تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حبيبتي فداء قدميك ألف مقداد

حبيبتي فداء قدميك ألف مقداد 2024.

  • بواسطة
مقال للكاتب الخلوق الفاضل المقداد فى الساحة العربية .. عرفناه بكتابته فقط .. وننتظره بشخصه .. وهاهو يعطينا درسا بلا تكلف ولا تنمق .. درساً أدمى القلب وبيّن حقيقة النفس ووضعها فى الميزان .. لا أطيل أترككم مع المقال

" بس لو سمحتم جهزوا علبة المناديل جنبكم "

أسعد الله أوقاتكم بكل خير .. أيها السيدات والسادة..

عندما يتحدث أكثر الرجال قسوة عن الحنان .. فهذا يعتبر ضرب من الخيال.. بل هو قمة التناقض والمحال ..!!

لن أطيل عليكم .. فلكل منكم ..ما أشغله في حياته .. حتى بات يقرأ مثل هذه القصة الحقيقية وكأنها تحكي أسطورة من ألف ليلة وليله ..!!

يا ساده حدثت هذه القصة لي شخصيا قبل ثلاثون عاما بالضبط .. أتم الله لكم أعماركم وهناءكم وسعادتكم .. بخير وأمان وطاعة للرحمن ..

في ضحى أحد أيام الطفولة الشجية .. وعمري يهفو ليعانق سنته الرابعة … دخلت والدتي " جعل الله جزاءها الجنة وأمهات المسلمين أجمعين " دخلت بيتنا الصغير

ركضت فرحا .. وشوقا .. لصدرها الحنون .. تركت اللعب مع أشقائي .. ركضت لها مسرعا ..ولهانا . مشتاقا لنبع الحنان والعاطفة .. وهل يلام محب في حب حبيبته ..؟؟

أسندت رمز الطهر والنقاء ظهرها المتعب لجدار خلفها .لربما شكى هو من التعب والضيم أيضا .. كما شكته أمي الحبيبة عندما سمعت آهااات وونات تعبها .. وزاد يقيني قسمات وجهها الجميل الطاهر .. إذ رأيته .. منهكا .. ذابلا على غير عادته !!.. أخفى وراءه ألف عنوان للتعب في رحلة الحياة والبحث عن الرزق ..

للتو كانت حبيبتي وتاج رأسي آتية من عند البئر .. حاملة على ظهرها " القربه " لتسقي صغارها نبعا لم يكن اجمل من نبعها .. وقبل أن " تستقي " من البئر .. فقد " احتطبت " الحطب ولم تنسى أن " تجني " خضار الزرع ..

بكل عفويه وبكل براءة للطفولة …

توجهت نحو قدميها .. فوضعت خدي الأيمن على حفى " بطن " رجلها " فداء قدماك ألف مقداد يا حبيبتي " 00

أحسست بلذعة الحرارة بخدي ..!!

وجدت نفسي تلقائيا وربكم الشاهد ..

" ألعق " بلساني باطن رجلها ..

ثم أنفخ بكل ما أوتيت من قوه .. بهواء يكاد يقطع أنفاس طفل لم يستطع أن يجد طريقة " لتبريد " قدمى امه غير تلك الطريقة ..

ولكن قديما قالوا .. " لم يكن بالإمكان أفضل مما كان "

اعذريني ياسيدة نساء العالم على تقصيري .

في تلك اللحظات .. فكم تمنيت لو انتزع الله من قدماك الطاهرتين كل الألم والتعب والحرارة وزرعها في جسدي النحيل .. فجزاءك ليس عندي ..

بل عند عزيز عليم ..

شرفكم الله يا أمهاتنا الطاهرات العفيفات بأن وضع أعز امانينيا " الجنة " تحت أقدامكن الطاهرات ..

حاولت كثيرا منعني ودفعي وكأنها تريد ان تقول مكانك ليس هنا يا ولدي .. فغدا تكبر وتصبح رجلا ذو كرامة تأبى أن تسقط تحت أقدام النساء..

ولم تعلم حبيبتي أنه أعظم شرف وأفضل فخرا كان في حياتي هو تقبيل قدماها ..

شدتني نحو صدرها ثم احتضنتني بقووه في لحظة لم تمر علي اجمل منها قط في حياتي .. وبكت حتى أغرقتني بدموعها .. ولم اكن أعلم ما سببها ..

عدت لعالمي .. اركض واستمتع ببقية يومي مع أشقائي نلهو ونلعب .. وظننت أن الأمر قد انتهى بي هنا..!!

مرت الأيام والسنين وكانت تتسارع في مشيها .. لا أعلم أحال الزمان كان .. أم .. إثبات شاهد المكان وحكمة الرحمن .. فلله في خلقه شؤون ..

