فكرت ماذا اكتب في صفحة بيضاء مسكت القلم وحارات بي أفكري فحاولت أن اكتب رواية من مزج خيالي عن حلم طفل منذ الصغر وتكبر معه عندما يكبر أم ستنتهي مع الأيام بصراحة فكرت اكتب مقدمة طويلة بس ماابي اطفشكم من البداية و الرواية مجرد تجربة أتمني من جميع يقول رؤية بصراحة هي حلوة ولا
حبيبي حبك احلي نغم نسئ قلبي الندم بقلمي
(البارت الأول)
تبدأ الرواية من عام 1401 ه حيث تزوج السيد مازن (——) ( رجل وسيم ذات هيبة رائعة قوي الشخصية متعلم للجامعة ذو طول واسمر وملامحه جميلة جدا وكان جسمه رياضي وكان شعرة بني وكان عيونه سوداء ذات لمعة رائعة )من السيدة مريم (——-) التي كانت أجمل نساء القرية (وهي كانت جميلة جمال ذات بشرة قمحية وذات
شعر طويل وشفايفها منفوخة وكانت خدودها وردية وكانت عيونها واسعة لونها بنية أما خشمها حد السيف كان كل أهل القرية يتمنون نص جمالها الباهر وكان جسمها كأنها عارضة أزياء وكانت تحب مازن منذ الطفولة وخطبها ومالكها من ولدها قبل وفاته وكان لها أخ توفي مع أمة وأبوية في الحادث)
التي كانت تعيش فيها هي والسيد مازن تزوجا بعد أن فقدت السيدة مريم والديها أثر حادث خطير حيث انقلبت بهم السيارة وماتا أثر الجروح التي أصيبا فيها كانت السيدة مريم أبنت عم السيد مازن الذي كان أجمل رجال القرية وكانت السيدة مريم مرتاحة مادية والسيد مازن كان متوسط المادة
وبعد سنة من الزواج السيد مازن والسيدة مريم أرزقا بمولدا جميلا جدا واسمه محمد مازن (—–) واسعد الزوجين بمولدهما الجديد وقرر السيد مازن الإنتقال الى المدينة الرياض حيث العاصمة المملكة حتى يعيشئ فيها ليكملوا فيها حياتهم السعيدة وحيث يسعي السيد مازن لطلب الرزق و مطالبات الحياة وأسعدت السيدة مريم بهذا الخبر وحيث طلبت منة أن يبدأ عملة في التجارة التي تريد أن تبيع إحدى قطع الأرض التي ورثتها من والديها
في ببداية الأمر رفض السيد مازن الموضوع وبعد إلحاح السيدة مريم وافق رغم وضع لها شرط أن يكتب كل شيء باسمها وافقت السيدة مريم على الطلب رغم أنها كانت لاتريد من السيد مازن سوي الحب والإستقرار التي كانت تعيش معه إتنقلت العائلة الكريمة المكونة من السيد مازن والسيد مريم وابنهما محمد الي الرياض حيث سكنا في شقة في عمارة فخمة مكونة من عدة طوابق أسعدت السيدة مريم بهذا المنزل الجميل الذي يضمها هي وعائلتها وفي مقابل شقة السيدة مريم تسكن أسرة مكونة من إمراءة ورجل
وليس لديهم أي طفل وفي ذات يوما خرج السيد مازن الى العمل كالمعتاد وخرج جارة السيد (——) من منزلة ليذهب الى عملة وقف السيد مازن ليسلم على جارة السيد (——) ويقول
السيد مازن : السلام عليكم ياجاري المحترم
السيد (—-) : وعليكم السلام ياجاري العزيز
السيد مازن : كيف حالك ؟
السيد (—-) : أنا بخيروللة الحمد و كيف حالك أنت وكيف وجدت السكنة في شقتك ؟
السيد مازن : أنا بخير والله الحمد والسكنة جيدة ولله الحمد
السيد (——-): عفوا نسيت أعرفك باسمي فأنا أحمد بن خالد(——) (أحمد رجل وسيم يعمل مع والدة في التجارة وهو أسمر اللون ذات وجهة حسن وجسم رياضي وذات إبتسامة جميلة )
السيد مازن : أهلا وسهلا سيد أحمد فأما أنا مازن بن عبد الله (——)
السيد أحمد : تشرفت بمعرفتك ياسيد مازن
السيد مازن : الشرف لي بمعرفتك ياسيد أحمد
السيد أحمد : آه لقد آتي المصعد هيا ياسيد مازن ننزل سوئ الى أسفل
السيد مازن : حسنا
السيد أحمد : ماذا تعمل ياسيد مازن ؟
السيد مازن : لاأعمل شيء حتى الآن فأنا أبحث عن محل كي أفتح محل أقمشة نسائية لكي أعمل في التجارة
السيد أحمد : أوه ياسيد مازن عمل جيد ربي يرزقك برزقه الواسع
السيد مازن :شكرا لك وأنت ياسيد أحمد ماذا تعمل؟
السيد أحمد : أنا أعمل مدير أعمال لولدي الذي يملك إحدى الشركات التجارية
السيد مازن:جيد عمل رائع ربي يوفقك الي مايحبة ويرضاه
السيد أحمد: شكرا لك أجمعين يارب
السيد أحمد : هذه ليست جلسة تعارف فأنت وأسرتك وقت ماحببت مدعو الى منزلي كي نتعرف بك وبأسرتك أكثر
السيد مازن : شكرا لك وأنا قبلت دعوتك
السيد أحمد : وارجع وأكرر أهلا وسهلا بك في أي وقت أحببت
وبعد ذلك وقف المصعد وخرج منة السيد مازن والسيد أحمد
السيد مازن : الئ اللقاء نراك قريبا
السيد أحمد : الئ اللقاء
وبعد ذلك كلا من السيد أحمد والسيد مازن ذاهبا الي أعمالهم
ذهب السيد مازن ليبحث عن محل في إحدى المراكز التجارية
وذهب السيد أحمد الى شركة والدة الذي يعمل فيها مدير أعمال وحينما دخل الشركة كعادته دخل ويسلم على الموظفين
السيد أحمد : صباح الخير
الموظفين : صباح النور
وكعادته ودخل الى مكتبه الخاص به ودخل خلفه سكرتير مكتبة واتئ له البريد طلب السيد أحمد قهوته الصباحية وجلس يقرأ البريد وجاءه الإتصال من والدة
الوالد : السلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام ياطويل العمر
الوالد: كيفك ياأحمد ؟
أحمد: بخير ولله الحمد أنت كيفك حالك ياطويل العمر وكيف الوالدة؟
