بياض يغلفه السواد لعضويتي Meme90
بين انين الاوجاع .. وتردد صوت الآهات
تتعالى صوت شهقات بسبب جروح قد افتعلها القدر
تخرج الحروف متقطعة بانفاسه المتعبة
تشق الدمع طريقها على خده لتعلن عن حجم المعاناة
يروي سلسلة جروحه اللتي لا تنتهي
ليعبر عن ولو جزء من ألمه بين طيات نفسه
ينتابه احساس بان كل حرف يفتح جرحا ويقلب المعاناة
يبتدي بجزء يسير من معناته قائلا :
انا فتى بعمر الزهور .. لم يتسنى لي ان اعيش حياتي
كنت ذو مرة بمجلس والدي المقام به عزيمة
كانوا المعازيم والحضور يتوالون بالحضور
وكلما اتى شخص وشرف المجلس .. يقوم الحاضرين بالسلام عليه ومصافحته .. الا انا اظل متكيا جالسا مرتاح .. وحين ياتي الى عندي اقوم بمد يدي له ويقوم بمصافحتي
كنت اقوم بهذا الشيء كل مرة
الى ان اتت لي صفعة من ..
مددت يدي لشخص
تجاهلني
احتقرني
استصغرني
تمنيت لو مت ولم اوضع بمثل هذا الموقف !!
رفعت نظري الى من في المجلس
لكي ارى انني كنت تحت الانظار
وكانت تتبادل الهمسات والهمهمات
: اين والده .. الم يرى افعال ابنه الغير ذوقية !!
: الم يتعلم الاحترام ام ماذا !!
وغيره الكثير اللتي افقدتني الشعور بما حولي
تساءلت .. هل اخطات ام هم المخطوؤن !!؟
ترددت علي الكثير من المواقف ومنها ايضا
كنت مع من هم بعمر وقرناي .. وكنت امسك بغرضي بشدة خوفا من ضياعه او سرقته .. قام احدى الاولاد باخذه مني والابتعاد كثيرا ولم اقم بجلبه او اقم باي حركة
ضحك الكثيير علي
: لما لم يقم !!؟ الهذه الدرجة وصل الكسل به !!؟
وهمهمات ضاحكة : لا بل هو خايف وهو ممسك بدموعه
كانوا يضحكون وانا من داخلي ابكي قهرا والما ع قدري
تساءلت مرة اخرى
هل اخطات ام هم المخطوؤن !!؟
اخذ يردد بانفاسه اللتي اهلكها جهل الآخرين
واردف قائلا بصوت متجشه بالبكاء :
انا منذ صغري تعرضت لحادث اصيبت على اثره بشلل !!
تجزعت وتسخطت بالقدر .. لكن تيقنت بانه لن ياتي باي فائدة او ثمرة
بدات بتقبل وضعي الصعب
لم تتوقف الصعوبات الى هناك فقط .. بل امتدت الى هذا الحين !!
كنت عندما ارى قرناي الاصحاء .. احاول حبس دموعي ومنعها من النزول
كنت اتظاهر بالقوة وانا كنت من الداخل اتحطم كالزجاج .. ما البث بجمع حطامه الا واتحطم مرة اخرى
عندما اكون وحيدا .. ابكي لعل الدموع تخرج ما بداخلي من الم وتروي التفاءل لدي
وحين يحل الظلام وكل فرد ياؤي الى فراشه كانت الدموع شريكتي على وسادتي
لعل الوسادة لو تحتوي على اثار من جروحي ونزف قلبي المجروح
بدا اليأس يسري بجسدي ويحتل جزء من تفكيري
كنت كل موقف امر به .. يفتح كل جروحي ويفتح لدي جروح جديدة .. وليته الى هذا الحد فقط .. بل تقلب مواجعي وتعيد لي سلسلة آلامي وكسري ..!!
