ثلاثة أيام وهي على هذة الحالة التي اقل ما يقال عنها أنها مزرية !..تهذي بكلمات غير مفهومة .. تنكش شعرها تقضم أظافرها . و تمزق ملابسها بشكل هستيري .. تصرخ ..و تبكي .. وتنوح نواحاً يمزق القلوب من شدته ..
اهكذا يكون العذاب ؟؟!! تساءلت بذلك من اعماق فؤادها .. ولا من مجيب . غير صوت شهقاتها الذي يخترق صمت الغرفة الكئيب …
"الصدفة " اقرب لها مما قد تكون مرادفاً لأقسى أنواع الألم , الحزن , والمعاناة …
كيف لا ؟ ومجرد صدفة.. عابرة, ذليلة … تافهة … حقيرة
قلبت موازيين حياتها وأخلت بعمرها الحزين
تلك هي عذابات ابنة الواحد والعشرون عاما" .. وتين"
توجهت لمرآتها تحسستها في حسرة
ثم صرخت وهي تتأمل تقاسيم وجهها :
تباً لك أيها الوجه! وتباً لك أيتها الحياة !
لالا وتين ليست قبيحة
بل ان لها وجها اشبه "بفلقة القمر "! انها باهرة الجمال!
………………………………………….. ………………………………….
جالسة في غرفة المعيشة على اريكة صوفية .. الأضاءة صفراء مع جدران مصبوغة بلون ابيض ناصع
..تصوغ ما ستقوله امام زوجها .. تحور الكلمات تنسقها ’ تنظمها في ذهنها تسبق الإحداث و تتوقع ردات فعله.
ولم تصدق إذنيها عندما هتف قائلا بقليل من الضجر: ماذا تريدين؟؟ لقد أتعبتني من موضوعها !!
قالت بسرعة خوفاً من تتسرب الكلمات هرباً من بين شفتيها: لقد ساءني حال وتين انها لا تتوقف عن البكاء!
رد بلهجة قاسية وملا مح وجهه تتقطب: اتركيها يا فاطمة .. ان كل هذا مجرد دلع , انها تريد منا قليلا من التدليل!
_ لكن يا احمد إنها….
لكنه لم يمهلها لانه كآن قد اعتدل واقفاً وقال بنوع من الأمر : كفى ! أنا خارج !!
هذة هي الأحوال … مجرد حوار عقيم لا يخرج بأي فائدة ترجى لأن الكلمة الأولى والأخيرة " لأحمد , أحمد فقط !
أما فاطمة ,, فهي أشبه بمجرد قطعة قديمة من أثاث هذا المنزل الواسع , تكلمت أم لا ,الاثنان سياان ,,
………………………………………….. ……
وقف … وحيداً أمام شاطئ البحر يتأمل تلاطم الموج ,أو بالأصح تلاطم ذكرياته معها………… .
يتذكر ابتسامتها العذبة .. شقاوتها المحببة .. الممزوجة برزانة عقل … التركيبة الفريدة لإنسانة ساحرة ..
ولكن ,, سرعان ما اخذت هذه الذكريات بالفرار ,, وتبوأت القبيحة مقعدها بتسلط ,وأخذت تجول بين قسمات خياله بخيلآء ..
الى ما لا نهااااااااااااااااااااية ,,,,,
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××
لا يا ابي ارجووك !! انا انسان ولست بهيمة تساق للذبح !
قلت لك ستتزوجها ياخالد سواء شئت ام ابيت !!
إن هذا مستحيل ْ !
ماذا تقول ؟؟ يالك من ابن عاق! ثم أضاف بمحاولة اخيرة لأستمالته :بني قل لي لماذا تبدل رأيك؟؟
لأنها…. لم يكمل خالد حديثه وهم بالفرار الى غرفته مسرعا بخطواته , تمسك بمقبض الباب بقوة !! لقد كآن بمثآبة طوق نجاة يفتحه,
رمى بثقله على فراشه وهو يغلق عينيه بقوة وويشد قبضته بقوة اشد وهو يتمم : ليتني استطيع !! يا ليتني…
ثم غط بنوم عميق كطفل رضيع
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………..
قطع شطرنج ,, هؤلآء هم ابطآلنآ حكآيتنآ !!
وفي ليلة كئييبة ,, سودآآء كقهوة مرة دآآكنة لحد لآ يطآآق ,,
زفت جثة لجثة ممآثلة لهآ ,,
زفت الوردة الذآبلة الى ذآك الغصن الميت ,,
زفت وتين لخآلد !
النهآية The End
سينآريو يعآد مراراً وتكراراً في مجتمعنآ ,,
هل أنآ على حق ؟!
من الضحية ومن الجآني ؟!
دلوعة اهلهآ والنآس كلهم .. 2024
R.k.m
قصـهة أقرب للـوآقع ، أبدعتي فيهـآ
موفقـه ,
اسلوبك حلو
تداخل مقاطع القصه من غير تشتت
وعنوان القصه جميل
ويبقى الكثير ضحايا تقاليد ..
،
موفقه
اعجبني انو الفكرة وصلت لكْ بسهولة " "
مآآ ننحرم هالطلة ..
ودي ..||~
بسم الله
يعطيك العافية
رجعت قرأتها علشـــان أعرف الهدف ‘ مدري الغلط مني أو ما قدرتي توصلين المعلومة !
فعلاً بعض التقاليد تقتل يومياً مئات البشر للأسف
موفقة إن شــــاء الله
و مية أهلين و سهلين
,’
قصه جميله
هنا يكون الاكراهـ مؤلم
موفقه ياارب
|
المشاركة الأساسية كتبها الزعيـ a.8k ـمه
 ,’
بسم الله يعطيك العافية موفقة إن شــــاء الله ,’ |
مرحبآ حبيبتي 🙂 منورة ,,
امم مآدري والله ,, وسوري اذآ كآن مني الغلط
المهم ,, انك تستمتعين بالقصة ,, وانآ حآآولت بالنهآية اوضح الهدف قدر الامكآن
يسلموو يآ عسل
|
المشاركة الأساسية كتبها حب مانكتب بالجامعات
يعطيك العافيه
قصه جميله هنا يكون الاكراهـ مؤلم موفقه ياارب |
هلآ غلآي ..
سعيدة انهآ نآلت اعجآبك..
وربي يسمع منكْ ..
