تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تربويون العولمة أكثر خطورة على اللغة العربية من الاستعمار

تربويون العولمة أكثر خطورة على اللغة العربية من الاستعمار 2024.

في مؤتمر بالقاهرة عن لغة الطفل

تربويون: العولمة أكثر خطورة على اللغة العربية من الاستعمار

غرامأطفال القدس وأنشطة لتثبيت الهوية واللغة العربية

أكد خبراء وتربويون عرب ضمن مؤتمر يعقد بالقاهرة منذ ثلاثة أيام تحت شعار "لغة الطفل العربي في عصر العولمة" أن عولمة الثقافة وسيادة اللغة الإنجليزية أكثر خطورة على العربية من الاستعمار وأنها ستؤدي إلى ضعف التواصل باللغة القومية.

وقال أستاذ الطب النفسي أحمد عكاشة في إحدى جلسات المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم، إن الطفل العربي عموما يفاجأ بوجود أكثر من لغة أولها لغة الأم أو البيت ولغة الكتاب الفصيح ولغة زملاء الدراسة ولغة المدرس الذي يتحدث العامية، مما يساعد على وجود فوضى غير طبيعية لدى الطفل بالإضافة إلى الطبقات الثرية التي تلحق أبناءها بمدارس أجنبية.

وأضاف في المؤتمر الذي ينعقد مع الاحتفالات الدولية باليوم العالمي للغة الذي
تطلقه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أن الالتحاق بمعظم الوظائف يقتضي إجادة التعامل مع الحاسوب إضافة إلى إجادة الإنجليزية، محذرا من أن استمرار هذا الوضع على مدى 50 عاما سيؤدي إلى موت اللغة العربية.

ونوقشت في المؤتمر قضايا منها "تحديد أدوار اللغة العربية ووظائفها في تشكيل الهوية العربية" و"إستراتيجية مستقبلية لتمكين الطفل العربي من استخدام لغته القومية بكفاءة" و"إشكالية الشعر الموجه للطفل" و"لغة الفضائيات وتأثيرها في تشكيل هوية الطفل العربي" و"واقع اللغة في عالمنا العربي واستخداماتها" و"الثنائية اللغوية في المجتمعات العربية".

من جانبها رأت الأستاذة بجامعة الحسن الثاني بالمغرب آمنة الدهري أن بالمجتمعات العربية تعددا لغويا يمثل نوعا من الإثراء للثقافة العربية لدرء الاغتراب اللغوي الذي تروج له أصوات ذات اقتراب من الأطروحة العولمية، التي تسعى لاقتحام المجتمعات العربية من أجل تكريس نموذج أحادي يعصف -حسب قولها- بالأصول ويكتفي بالذيول.

وأشارت إلى أن ما تسميه عولمة الثقافة تبدأ بالإجهاز على خصوصية التواصل بالعربية واللغات الأم وهي المحلية عن طريق إيجاد علاقة تصادمية بينهما، محذرة من نجاح العولمة في إشعال مثل هذا الصدام اللغوي الذي لم يفلح الاستعمار الفرنسي في تمريره سنة 1930 حين كانت فرنسا تحتل بلاد المغرب العربي, على حد قولها.

وقالت الناشطة الفلسطينية جنان عبده الباحثة في معهد دراسات المرأة بجامعة بيرزيت إن المعركة القومية لدى الفلسطينيين في تجربة الاستعمار -الذي تعرضت له بلادها منذ الحكم العثماني مرورا بفترة الانتداب البريطاني وصولا إلى الفترة الحالية- انعكست في الحقل اللغوي حيث اعتبرت اللغة العربية رمزا للهوية القومية.

وأضافت في بحث عنوانه "الهيمنة على اللغة كأداة للهيمنة على الشعب، تجربة فلسطينيي 48" أن الدولة العبرية منذ قيامها حاولت السيطرة على جهاز التعليم العربي بهدف تشويه الهوية القومية للطالب الفلسطيني، وقطع جذور انتمائه لشعبه من خلال محاولة فرض القيم العبرية والأيدولوجيا الصهيونية في المجالات التعليمية كافة.

وأشارت إلى أن الممارسات الإسرائيلية في هذا الشأن أفرزت ردود فعل عكسية حتى أن الطلاب والمدرسين قاموا بأنشطة سرية وعلنية لتثبيت الهوية القومية.غرام

رفيع الشأن

دائما متميز بمواضيعك واسبقيتك

وروعة ما تكتب وتغطي.