كبرت وتزوجت ورزقني الله بالبكر الصالحة " لمى " وكما كان والدي ووالدتي حفظهم الله يسعون لتأمين رزقنا .. فأنا كنت كذلك بعدما كبرت ..

المسؤوليات.. وهذه سنن الحياة ..

عدت يوما الى بيتي مرهقا تعبانا وكأن كل ضلع يشكو من خليله ..

استقبلتني زوجتي الحبيبة .. فاختصرت عليها كثير الكلام .. بأني أريد أن انام فقط ..

هويت لفراشي شبه جثة هامدة .. بثوبي وشماغي ..من شدة التعب .. استأذنت زوجتي مني وسحبت الباب خلفها ..

بعد وقت ليس بالطويل .. سمعت أن أحدا ما .. تسلل الى غرفتي ..!!

لم أكن وقتها قد دخلت في لذيذ نومي ..

أحسست بشيء يتحسس " قدماي " أجلكم الله فتحت عيني لأسترق النظر .. فوجدت قطعة من روحي " لمى " تضع خدها الناعم على قدماي وتتمتم بكلمات تعبر عن مابها ..

"" اوووه … بي .. يا بابا .. وش حر رجولك ..!! ""

انتظرت ولم أريد أن افسد هذا المشهد .. الغريب ..!!!

فكانها فكرت ثم اهتدت ..

فلعقت " بطن " رجلي وقبلتها ونفخت بأشد ما لديها لتبرد قدماي ..!!

مر شريط الثلاثون عاما أمام عيني سريعا .. فتذكرت دموع والدتي الحبيبة .. فأخذتها واحتضنتها .. وقبلتها ودموعي .. تنهمل على كتفيها ..

هذه قصتي كما حدثت ولن أضع لها نهاية أو موعظة او نصيحة … ليس إستكثارا عليكم أحبائي .. فانتم تستحقون مني أكثر ..

ولكن لعلمي بانكم أعلم وادرى وأدرك مني فيما يجب عليكم نحو والديكم .. جعلكم الله من البارين والطائعين .. لتنعموا برحمة العزيز الغفار ..

هذه بعض روابط الاناشيد عن " الأُمْ "

رسالة من ولد عاق بأمه بعدما توفيت
واحترق قلبه أسىً وحزناً على فراقها وهو لم ينل
من برها شيئاً ..
الأنشودة هذي بصوت طفلة اسمها لميس الحوشان
http://hawaaworld.net/files/63742/lamees_smile.rm

رابط الحفظ
( http://hawaaworld.net/files/63742/lamees_smile.rm)

فلاش الأنشودة الأصلية بصوت المنشد ( عبد الرحمن الفراج )
http://www.dawah.ws/flash.php?id=98

للحفظ
http://www.dawah.ws/flash/banat.swf…a3da55d4866 b1

نشيد لسوف اعود يا امي
بصغية رام http://www.anashed.net/audio/samtan/ommy.ram

فديو
http://www.yallah.org/images/ummi_small.wmv

يا امي انت سقيتينى
http://www.enshad.net/audio/Ommi_Al…3_-_Ya_Ommi.ram

شريط كامل عن الام
http://www.enshad.net/htm/mixes/mix…mi_Al-7abeebah/

من ياخذ الدمعة بطاقة
http://www.3afooor.com/create.php?card_id=64

دفىء القلب لمحمد العزاوي
http://www.enshad.net/audio/Elaika/…fe2_Al-Qalb.ram

نشيد ياغاليه لنبع الحنان ابو حكيم
http://www.s3f.net/abohakim2002/ya_galyah.mp3

((وصيـــة مشفقــــه))
فلاش مأساة ام
( http://www.saaid.net/flash/masah.htm)

امى امى كلها شوق وحنان
خالد بوعلي
http://www.anashed.net/audio/ya_malekan_shjny/ammy.rm

المنشد سعد الطلحة – يايمّه
رابط الحفظ حفظكم الله
http://www.muslmh.com/rm/ymmaa.rm

نشيد من المتألق أبو عبد الملك عن الأم

http://media.islamway.com/several/151/08.mp3

النشيد للمنشد اسامة الصافي والطفلة شماء مقدم من موسوعة ابداع الانشادية
http://epda3.net/iv/es1434.ram

للاطفال امي ريانة الحبي
http://audio.islam************.net/…=26364&type=ram

من اجل امي تدمع العينان – فلاش
http://www.emanway.com/play_flash.php?cid=2&id=95

انتهت وتمت
ملاحظه/القصه مقتبسه من موقع اخر بس عجبتني وحبيت أفيدكم انشاء الله تعجبكم.
أخوكم ابوليان
(يارب احفظلــــي (ليان) ولاتحرمني منها)

أتمني لكم التوفيق دوما ودائما بمشيئة الله

قصة مؤثرة جدا …

شدتني فصولها كثير..

مشكور اخوي الله يعطيك العافية
ويحفظ لك لياان

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.