تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بين القلب والروح / بقلمي

بين القلب والروح / بقلمي 2024.

  • بواسطة
غرام
بسم الله الرحمن الرحيم

فتحت باب منزلي وخلفي كانت هي بفستانهآ الأبيض .. أبتسمتُ لهآ وأنا أقول بحب : هيآ ما بكِ أنهُ بيتُكِ من الأن اُدخلي

دَخلت بخوف شديد كانت ترتجف من شدة خوفِهآ ..أقتربت بخطوات بطيئه جداً حتى توقفت أمامهآ نظرت إليهآ رفعت رأسهآ بيدي حتى نظرتُ إلى عيونها الجميلة,
أبتسمت هي بخجل وأبعدت يدي وتحركت إلى غرفة النوم .. ضحكت بخفه على خجلهآ حركت شعري بعشوائيه وما هي الا ثواني حتى لحقت بهآ وأغلقت الباب خلفي ..
……

في اليوم التالي من المفترض أن أُسافر أنا وزوجتي لكن قبل موعد السفر بنصف ساعه أتاني أتصال من صديق والدي يطلب به مجيئي إلى بيت أبي
.. بدون مقدمات لزوجتي ذهبت مسرعاً له لأنني أعلم أن والدي يعاني من مرض في القلب أحتمال كبير أن أخسر والدي بين اللحظه والأخرى هذا ما قاله الطبيب قبل أيام ..

لا أعلم كيف وصلت إلى بيت أبي وأنا أتمنآ أن يكون بِصحة جيدة دخلت الغرفة ورأيت صديقه الطبيب بجانبه أقتربت من السرير وأحتضنت أبي قلت بخوف وتوتر : أبي هل أنت بخير أرجوك أرح قلبي ؟!

قال بتعب وصوته المنخفض: أنا بخير يا بُني أهدأ

نظرت إلى الطبيب وقلت بخوف على والدي : لماذا لم يتم نقله إلى المشفى ؟! أنت تعلم بحالته سيد دينيس ..

تفاجأت من أبتسامته وهو يعلم أن حياة والدي بخطر عندها قال : كما قال لك لا تخف يا كارلوس والدك بخير الأن .. لكن لا تبتعد عنه أبقى بجانبه دائماً فهذا يسعده جداً
قلت وعلامات التعجب على وجههي : كيف ؟! وماذا علي فعله ولا تنسى يا سيد دينيس أنني متزوج الأن ولم أعد كما كنت أجلس معهُ طوال النهار .. أنا أُحِبهُ جداً لكن أُحِب زوجتي أيضاً ماذا أفعل ؟

نظر السيد دينيس إلى والدي ثم قال : يجب عليك التفكير في حل يرضي جميع الأطراف والا ستخسر والدك ..

لم أستوعب ما قاله فأنا أعشق والدي ذهبت إلى أبي وأحتضنته بشده,
خرج سيد دينيس من الغرفة لأبقى مع أبي قال والدي ويدعى ( فريدريسك ) : وأنا أُحبك جداً يا بنُي فأنت طفلي المدلل و الوحيد أتذَكر قبل ممات أُمِك قالت لي أن أرعاك وأهتم بك حتى مماتي لذا ما رأيك أن تقيم في بيتي أنت وزوجتك ؟!

أبتسمت على هذه الفكره المناسبة وأنا أعلم أن زوجتي ستيفاني لن تمانع: يا لهآ من فكره جيده سأخبر زوجتي وبِأقرب وقت نكون قد أتينآ إلى هذا المنزل
……

بتأكيد وافقت زوجتي على هذه الفكره أنهآ زوجة حنون جداً وأخلاقهآ رفيعه لم تكون ك باقي الفتايات المتكبرات لا أنهآ عكس ذلك تماماً..

كان يومي كذلك.. في الصباح أذهب إلى عملي والمساء أجلس مع والدي قليلاً وبعدهآ أنام ..

لكن في الأيام الاخيره أبي قد أستغنى عن الخادمات وقال لي أنهُ يكتفي بطعام زوجتي وبيتنآ صغير لا يحتاج إلى خادمات وكل ما على زوجتي فعله أن ترتبه قليلاً لم تعلق زوجتي بل كانت سعيده بأن أبي يحب طعامهآ وترتيبهآ لكن كنت ألاحظ أن زوجتي قد أصفر لون وجههآ وفقدت الكثير من الوزن كنت أظنهآ مريضه أو تعاني من الأرق بسبب تغير نظام حياتهآ ..