الوالد : بخير ولله الحمد أنت وكيف حال زوجتك لمياس؟
أحمد : بخير ولله الحمد
الوالد : كيف أمور الشركة إنشاء الله بخير ولله الحمد؟
أحمد : الحمد لله كل الأمور بخير وجميع الصفقات جيدة ولله الحمد
الوالد: جيد هذا ماأريدة منك دوما
أحمد: شكرا لك ياطويل العمر عسى دوما نكون في حسن ظنك
الوالد: حسنا ياأحمد أنا لم أستطيع ألمجي اليوم لأنو عندي عمل خارج الشركة فأنا ياأحمد أعتمد عليك في جميع أموري كما تعلم أنا ليست لدي ولد غيرك بعد وفات أخيك أيمن الله يرحمه بعد أن
أحمد يقاطعه : أبي لاتفكر فلي فات والله يرحمه ضيع نفسه
الوالد بحزن: أية ياولدي عيال الحرام لعبوا بعقلة الله لا يوفقهم
أحمد : ياولدي العزيز أنسئ الماضي وربي يعوضنا خير
الوالد يقاطعه: وين ياأحمد يعوضنا بالي أحسن منة أنت وللأسف الي مأخذها ماتقدر تخلف ياولدي ليش ماتزوج عليها كلم أمك تشوف لك وحدة بنت حلال والشرع محلل لك أربعة
أحمد يقاطعه : ياولدي العزيز العيب مو منها بنت الناس مافيها شي العيب فيني أنا كم مرة أقول لكم
الوالد يقاطعه بعصبية: تكفئ بس تحسبني ماأعرف شيء عن مرضها أنا مو أمك علشان تضحك عليها
أحمد يقاطعه بحزن: أبوية غير الهرجة والي يسلمك
الوالد بحزن: احمد أبي أشوف عيالك قبل لا أموت ودي يكون لي حفيد علشان يرث كل أملاكي وما أبي أزواج أخواتك يأخذون كل ذا الحلال
أحمد: بعيد الشر عنك ياأبويه والأعمار بيد الله عزوجل وإنشاء الله ربي يرزقني عيال من لمياس أنت تعرف أنا قد إيش أحبها وأنت عارف أنا كيف تزوجتها ياأبويه أنا ماأقدرأستغني عن لمياس فهي حياتي كلها
الوالد بعصبية: أنا ماقلت لك لاتحبها حبها بس أنا إبي أشوف عيالك قبل لا أموت
أحمد بخوف: بسم الله عليك ياأبويه أشبك اليوم كل شوي جايب سيرة الموت بعيد الشر عنك ولك طولت العمر يارب
الوالد : إنشاء الله أبد ياولدي بس حاب أشوف أولادك
أحمد : ياأبويه أنت عارف أنو أنا ولمياس جالسين نتعالج والدكتور قال في أمل كبير نجيب عيال
الوالد : إنشاء الله بصبر عليك أنت ولمياس وبعدها إذا ماحملت أعذرني ياولدي من حقي أشوف عيالك طيب
أحمد : خير ياأبويه الله يكتب فيه الخير والصالح يارب
الوالد: إنشاء الله ياأحمد انتبه على الحلال وأنا أبوك
أحمد : انشاء الله ياأبويه
الوالد : مع السلامة
أحمد : مع السلامة
وبعدها أن قفلت السماعة جلس أحمد حزين وسرحان ( أخ ياأبويه لو تعرف قد إيش أحب لمياس وقد إيش حاربت علشانها وأنا ودي يكون عيالي كلهم من لمياس لو أستني عليها ماية سنة وربي إنشاء الله يرزقني منها والله أحبك يالمياس والله أحبك )
ألا شوي يدق جوال أحمد لمن شاف الرقم أبتسم إبتسامة عريضة ورد
أحمد : هلا وغلا بأهل الصوت هلا وغلا بعمري وحياتي
لمياس(إمراءة جميلة جدا فهي من أصل فارسي يعني ملامحها إمراءة أجنبية ذات الشعر الشقر الطويل وذات العيون التركواز وذات الجسم النحيل الذي تشبه عارضة أزياء وذات بشرة بيضاء وهي وحيدة أمها وأبويها الذي ماتا في فرنسا وهي من خريجات جامعة الفنون الجميلة من فرنسا بس ماأشتغلت حبت تخدم زوجها وأولادها في البيت) : هلا حبيبي وفدى عيوني
أحمد بلهفة : والله حبيبي وحشتني موت
لمياس بمكر: حبيبي بلا بكش ماصرلك غير ساعة وأنت طالع من عندي
أحمد بلهفة : ايش أسوي حبيبي وأنت جنبي توحشني كيف وأنت بعيدة وشوي سرح أحمد ( والله أحبك والله أحبك أنت كل شيء بدنيتي )
لمياس بتعجب : الو أحمد حبيبي وين رحت
أحمد صحي على صوت لمياس تناديه : هلا حبيبي بغتي شيء
لمياس: أية حبيبي بغيت
أحمد فز قلبه ويقاطعها : أمري حبيبي وش بغتي
لمياس: أبد حبيبي بروح مع أختك ليلي السوق توها إتصلت علي وقالت أمشي معي ودها تقضي أشياء لها
( ليلي أخت احمد الوسطى وصاحبة لمياس من هما صغار وهي تحب لمياس زى أخوها أحمد وأكثر لأنو لمياس وقفت معها في مواقف كثيرة قبل الزواج وبعد الزواج وأنقذتها من تهورتها بعد لأنها مرجوجة شوي وهديت بعد الزواج من رجتها والحين عندها بنتين ولد وزوجها صاحب أحمد ويحبه)
أحمد : اوكية حبيبي روحي بس متى ترجعون
لمياس : ماأعرف حبيبي على حسب ماتخلص ليلي من التسوق
أحمد : طيب حبيبي خذي معك جوالك علشان إطمن عليك وخذي راحتك بالسوق وإعزمي ليلي على الغذي
لمياس : حاضر حبيبي تأمر أمر مع السلامة حبيبي أحبك اموووووووووووووة
أحمد : مع السلامة ياعمري أموت فيك سرح أحمد بعد مااقفلت لمياس الجوال ( أخ مو حرام انو أنا ولمياس ماعندنا أطفال مو حرام حب عمري يضيع في لحظة تهور من أبوية كل شوي يبي يزوجني وكيف الوالد عرف العيب منها مو مني رغم أنا قايل للكل أنو العيب مني أخ يارب يارب أنا عبد فقير لك أرزقني بطفل كي أسعد أهلي وأهم شيء لمياس المسكينة الي عانت معي كل هذه السنين ) صحي أحمد على صوت السكرتير مكتبة
السكرتير : سيد أحمد سيد أحمد
أحمد : هلا عبد العزيز أمرني
السكرتير : مايأمر عليك عدو ياأستاذ أحمد بس جيت أقولك أنو مندوب شركة دعاية وإعلان هنا في مكتبي
أحمد: طيب خلية يدخل
