَّما يختطف نظرةً لها . فـ شوُقهُ لها ليس بسيطًا. لطالما حلُمتْ أن تُشاركني حياتي , لا أعلم ماذا يجُذبني لها هذا الأمل , منذ رأيتها قبلَ سنتين وهي تبكي وقلبي وعقلي لا يكادُ يهدأ , لا أُحبُّ دمُوعها التي تُحزِنُها , لا أُحبُّ أي شيء يُحزنها بِمعنى أدّقْ ..
عاد بِذاكرته قبلَ سنتين :
" الساعـة الواحِدةُ بعدَ مُنتصفِ الليل – لم يأتهِ النوم رُبما لأنها أول ليلة لي في الرياض , ورُبَّما لأنه لم يعتد أن ينام في غيرِ سريره . نظرَ إلى فيصل الذي سحبَ عليه وغطَّ فِي النوُم : نذل سحب علي ونام ..
أحسَّ بِعطش وذهب إلى المطبَخ ليشرب. نظرَ إلى الغُرفة التي تخرُج مِنها البُرودة والباب مفتوُح إستغرب الأمر ونزلَ إلى المطبخ . رأى الإضاة الخافتة مفتوحة وأنين يُشبه أنين الطفلة ولا يكادُ يهدأ ..
: أمل !!
أمل أحست بِخوف من هذا الصوت الرُجولي , أبعدت كأس الماء لتسأل من صاحب هذا الصوُت : مييين أنت؟؟
: هذا أنا عادِل وش تسوين هِنا وحدك ؟ . إنتبه لِلحُمرة التي تكتسي عيناها : وليش قاعدة تبكين ؟؟ ..
أمل أحست فعلاً بالإحراج منه وأنزلت رأسها لتنزُل غُرتَها على عيناها , تقدمت قليلاً : معليش , وصعِدت لِغُرفتِها .."
عادل إنتبه لصوت إبتسام : هييييييي عاااااااادل ياهو أمي تكلمك رد عليها ..
عادل : وجع إن شاء الله ماني بالمريخ عشان تصارخين أسمعها . هاه يمه وش قلتي ؟
إبتسام: ماشاء الله تسمعها وتقول وش قِلتي , يالله رحمتك بس ..
عادل : مالك شغل ..
أم عادل : قاعدة أقولك بأكلم خالتك وإعتذر منها عن إننا نقعد عندهم ..
عادل في نفسه يود المُكوث في بيت خالته ليراها لكن هذا لا يصلُح : إي أزين .. وقام : أنا طالع شوي وراجع تأمرين بشيء يمه ؟
أم عادل : لا. بس لا تنسى تصلي العشاء الحين بيأذن ..
عادل : إن شاء الله .. وخرج ..
,
نعودُ إلى العاصمـة –الرياضْ- في مساءِ يومٍ آخر إستِعدادًا لذهاب إلى حفلة عبدالله
بالنسبــة لأمل فأرتدت فُستانًا إلى تحتِ كعبها ليلكي اللون وسيَّحت شعرها بالـسراميك وجعلت بعضه على يسارها ..
لمْ تتكلف كثيرًا بوضع المساحيق لوجهها بل إكتفت بالكحل والماسكرا والقليل من الروج الأحمر وقبل هذا كُلّه كريم الأساس ذهبت إلى عطرها كانت ستضع منه على ملابِسها لكن تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية." ووضعتهُ في حقيبتها حتى تصل وتضع منه. أخذت عبائتها لتنزل في الصالـة لتنتظرهم. خمس دقائق حتى إنضمّ إليها فيصل
: الله الله شهالكشخه مسيو أمل ؟
أمل بإستحياء: مشكور :$ .
فيصل : والله جد ليش ما تكشخين عندنا ؟
أمل : من زينك عاد عشان أكشخ لك !
فيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه طيب مسيو أمل ..
أمل : Ok mr. Faisal
دقائق حتى ركبوا السيارةُ جميعًا. نصف ساعة حتى ركن عبدالإله سيارته أمام المكان الذي دلَّهُ عليه مساعد" أبو عبدالله "
ذهبت أمل مع والِدَتَها إلى مكان دخول النساء لِتُقابِلَهُم أمُّ عبدالله
: يا هلا ومسهلا والله وبعد إنتهاء السلام
أم عبدالله : شكلكم أهل ابو فيصل
أم فيصل : الله يسلمك ياأم عبدالله ايه والله أحنا ما كان ودنا نكلف عليكم لكن أبو عبدالله أصر على أبو فيصل
أم عبدالله : لا لا كلافة ولا شيء الله يحييكم. من زمان ودي أشوفكم من كثر مايحكي أبو عبدالله عنكم
أم فيصل بإبتسامة : نفس الحال .. وأحنا ودنا نشوفكم من زمان والحمدلله ربي كتب ..
أم عبدالله : أي والله ما بغينا نشوفكم .. إنتبهت إلى أمل الصامته بداعي الخجل : ذي بنتك ياأم فيصل ؟ شلونك ؟ ..شخبارك ؟
أم فيصل : إي هذي بنتي أمل الله يحفظها
أمل : الحمدلله طيبة الله يسلمك .
إبتسمت أم عبدالله يتضح أنَّ هذه الفتاة الجميلة خجولة بعض الشيء . لكنها لطيفة في كلامها .
*عند الرِجال
: ياهلا والله بأبو فيصل تو ما نوّر المكان ..
أبو فيصل : الله يحييك ويسلمك , منوّر بأصحابه
أبو عبدالله : وش أخبارك يا فيصل بشرنا عنك ؟
فيصل ردَّ عليه بطريقة مُحترمة : أخباري تسرّك الله يسلمك ويخليك ..
إبتسم أبو عبدالله الآخر على طريقة ردَّهِ عليه : الله يحييك ..
إنتهى ()*
أتمنى أن يروقُ لكم البارت $$
إرشدوني إن كان هُناك خطأ ..
في البارت القادم لدينا الكثير من الأحداث الجميلة :$ ..
دُمتم بخير *
نلتقي قريبًـــا
أستغفرالله وأتوبُ إليه ..
عساكم بألف صحة وسلامة يـارب ()*
طبعًا جدًا مُتأسفة على التأخير إللي مو بإيدي لأن جاءت سفرة مُفاجئة لـي. فـ إضطريت إني اتأخر وهناك النت لكم عليه شوي، ونسيت لابِي هِنا:$
(لكــن) راجعة لكم بأشياء جميلة:p
و من "من طوّل الغيبات جاب الغنايم:)"
نلتقي قريبًا جدًا