عندمآ أسألهآ لا تكترث لِمَ أقوله وتقول أنهآ بصحه جيده
……

ك العاده ودعت زوجي ليذهب إلى عمله وسأذهب أنآ لأكمل نومي لكن أستوقفني صوت والد زوجي وهو يقول بصوت عالي ومتكبر: ستيفاني أريدك .. ألحقي بي بعد أن تبدلي ثيابك هذه

كنت أرتدي ثياب النوم وهي عباره عن بنطال وقميص من قماش الساتان

بعد أن غيرت ثيابي ذهبت إلى غرفته وأفتحت عيوني عندما رأيت أثاث الغرفه قد تبعثر وغير مرتب..

نظر إلي وكأنه يقول هي إلى العمل, خرج من الغرفه وبدأت في أعادت الأثاث مكانه وأنا أبكي بصمت فهذا حالي كل يوم ولا أجرء أن أقول لـِ كارلوس شيء لأنهُ يرى والده يعاملني أمامه وكأنني أبنته لكن ما يخفيه عنه والده فهوا أعظم..
بعد أن أنهيت ترتيب غرفة والد زوجي كان قد حضر لي مفاجأه أخرى وهي أنهُ قام بنثر التراب على أثاث غرفة الضيوف ..
لم أعد أحتمل نظرت إليه قلت وأنا أبكي : لماذا ؟! ما الذنب الذي أقترفته لتعاملني بكل هذه القسوه؟؟

أبتسم قال وهو يتكئ على عكازه: ذنبك أنكِ قد تزوجتي بطفلي الوحيد كارلوس

لم أصدق ما أسمعه قلت وأنا في حاله يرثى لها : ماذا !! كنت دائماً أسمع عن أم تغار على أبنهآ من زوجته أو أخت لذا يفتعلن المشاكل لكن أب هذه لم أسمعهآ في حياتي وما المطلب مني حتى تعفو عني

تنهد بأنتصار وكأنهُ قد حقق أنجاز عظيم : أن تبتعدي عن زوجك هذا ما يسعدني ويدخل السرور إلى قلبي

لم أصدق ما قاله زدت في بكائي وقلت : أنت تريد أن تفصل قلبي عن جسدي بفراق زوجي

قال بصوت هادئ وهو ينظر إلى عيوني : وأنتي بزواجك منه قد سلبتي الروح من جسدي أرجوكِ أعيدي لجسدي الروح
ذهب إلى غرفته أما أنا جلست على الأرض لأكمل بكائي وأحاول أن أفكر في حل لهذه الكارثة
……

في المساء كنت أضع الأطباق وزوجي يساعدني في تحضير الطاوله لتناول العشاء جلست بجانب كارلوس وجلس أبيه في مقعده المخصص لكن الغريب أنهُ كان يبتسم وينظر إلي وكأنهُ يتوعد لي لم أهتم له لكن بعد ثواني أتاني صوت زوجي وهو يتذمر من الطعام : ما هذا ستيفاني

قلت بخوف شديد : ماذا ؟؟

كارلوس وهو يشير إلى الأطباق: تذوقي الطعام

وما أن تذوقته حتى رأيت ذلك الذي ينظر إلي ويبتسم بأنتصار, نظرت إلى زوجي وهو يقول : ما بك ستيفاني لماذا تضعين الملح الزائد في الطعام الا تعلمين أن أبي يُعاني من أمراض كثيره أرجوكِ ستيفاني كوني حريصه على طعام والدي مره أخرى

سمعت صوت والد زوجي وهو يمثل المرض : لا عليك يا بُني أنها صغيره وهي لن تكررها أهدأ أنت

ذهبوا وجلست وحيده على طاولة الطعام
……

بعد شهر من العذاب اليومي لم يكن عذاب جسدي الا أنهُ عذاب نفسي لذا أتخذت هذا القرار؟؟

كنت أقف وبجانبي حقيبتي وذلك العجوز يقف أمامي ويبتسم بأنتصار وهو يقول: ما هذه الحقيبه يا عزيزتي ستيفاني

كنت سأتحدث الا من صوت كارلوس الذي قاطعني : ستيفاني ما هذه

نظرت إلى والد زوجي وقلت : أنا قد سلبت من أبيك روح جسده لذا سأردهآ
من المأكد أنهُ لم يفهم شيء لكن أبيه قد أتسعت أبتسامته .. أكملت حديثي بعد ان تعلقت نظراتي بعيون زوجي : كارلوس أنا لم أعد أحتمل أنت تغادر إلى عملك وأنا هنآ أتذوق أشد أنواع العذاب من أبيك كل يوم لذا أرجوا أن

تطلقني !