السكرتير: أبشر ياطويل العمر
أحمد : تسلم ياعبد العزيز
السكرتير راح لمكتبة ودخل المندوب لمكتب السيد أحمد
المندوب: السلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام
المندوب : أنا فيصل من مكتب دعاية وإعلان
أحمد : أهلا وسهلا أنا أسف لأنو أجلنا موعد المرة الي فاتت لأنو جاني إجتماع مهم أطريت أني أخرج بره المكتب
وشوي دق أحمد علي السكرتير وقلة أبي قهوة تركش وأشر على المندوب قلة وش تشرب قلة أي شيء طيب قال جيب أثنين قهوة تركش
أحمد : أيوة سيد فيصل إيش عندك
فيصل : حاب ياأستاذ أحمد أوريك بعض من مجلات وعروض المكتب
أحمد : أتفضل
فيصل : شكرا لك وعرض له مجموعة من المجلات وبعض عروض المكتب
أحمد: اوكية عروضكم رائعة جدا سوف تكون مع شركتكم أعمال في المستقبل أترك كرتك ورقمك مع السكرتير عبد العزيز
فيصل : حاضر ياأستاذ أحمد عسى نكون في حسن ضنك وضن شركتكم ونقدم لكم كل شيء جديد
أحمد : لاشكر على واجب هذا واجبنا لازم نشجع الشباب ليقدموا لنا وللوطن كل شيء جديد
فيصل : اوكية أنا أستأذن ياأستاذ أحمد وشكرا على حسن لقائك لي وحسن تعاملك معي
أحمد: لا شكر على واجب هذا عملنا
فيصل : مع السلامة
أحمد: مع السلامة
ورجع أحمد الى عملة في قراءة البريد وعقد الصفقات
عند لمياس خرجت مع ليلي السوق وأخذت ليلي تشتري أغراض لمنزلها الجديد وأخذت لمياس تختار لها بعض الأغراض لأنو ذوقها جدا رائع وأخذت لمياس تشتري أغراض لمنزلها الصغير
وعند منزل مازن دخل الى منزلة وهو تعب بعد أن لف في جميع المراكز التجارية وهو يبحث عن المحل ولم يجد
مازن : السلام عليكم
مريم : وعليكم السلام
مازن :كيف حالك يامريم وكيف محمد؟
مريم : الحمد الله بخير ولله الحمد أنت كيفك؟
مازن : الحمد لله بس تعبت كثير
مريم : ليش إنشاء الله لقيت طلبك ؟
مازن :لا والله مالقيت طلبي كل المحلات مؤاجرة أو سعرها غالي أو ما في مكان مناسب
مريم : طيب والحل
مازن : والله ماأدري إيش راح يصير صحيح ماقلت لك
مريم :ايش خير انشاء الله
مازن : شوفت جارنا الي جنبا وأتعرفت علية وعزمنا على العشاء في أي يوم نحب
مريم : حلو وأحسن شيء سويتة وين أتعرفت عليه
مازن : ابد أتعرفت علية عند المصعد
مريم: طيب أنا بقوم أحط الغذاء لك لأنك جيعان
مازن : لاحبيبي ماأبي أكل مالي نفس
مريم : لاحبيبي لازم تأكل شيء لأنك من أمس ماأكلت شيء وبعدين تسند نفسك وتدور على المحل الي تبغاة طيب
مازن : طيب ولا يهمك بس عندي طلب
مريم بدلع : أمرني ياطوايف هلي
مازن ماقدر يقام الدلع بسها على خدها وسحر في خيالها (كيف يامريم أوفيك حقك يارب حتى شغل مو لاقي ولا محل علشان أشتغل بالتجارة يارب يارب ساعدني وأسعد مريم الي وقفت معي )وصحي على صوت مريم
مريم : حبيبي فيك شيء
مازن : لاحبيبي سلامتك
مريم :وهو وش هو طلبك حبيبي
مازن : سلامتك حبيبي أبيك تصحي محمد علشان يأكل معنا كأني من زمان ماشوفتة
مريم بدلع : تأمر أمر حبيبي
مازن وبخباثة في قلبه (أخ بس لو أنك مو بعيدة كان على طول أخذتك بحضني معليش بأخذك لحضني أصبري علي شوي يالله أموت في الدلع الي فيك)
ومريم طالعة وهي مستغربة من نظراته لها ومشيت تصحي محمد وتحضر الغداء
وفي بيت أحمد رجع احمد من الدوام تعبان وزى كل يوم لمياس مستقبلته وبإبتسامة عريضة تشرح القلب وبرايحة الآكل الشهية
أحمد : السلام عليكم ياعمري
لمياس : وعليكم السلام ياروحي
أحمد : كيفك حبيبي وحشتيني ؟
لمياس : تمام حبيبي وأنت وحشتيني موت ياروحي أنا كيفك أنت؟
أحمد :سلامتك من الموت يارب إنشاء الله الي يكرهك تعبان حبيبي
لمياس قلبها فز من الخوف : سلامتك حبيبي وأيش فيك تبني أوديك المستشفي ولا أجيب الدكتور حبيبي
أحمد : لا ياقلبي مايحتاج كل ذا بس تعبت من الشغل والمناقصات والمندوبين ( أحمد نيته شينه أكيد يبي شيء من ليماس وطبعا حبيبته فاهمته من غير كلام )
ليما س: أجل حبيبي تعال أسويلك مساج علشان ترتاح
أحمد بفرح : أية حبيبي هذا الي أباة بس تعالي هناء
ليماس بخوف: خير حبيبي في شيء
أحمد: وين أختي ليش ماجات معك تتغذى
ليماس : ياحبيبي كلمتها قالت وعدت زوجها أنها بتآكل في البيت لأنها ماطبخت له
أحمد: طيب مو مشكلة بس تعالي سوالي مساج
قامت لمياس وسوت لأحمد المساج وقامت حطت الغذاء وبعدها بشوي دق جوال أحمد لمن لاقي الرقم خاف
قراءه ممتعة للجميع
ياتري من صاحب الرقم الي دق على أحمد وش يبي منة ؟
وش راح يصير بعد كذا
وش بيصير لمازن الي مو لاقي شغل ولامحل وياتري يرجع للقرية مرة ثانية ؟
وكيف مازن يروح عزيمة بيت أحمد وش يسوي له أحمد ؟
وليماس أيش راح يكون موقفها من صاحب الرقم وش راح تسوي له ؟
تابعوني البارت الثاني
أختكم
الطفلة المدللة
افيدوناا
الطفلة المدللة
بسم الله
يعطيك العـــافية
إطلعي على هـ الموضوع بـ يفيدك النقد
محتوى الروايات ! / دعوة لـ النقاش ؛
موفقة إن شــاء الله
,’
ونقدك عجبني
وانشاء الله احاول اني اصحح من اشياء كثبرة في رواتي
تامر امر
مشكورة اتمني الافادة دايما
