تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بدت خيوط العناكب تتلاشى وانهدم سرداب الخبث وأبتعد والميمون أقترب /بقلمي

بدت خيوط العناكب تتلاشى وانهدم سرداب الخبث وأبتعد والميمون أقترب /بقلمي 2024.

السلام عليكُم ورحمة اللهِ وبركاتُه
روايتي الثانية هاهيَ بين أيديكُمّ!
وأتمنئ أن تنآل علئ أعجآبكُم .. ‘

() * البداية ..

عندمآ سمعتّ صوتَ اقدام قادِمة ّ أسرعت في إخفاء علبة الدُخان تحت السرير .. واخذت وضعية النائمةَ
دخل كالطاغية ووقفَ أمامها .. اطال بالنظّر اليها
تلفت يُمنةً ويساراً .. اقتَرب منها وقال بِصوت بحوح
: حبيبتي كم مرة قلت هالدخان شيليها عنك
وكم مرة قلتلك انتبهي علئ نفسكَ ولاتهتمين
وبصوت اعلئ بكثير : قققققوللليلي!
انتي تبين تقتٌتلين نفسك لييييش!
يكفي هالسرطان ماكلك أككل!
قوليلي ليش هالعناد يالله تكلمي!
أشاحت بوجههِآ عنهّ تُريد منه أن ينصرِفّ لكن لاجدوى!
نزلّت دمعتهآ بِحُرقة علئ خدِهآ الذي لايمل نزُولهآ كُل يوم!
قالت بصوتٍ يكادُ يُسمعّ : يَ عميِ أنا منتهيّه منتهيّه م في أمل أشفى !
ابو محمّد علت علئ وجههَ ابتسآمة عكس م بِدآخلِه من حرقة والم تجاه هذهِ الفتاه المسكينةَ !
أقترب منها وامسك بيِدهاآ وأطل ببِإبتسامتِه وقآل :
ي بنتي ههذي الدنيا ما منها سلام „ لكن م َ يمنعك هذا أنك تحطين بدآخلك أمـل!
ي بنتي شوفي كم صرفت عشان اعالجِك ولا سئمت لاني أثق بالله عزَ وجل!
الحين أبيك تحطين ببالك أن اللَّه هو الشافِي وحده
ثم أبتعد عنها .. يعلم انها لن ترد عليه ولن تكِترث له مثل كل مرة .. فقط يحاول!
.. م زالت مُعرِضة عنه لاتريد أن تنُطِق بِ حرف واحد
فهاهي السنة الـــ 3 وهي مَ زالت تُصارعّ الألم!
خرجَ يائسا منها فهي تزيدُ الأمور سوئآً "
.. أجهشت بالبُكاء فور خروجه فهي لم تتحمل كلامه أحست انها عبئ عليه!
رفعت عيناها تحاول الا تذرف الدموع !
سمعت صوت الجرس ..
ميّسم نهظت بسرعه ولبست عبائتها وغطت وجهها كي لايراها احد وجهزت سريرها كي لايكتشفها احد
ثم خرجت كالعاده بِوقت راحة عمال المستشفئ
خرجت ببِطئ شديد وبدأت تهروّل حتى خرجت دون ان يراها أحد!
دخلت أحد الحمامات (أكرمگُم اللَّه)
ونزعت حجابها ولبست باروكتها ذات الشعر الأسود الطويل ..
ثم اعادت لبس حجابها وتوجهت للخارج ..
وبدأت تمشي كفتاه عادية ..
وواصلت المشي حتى وصلّت للبيت المطلوب ..
كان عباره عن بيت بطابقيّن متهالِك يملكه احد الشباب وجعله مكان للشرب الدخان والفجور الخ!
أعتادت ميّسم على المجيئ الشبه اليوم له ..
دخلت دون طرق الباب ..
هُنا صمت الجميع لدخُولِها. .. فهي تُعتبر أحدآ اهم هذه التشكيلة الفاسدة ..
ميّسم الفتاه الي يعشقها الجميع لكن للااتسمح باحد ان يلمسها. !
تجلس على الطاولة وتبدأ هنا بالتدخين والشرب الخ
ميّسم بصوت مُتعجرف : وين خالد الكاااهن
ترد عليها لمياء : وش عرفنا بمكانه بعدين المكان هذا الكل يطلع ويدخل علئ كيفه .. أنتي شكو

