[ALIGN=center]
ثار القلم بين أصابعي معلنا أضرابه
فلا تعابير اليوم ولا ألفاظ ولا كتابة
زجرته فلم ينزجر همزته فلم ينهمز
رفعته عن الورقة وصرت اخاطبه
غريب أمرك ياقلمي والدهشةمنك صارت علمي
مالي أراك ياقلمي عن كتابة كلمات حبي معرضا
ولا زال الجوى في القلب متفجرا
القلم يخاطب صاحبه…
ألا ترى ان الدم مني قد جف وقلبك لغير الحب لا يهتف
ولغير من تحب لا ينزف وأنت مع كل قطر من السماء تعترف
بأن الحب قد سلب منك كل ثمين وقلبك لازال يأن ذلك الأنين
والروح منك ترفرف مع ذلك الحنين
فلا ترتقب مني اليوم أن أخط كل هذا الحزن الدفين
افكاري يا قلمي هي من تقودك وللحزن أو الفرح تدعوك
حتى أنا لا أملك خيار نفسي، فأنا فيما أكتب مجبر لامخير
فالجنون علي قد سيطر ، والنار في قلبي تسعر
فراق وعذاب بكاء ونحيب 00 هي شعارات بنات أفكاري
تدور معها حيثما دارت ، تنقل معها في كل أرض آهاتي
تصحر كل أرض معشوشبة
تسحب من أزهارها كل بلقع فريد
تمنع القطر من السماء
فلا ماء في أرضي ولا حياة ، بل هي أرض أقرب للممات
حتى الموت فيها مكتئب ، فلا أنيس ولا ونيس
ولا أناس فيها ولا أحاسيس
حتى الحزن فيها مكتئب ووحيد.
القلم يخاطب صاحبه…..
ما زال الوقت (يا صاحبي) باكرا على الرحيل
ولا تعطي بيدك اعطاء الذليل
ولا تترك أرض المعركة من دون تعليل
وتنهزم أمام كل كبير وضئيل
أنا ( ياقلمي) تركت الدنيا طرا في الهوى
فأجبرني أن أخوض معارك الحب والجوى
مع اني منهزم وحق من أغاب تحت الثرى
لا يأس ولا انهزام بل لابد أن تسمع قعقعة الحسام
لتعيش هذه الحياة وكل حياة
ولتعلم يا قلمي أن الدنيا لاتريد الا القوي الضرغام
ولا يوجد فيها مكان للضعيف من الأنام
أنت يا صاحبي قوي مع كل هذا الانهزام والضعف يبعد عنك بعد السماء وسبع الأرضين.
وأن تموت حرا خير من أن تعيش ذليلا مستكين
فاحملني بين أصابعك واكتب ما شئت من الحنين
وابكي لعل البكاء يخفف عليك الأنين
فالثورة قد انتهت الى أبد الآبدين.
انا صدى صوت جريح ………
ودمع مرير…….. وقلب عليل …….
انا ذكرى ألم ……. ودمعة ندم ….
جرح ووهم …..
دروبي ملت الأهات
همسه حب
وتقف الحروف مشدوهة
وتتبعثر الكلمات وكأنها تقول الصمت
الصمت قد اخرست بلاغته
صدق الكلمات
تلك العيون التي عهدنها مشرقة تنشر الدفئ والسعادة
قدأطفأت نورها وتبدلت نظراتها بأخرى باردة تموج في مقليتها
الهموم وهي تقول لي لن يشعل نور شمعتي حرارة الدمع
كما لن يروي عطشها ملوحته
ولن يطفئ لهيب صدري كثرته
وقفت متأمل لما صار له الحال
لحن حزين صار يعزف في فؤادي بعد ان استوعبه عقلي
لحن لم تسمع اذناي قط مثيلا له الى ان ترنم به خافقي
لحن ترن اوتاره في الحناياوتردد صدى همومه الايام
ربط حقيقتي بكلماتكِ فوجدتني مقيم بين سطور الحزن
زادي الدمع وملاذي الصبر
همسه حب
لكِ خالص التقدير
ثار القلم بين اصابعي
لاتدعيه ياسيدتي ثانية عن الكتابة يثور
بل اجعليه يسحرنا باروع السطور
فالزهر حين يكتب في كل مكان اراه منثور
والحروف تجعل الفكر والفؤاد وكل كياني مسحور
كم ابحرت بنا مرارا الى اقاصي الارض واعماق البحور
وكم قصصت لنا حكايات جعلتنا في جمالها ندور وندور
فالروعة تكمن في تواجدك معنا
كم انا لهذا الوصف والابداع مبهور
سيدتي همسة حب
حوار بين الفؤاد والقلم
حوار تتجسد فيه المعاناة والندم
فرفقا بقلوبنا الرقيقه
وخففي شيئا من وطئة هذا الالم
دمت بود
وباقة ورد
مشرف عذب الكلام
مروان
رجل المطر
[ALIGN=center]
شيء من الصمت هنا!!
عندما تحلق ارواحنا عاليا وتسقط بقوه على ارض صلبه..
لايبقى اى شيء يقال ,,
فالآلم يخرس اى صوت للوجع..
اشفق على روح لم تعد تتقن التحليق ,,
فسكنت ارض الواقع بقوووه,,
وبدأت الأشباح ترقص من حولها ,,
لتعلمها فن اتقان الرقص على موسيقى القسوه ..