تقبلي تحياتي
البارات الثاني
دق جوال أحمد لمن شاف الرقم خاف وشاف على لمياس
لمياس (مستغربة من أحمد): مين دق على الجوال ياقلبي
أحمد :——–
رد أحمد على الجوال : الو
أم أحمد: السلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام هلا والله باأغلئ الحبايب
أم أحمد : هلا بولدي هلا بحبيبي كيفك ياقلب أمك ؟
أحمد:الحمد الله تمام ياأمي أنت كيفك ولك وحشة ؟
أم أحمد: الحمد الله ياولدي أشبك صرلك كم يوم ماتتكلم ولا مشغول مع زوجتك وناسي أمك وكيف زوجتك؟
أحمد: ——- الحمد الله ياأمي زوجتي بألف خير وهي جالسة جنبي
أم أحمد: أها جالسة جنبك علشان كذا ماتقدر تتكلم طيب ياقلب أمك أنا عاملة عزيمة عشاء بمناسبة أختك وجدان (وجدان أخت أحمد الصغرى مزوجة من رجل أعمال مهم جدا وهذا أول طفل لها جميلة سمراء وعيونها واسعة وسوداء وشعرها طويل وجسمها رشيق مغرورة ماتحب ولا أحد وهي أيضا سيدة أعمال وتشتغل في التجارة مع زوجها وهي دارسة إدارة أعمال في جامعة باريس)
أحمد : ——- حاضر ياأمي بنجيي أنا زوجتي هو متى العشاء؟
أم أحمد: يوم الخميس ياقلب أمك تعال أنت زوجتك
أحمد: حاضر يالغالية
أم أحمد: أعطتني زوجتك أبي أكلمها
أحمد : حاضر يالغالية (ونادا لمياس)
لمياس: الو السلام عليكم ياأمي الغالية
أم أحمد : وعليكم السلام بالمياس
لمياس: كيفك ياأمي الغالية انشاء الله طيبة ؟
أم أحمد : الحمد الله أنا بخير أنت كيفك ؟
ليماس : الحمد الله أنا بخير وبصحة
أم أحمد: يعني ماأحد شافك من بعد المستشفى ولا ماتبي تجيء بيتنا لأنو مو قد مقامك
لمياس قاطعتها : لايأمي أنت وأبوية غالين بالنسبة لي وأنت عارفة أنو مالي غيركم أنتو وأحمد بالدنيا ذي
أم أحمد : طيب ليش ماتزورنا؟
ليماس : أنت عارفة ياأمي الغالية أنو أحمد مو فاضي يجبني عندكم وأنا ماعندي سواق علشان أجي عندكم الود ودي أكون كل يوم عندكم
أم أحمد: طيب أحناء عاملين عشاء علشان وجدان يوم الخميس تعالي طيب وعقابلكم لمن تجبون العيال
ليماس بحزن: إنشاء الله ياأمي ربنا عزوجل كريم وربي ماينسئ أحد أكيد إنشاء الله بجي ياأمي
أم أحمد: طيب يابنتي مع السلامة
ليماس: مع السلامة ياأمي الغالية
(أم أحمد (صفية) سيدة اجتماعية طيوبة وحنونة بس عصبية لها عضويات في الجمعيات الخيرية رغم إنها إمراءة كبيرة بالعمر تبين أنها صغيرة جدا مهتمة باأنقتها مرة )
—————————————————
وفي بيت مازن جالس لوحدة حزين يفكر مو عارف أيش يسوي جات مريم وجلست جنب مازن
مريم: مازن أشفيك ياحياتي ليش مهموم ؟
مازن: والله ياحياتي مني عارف وش أسوي في موضوع الشغل أفكر نرجع الديرة أحسن
مريم تقاطعه : لورجعنا الديرة وش نسوى هناك وين نروح ؟
مازن : ماأدري وش أسوي ؟
مريم : طيب والحل ؟
مازن : طيب فكري معي وش نسوى نرجع الديرة ولا أدور على شغل؟
مريم: أممممممم دور على محل وفي نفس الوقت دور على شغل وخلال شهر أذا مالقيت شغل ولا محل نرجع الديرة
ومشكلتنا مانعرف أحد بالرياض ولا كان ساعدنا
بعدها تنهد مازن وفضل ساكت مريم فضلت حيرانة ماهم عارفين ايش يسوى
—————————————————–
وفي بيت أحمد جالسين يسولفون
أحمد : تدري يالمياس اليوم الصباح أتعرفت على جرنا في الشقة الي جبنا شكله مرة طيب ودي أتعرف عليه أكثر
لمياس : والله ياقلبي حتى أنا كمان أبي أتعرف على زوجته ايش رأيك لو نروح عندهم بعد المغرب ونتعرف عليهم وبعدين نعزمهم على العشاء عندنا بكرة
أحمد : والله فكرة حلوة
لمياس : أحناء مش متأكدين إنهم في البيت ولا
أحمد : أية والله صحيح يمكن مهم فيه وأحناء ليش جالسين محتارين الباب جنب الباب ندق عليه ونأخذ منهم موعد
أخذوا أحمد ولمياس موعد من مازن ومريم وروحوا إلى بيتهم
————————————————-
في بيت مازن (أبو محمد) جالس مازن وأحمد لوحدهم في مجلس الرجال ومريم ولمياس في مجلس السيدات
وعند الرجال
مازن : حيا الله من جانا والله شرفتنا
أحمد : الله يحيك الشرف لنا
مازن : كيفك ياأحمد كيف الشغل معك؟
أحمد : الحمد الله كل الأمور بخير وأنت كيفك عسى لقيت المحل المناسب ؟
مازن بحزن: الحمد الله بخير والله مالقيت المحل كل المحلات أجراها غالي أو في مكان مهو مناسب
أحمد : لا تقلق كلو باأمر الله عزوجل وربك يسهلها
مازن :والنعمة بالله
أحمد بعد تفكير : مازن أنت تبي تدور على محل علشان تفتح محل للأقمشة بصراحة أحيانا المشروع ذا مايكسب عند لك مشروع أحسن منة ومربح أكثر من محل الأقمشة
مازن بلهفة يبي يعرف المشروع :وش هو المشروع
ياأحمد ؟
أحمد : مازن أنت ليش ماتفتح مكتب إستراد وتصدير؟
مازن تنهد ببطء وأحمد ماعجبته التنهيدة
أحمد: أشبك يامازن ليش كل هذا الحزن ؟
مازن : مني عارف أيش أقولك ؟
أحمد: عادي يامازن قول الي تبغاة أحناء أصدقاء ولا معتبرني غريب ؟
مازن : بالعكس ياأحمد رغم صرلنا ساعات نعرف بعض بس أحس نفسي إني أعرفك من زمان
أحمد: طيب أشبك يامازن؟
مازن بحزن حكي كل شيء لي أحمد وعن ظروفه المادية
أحمد بعد تفكير : مازن لاتزعل أنا أقدر أساعدك