تُدخل السيجاره بفمها ثم تُرمق لمياء بنظرات توعديه
تقوم ميّسم من مكانها بغضب وتدخل الغرفه الي م يدخلها غيرها هي وخالد المُعتبر انهم العشيقين ..
.. تدخل الغرفة وتغلق الباب بِعُنف شديد ..
ميسم بعصبية : لييش ماجاء هوو وعدني يجي
لا مستحيل يخلف وعده !
أخذت نفس عميق وجلست على الطاوله ..
وبِحركة مفآجأة ضمها من الخلف ..
خالد بصوت العشيق الولهان : اسف تاخرت عليك ي روحي سامحيني
ميّسم تنطبِع على شفِاههِا بسمة خجل ..
ميّسم تتغلئ : خلاص م أسامحك
خالد يعرف كيف يخليها ترضئ ..
بدأ يبوسها برقبتها ويشدها له .. وصوت أنينها يعلو
خالد بِمكر : رضيتي ولا
ميّسم تتدلع : لاا
خالد بخخبث شديد : اوك
وبحركة سريعه لفها بأتجاهه وبدأ يدخل يديه ببقميصهآ وخلع بقوه وبدأ يبوسها بكل مكان
وهي منومة مغناطيساآ ومسك بيده بقية ملابسها اراد أن ينتزِعها .. لكن كانت صفعة ميّسم أسرع!
ميّسم بصوت أنثوي ماكر : ماهو أنت الي يلعب عليه بسهولة ..
خالد يرجع لوضعيته ويبتسم : بنشوف ي ست ميّسم
م ظنيت الانثئ تقدر على كذا شغلات ..
ميسم تقترب منه وترفع عيناها له .. مقارنةً بِ قُصرها عن طوله ..
ميسم وهي تشد على شفايفها : أنت ي خالد ممكن تكون عشيقي بسس صدقني م أخليك تنال هدم شرفي ولو للِحظة ..
صمت خالد لانه يعلم انها دائما تهزمة ..
بدأت ميّسم تلبس م تبقئ من ملابسها ..
وخرجت خارج الغرفة غير مُكترثة لما سيُقال عنها
أخذت عبآئتها ولبستها واخذت عُلب سجآئر وخرجت مُسرعه لغرفتها بالمُستشفى ..
أنتهزت لمياء الفرصة ودخلت بِلبسها العاري على خالد بالغرفة اقتربت بخطواتها الغنجية باتجاههّ ..
كانت لمياء تحاول أيهام خالد كي تُبعده عن ميسم جلست بمقابله وبدأت تنظر اليه ..
لمياء بصوت أنثوي قاهر : ي الفاتن م تبي تناظر الزين قدامك ..
خالد يقوم بسرعه وبقوة ويخرج خارج البيت كله
وهو يحاول يلقئ اي خطة ممكن يقهر فيها ميسم .
..

دخلت بسرعه ونزعت حجابها وخبئت الباروكة
ووقفت تنظر الئ رأسها الاصلع
ميسم : ياربي وش راح تكون ردة فعلهم لما يشوفوني بغير شعر .. اخخخ ياربي رحمتك ..
التفت وجلست ع كرسيّها كالعادة ..
اخذت علبة السجائر وبدئت تُدخن ..
عنادا لعمها. .. !
دخل الدكتور وبيده سجل متابعتها ..
أسرعت بتخبئة علبة السجائر ..
الدكتور : شو بتحسي فيه سِت ميسم
ميسم : …… لارد
الدكتور بصبر : ست ميسم بتسمعي شو عم بحكي
ميسم بصراخ : اطططلع ممن هنا .. م عندي لك جواب يالله برااا ..
خرج الدكتور مُستاء .. فهذا حالهما كل يوم ..
ولا تغيير. ..