ما ذنبي بهذا كله !!؟
هل اصبحت اعاقتي مرضا !!؟ ام عقولهم هي المريضة !!؟
لماذا تلك نظرات الرحمة والشفقة والاستنقاص !!؟ هل هم اكثر مني وفيني النقص الكثير !!؟
لم يلبث كثيرا الا وبدات الدموع تاخذ مجاريها لتعلن عن ضعفه !!
بدات شهقاته بالتزايد !!
وهو يحاول كتمها والتظاهر بالقوة !!
لكن عندما تطغى الجروح على صاحبها !!؟ وتتكرر صفعات القدر لنا !!؟ وتعاود الكسور بكل مرة !!؟
ليس لدينا الا الاستسلام لدموعنا !!
لعل وعسى ان تخرج شيء من ضيقنا وحروق جروحنا !!
وتعاود لنا جزء من تفاءلنا !!
الدموع .. تخفف عنا ضغوطنا وكبت احزاننا .. كي لا ننفجر بوقت غير مناسب للانفجار !!
فهذه نعمة بحد ذاتها !!
ولا نكن اصحاب جروح للاخرين !!
فلنضع صوب اعيننا قوله تعالى
" ولا يسخر قوم من قوم عسى ان يكون خيرا منهم "
" ان بعض الظن اثم "
ليس دائما الظاهر يعبر عن الداخل
فكم من شيء قبيح يحمل بداخله عكس ظاهره بكثير
وكم من شيء جميل .. تتمنى ول لم تفتحه او تكشفه
فلا تجعلوا نظرتكم سطحية
لان ظنكم يتسبب بقتل الكثير من المشاعر وازهاق الفرحةة
فالكثير يعانون من جروح الاخرين لهم .. سواءً من مزح او سخرية او غيره
فلا تكونوا سبب بمعاناة احد ..!!
فكما تدين تدان !!
انتهت !!
بين انين الاوجاع .. وتردد صوت الآهات
تتعالى صوت شهقات بسبب جروح قد افتعلها القدر
تخرج الحروف متقطعة بانفاسه المتعبة
تشق الدمع طريقها على خده لتعلن عن حجم المعاناة
يروي سلسلة جروحه اللتي لا تنتهي
ليعبر عن ولو جزء من ألمه بين طيات نفسه
ينتابه احساس بان كل حرف يفتح جرحا ويقلب المعاناة
يبتدي بجزء يسير من معناته قائلا :
انا فتى بعمر الزهور .. لم يتسنى لي ان اعيش حياتي
كنت ذو مرة بمجلس والدي المقام به عزيمة
كانوا المعازيم والحضور يتوالون بالحضور
وكلما اتى شخص وشرف المجلس .. يقوم الحاضرين بالسلام عليه ومصافحته .. الا انا اظل متكيا جالسا مرتاح .. وحين ياتي الى عندي اقوم بمد يدي له ويقوم بمصافحتي
كنت اقوم بهذا الشيء كل مرة
الى ان اتت لي صفعة من ..
مددت يدي لشخص
تجاهلني
احتقرني
استصغرني
تمنيت لو مت ولم اوضع بمثل هذا الموقف !!
رفعت نظري الى من في المجلس
لكي ارى انني كنت تحت الانظار
وكانت تتبادل الهمسات والهمهمات
: اين والده .. الم يرى افعال ابنه الغير ذوقية !!
: الم يتعلم الاحترام ام ماذا !!
وغيره الكثير اللتي افقدتني الشعور بما حولي
تساءلت .. هل اخطات ام هم المخطوؤن !!؟
ترددت علي الكثير من المواقف ومنها ايضا
كنت مع من هم بعمر وقرناي .. وكنت امسك بغرضي بشدة خوفا من ضياعه او سرقته .. قام احدى الاولاد باخذه مني والابتعاد كثيرا ولم اقم بجلبه او اقم باي حركة
ضحك الكثيير علي
: لما لم يقم !!؟ الهذه الدرجة وصل الكسل به !!؟
وهمهمات ضاحكة : لا بل هو خايف وهو ممسك بدموعه
كانوا يضحكون وانا من داخلي ابكي قهرا والما ع قدري
تساءلت مرة اخرى
هل اخطات ام هم المخطوؤن !!؟
اخذ يردد بانفاسه اللتي اهلكها جهل الآخرين
واردف قائلا بصوت متجشه بالبكاء :
انا منذ صغري تعرضت لحادث اصيبت على اثره بشلل !!