مازن بفرح : كيف ؟
أحمد : أنا أدخل معك شريك بالنص وعرفك على الوالد أنت عارف أنو الوالد تاجر من زمان ممكن يقدر يساعدنا
مازن : أية بس ————-
أحمد : يامازن لك الحرية أنك ترفض أو توافق بس لو أنت أتعرفت على الوالد ممكن يفيدك
مازن : حاضر ياأحمد أنا أبي أتعرف على الوالد
أحمد : أحسن شيء سويتة أيش رأيك بكرة تجي عندنا الشركة منها تتعرف على الوالد ومنها تستفيد
مازن: والله هذا الأفضل أني أجي بكرة الشركة
أحمد : طيب تعرف العنوان
مازن : لا
أحمد:*************************وهذا رقم جوالي **********
مازن: اوكية وهذا رقم جوالي **********
أحمد : كذا أتفقنا
مازن : أيوة أتفقنا طيب تعال أوريك ولدي محمد
مازن جاب محمد وجالسوا يلعبوا معه وأحمد بحزن (ياليت عندي ولد أو بنت أنا كمان ألعبهم وأفرح فيهم )
وجلسوا مازن وأحمد يسلفون ويلعبون مع محمد
——————————————————
وعند مريم ولمياس كانوا هما بعد يسولفون
مريم :حيا الله جرتنا
لمياس :الله يحيك
مريم:والله ودي أتعرف عليك من يوم ماجينا بس أنت عارفة زوجي مالأقى شغل وجالسة عنده ولدي صغير أخاف بعد يخرب بيتكم
لمياس : لا والله بالعكس حياك الله في أي وقت حبتي أنا مالي أخوات ولا كمان كنت عرفتك عليهم بس عندي أهل أحمد أعرفك عليهم قريب
مريم : أنشاء الله
لمياس: مشاء الله ولدك مرة حبوب
مريم : الله يرزقك يالمياس شكلك مزوجة قريب ؟
لمياس بحزن:لا والله صرلي تسعة سنوات مزوجة بعد كم شهر عشرة سنوات
مريم : لاتزعلي يالمياس الله عزوجل كريم ماينسئ أحد
لمياس بحزن: صرلي تسعة سنوات مزوجة ربي مارزقني لحد الحين ولا طفل وماني عارفة أيش أسوي أهل أحمد كل يوم الثاني يفكرون يزوجون أحمد وهو مايبي يزوج علشان مايجرحني وأنا حاسة النار الي هو عايش فيها نار حبه ونار أهلة بس مني عارفة أيش أسوي فكرت كذا مرة أترك البيت وأمشي وإذا تركته بس فين أروح ماعندي أحد أروح له وكذا مرة فكرت أني أنا أزوجة وحدة على كيفي
مريم تقاطعها: أنت مجنونة تقولين الكلام ذا أدعي ربك أنو ربك كريم ولا تفكري بالكلام ذا أنك بزوجي أحمد الله يرزقك منه أولاد
لمياس بحزن:والله كل لمه أروح بيتهم أرجع وأنا حزينة حتى ساعات أتوهم إني مريضة علشان ماأروح أللمه حقتهم وأحمد مسكين مقدر ذا الوضع الله يعيني كيف أروح بيتهم يوم الخميس على عزيمتهم
مريم : إتكلي على الله يالمياس والي كاتبة راح يصير
لمياس: والنعمة بالله
بعدين سمعوا صوت مازن وهو يقول يلا ريوم حطتي العشاء
لمياس : لا حبيبتي مريم نبي نروح البيت عندي أشياء ماخلصتها في البيت
مريم : لا والله ماتقومون تتعشون بعدين تروحون وإذا على الشغل بعدين يخلص
لمياس وهي مبسوطة من كلام مريم: خلاص أكلتني بقشوري طيب بنجلس
مريم ولمياس جلسوا يضحكون قاموا حضروا العشاء مع بعض
وبعد ماتعشوا جلسوا يسولفون يضحكون الين ماجات الساعة 12 وأحمد قلي لمياس يلا نروح ودعهم مازن ومريم جلسوا يسولفون
——————————————————
مازن: أش رأيك في الجماعة شكلهم طيبين ؟
مريم : تصدق رغم أني أعرفها اليوم بس والله أحس نفسي أني أعرفها من سنين
مازن: عارفة يامريم عندي لك خبر ممكن يعجبك
مريم بلهفة : وش هو الخبر يلا شوقتني أعرف ؟
مازن: عارفة يامريم أحمد عرض على أشتغل عنده في الشركة وعرض على أنو نفتح شركة إستراد وتصدير بكرة كمان قلي تعال الشركة أبي أعرفك على أبوية لأنو أبو تاجر
مريم بسعادة: والله يامازن ياسلام لو الكلام ذا صحيح وربي استجاب لدعواتي
مازن: أصبري يابنت الحلال أنا ماوافقت على شيء
مريم تقاطعه: ليش ياأبو محمد أنت عارف أنو أحناء محتاجين علشان نعمل مستقبل عيالنا ولا أنت ماتبي تجيب غير محمد
مازن بحزن : الأ يامريم أبي أجيب غير محمد خمس عيال بس ماأبي أثقل على الرجال ويقول ماصدقت على طلبه وبعدين ربك رزاق كريم
مريم : ياأبو محمد ربك رزاق بس لاترفض يمكن خيرة أنو ربي عرفك على الرجال ذا علشان تبدأ حياتنا بسعادة
مازن: خلاص ياأم محمد بكرة إنشاء الله بروح الشركة علشان أشوف أبو أحمد ويصير بعدين خير
مريم بفرح: أيوة ذا الكلام التمام
وجلسوا يضحكوا وبعدها قاموا ناموا
——————————————————-
وفي بيت أحمد كانوا هو ولمياس جالسين يسولفون
لمياس : تصدق ياأحمد مرة حبيت الجماعة شكلهم طيبين
أحمد: أية والله يالمياس صادقة بس عارفة يالمياس حبيت ولدهم محمد
لمياس بحزن:أية والله ياأحمد مرة حبوب وتمنيت أنو يكون عندي ولد زيه ———
أحمد لاحظ حزن لمياس : لاتزعلي حبيبي بكرة ربي يرزقنا أنت لاتنسي كلام الدكتور أخر مرة قال أنو في أمل أنو نخلف
لمياس بايس:أيه زين
أحمد كان ملاحظ تغير لمياس وفي فمها كلمة تقوله تزوج ياأحمد بس أحمد ماأعطئ لمياس أي فرصة أنها تتكلم وعلى طول غير الموضوع
أحمد : عارفة حبيبي الفلم أمس كان مرة حلو بس الشيء الأحلى فيه المدينة الي كانوا فيها عارفة حبيبي إنشاء الله السنة ذي نسافر فيها
لمياس حبت تسير الموضوع :صحيح البلد كانت حلوة بس وين هذه البلد