ابو محمد : لاحول ولاقوة الا بالله .. اصبروا عليها ممكن تتعدل نفسيتها مع الايام ..
والله المستعان .. هذا رد فعل طبيعي من مريضة سرطان
الدكتور : والله ي أخي م بتحملش كلامها الغير مهذب وصراخها كل يوم .. لك شو بدي اعمل انا ؟
ابو محمد : الله يصبّرك ي دكتورنا .. اصبر ولك المبلغ اللي تبيه ..
الدكتوور بنفس عميق : الله وكيلك .. للي بدك ياه
ويُغلق الهاتف .. ويضع يديه علئ راسه لان الوضع زاد عن حده .. ميسم نفسيتها جججدا زفت .. وحالها يزداد سوء م تتجاوب مع العلاج .. وم تعطي للدكاترة اي مساحه للتناقش معها …
اخذ يشرب من قهوته لعلها تخفف من الصداع قليلاً ..

()+
بعييدا عن هذه الاجواء الكئيبة ..
بأحد البيوت العريقه .. وبالتحديد بتلك الغرفه تسكن فيها ماجدة ..
فتاه تُعرف بالألكترونية تبلُغ من العمر 23 سنة
لاتعرف الأجواء العائلية ابدا .. حياتها بالنت
تستعمله للأسف بشكل خاطئ وفاسد ..
بينما هي تسرح شعرها سمعت صوت الرسائل قادمة من الماسنجر .. فزّ قلبها ..
ماجدة بصوت خافت : هذا اكيد حبيبي ..
وفتحت الاب وبداأت تتصفح الرسائل ..
وجدت رساله من • حبيبي •
أحمد : ميجو حبيبتي فينك ولهت عليك
ماجدة : وي خجلت 😉 ..
احمد : فديت الخجلانة انا ..
ماجدة : فديتك انا
احمد : حبيبتي ابي اشووفك انا حححيل اعشقك
ماجدة : ايه حبيبي وانا بعد ابي اشوفك وحيل اضمك
احمد : وه ي روحي ليتك بين ضلوعي صدقيني م افكك اابد ..
ماجدة : بروحي عنك انا
احمد : ابي اقابلك سريع. (أحد الذئاب البشرية)
ماجدة : ان شاء الله قريب ي حبيبي
احمد : بس مشتاق ..
التفتت ماجدة لصوت أخوها .. ارتبكت وخافت وقفلت النت والاب وخبئته تحت سريرها ..
دخل أخوها بكل حنيه : صباح الخير
ماجدة بخوفّ : هلا صباح النور
ريّان : اشبك كذا قلقانه
ماجدة ببسمة عشان تخفي ملامح الارتباك :
لالا ابدا لاخايفه ولا شي ..
ريان : ايه زين. .. اجل حبيبتي عزمت اصحابي علئ الغدا ابي غداك هذاك الزيين ..
ماجدة : ايهه ابشر ولايهمك ..
ريان ببسمة : يالله أستأذنك ..
ماجدة : اذنك معك
عندما خرج واغلق الباب ..مسكت قلبها .. كادت أن تُكشف ..
..
بِ مكان أخر ..
بدأت بِ الصُراخ حتئ بانت عروق وجهها ..
والتسخط والسب والشتم حتئ جمعت كل من في المكان حولها وأخذت تجرح وجهها بِ أيديها
وحولها الممُّرضات يُمسِكنَّ أيديها بس م فيه اي فايده
هنا تدخل ابو محمد وامسكها وحضنها اليه وهي تبكي بِ شدة .. بدأ يقراأ عليها الأذكار ..
حتئ نامت .. غطاها وجلس بِ قُربِها ..
لاحظ عُلب السجائر مرمية علئ الارضية ..
ابو محمد بدأ ينفد صبره وقال بصوتٍ غاضب :
ليييش م تهتمون فيها بِ غيابي .. ليش م تفتشون المكان زين .. ميّسم عنيييييده .. عشان كذا فتشوا المكان كل يوم .. هي م همها مرضها .. تبي تقتِل نفسها ..
دخل بِ حضور طاغي وقال بِ صوت رخي :
ي ابو محمد بنتك فيه احد يرّوج لها السجائر
وقفّ ابو محمد مصدوم : هذا شي ابد م فكرت فيه
بعدين هي م تطلع من الغرفه الا للحديقه ..وبحراسة مُشددّة بعد .. اجل شلون تجيبها
الرجل ببسمة : تصدق لو خليتها بدون حراسة ممكن تنتحر باي طريقه وبسهوله بعد ..
ابو محمد يمسح وجهه ويتنفس الصُعدا :
وش أسوي والله مو عارف وش اسوي .. هذي بلوة حياتي وصاني فيها اخوي الله يرحمه .. ومالها غيري ..
بس عنادها خلاني افقد صوابي ..
الرجُل : بسيطة انقُلها بقسم خاص بقسمي واوريك النتايج علئ كيف كيفك ..
ابو محمد يناظر بالرجل بِ إستنكار : وانت وش دراك عن هذا كله وانا تو اشوفك
الرجل يطلع بطاقته : انا مسؤل عن هذا القسم والقسم الي فوقه ..تجيني كل اخبار المرضئ ..
وبصراحه زي حالة بنتك م مر علي زيها ..
قلت اساعدك ..
ابو محمد ببسمة خلف الف هم : اجل حياك ..ناخذ لنا جلسة ونتفق علئ النقل وكل شي ..
الرجل : تفضل
ابو محمد يبوس راس ميسم ويوصي عليها الممُرض الخاص فيها .. ويطلع مع الرجل ..