لم أشعر بنفسي الا وأنا على الأرض من قوة الضربه التي وجههآ لي كارلوس وقال : لم أعلم أنكِ كاذبه ,أبي من المستحيل أن يفعل شيء لكِ أنهُ مريض ولأنهُ يُحبك .. لِما لا تقولي أنكِ تريدين العيش بعيداً عن أبي , لِما عليكِ أن تفتعلي المشاكل كنت سأنفذ رغبتك بدون أكاذيب

قلت وأنا أحاول أن أقف على قدماي : أرجوك كارلوس لا يخدعك أنهُ

لم أكمل حديثي لأنهُ قد صفعني على وجهي مره أُخرى لكن من قوتهآ قد فقدت الوعي
……

بعد أيام من تلك الحادثه كنت في المشفى دعاني السيد دينيس إلى مكتبه حتى أطمأن على حالة زوجتي كنت أجلس أمام مكتبه

أبتسم عندما قال : اهدأ كارلوس لأن ما سأقوله يتوجب عليك سماعه جيداً زوجتك الأن بِصحه جيده من بعد فقدانهآ للطفل لكن حالتهآ النفيس لا تسمح بأن تقابلهآ وهذه رغبتهآ ,هي اليوم قد غادرت المشفى وذهبت إلى بيت أبيهآ

أفتحت عيوني وقلت : لماذا لا تريد أن أقابلهآ ؟! كما قلت لك كانت تتحدث عن أبي وتتهمه بتعذيبهآ
وضع القلم من يده وقال السيد دينيس وهو يجلس على المقعد أمامي : لكنهآ صادقه.. أنا أعلم أن أبيك كان يخطط لهذا من قبل زواجك أتذكُر اليوم الذي طلبت منك أن تكون بجانب أبيك لم يكن مريضاً بل كانت خطه لكن صدقني لم أكن أعلم أنهُ يعاملهآ بقسوة كان يطلب منهآ الأبتعاد عنك ويقول لهآ أنهآ سلبت روح جسده ويعني انت .. أبيك لم يكن يقصد أيذاهآ لكن حبه الشديد لك دفعهُ لفعل ذلك أرجوك أعفو عنه أنا تحدثت معهُ قبل أيام وكان يبكي لمعرفة أنك فقدت طفلك بسببه .. أرجوك

لم أصدق ما قاله من المأكد أنني أحلم .. لا أبي يُحبني من المستحيل أن يفعل هذا بي ..

ذهبت مسرعاً إلى منزل والدي .. دخلت غرفته لكن لأول مره لا أجده ونظرت إلى ورقه موجوده على السرير ومعهآ باقه من الورد الأحمر أقتربت من الرساله وفتحتهآ لأقرأ ما فيهآ
بُني العزيز أنتظرني هُنآ لن أتأخر
جلست على السرير بتعب كنت أفكر بِزوجتي وهل من الممكن أن تعفو عني؟!

تنهدت بصعوبه وأنا أنتظر أبي

يتبع .. غرام

غرام

……

كنت متعبه جداً نفسياً وجسدياً لم أتخيل في يوم أن زوجي سيكون السبب في حزني كيف له أن يضربني لماذا لم يصدقني ؟!
طرق باب غرفتي كنت أتوقع أنهآ أمي و تريد أن تطمنأن على صحتي لكن المفاجأه أنني رأيت
والد زوجي نعم أنهُ هو كنت أنظر إلى عيونه وأرى نظره لأول مره أراهآ الحزن والندم وأبتسامه صغيره تعبر عن مدى أسفه الشديد تقدم بخطوات بطيئه وقال بصوت هادئ : أرجوكِ ستيفاني سامحيني أنا لم أكن أقصد أيذائك بل كنت أود أن أحتفظ بطفلي .. أمه قد توفت وكان يبلغ من العمر 3 سنوات أنا كنت أمه وأبيه وأخيه وصديقه أعترف أن هذه أنانيه لكن حبي الشديد لـِ كارلوس كان يجعلني أفعل كل شيء وأنا أراه يحبك جداً عندمآ تخيلت أنهُ من الممكن أن يبتعد عن أبيه وأنتي السبب جُن جُنوني وأقسمت أن أبعدك عن حياة طفلي

(أكمل حديثه بعد أن سقطت من عينه دمعه وحيده ) أرجوكِ سامحيني ستيفاني أرجوكِ يا عزيزتي
……

نظرتُ إلى أبي الذي دخل من بآب الغرفة كان وجهه لا يفسر
لم تكن عليه علامات الفرح أو الحزن فقط جمود في وجهه ..
تقدمت منه بخوف عليه وقلت : أبي هل أنت بخير
لم أسمع منهُ رد وزاد خوفي فقلت : أبي أنت بصحة جيده هيآ أبي أجبني أبي

أقترب من السرير وجلس عليه أقتربت منه وأكملت حديثي :أبي أأ
قاطعني صوت الباب والذي دخل منه هو السيد دينيس ومعهُ حقيبته
قال وهو يتنفس بسرعه : فريدريسك قل لي هل أنت بخير ما بك يا صديقي
لم يرد أبي فقط وضع يده على قلبه ويدل على ان قلبه في حاله خطره وما هي الا دقائق حتى سمعت صوت سيارة الأسعاف والتي أتصل بهم هو السيد دينيس عندما أتصل به أبي وأخبره أنهُ بحاله سيئه
……

اليوم هو اليوم الثالث أبي في غيبوبه لا أعلم متى سيتحسن وزوجتي لا أعلم كيف هي ,قد فقدت الأثنان
.. في غياب زوجتي كنت أشعر أنني فقدت قلبي لكن في غياب أبي أشعر بأنني قد فقدت روحي ..