أحمد : ماعرفيتها هذه ياحلوة سينغفورة طيب حبيبي ايش ناوية تلبسي يوم الخميس
لمياس:أممممممم ماأعرف حبيبي عندي بالدولاب ملابس كثيرة
أحمد بعصبية :أيش تلبيسن ملابس قديمة أيش الكلام ذا ليش تبين أخواتي يضحكون عليك وأنت ناسية إنك زوجة أحمد خالد (——)
لمياس حبت تهدي الوضع: لابس حبيبي أنا عندي في الدولاب ملابس جديدة مالبستها الأ مرة وحدة
أحمد بنفس العصبية : يعني أهلي شوفوها ولا ؟
لمياس : الأ شوفها
أحمد بهدوء : طيب حبيبي بكرة تروحي السوق وأشتري أي لبس يعجبك طيب
لمياس: بس —–
أحمد قاطعها: ماأبي أسمع أي نقاش طيب أنا قلت كلمتي خلاص بكرة يعني تروحين السوق يعني تروحين
لمياس ماحبت تطول الهرجة : طيب حبيبي مايصير خاطرك الأ طيب
أحمد بفرح : كفو زوجتي أية علشان أبي أسمع من أمي وأخواتي أنو لمياس كانت نجمة الحفلة ذي كل مرة
لمياس: ————————-
وجلسوا أحمد و لمياس يتابعون الفلم بهدوء وبعدها ناموا لكي يستيقظوا ليوم جديد وأمل جديد
—————————————————–
وفي الصباح كالعادة راح أحمد ألي الشركة ودخل وكالعادة سلم على كل الموظفين ودخل مكتبة بكل نشاط ودخل السكرتير وراة
السكرتير : أهلا وسهلا ياأستاذ أحمد
أحمد: أهلا ياعبد العزيز أيش مواعيد اليوم
السكرتير: أية ياأستاذ في إجتماع الساعة 11 الظهر
أحمد بتعجب :إجتماع مع مين ؟
السكرتير: مع طويل العمر الأستاذ خالد
أحمد بعصبية :ليش ماقلت لي على الأجتماع أمس ؟
السكرتير: أممممم أسف ياأستاذ الأجتماع أتحدد اليوم لمن جاء طويل العمر
أحمد باستغراب: اليوم أكيد في مصيبة الله يستر بس ؛ الأجتماع مع مين ؟
السكرتير: ياأستاذ والله لحد الحين كلو الي أعرفه الأجتماع معك ومع طويل العمر ومع المهندس فراس
أحمد: أية المهندس فراس طيب خير
السكرتير :تبي شيء ياأستاذ أحمد ؟
أحمد:أيوة شوي يجي وأحد أسمة مازن عبد الله (—–)خلية يدخل وخذ من طويل العمر موعد لي والسيد مازن
السكرتير : حاضر ياطويل العمر
أحمد: في شيء ثاني ياعبد العزيز
السكرتير : سلامتك ياطويل العمر عن أذنك
أحمد : الله معك
ورجع أحمد لشغله وجالس يستني مازن
والسكرتير أخذ موعد من طويل العمر لأحمد ومازن وشوي جاء مازن على حسب موعدة مع أحمد السكرتير استغرب من الشخص الي دخل
مازن :السلام عليكم
السكرتير : وعليكم السلام
مازن : هذا مو مكتب السيد أحمد بن خالد (——)
السكرتير: أيوة أي خدمة ؟
مازن: عفوا أنا مازن بن عبد الله(—-) معي موعد مع الأستاذ أحمد
السكرتير: أهلا وسهلا أستاذ مازن الأستاذ أحمد بانتظارك بس أعطيه خبر
مازن: طيب أنا بستنا
دخل السكرتير لأحمد وأعطى خبر أنو مازن عنده وأحمد طلب من السكرتير يدخل مازن بسرعة يجهز الموعد مع طويل العمر وخرج السكرتير
السكرتير: أتفضل ياأستاذ مازن الأستاذ في إنتظارك
—————————————————-
دخل مازن على مكتب أحمد
مازن: السلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام أهلا وسهلا
مازن: كيفك ياأحمد؟
أحمد: الحمد الله كيفك أنت يامازن؟
مازن: الحمد الله
أحمد: تمام يامازن جيت على الموعد كنت خايف أنك ماتجي
مازن : ————–
ودخل السكرتير وقاطع أحمد ومازن في كلامهم وجاء يخبرهم بموعدة مع طويل العمر
خرج أحمد ومازن من المكتب واتجهوا على مكتب طويل العمر
أحمد ومازن: السلام عليكم
طويل العمر: وعليكم السلام
احمد: كيفك ياطويل العمر؟
طويل العمر:تمام الحمد الله ؛ أيوة ياأستاذ أحمد طلب موعد مستعجل ليش؟
أحمد : معليش ياطويل العمر نسيت أعرفك على صديقي مازن
طويل العمر: هلا بولدي مازن
مازن: هلا بك ياطويل العمر
أحمد: بصراحة ياطويل العمر صديقي مازن يبي يشتغل في التجارة بس هو قال أبي أفتح محل للأقمشة وأنا بصراحة اقترحت علية أنو يفتح مكتب إستيراد وتصدير ؛ وأنت وش رأيك ياطويل العمر؟
طويل العمر : والله فكرة حلوة ياأحمد أتكل على الله والله يوفقك
مازن: ونعم بالله بصراحة ياطويل العمر أنا أبي خبرتك في التجارة لأنك زيما تعرف أنا مبتدأ وما عندي خبرة في التجارة
طويل العمر: والله أنا ماعندي مانع بالعكس أنا يامازن لمن كنت بعمرك إبتديت بالتجارة أنا ماأحد وقف معي وأنا أشوفك رجال والنعم فيك
مازن : مشكور ياطويل العمر وإنشاء الله أكون عند حسن ظنك يارب
طويل العمر بمزحة : يلا يامازن أنت وأحمد ماأبي أشوف كسلكم والكلام ماينفع وأبي أشوف فعل علشان أقول ونعم الرجال
ضحكوا كلهم
طويل العمر : العموم أنت يامازن راح تبدأ أولا شغلك بالشركة علشان تعرف كيف يكون الشغل وراح تكون مدير مكتب أحمد يعني كل الصفقات والمشاريع راح تكون تحتك أنت وأحمد يعني أنا بعتمد عليك وعلى ولدي في كل أمور الشركة
أحمد ومازن: حاضر ياطويل العمر وإنشاء الله نكون عند حسن ظنك
وطويل العمر: يلا بالتوفيق يارب أشوفكم بعد ساعة في الأجتماع وعلى فكرة يامازن هذه مو جلسة تعرف أنشاء الله بنجلس ونتعرف مع بعض أكثر
أحمد ومازن: حاضر ياطويل العمر
ومازن : انشاء الله ياطويل العمر
——————————————————-