تجزعت وتسخطت بالقدر .. لكن تيقنت بانه لن ياتي باي فائدة او ثمرة
بدات بتقبل وضعي الصعب
لم تتوقف الصعوبات الى هناك فقط .. بل امتدت الى هذا الحين !!
كنت عندما ارى قرناي الاصحاء .. احاول حبس دموعي ومنعها من النزول
كنت اتظاهر بالقوة وانا كنت من الداخل اتحطم كالزجاج .. ما البث بجمع حطامه الا واتحطم مرة اخرى
عندما اكون وحيدا .. ابكي لعل الدموع تخرج ما بداخلي من الم وتروي التفاءل لدي
وحين يحل الظلام وكل فرد ياؤي الى فراشه كانت الدموع شريكتي على وسادتي
لعل الوسادة لو تحتوي على اثار من جروحي ونزف قلبي المجروح
بدا اليأس يسري بجسدي ويحتل جزء من تفكيري
كنت كل موقف امر به .. يفتح كل جروحي ويفتح لدي جروح جديدة .. وليته الى هذا الحد فقط .. بل تقلب مواجعي وتعيد لي سلسلة آلامي وكسري ..!!
ما ذنبي بهذا كله !!؟
هل اصبحت اعاقتي مرضا !!؟ ام عقولهم هي المريضة !!؟
لماذا تلك نظرات الرحمة والشفقة والاستنقاص !!؟ هل هم اكثر مني وفيني النقص الكثير !!؟
لم يلبث كثيرا الا وبدات الدموع تاخذ مجاريها لتعلن عن ضعفه !!
بدات شهقاته بالتزايد !!
وهو يحاول كتمها والتظاهر بالقوة !!
لكن عندما تطغى الجروح على صاحبها !!؟ وتتكرر صفعات القدر لنا !!؟ وتعاود الكسور بكل مرة !!؟
ليس لدينا الا الاستسلام لدموعنا !!
لعل وعسى ان تخرج شيء من ضيقنا وحروق جروحنا !!
وتعاود لنا جزء من تفاءلنا !!
الدموع .. تخفف عنا ضغوطنا وكبت احزاننا .. كي لا ننفجر بوقت غير مناسب للانفجار !!
فهذه نعمة بحد ذاتها !!
ولا نكن اصحاب جروح للاخرين !!
فلنضع صوب اعيننا قوله تعالى
" ولا يسخر قوم من قوم عسى ان يكون خيرا منهم "
" ان بعض الظن اثم "
ليس دائما الظاهر يعبر عن الداخل
فكم من شيء قبيح يحمل بداخله عكس ظاهره بكثير
وكم من شيء جميل .. تتمنى ول لم تفتحه او تكشفه
فلا تجعلوا نظرتكم سطحية
لان ظنكم يتسبب بقتل الكثير من المشاعر وازهاق الفرحةة
فالكثير يعانون من جروح الاخرين لهم .. سواءً من مزح او سخرية او غيره
فلا تكونوا سبب بمعاناة احد ..!!
فكما تدين تدان !!
انتهت !!
صباح الخير … اسلوب جميل ومشوق وقصة مؤلمة … فعلا المفروض مانحكم على الشخص بالظاهر ونحن نجهل الحقيقة بدل مانتهكم ونسخر من الشخص نتمعن ونسأل عن الاسباب حتى لانزيد جروح الناس بسبب الجهل
موفقة
قصة جميلة و مؤلمة
كثيرا ما نهتم بظاهر الأمور و لا نلتفت لجوهرها
قال أحدهم أن الإعاقة تكون في القلب
فكم من أصحاء لا نكسب منهم منفعه
و كم من من أصيبوا بإعاقة و كان لهم من الإنجازات مالا حد له
يعطيك العافية
وفقك الله