تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بقية السلف . صالح بن فوزان آل الفوزان . ومواقف لا تنسى

بقية السلف . صالح بن فوزان آل الفوزان . ومواقف لا تنسى 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

[ فضيلـة العلامـة الفـوزان ومــواقــف لا تنـســى ]

بقلم : عبد الكريم بن صالح المقرن

عندما يذكر فضيلة العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ، فلا بد أن تحلق الذاكرة ، ويسترجع الذهن سير علماء الأمة الربانيين ، وتستعيد الذاكرة معاني الزهد والورع ، والتقوى ، وسمات العلم النافع .
ولعل من إكرام الله تعالى لعبده الضعيف – كاتب هذه السطور – أن يسَّر لي فرصة تسجيل البرامج الدينية مع نفر من هؤلاء العلماء الربانيين ، وقد مررت في أثناء رحلاتي الإذاعية معهم بمواقف مؤثرة لا تمحى من ذاكرتي ما حييت ، ومنها موقف مؤثر للغاية حدث أمامي قبل رمضان الحالي بأيام قلائل ، حيث كنت في مهمة عمل لتسجيل دروس رمضان مع سماحة العلامة الشيخ صالح الفوزان .
وبعد أن صليت معه العشاء ، وفرغنا من أداء السنّة الراتبة شدَّني مشهد رائع لمجموعة من الشباب الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين ( 12 – 14 سنة ) ، وقد تسابقوا عند باب المسجد للسلام على الشيخ ، وتقبيل رأسه .
تسمَّرت في مكاني وأنا أراقب هذا المشهد الرائع عن كثب ، وما أن فرغوا من السلام على الشيخ إلا والتفوا عن جانبيه ومن خلفه أثناء رجوعه إلى بيته ، وكل منهم يوجه إليه سؤالاً ، أو يحمل له استفتاء ، وكنت خلفهم أراقب هذا المشهد وقلبي يرقص طرباً ، ولم أتمالك عيني حيث انهمرت منها دموع حرى ، دموع فرح من الابتهاج والسعادة ، وأنا أقول لنفسي :
هكذا تحب الأمة علماءها العاملين ، وهكذا تعرف لهم قدرهم ومكانتهم .

ولا شك أن الشيخ الفوزان – حفظه الله – مرجع في الفتوى ، وأحد حملة العلم في زماننا الذين ينبغي معرفة قدرهم ، وتقديم الاحترام الواجب لهم ، وهو من مصابيح الدجى ، وأعلام الدعوة – نحسبه كذلك والله حسيبه – وقد بارك الله في علمه ، وانتشر هنا وهناك ، ونال الكثير والكثير من دعوات الصالحين في هذه الأمة .
أقول إن الأمة يجب أن تنزل علماءها منازلهم اللائقة بهم ، وأن تعرف لهم قدرهم ، وتحفظ لهم مكانتهم ، وأن يتربى وينشأ أبناؤنا على محبة العلماء الربانيين ، والاقتداء بهم ، والسير على منهاجهم ، والأخذ بهديهم ، فإن ذلك من أعظم أسباب الخير لهذه الأمة .
وما من أمة تنزل علماءها الصالحين منازلهم إلا وسعدت بذلك ، وكان علماؤها تاجاً على رأسها يزينها ويرفع مكانتها بين الأمم . وهذا هو حق علمائنا علينا ، فلعلنا لا نقصر في القيام بهذا الحق ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

( صحيفة الجزيرة ) الأحد 30 رمضان 1445 هـ 22 أكتوبر 2024 م العدد 12442

جزاك الله الف خير ,,

جزاك الله خيـــرا

جزاك الله الف خير

وجعله في ميزان حسناتكـ

لكـ كل الود

جـزاآكـ الله خير

..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خيرا بما نقلتِ ..

وجــــــــعل مأواكِ الجنــة ..

::

" دمتي بحفظ الرحمن "

" نحسبه كـــذا وحسبه الله "

وأنا هنا أضيف لكم ومن خلال متابعاتي لهذا الشيخ العلاّمة الفاضل وجدت الثقافة العالية ليس فقط في الأمور الدينية فحسب , بل في آفاق عدة وهذا جعله على إطلاع واسع على جميع المستجدات في هذا العصر وهذا يجعل الفتوى الصادرة من الشيخ لها وقع ثابت وواضح .

جزاك الله خير أخي الكريم .

جزاك الله خير

غرام

الله يعطيك ألف عافيــــــــــه

:: وجنــات الخجــل ::

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.