وبعدها خرجوا من المكتب وراحوا على مكتب أحمد علشان السكرتير عبد العزيز يجهز مكتب مازن
أحمد: مبروك يامازن وربي تستأهل كل خير
مازن:الله يبارك فيك هذا بفضل الله وبفضلك أنت ياأحمد ومني عارف كيف أوفي لك
أحمد :يارجال ماعليك بس أنا ماسويت شيء كلو بيد الله عزوجل
مازن: مافي رجال في العالم يعرف شخص في يومين ويقدم له الشيء ذا
أحمد:شوف يامازن أبوية مايثق في أحد بسهولة وبالذات أزواج أخواتي الثلاث لأنو دايم يقول أنهم طماعين ويحبون الفلوس سبحان الله أنت أول شخص حبك وثق فيك يعني الموضوع ماكان مني من الوالد نفسه
مازن: أنشاء الله ياأحمد أكون عند حسن ظنك وظن الوالد
أحمد : هذا الي أبغاة منك أنا والوالد
—————————————————-
وراحوا على مكتب مازن لأنو أسلتم الشغل وألا دقايق مريم إتصلت في مازن علشان تروح السوق مع لمياس وطبعا لمياس كانت ماأخذة الآذن من أحمد علشان تجهز لعزيمة يوم الخميس طبعا مازن وأحمد أذنوا لي زوجاتهم أنهم يرحون السوق وبعد ماأسلتم مازن الشغل وجلس أحمد معاة يفهمه على أسلوبهم في الشغل
——————————————————-
دق السكرتير الباب وقلهم صار وقت الأجتماع مع طويل العمر والمهندس فراس دخلوا كلهم قاعة الأجتماع وبدأ الأجتماع
طويل العمر: أيوة يافراس قول أيش عندك؟
فراس : ياطويل العمر المبني حق العمارة الي في حي الفصيلة قرب يخلص وعن قريب راح نستلمه بس في مشكلة
أحمد:هذا الكلام ممتاز بس أنت تقول في مشكلة أنا مني شايف أي مشكلة في الموضوع ؟
فراس يقاطعه: لاياطويل العمر في مشكلة كبيرة
طويل العمر: خير أنشاء الله وش المشكلة ؟
فراس: المبني في مواد كثير ناقصة فيه يعني المقاول غشنا
طويل العمر بعصبية ويضرب يده على الطاولة : كيف ذا الشيء يصير أنا دافع فلوس كثير يعني ماقصرت في ولا شيء كل شيء طلبته جاء عندكم
فراس : أسف ياطويل العمر أنت عارف كنت مسافر ومسك بدلي المشروع المهندس سعد والمقاول
أحمد بحدة :والمعني المطلوب يافراس يعني أحناء خسرنا ؟
مازن هو توه فاهم الموضوع: لا ياأستاذ أحمد ماخسرنا ولا شيء
الكل استغرب من كلام مازن وكلهم بصوت واحد: كيف ؟
مازن : أنا ياطويل العمر مهندس معماري وهذه شغلتي من أنا صغير وأفهم في العمارة زين مستحيل ياطويل العمر أنو نغش الناس ولازم في إجرات نأخذها علشان نثبت حقنا
طويل العمر: كيف يامازن لأنو بصراحة أول مرة نواجهه ذا الشئ نخسر كل الخساير ذي؟
أحمد : ياطويل العمر خلينا نسمع مازن يمكن عنده الحل
المناسب لمشكلتنا
طويل العمر بعصيبة:كلو سببك ياأحمد لو كنت صاحي ومهتم للشركة ماكان وصلنا لكل الخساير ذي
فراس : لا طويل الأستاذ أحمد مالوا ذنب في الموضوع ذا
طويل العمر بحدة : كيف مالوا ذنب وهو علية كل الذنب مايحط عقلة في الشغل ليش كل شيء رامي على هو ولا على باله أحد والخسارة ذي ماأحد يتحمله غيرك أنت ياأحمد
أحمد: ياطويل العمر أنا من البداية المشروع أنا قلت لك أنا ماأفهم بالعمار وأنا لي شغل بالاستيراد والتصدير والأسهم والبورصة والمقاولات
طويل العمر بحدة وقدام الكل : لأنك حمار وماتفهم في ولاشيء هذا غلطتي أنا كنت أبيك تصير رجال ذي بقية الرجال بس أنت مو كفو أحد يعتمد عليك
أحمد بصدمة من كلام أبوة والتزم الصمت:—————–
مازن شاف صديقة مصدوم وده يرد على كلام أبوة بس مو قادر يتكلم حب هو حب يأخذ حق صديقة وحب يرد بدل صديقة
مازن: ياطويل العمر أحناء ليش نسبق الأحداث أحناء أول نكون لجنا بعدين نحكم مين الغلط وش السبب وش نقدر نسوى
أحمد التزم الصمت :————-
أما فراس :كلامك صحيح ياأستاذ مازن بس أيش رأيك من يكون في لجنا؟
أحمد حس بضيق من الأجتماع وبعد كلام أبوة له حب ياستاذن من الأجتماع : عن أذنكم أنا ودي أخرج
حس علية أبوة بالضيق الي فيه وخصوصا خاصمة قدام مازن وفراس وحس بالندم : على وين ياأحمد لسعة الأجتماع ماخلص
أحمد بالضيق : أبد ياطويل العمر تعبان شوي أفكر أني أرجع البيت أحسن
طويل العمر هو حس بالندم وبكل حنان: خلاص ياأحمد روح البيت العمر يخلص والشغل مايخلص
أحمد :عن أذنكم مع السلامة (وخرج أحمد من الأجتماع و الحزن مالي قلبه وعيونه وخرج من الشركة بكبرها)
طويل العمر بالحزن على ولده: يلا نكمل الأجتماع
لحظوا مازن وفراس عليه الحزن بس ماحبوا يبينوا شيء وكملوا الأجتماع وكونوا اللجنة وانتهي الأجتماع على كذا
وخرجوا مازن وفراس من المكتب الي فضل أبو أحمد لسعة حزين على الكلام الي قاله لي ولده قدام مازن وفراس
——————————————————
وعند أحمد صار يدور في شوارع الرياض وهو حزين مو عارف وين يروح
وعند لمياس حست في شيء غريب مو عارفة كيف توصفه وصار قبلها يدق بسرعة وما قدرت تشتري ولا شيء من السوق كل خوفها أتركز على أحمد حست عليها مريم
مريم : لمياس فيك شيء شكلك متوترة وكمان ولاشيء اشتري من المحلات
لمياس: والله مني عارفة ايش أقول ؟
مريم: لا يالمياس قولي أحناء مابينا فرق
لمياس: والله يامريم حاسة أنو قلبي قابضني
مريم بخوف : سلامات يالمياس عسى ماشر؟
لمياس : والله ماادري بس حاسة أنو أحمد فيه شيء