تقبي احترامي
وشكرا جزيلا لك

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها صاحب القلم الحزين غرام
رفيع الشأن

دائما متميز بمواضيعك واسبقيتك

وروعة ما تكتب وتغطي.

تقبي احترامي
وشكرا جزيلا لك

أهـــلاً بك …

تحمل روحاً طيبة ومتابعتاً متميّزة ,,,,


دمت بكل ودّ….

أكد خبراء وتربويون عرب ضمن مؤتمر يعقد بالقاهرة منذ ثلاثة أيام تحت شعار "لغة الطفل العربي في عصر العولمة" أن عولمة الثقافة وسيادة اللغة الإنجليزية أكثر خطورة على العربية من الاستعمار وأنها ستؤدي إلى ضعف التواصل باللغة القومية.

اخي العزيز

رفيـــــع الشـــــأن

فعلا احيانا التفكير الغربي

وطريقة تلقي مناهجناا تاثر سلباا

على لغتنا العربية فنحن فعلاا اللغة المطغية

على دراستناا وتربيتناا في المدارس والجامعة اللغة الانجليزية

وكذلك بالعلم يشترط مهارة اللغة والكتابته بالنجليزي وبعدهاا

ياتي معرفتك للغة العربية.. فعلا مصيبة..

فما بالك باطفال وهم في اول سلم تعليمي تتغطى على لغتهم

العربية ولغة الام اللغة الاجنبية..

كلمة رائع قليلة

في حقك ولا توفي شخصك الرائع

كل ما استطيع ان اقوله لا تحرمناا

من مواضيعك القيمة..

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ســ الأحزان ــر غرام
أكد خبراء وتربويون عرب ضمن مؤتمر يعقد بالقاهرة منذ ثلاثة أيام تحت شعار "لغة الطفل العربي في عصر العولمة" أن عولمة الثقافة وسيادة اللغة الإنجليزية أكثر خطورة على العربية من الاستعمار وأنها ستؤدي إلى ضعف التواصل باللغة القومية.

اخي العزيز

رفيـــــع الشـــــأن

فعلا احيانا التفكير الغربي

وطريقة تلقي مناهجناا تاثر سلباا

على لغتنا العربية فنحن فعلاا اللغة المطغية

على دراستناا وتربيتناا في المدارس والجامعة اللغة الانجليزية

وكذلك بالعلم يشترط مهارة اللغة والكتابته بالنجليزي وبعدهاا

ياتي معرفتك للغة العربية.. فعلا مصيبة..

فما بالك باطفال وهم في اول سلم تعليمي تتغطى على لغتهم

العربية ولغة الام اللغة الاجنبية..

كلمة رائع قليلة

في حقك ولا توفي شخصك الرائع

كل ما استطيع ان اقوله لا تحرمناا

من مواضيعك القيمة..

___

رائعة أنتي وكم اسعدني ردّك هذا بالذات

لأن هذا يمثل قيمة أدبية عالية لدي …!

أشكر لك هذا المرور العطـــر ….

مرور بتعقيب رائع ….

دمتي بودّ….

العولمة تسونامي العصر الراهن لا يمكن تفاديها لكن الاحتياط واجب
لان كل شيئ فينا مهدد بوجودها :انتمائنا ثقافتنا خصوصياتنا ….
هي واقع مفروض
لكن اذا ما استسلمنا ..لن يبقى لنا وجود حقيقي يذكر..

تحت قبضة العولمة أخي لا يسعنا سوى
مراقبة ما يشاهد اطفالنا من افلام وبرامج …قد لا تلائم تفكيرنا وثقافتنا
خصوصا امام قنواتنا العربية…لانها لا تخشى الله فيما تقدم..:unsure:

واللغة العربية يختفي تداولها يوما بعد يوم في ظل المناهج
التعليمية التي تستوجب التمكن من لغة اجنبية لتبوء بعض المناصب والامر
هذا يختلف من دولة عربية لاخرى.. لكن الانجليزية هي الطاغية :sleepy:
و هذا ما يندرج تحت مسمى
"الثنائية اللغوية في المجتمعات العربية".

أما اطفالنا في ارض القدس الشريف
فربنا يكون بعونهم…

رفيع الشـــــــان

شكرا على المقال ..الهادف

تحياتي لك…

رائع جدا موضوعك
اتفق مع اختي هاجر
في ما تقوله
وربي يديمك يالغالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.