تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تحرير الجوري / بقلمي

تحرير الجوري / بقلمي 2024.

عينان ترقبان،ويدان ترتجفان،وتوقعات تراودها،مابال تلك الفتاة؟!
لم أردت ملامح الخوف من تلك الصفحات ؟!
نعم ..نعم انها هذة الصفحة،ماهذا؟؟؟!!!??%
كيف؟!!!_لم؟!!!
وتاهت بين البكاء وتوبيخ نفسها،والتساؤلات تتعاقب أمامها،أين حصاد مجهودي ؟!
أين تعب الجوري ؟!
لقد بذلت طاقتي،لقد ارهقت ذاتي،لكن طرقات الباب اغلقت الحوار،فمسحت الدموع وأظهرت الابتسامة وردت من بالجوار؟
انها الوالدة تخبرها بموعد العشاء ،خرجت بسكون،ولم تظهر المكنون،وعادت الى غرفتها،تفكر ثم تفزع مجددا للصفحة،ياالهي لست مخطئة،وبدأت تفكر وتتأمل ،ثم صرخت «أنا فاشلة ،فاشلة ،فاشلة»
ماهذة الضوضاء ؟!_ماهذا الضجيج ؟!
وفزع الجميع اليها،مابالك؟!_ ماإصابك؟!
فتوقفت ،ياالهي لقد أحسوا ،ماذا ساإقول؟!
ماإجمل الفكرة!،«لا ،لا،فقط تشاجرت مع رفيقتي سوسن»مانظرات التعجب هذة؟!
خرج الجميع متعجبون ،ربما أصابها الجنون ،
فبدأت لحظات التغريد؛لبزوع يوما جديد،وقامت العائلة بأسر طاولة الطعام،ولكن أين الجوري ؟!
فطرق الباب ،فمسحت دمعاتها ،وعسلت وجهها،ونزلت بصمت،فتساءل الجميع عن سكوتها وهي التي تزعجهم يوميا بثرثرتها،فنطق اخواها :
الجوري متى موعد نتيجتك؟
فكذبت: بعد اسبوع.
ثم هربت من الجميع الى غرفتها،وفي العصر اتصلت خالتها؛لتدعوهم الى حفل نجاح ابنتها >ابتهال<،فذهل الجميع ان الجوري تكذب ….نعم تكذب.
فنزلت في وقت العشاء،والكل ينظر اليها،فاستغربتلما لا يأكلون،فبدأت تأكل باستغراب،فاخبروها بحفلة <ابتهال>،ثم بدأ الجدال،حتى عرفوا المنال،حينها اتلقى لم اتلق تشتتطع ان تتملك اعصابها فضرخت مجددا لكن أمام الجميع «أنا الفاشلة ،الفاشلة،ماذا تريدون مني؟ هل تريدون ان أخبركم بفشلي»
فهدات ثم بكت بكاء مرا،الكل عذروها على كذبتها،لكن مالوسيلة من اسئلة الناس؟!
ليس هناك إلا وسيلة الكذب.
فذهب الجميع الى الحفل،وحينما شارف الحفل على الانتهاء سألت (ابتهال)الجوري:
متى حفلتك؛لنحضر.
فسكتت الجوري والوالدة والاخت،فردت الجوري:
ساقيم حفلة،وساأخبركم فيما بعد.
وفعلا أقامت الحفلة،وعزمت كل رفيقتها،بعد جدالا طويل، والوالدة ليست مقتنعة بالفكرة تماما،ومرت الايام،لكن الجوري سكنت كسكون الرياح،وحجزت نفسها بعيدا عن الابداع،وأي شيء،وتفرعت للنت والتلفاز والمسلسلات والمجلات،والوالدة تشكو من اسئلة الناس التي لاتنتهي،لم ابنتك لا تكمل دراستها؟!،وهي تجيب بالكذب،وأصبحت حياة الجوري مبنية على الكذب،وعندما طفح الكيل،قررت ان تواجة الوالدة الناس بكذبة ابنتها،وعندما عرفت الجوري القرار،حاولت ان تقنع أمها مجددا،لكن لاجدوئ،فاتصلت ب(ابتهال)ابنة خالتها وأعتذرت منها وأخبرتها بالحقيقة،وانها لا ترغب مجددا بانجاز أي شيء بعد الفشل،وطابت منها نشر الخبر، وان تعيد النقاط على الحروف،حينها هذا ضمير الوالدة،لكن بدأت سخرية الناس منهم ومن كذبتهم،فقررت الجوري بأن لاتخوض أي تجربة،وان تمتد يداها الى سلم النجاح أبدا،والكل نشئ ماذا حدث؟،فالأقارب غادروا بعد المقاطعة،وانتهت العاصفة كأي عاصفة،لكنها اتلقى لم اتلق تنتهي عند الجوري،فتولدت قيود الفشل حول الجوري،وأسرتها من كل جهة،وفي يوم قررت أحدئ الجوري بزيارتها،وكانت من المحببات اليها،ففرحت بالخبر،أمي،أمي،صديقتي(شروق)ستزورني اليوم،فقررت الوالدةباخبار(شروق)بقصة الجوري وبتغيرها،وفعلا اتصلتعليها،وطلبت منها ان تحدثها بالأمر،وتقنعها ان تكسر القيود،وعندما التقت بها احتضنتها،ثم نظرت اليها نظرة عجيبة،فتعجبت من نظرتها،ثم قالت لها:
فهمت الأمر،أتيتي لتعاتبيني على تلك الكذبة،وتوبخيني،وتأخذي حقك مني؛لأنني خدعتك كما خدعت الجميع،هيا خدي حقك.