مريم وهي تهديها : لمياس استهدي بالله انشاء الله مافي الأ العافية دقي علية واطمئني
لمياس: هذا أنت جبتيها الحين بدق علية
لمياس على طول رفعت الجوال ودقت على أحمد ولقيت جوالة مغلق
لمياس بكل خوف: مريم جوال أحمد مغلق
مريم خافت على لمياس وحبت أنهم يرجعون البيت لمياس مااترددت ولا لحظة من طلب مريم ورجعوا على البيت
وطول الطريق تدق على أحمد وتسمع نفس الصوت ونفس الكلام ( عفوا أن الهاتف المطلوب ليمكن الإتصال به الآن نرجو محاولة الإتصال في وقت لاحق ) وطول الطريق مريم تهدي في لمياس وكمان ماتقدر تلومها هذا زوجها
ومرت ساعات ولمياس على نفس توترها وهي تتصل على أحمد مو عارفة عنة أي شيء وأحمد الي كان يلف في شوارع الرياض مو حاب يرجع البيت وهو حزين من كلام أبوة في الأجتماع
وفي مكان ثاني كان قلبه يتحسر على الكلام الي قال لولده ويحاول يتصل عليه علشان يعتذر منه بس في كل مرة يلقي جواله مغلق وسمع نفس الشيء ( إن الهاتف المطلوب لايمكن الاتصال به ألان نرجو محاولة الاتصال وفي وقت لاحق)
وفي جهة ثانية مازال قلبها يدق سريع من الخوف ومهي عارفة أيش تسوي وبعد كم ساعة سمعت صوت الباب يتفتح
لمياس قامت والخوف كان مالي كل قلبها : حمد الله على السلامة ياأحمد عسى ماشر من أول وأنا أدق على جوالك وجوالك مقفل فيك شيء ياأحمد؟
أحمد ماحب يبن لمياس أنو زعلان من كلام أبوة : لاحبيبي بس كان عندي شغل بره الشركة أطريت أخرج وعلى الجوال
أسف حبيبي ماكان فيه شاحن
لمياس ماكانت مصدقة أحمد : طيب ماصار الأ كل خير
بعد هدوء دام بين أحمد ولمياس قطعهم صوت جوال أحمد ولمن شاف رقم أبوة طنش الجوال ولمياس شكت أنو في شيء بين أحمد وأبوة بس ماحبت تبين شيء
—————————————————-
وعند أبوة توه داخل البيت ولاقي صفية جالسة تتفرج على التلفزيون
خالد : السلام عليكم
صفية : وعليكم السلام
خالد : كيفك ياصفية ؟
صفية : حمد الله كيف أنت ياأبو ياأحمد؟
خالد بحزن : حمد الله أحمد وينه أحمد ؟
صفية باستغراب: سلامة أحمد ياأبو أحمد
خالد : صفية أنا أحس أنو كل يوم الثاني اخسر أحمد
صفية : ليش ياأبو أحمد صار بينكم شيء ؟
خالد: أيوة ياصفية اليوم سبيت أحمد قدام الموظفين
صفية بصدمة وعصبية : ليش ياخالد مو كافي وأحد خسرته والسبب أنت والثاني تبني أخسره ليش سويت مع أحمد كذا ليش تسبه قدام موظفينة
خالد باستغراب : موظفينة
صفية: أية موظفينة ولا ناسي
خالد بحزن : لا مو ناسي بس الله يهديه أحمد لويطوعني ويزوج ويجب أولاد
صفية : الله يرزقه من لمياس
خالد: هي هات يالمياس تجيب لك ولد ولا بنت
صفية : ليش تقول أنت انشاء الله يجبون عيال وربي متفائلة خير أنو نهاية السنة يكون عندهم طفل
خالد بعصبية : أنت تضحكي على نفسك ولا أحمد يضحك عليك أنت عارفة العيب مو من ولدك العيب من زوجته ماتقدر تخلف
صفية بعصبية : وأنت وش درأك بالموضوع ذا ومن قلك أصلا ؟
خالد بسخرية : الدكتور هو الي قلي ولا تحسبني وأحد أهبل
صفية بعصبية : أيه هذا الدكتور مايخاف الله لأنو يفشي أسرار مرضاة والله لو أحمد عرف لا يقلب عليه المستشفي
خالد بسخرية : أيه ماأحد راح يقوله غيرك لأنو لسانك متباري منك ومالو صاحب
صفية معطية ظهرها : أيه أنا لساني متباري من على قولتك بس أنت إنسان ماعندك ضمير ولا ناسي وش سويت في لمياس ولا ولدك أيمن أذا ناسي أفكرك مو كفاية عليك هذول جي تكمل على ولدي أحمد
خالد بعصبية : أنا إنسان مالي ضمير أنت ناسية أبو لمياس
أيش سوئ معي
صفية على نفس وضعيتها : لامانسيت بس أنت الي بديت
فيه ولا تنسي أنك حرمته من أولادة لو لمياس عرفت بالي صار لأبوها والله ماترحمك
خالد يضحك بسخرية: ههههههههههههههههههه أعلى مافي خيلها تركبه
صفية مقهورة من خالد : أقولك على شيء
خالد باستغراب : وش الي تبي تقوليه ؟
صفية : أنا عرفت سرك مع دكتور
خالد بخوف : أي دكتور وأي سر ؟
صفية وهي معطية ظهرها : دكتور لمياس وأحمد والدواء الي بياأخذوها
خالد :وأنت وش عرفك في موضوع الدواء ؟
صفية : تبي ربنا يستر عليك كل هذه السنين سبحانه الله لمن يكون يبي يفضح أحد
خالد بعصبية : وش تقصدي بالكلام ذا؟
صفية ببرود: اقصد الي اقصده وأكيد فهمت كلامي وحرام الي بتسوية في أحمد ولمياس وأنا سكت لك كثير كافي أيمن راح في عز شبابه وجي تضيع ولدي أحمد ماراح اسمح لك
طول حياتي سامعني
خالد بعصبية : وش راح تسوي يعني ها ؟
صفية بهدوء :بعدين راح تشوف وش أقدر أسوي
وراء الباب كان في شخص يسمع الحوار الي يدور بين خالد وصفية مو مصدق من الكلام الي يدور بينهم
نهاية البارت الثاني
قراءة ممتعة للجميع
انا مرة متاسفة اشوف رواتي مااحد قرئي منها
العموم انا اسفة
اتمني للجميع وقت ممتع
♪♪♪
يتم إغلاق الروايه في حال طلبـ ..الكاتبــ ــة…إغلاق الـرواية..أو…لـتأخرها…أهمالها ..أو..لـتجاوزات في الردود
وايضاً تغلق الروايه في حال تأخر الكاتبه لـ أكثر من عشرة أيامـ وتفتح حين جاهزية الاجزاء.. |
مُغلقـــــــــــــــة ..
♪♪♪