غريبه مفارقات الحياة ,,
عندما تلبسنا أقنعتها رغما عنا حتى تلتصق بجلودنا ,,
وعندما نعتاد عليها تنزعها بكل قسوتها فتدمى الوجوه ويبدء النزف ,,
فنحتار بطريقة ايقافه ,,
ترى ,,
اى الوجوه نحن ؟؟
هل نظرنا لأنفسنا بمرآة الذات يوما؟؟
ام ننظر لأنفسنا من خلال الأخرين ؟؟
أم الأخرين هم من يشكلون هوية الأقنعه التى نرتديها؟؟
هل تعلمت ان تعيش الحياة بلا الوان واصباغ؟؟
ايمكن ذلك؟؟
ليت ارواحنا تتحرر فنقول ما نريد بأعلى صوت ,,
ونصرخ بكل الطرقات ,,
ونعبر عما بأرواحنا دون تدخل من احد,,
نجرى ..
وننطلق دون اسر,,
حتى ينهكنا تحرر الروح فينا ..
هل يمكن؟؟
تساؤلات قلم انهكه الجنون حرفا فجلس يسترد انفاسه بين كلماتك ..
سيدي 00000القلوووب
الآن انا لااقف في مرحله الحزن
تجاوزت الحزن بمراحل فبعد الحزن ياسيدي
هناك مراحل بطيئه ثقيله
مراحل لاتكتب ولاتقرأ ولا توصف
ولاطاقه لنا على احتمالها
القلوووب
سعدت بحظورك هنا
والاسعد كلماتك رغم انها قاسيه
اختك
همسة حب
دروبي ملت ألأهات
)(
[ALIGN=center]
عرفت ان الهنا لحظه عرفت ان الشقا انسان
عرفت ان اجمل احساس الشقا عنوان مافيني
عرفت اني بلا فرحه بلا ذكرى بلاعنوان
عرفت ان الوهم دربي ولا به من يقديني
عرفت ان الوفا دمعه حزينه كلها وجدان
عرفت ان العيون الي بكت لي جت تبكيني
عرفت اعانق اهاتي واجسد لوعة الحرمان
عرفت ان الهموم استوطنت في كل تكويني
عرفت ابكي من الفرحه عرفت اضحك من الاحزان
عرفت ان الدموع ارحم واصدق من يواسيني
عرفت الانتظار اصعب عرفت ان الوعد خوان
مـــروان
جاريت قلمك وبحثت بكلمات
فوجدتها راقيه عذبه سلسه
دمت بكل الود
سعدت بحظورك هنا
اختك
همسة حب
دروبي ملت ألأهات
)(
اختي الكريمة
همسه حب
مررت من هُنا
وفي كل مرة ابهر
بروعة تلك الحروف
لا أجيد الوصف ولكن
كُل ما أستطيع قوله هُو
أنك مبدعة بحق
واصلي إبداعك أختي
و ابقى معنا دوماً
واصلت وكتبت000عجز قلمي عن الكتابه
ورفض ان يطاوعني
خاطبته 00توسلت اليه
خاطبته ان يخط معاناه قلب اضناه الرحيل
لكنه رفض000قال بانه سيعود00سيعود بعد طول غياب
)(
غاليتي سر
حظورك اسعدني وكلماتك افرحتني
كل الشكر والتقدير
كلمات غاية في الابداع والرقي
انتي دوما مبدعة متالقة
كنجمة السماء الجميلة التى لها نور جميل ونور مميز
دمتي بود عزيزتي همسة
تحياتي
………….ضحكة الدنيا………..
فرحت كثيرا حين وجدت اقلام ناطقه تعانق قلمي
وفرحت كثيرا حين وجدت من يحس بالمي
وفرحت كثيرا حين مجاراتكم لصفحتي
لكِ كل الشكر غاليتي
أهواكِ وأراه في عيناكِ … عبرت محيط الدنيا لرؤياكِ … ولم أكن أعلم أني أعبر خط النهاية … نهاية حياتي … بدأت لأصل إلى النهاية … ليتني ما بدأت … ويا ليتني ما عبرت ذاك المحيط اللعين … عبرت لأصل إلى البداية وإذ بي أصل إلى النهاية … عبرت لأصل إلى الحياة … وإذ بالموت ينتظرني بلهفة …
آه يا قلبي … عيناها تنظر إليه … ويداها تبحث عنه … وشفتاها تنطق باسمه … وقلبها ينبض بحبه … وقدماها تسير بخطواته … وقلبي يكذب علي … ويصر على أنها لي … ملكي أنا …
آه يا قلبي … يا من خدعتني … ألم تمت بعد ! … أم مازلت تحتضر … ألفظ أنفاسك الأخيرة … وخذني إلى الموت … فلم يعد لي رغبة في الحياة … ولا دموع أخرى لأذرفها …
أرجوك يا قلبي … أتوسل إليك … ازهق روحي … وتوقف عن النبض … وارحمني مما أنا فيه …
ولا تنسى يا قلبي أن ترسل لها باقة من الزهور … لتهنها بموتي … وتزفها إليه … وسلها ألا تبكي … فلم يعد يجدي البكاء … وقل له هنيئاً لك بحبها … وشكرا لك على ما فعلت … والسلام ….
0000
همسة حب
حوار عميق
بين القلم
وصاحبه
حوار دقيق
بين الرحيل
وبقائه
وأسمع القلم
يهمس
قائلاً
بأنه لم يكن رحيلاً
بل كان
إعدام ميت
دمتِ مبدعة
باقة ورد
و
كل الود