وبدأت بالبكاء،فحنت شروق عليها وردت:
ليس ذلك فأنا اتلقى لم اتلق المكي أبدا،لكنني تعجبت من غرفتك،التي اتلقى لم اتلق أجد فيها بعمري مجلة ساقطة مثل هذة وهذة،والان قد ملئت بتلك المجلات،أين كتبك التي تزين غرفتك؟!،الجوري هل هذة غرفتك التي تنير بالاحلام الوردية؟!،لم تغيرتي؟!،أنا اتى بي الشوق الى هنا،لكن منظر البؤس في غرفتك افجعني.

حينها أخبرتها الجوري بكل ماحصل،وبمقاطعة الرفيقات كلهن لها،وأخبرتها بأنها لن تخوض التجربة أبدا.
لكن (شروق)لم تقتنع أبدا،فذكرتها بالقلم والورقة،وان الفشل في ناحية ليس هو الفشل بكل النواحي،وانه الفشل ربما يكون يوما هو لبنة النجاح،فزارتها مرة اخرى،وأهدتها كتاب يحكي قصة فلاح يعيش في قرية صغيرة،وقد حفر بئرا؛ليروي مزرعته،وفي يوم عبوس جف ماء البئر,فقرر في حفر بئرا اخر،لكنه اتلقى لم اتلق يجد ماءا،فأصبح اسبوع كاملا وهو يكرر الحفر،ولم يجعل مكانا إلا حفر به،وعندما يأس قرر الرحيل،وترك مزرعته تموت،وعندما حزم الامتعة،رجع الى مزرعته؛ليتأملها،فمسك بفأسة وحفر وحفر حتى وجد ماء،فنعم بالنجاح،وأكل التفاح.
فتاثرت الجوري بتلك القصة،واخرجت أقلامها التي لطخت بالغبار،وبدأت تكتب وتمزق،حتى أمتلئت الغرفة بالأوراق،ثم وقفت برهة تنظر للغرفة المشوهة،ثم بدأت تبكي،فقررت الرجوع لسجن اليأس،ثم استلقت،وبدأت تتأمل الفلاح مجدد،ثم فزعت،فرتبت الغرفة كلها،وغيرت ألوانها،ورمت المجلات،واخرجت التلفاز،ثم بدأت تكتب وتكتب حتى نجحت في كسر قيود اليأس،فتحررت من الفشل وهي تقول:
(أنا الفلاح ياشروق،أنا الابداع ياشروق)

فملئت كتابتها المكاتب، وهي في كل يوم تدعو لشروق،وفخر أهلها بها بعد ان كانت نقطة انكسارهم،،،،،

وهاهي في السماإاإاإاإء تطير ،
،بين جماعات العصاإاإاإاإفئر.

. لا ياس مع الحياة ولا حياة مع اليا س .والفشل سر النجاح والله يبرك فيمن كتب

الله يعطيك العافية

على الطرح الجميل

مع اطيب الاماني

نبض المعاني

يعطيك آلعآآفيه ع آلطرح
عوآآفي غلآآتي

السلام عليكم

يعطيك العافيه

ننتظر جديدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.