والشاي على الحطب , لكن فجأه سمعنا صوت عواء الذئاب , عندها قال لي المتنبي هل انت خائف
فرردت عليه بهذه القصيده :
انا الذي نظر العمى إلى ادبــي **** و أسمعـت كلماتي من به صمــم
إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة **** فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم
يا أعدل الناس إلا في معــاملتي **** فيك الخصام و أنت الخصم والحكم
أعيذها نظـــرات منك صادقـــة **** أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره ****إذا استـــوت عنده الأنوار و الظلم
سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا **** باننــي خير من تسعى به قـــــدم
انا الذي نظر العمى إلى ادبــي **** و أسمعـت كلماتي من به صمــم
الخيل والليل والبيــداء تعرفنــــي **** والسيف والرمح والقرطاس و القلم
يــــا من يعز عليـــنا ان نفارقهـــم **** وجداننـا كل شيء بعدكم عــدم
إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا **** أن لا تفارقهم فالـراحلون هــم
شــر البلاد مكان لا صــديق بــه **** و شر ما يكسب الإنسان ما يصم
بأي لفظ تقـول الشعــر زعنفة **** تجـوز عندك لا عــرب ولا عجم
واحـر قلــــباه ممــن قلبــه شبــم **** ومن بجسمـي وحـالي عنده سقـم
مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي **** وتدعي حب سيف الدولة الأمم
هذه الكلمات لا تاتي الا من عزوبي **** تلميذ المتنبي وصاحب القلم
إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه **** فليت أنا بقدر الحــــب نقتســـم
ملاحظه : هذه قصيده مشهوره للمتنبي , مع القليل من التعديلات بواسطة تلميذه عزوبي .
تحياتي
اخووووكم عزوبي طفشان – عزوبي الى اخر رمق
الله يعطيك العافية
🙂
مرورك يا سيدتي نورُ وشعاعُ ولهيب— سلمت يداك الناعمه مثل الحرير
يعطيك ألف عافيه
كلك ذووق بإختيارك
سلمت يمنيك وسلم منقولك
//
فقلت قياماً تأدباً وارفعوا العلم — هناك ملاك يدعى سراب الصمت