وأحاسيس .. لا أعرف كيف أفسرها ..
وقلمي يكتب بأشياء .. لا أدرك معانيها ..
أشعر بفوضى عارمة تسكن داخلي .. تملاء .. عقلي وقلبي ومشاعري ..
أشعر بسعادة تغمرني .. وأحزان تدفنني تحت رمال من الدموع
أتخبط بجدران عقلي وعقليتي … وأضيع في دروب من أنا وما أكون …
أعيش في أحلام تغمرني ..
وأستيقظ فجأة …
أستيقظ فجأة لأجد نفسي حبيسة الواقع والحقيقة …
أحب كل ما حولي وأكره كل ما حولي ..
هل أنا متناقضة .. أم أنا التناقض بعينه ..
هل أصبت بالجنون أم أنا الجنون بأم نفسه …
أريد أن اتحدث عن الحب ولكني لا أعرفه … وعن الكره لكني لا أعرف كيف أعبر عنه ..
أتمنى أشياء أريدها أن تتحقق .. وحلم أريده واقعا ..
أعيش وحيده جاهلة بأنني أعيش في وهم كبير يعرف … بالحياة …
.. أريد أن اتنفس .. وأريد أن أعيش طليقة ..
لا أريد أن أتعلق بخيط أحلام الحياة الزائفة .. أريد أن أكون ما أريد ..
أريد أن استيقظ من الوهم متى أريد ..
لا أريد أن أتوه .. وأغرق في متاهة الحياة …
وأجد نفسي أصرخ بأعلى صوتي متسآلة … وأقول ..
لماااااااذااا .. لماذاااااا … لماذاااا
لماذا ليس لي في هذه الدنيا مكان ..
لماذا أشعر بأنني غريبة وسط الرمال ..
لماذا لا أشعر بالأمان ..
كأني في هذا الزمان بلا وجدان …
لماذا ..
لماذا لا أجد دفء أحضان .. تنسيني الهموم والأحزان …
لماذا الأحزان ترافقني في كل مكان … ودربي مليء بالأشواك والنيران ..
لماذا أنا وسط الأمواج .. وبعيدة عن الشطئان ..
لماذا هذه الدنيا ككراس طفل امتلاء بكل الألوان
لماذا .. كل شخص بلا استقرار .. رحالة ينشد عنوان ..
لماذا السرقات في وضح النهار … والأرض تنضح بثمار من حدائق الشيطان ..
لماذا ..
لماذا البسمات اختفت دون رجعان … والنظرات تملأها الأحقاد والخذلان ..
لماذا كل شخص أراه جبان ..ويزعم أن قلبه مليء بالأيمان
لماذا الإنقياد والإستسلام .. فالخنوع والخضوع ليس من طبع الإنسان ..
لماذا اختفت الملامح وراء أقنعة الإنحلال … والمال صار هو الفرقان ..
لماذا ..
لماذا أرى في المرآة عينان سوداوان سكنتهما الحاجة والحرمان ..
لماذا .. فأنا مجرد انسان …
.. أحتاج الى الحب والحنان .. واحتاج حبا صادقا ينسيني ما أراه في هذه الأزمان
تغوصين بحثا عن ذات جمعت كل المتناغضات
فانت انسان مجموعة أضداد في أضداد
يعلو الموج حينا .. وتعصف السماء ببرق ورعد ومطر
تتمزق الاشرعة
ونفقد القدرة على الامساك بالمجاديف
لنستسلم للحظات ضعف قد تقتالنا أن لم نتمسك ببقايا قوة ورذاذا من أمل
وهكذا هي الحياة بحر ليس له أمان
نغوص في اعماقه حينا
ونعلو فوق موجه حينا
ووسط السكون والعواصف نبحث عن الذات
ورحلة البحث عن الذات قاسية …صعبة
قد نصل فيها لشاطئ الامان
وقد نتوه ووسط الدوامات فنفقد لذة الحياة
ونفقد الاحساس بها
ولا نرى الا صفحة سوداء
لانملك الكتابة عليها
ونفشل في رسم خطوط الحياة عليها
فنشعر بالمزيد من الضياع
لكن ……………………
أن تجد ذاتك وتكتشف كنوزك
وتملك من الحياة صفحة بيضاء
تخط عليعا قصائدك
وترسم لوحاتك الخاصة
بألوانك المشرقة
ذاك أمر يستحق عناء الرحلة
فما أروع أن تعثر على شاطئ الامان
لتدرك قيمة المتناغضات
وتشعر بلذة التقاء الاضداد
ولتصل لذاك الشاطئ
ليكن مركبك روح تستوطن جسدك
وليكن شراعك التقوى
ومجاديفك الكتاب والسنة
حينها ستشعرين بلذة الحياة
رغم قسوتها
رغم اعاصيرها
رغم جراحها
ونزف المشاعر
سيكون لكل ذلك قيمة
لا يدركها الا مؤمن
غاليتي: كلماتك عذبة كقطرات المطر تتساقط على صفحات الاحساس فتداعبه بسلاسة لتفتح أفاق الفكر ليقف معها متأملا وعبر شواطئها مبحرا دعواتي برحلة شاطئها الجنان
( بصمة روح)
لنا مشاعرك
كلام في قمة الروعه
دام لنا هذا الاحساس
دمت بكل خير
تحياتي
وأجد نفسي أصرخ بأعلى صوتي متسآلة … وأقول ..
لماااااااذااا .. لماذاااااا … لماذاااا
ولكنهم قلة من وجدوا مانشدوه
وقلة من عاشوا السعادة كما يريدون
وقلة من لازالوا يبحثون
وكثر هم من تثور في أذهانهم نفس الـ لماذا
وكثر لازالوا يرددوا لماذا
وكثر ماتوا وهم لم يجدوا الجواب لماذا
وكثر أستكانوا وملوا
وقلة وقلة وكثر وكثر
ولكن الى متى ؟
أتعرفين شيئاً
مهما حاولنا ورددنا وقلنا لماذا لن نجد لسؤالنا هذا جواب يشفي صدورنا
لان الامر من قبل ومن بعد بقدر كتبه الله لنا
غاليتي
نونة الوردة
دعي الامر لله
واكثري من قول ياالله
فهذه الكلمة هي ماستريح ضميرك وفكرك وقلبك
وتصلِ معها الى بر الامان
رائعة انت
ودي ومودتي
حب عندي بس انتو مادري
بس موكولة
جزء منة لي البكاء على
الي راح
يمكن ماحتفهمو قصدي بس الي فاقد شي
حتعرف
يسلمو شكرا
هو الحذر المشوب
والقلب المتهافت على
اقداح التمنيات
تستكين العبارات وتنزوي
خلف ترقداتك الانيقه
والبريئه
ويستميل القدر ارجوحته لتركبيها
فيحظى بشرف اهتمام النبل والصفاء
قدمت لنا لوحه رااائعه
دمت كما انت
فإن يغيبوا رويدا فالقلب مسكنهم …
ومن يكونوا بقلبي كيف أنساهم ….
يهيج البحر لها ويتفتت الصخـر من قوتها