أمريكــا مستمره في حربها ضد الاسـلام
ومستمره في فتح المجال لتوسيع النفوذ الصهيوني
ونحن في صمت مطبق ولا أدري الى متى ؟!!
حــال تضيق به الانفس الابيه التي لاترضى المهانه والخنوع
والتي لاترضى ان يتدخل اليهود والنصارى في كيفيه تعلمنــا
لديننا وكيفيه تطبيقه ..
أطلت عليكم الحديث ولكن لاتلوموني فمن الضيق الذي اصابني
بي بعد قرائتي لهذا الخبر :
وزارة التربية العراقية تحذف سورة من
القرآن الكريم تتعرض لليهود !!
لاحظت شخصيات تربوية ودينية وسياسية واولياء امور، وجود تجاوز على المنهــج
المقرر في درس (القران الكريم) لطلاب السادس الاعدادي، وابدت استياءها من ذلك
والخشية من ان يكون ايذانا باستمرار التلاعب بالتربية الدينية القويمة في هذا الظرف
الشديد الحساسية.
ونوهت الى الصلة بين ذلك وما طرحته الادارة الامريكية من التحكم بالتربيــة
الدينية في المنطقة وقصره على ما تريده هي وليس كما مقرر دينيا، وحذرت من
أن السكوت على حذف سورة ال عمران وما فيها من المقرر لطلاب الســـادس
الاعدادي، من شانه ان يشجعالاحتلال وسائر الاطرف المعادية للاسلام، علــــى
التمادي في ذلك وافراغ اذهان شبابنا من الدرس الديني القويم.
كما لوحظ ان الضغوط الاميركية تسكت تماما على كل ما لدى اليهود مثلا
من خرافات واساطير كتبوها بايديهم. وطمس كل ما جاء في القرآن الكريم
بخصوص التاريخ الاسود لليهود وما قاموا به ضد الأنبياء والرســـل وضد
العرب والشعوب الأخرى!!
فقد حذفت من كتاب القران الكريم لطلاب السادس الاعدادي، سورة كانت مقررة
في كتاب العام الدراسي السابق، هي سورة ال عمران، بما فيها من تدريس تلاوتها
ومعانيها. وكانت تحتل الصفحات من (173- 263).
حذف سورة ال عمران في هذا الوقت الحساس تحديدا وما فيها مما اخبرنا به
الله تعالىعن بعض ما ارتكبه اهل الكتاب من المعاصي والاثام حيث قال فيهم:
(اولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة)
انما يجعلنا نقول ان وراء الحذف ما وراءه من الاذعان لارادة الاحتلال، وارادة
المستفيد من الحذف ومن الاحتلال في الوقت نفسه، مقابل التخلي عن الاذعان لله!!
اما قول المؤلفين في مقدمة كتاب العام الدراسي الحالي، بانه (نظرا لما وردنا من
الشكـــوى المتزايدة لطول (!) المنهج وسعته، ورغبة منا في جعل ابناءنا الطلبة
اكثر حبا وتقبلا لمادة لقران الكريم) وهو ما حدا على الحذف، فليس له ما يؤيـــده .
ذلك ان المقرر حفظه في العـام الماضي لا يزيد عن المطلوب حفظه هذا العـــــام.
وقد اقتصر على حفظ من سورة البقرة وحدها في حين ان عدد الايات المراد حفظها
في العام المنصرم موزعة بين سورتي البقرة وال عمران
فليس لما ساقه (المؤلفون) من عذر، نصيب من الاقناع والاقتناع بحيث
يصلح ان يكون مسوغا لهذا الحذف، على حسب ما ذكروه.
لاشك في ان الذين اطلعوا على ما سلف ذكره، قد شعروا بانهم ازاء مرحلة مــــن
استعمار الشخصيةواضطهاد الانتماء الديني وتشويه الهوية القومية، وعدوان علــى
حريتهم وحرية الشعوب في اختيارنمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي
تخصهم وحدهم دون ان يمسها او ان يتجاوزوا بها على احد.
اللافت للنظر والمثير للتوجسات ان ذلك اطّرد، مع قرار جعل السبت عطلة بـــدلا
من يوم الخميس. ومعلوم منذ ازمان قديمة ان (السبت عطلة اليهود) وان في ذلك
مدا للنفوذ الصهيوني وان حذف سورة ال عمران تحديدا انما يصب في هذا السياق
ويتساوق مع الاطماع الصهيونية.
لذلك ثارت ثائرة مواطنينا في عدد من المحافظات كصلاح الدين والانبــار
وديالــــى فقاموا بمظاهرات احتجاج مازالت تستعر جذوتها في وجــــدان
المؤمنين في المحافظات المذكورة وفي سواها من المحافظات التي شهدت
استياء الناس، وما تزال قضية التجاوز على كتاب الله تتفاقم وتنذر بالسخط
والغضب.
الى هنا ينتهي الخبر
ولكن لن ينتهي ألمى على هذا الحال الذي وصلت
اليه أمه الاســـــــــــلام ..
اللهم رد كيدهم في نحرهم واخسف بهم الارض واجعلهم
عبره لمن لايتعبــــــــــــر
الا الا الواحد القهار
سوف يستمر هذا المسلسل
حتى نصوحوا من هذا السبات
جزاك الله كل خير
جزاك الله خير
*
*
*
اللهم رد كيدهم في نحرهم واخسف بهم الارض واجعلهم
عبره لمن لايتعبــــــــــــر
*
*
مشكوره ملاك
اذا كان هناك حب للقرءان
فسيحفظه ابناءنا رغما عنهم
وهذا ما سيحدث باذن الله تعالى
جزاك الله خيرا
لاحول و لاقوه الا بالله
لهذي الدرجة
الله يحفظ ديننا و قرآننا
جزاك الله خير اختي
عبره لمن لايتعبــــــــــــر
جزاك الله خيرا اختي ..
واجعل النار مثواهم الاخير
وجزاكي الله كل خير
عبره لمن لايتعبــــــــــــر