تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حالنا مع الاستواء

حالنا مع الاستواء 2024.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد

جاء في الحديث «سووا صفوفكم ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم» رواه البخاري ومسلم

و حديث أبي مسعود رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول (( استووا ،ولا تختلفوا ؛ فتختلف قلوبكم ، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ،ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم )) رواه مسلم .

هذا حال الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع الاستواء في الصلاة .

فكيف حالنا ؟

غرام

الملاحظ أن الناس إذا أرادوا تسوية صفوفهم يسوون أطراف أصابعهم وهذا خطأ من وجهين : أولهما مخالف لما ورد في الحديث .

ثانيهما : لا تحصل بهذه الطريقة تسوية الصفوف . ذلك أن الناس منهم من قدمه طويلة وآخر قدمه قصيرة فإذا سووا أطراف أصابعهم ينتج عن ذلك تقدم أحدهم وتأخر الآخر .

يقول ابن حجر رحمه الله

المراد بذلك المبالغة في تعديل الصف وسد خلله , وقد ورد الأمر بسد خلل الصف والترغيب فيه في أحاديث كثيرة أجمعها حديث ابن عمر عند أبي داود وصححه ابن خزيمة والحاكم ولفظه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولا تذروا فرجات للشيطان , ومن وصل صفا وصله الله , ومن قطع صفا قطعه الله

وتسوية الصفوف تشمَل عِدَّة أشياء

1. تسويةَ المحاذاة ، وهذه على القول الرَّاجح واجبة.

2. التَّراصَّ في الصَّفِّ ، فإنَّ هذا مِن كماله ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بذلك ، ونَدَبَ أمَّتَهُ أن يصفُّوا كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها ، يتراصُّون ويكملون الأول فالأول ، ولكن المراد بالتَّراصِّ أن لا يَدَعُوا فُرَجاً للشياطين ،

3. إكمالَ الأول فالأول ، فإنَّ هذا مِن استواءِ الصُّفوف ، فلا يُشرع في الصَّفِّ الثاني حتى يَكمُلَ الصَّفُّ الأول ، ولا يُشرع في الثالث حتى يَكمُلَ الثاني وهكذا

4. ومِن تسوية الصُّفوف : تفضيل يمين الصفِّ على شماله ، يعني : أنَّ أيمن الصَّفِّ أفضل مِن أيسره ، ولكن ليس على سبيل الإِطلاق ؛ كما في الصَّفِّ الأول ؛ لأنه لو كان على سبيل الإِطلاق ، كما في الصف الأول ؛ لقال الرَّسولُ عليه الصَّلاةُ والسَّلام : ( أتمُّوا الأيمن فالأيمن ) كما قال : ( أتمُّوا الصَّفَّ الأول ، ثم الذي يليه ) . وإنما يكون يمين الصف أفضل من يساره إذا تساوى اليمينُ واليسار.

5. ومِن تسوية الصُّفوفِ : أن تُفرد النِّساءُ وحدَهن ؛ بمعنى : أن يكون النِّساءُ خلف الرِّجال ، لا يختلط النِّساء بالرِّجال ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( خيرُ صُفوفِ الرِّجَالِ أوَّلُهَا ، وشرُّها آخِرُها ، وخيرُ صُفوفِ النِّساءِ آخرُها ، وشرُّها أوَّلُها ) فبيَّن عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ أنه كلما تأخَّرت النِّساءُ عن الرِّجالِ كان أفضلَ .

إخوانكم في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بساجر

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أخي المبارك أنشرها فالدال على الخير كفاعله

*,

بآرك الله فيك وجعله في ميزآن حسناتك

*,

غرام

جزآك آلله وآثآبكِ عليه

وجعله في ميزآن حسنآتك ..

غرام

~


جَ’ــــزاكَـ الله خَيرْ

يَ ــعْطيكَ العافيهّ

وَديٌ

~

الله يجزيك خير

بارك الله فيك

جزاك الله خير

**

جزااك الله خير ..
وجعلهـ بميزاان حسنااتك غرام

**

جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك

طرح مميز فعلاً

جزاكـ الله خير الجزآء

دمت بحفظ الرحمن


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.