أحسست بيد تمسح دموعي نظرت إليهآ وأبتسامتي على وجهي قلت بحب وأشتياق : ستيفاني حبيبتي أشتقتُ أليكِ .. ستيفاني سامحيني أرجوكِ لم أكن أقصد
قاطعتني عندما قالت وأبتسامتهآ على وجههآ : لا عليك عزيزي المهم الأن هو والدك قد أستأذنت من الطبيب سأدخل إليه
ثواني وأقتربت من سرير أبي كانت ترتدي الثياب المعقمه
……

نظرت إليه وهو في السرير ندمت على ما فعلت به أمسكت بيده قلت وأنا أبكي بشدة: أشتقتُ أليك سأعود إلى كارلوس لكن أرجوك لا تبتعد عنه فأنت روح كارلوس وأنا قلبه أنت الأهم أنا يمكنه الأستغناء عني لكن أنت لا, أرجوك نحنُ الثلاثه في أنتظارك .. نعم الثلاثه أنا لم أنزل الطفل أتفقت مع السيد دينيس على الا يقول لكم الحقيقه حتى يعلم كل واحد ما الذنب الذي أقترفه بحقي .. أرجوك أريدك ان ترى طفل كارلوس أرجوووووك

أحسست به حرك رأسه ببطئ وأفتح عيونه أبتسم لي بحب وبعدهآ أغمض عيناه
……

بعد 9 أشهر
كانت تجلس على السرير وأنا بجانبهآ وأبي يجلس على مقعد منفرد ويحمل يبن ذراعيه
طفلي ( بايل ) نظرت إلى عيونهآ عندمآ قالت بصوت هامس : عزيزي الطفل يريد أن يأكل هل من الممكن أن تحضرهُ لي من أبيك
قلت بنفس درجة الهمس : أبي لن يعطيني أياه الا اذا هو شعر بجوعه
تذمرت ستيفاني وقالت : في هذه الحاله أبيك لن يدعنآ نرى الطفل أو حتى نشرف على تربيته
ضحكت وقلت بعد أن نظرت إلى أبي الذي لا يكترث إلى حديثنآ وعدت بالنظر لهآ : لذا يجب أن ننجب طفلاً أخر وبأسرع وقت هههههههههه

ضَحِكت على حديثي وأحتضننتهآ بعد ان قبلت خدهآ ..

كانت أيامنآ كلهآ سعاده لا تخلوا من تلك الثغرات البسيطه لكنهآ هي التى تجعل لحياتنآ ..
لون وطعم اخر

بقلمي | ترنيمه ملكيه

يالله عن جد ترنيمة رائعة بل هي معزوفة على اوتار الحب ….لا بل هي الحان متوهجة بالحب …..اعجز عن وصف انبهاري بمقطوعتك الجميلة …انتي حقا مبدعة ….استمري بمسيرتك غاليتي لاتوقفك عثرات الحياة بل اجعليها تقودك للامام .. تقبلي مروري ..

امبيييه مررررررررررررررا جميييييييييل مبدععععه

رائعه بكل معنى الكلمه
جمال وابداع خيالي
حبيتها جد
تسلم ايدك على كذا ابداع

مشاء الله
ابدعيتي
تسلم يدينك ، استمري ♥

ودي لك / هتون

ترنيمة من جمآل

متسلسلة من فرح الى حزن الى سعآدة

أهدآك الله جنه ~

بجد روعه وننتظر جديدك ☺️

روعه ماشاء الله واسلوب مميز ننتظر البارت ياحلوه

مساء الخير .. جدا رائعة القصة فعلا خيار صعب بين اغلى شخصين للقلب .. الاب كان اناني ومستحيل يكون يحب ابنه لانه لو فعلا يحبه مايظلم انسانة ضعيفة ماقصرت فيه ولا في ولده واللوم على كارلوس لانه زوجته موملزومة تخدم ابوه المدعي المرض … ولولا طيبة الزوجة مستحيل ترجع لواحد ضربها وقتل طفلها مهما كانت اسبابه

كرهت الاب ومااشوفه يستحق الثقة لانه فضل سعادته وراحته هو على راحة واستقرار ولده ونفس الشي بالنسبة لكارلوس وحتى الطبيب فقد المصداقية بكذبته مهما كانت اعذاره

يسلمو في انتظار جديدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.