جوال الزوج بيد الزوجة 2024.

ابطال هذه القصة اناس صالحون ارادوا ان يكونوا
اصدقاء في الدنياوالاخرة انشاء الله.

بدأت القصة برغبتهم في الذهاب الى البر ليقضوا
وقتا في التأمل في مخلوقات الله والتعبد في جو
نقي خارج العمران فاتفقوا ان يذهبوا يوم الخميس
فوافق الجميع وعندما حل يوم الخميس,اتصل بهم
(علي) على جوال محمد فقال له: اخي يمكن اتاخر
عليكم لان ام العيال تبي اغراض ولازم اجيبها قبل
مانروح فاذا ماجيت الساعة 4:00 العصر توكلوا على الله….
قال محمد ومعه عبدالله: لا مايصير بننتظرك!!!!
قال علي: لا ابد انشالله جاي والا الاسبوع الجاي نطلع!
قال محمد وعبدالله: يصير خير.
طلع علي للسوق وترك الجوال في البيت عند ام العيال…نساااااه
وبدأ اصدقائه بارسال الرسائل اليه من حزنهم على
فراقه فمنهم من يقول: وحشتنا يا حبيبي يشهد الله ان مكانك في قلبي
والاخر يقول:غبت عني ساعة او ساعتين ولكنها تحسب علي كسنه او اثنتين…

وهكذا… الى ان وصلت الرسائل الوارده في الجوال الى عشرة رسائل. وزوجة علي بدأ الشك يساورها من ياترى المرسل لو انه رجل لكان واحدة وتكفى اما عشرة فلا اظن!؟
عند وصول الشباب الى الموقع المخصص في البر نسي محمد بعض الاغراض في البيت فقال لا بد من اتي بها وعاد الى الرياض وعندما اخذ اغراضه وانتهى عاد الى عبدالله المنتظر في البر وقد نسى جواله في البيت….
فقال لعبدالله: اوه لقد نسيت الجوال في البيت
قال عبدالله: خير انشالله هذا جوالي معي اذا اردت شيئا خذه؟؟

في هذه الاثناء…

الجوال عند الزوجتين
اعتدت زوجة محمد على الجوال البرئ وفتحت الرسائل واذا بها غزل وحب واعجاب….(هذا من تصورها) وهي في الحقيقه ود ومحبة في الله
فقالت لا بد وان اتصل وارى من تكون هذه المرأة
فاتصلت…وفي الجهة المقابلة المرأة المسكينه زوجة محمد ترى الاتصال من صديق زوجها فحسبت انه زوجها وقد اتصل من جوال صديقه ليطمئنها عليه
فرد بكل ليونه (((آآآلو)))
فسمعت الصوت زوجة علي فاقفلت الخط وبدأت الشكوك والوساوس تلعب برأسها الى ان اتى زوجها فقالت: يا خاين ياخسيس ياللي ماتستحي ياللي ماتخاف الله ودني لاهلي يالله…
تعجب الزوج وقال: وش فيك يام معاذ انا رحت اجيبلك الالغراض اللي تبين وش صار
قالت: مالي كلام معك ودني لاهلي يالله
قال: سم ابشري
واصطحبها لبيت اهلها وهو لا يعلم ماذا حدث وعاد الى اصدقائه في البر وتحادثوا وسمروا في طاعة الله وبعد يوم واثنين تقابل الاصدقاء
كيف الحال يا علي وكيف العيال وام العيال
قال علي: ام العيال؟؟؟ في بيت اهلها!!
قالوا لماذا؟ قال: لا ادري فحكى القصة وكيف صرخت في وجهه!

هؤلاء هم الاصدقاء !!
قال محمد: طيب انا ابستأذنك لاخذ زوجتي ونستعلم مالقصة قال علي: اذنت لك

اخذ محمد زوجته وذهبوا الى بيت اهل ام معاذ وقد قالت زوجة محمد لمحمد ماحدث على الجوال فور وصوله ففهم القصة او تنبأ بذلك

فدخلت زوجة محمد على ام معاذ وسألتها وقالت لها القصة كامله…
فضحكت زوجة محمد
تعجبت ام معاذ وقالت: مايضحكك؟؟؟
قالت لها: اهذا هو الرقم؟
قالت ام معاذ : نعم
قالت لها: انه زوجي ترك الجوال عندي وبعد نصف ساعة رن الجوال فحسبته هو ورددت عليه بنعومه
وانتي ظننتي بزوجك البرئ ظن السوء هداك الله.
ففهمت الزوجه وصالحت زوجها بعد ان تعهدت بان لا تتجسس على هاتفه الجوال.

في هذه القصة قد اقترفت ام معاذ اخطاء منها:

1 التجسس على الزوج
2 الظن ظن السوء
3 الغيرة التي ليست في مكانها

هدى الله نساء المسلمين لما يحبه ويرضاه وجنبهم الفتن ماظهر منها وما بطن

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــول

تحياتي