()+
جِيهان بنبرة بُكاء : لمتئ يُمه بنضل كذا نطلع ونشحذ بهالشوارع لممممتئ والله تعبت انا عندي احساس واخجل والله اخجل يمه امد ايدي بالشوارع
وبدات تغطي وجهها بيدها وتشهق من البكاء
ضمتها اختها الصغيرة اللي م تدري وش اللي بكاها
بس تمسك بايدها وتناديها ..
ام جيهان تمسح دموعها بشيلتها : لنا الله ي بنتي
والله بيفرجها بس نصبر ..
جيهان تقوم وتلبس عبايتها وتتغطئ وتاخذ لها علبة تجمع فيها الفلوس ..
وتخفي غصتها خلف نِقابها اللي صار مبلُول من بكاها وبدت زي منوالها كل يوم تشحذ فلوس ويالله تجمع كم ريال تشتري فيهم قطع خبز ..
وهي بالشارع لاحظت سيارة فخمة ..مشت صوبها لعلّها تلاقي تبرع يكفي ..
جيهان تطالع بصاحب السيارة وجدته شاب
جيهان بِ همس : وي شكله متعجرف من شباب الدجه
يالله م علي من شكله اهم شي يعطيني شي يسد حاجتنا ..
وطقت القزاز .. فتح لها وناظر لها بأشمئزاز
وهذا اللي نرفّز جيهان ..
جيهان بصوت واطي : ي أخوي مد ايدك وساعد المساكين ..
الشاب بِ خُبث : تبين 5000 ريال بايدك
شهقت جيهان وقال بفرحة : اكيد الله يجزاك خير
الشاب يأشر بايده نحوها : اولا انزعي هالحجاب ..من صوتك شكلك مزيونة ..
جيهان بغضب : ي قللللليل الحيا الي م تستحي علئ وجهك
الشاب : اول مرة اشوف شحاذة بلسان طويّل!!
جيهان تضرب برجلها على سيارته :مابي فلووسك خلها لك ي الحقير ..
وتمشي راجعه للبيت
الشاب تنرفز من كلمة حقير ..وعد نفسه ينتقم منها وضل يراقبها بسيارته دون ان تشك باحد يراقبها
ولما دخلت بيتهم .. ابتسم بشياطنية ومشئ ..
جيهان تدخل ودموعها عمت عينها ..
ام جيهان بخوف : اشبك ي بنتي ايش صاير
جيهان بغصب : يمه خلااااااص م ابي اروح للشوارع تتعبت يمه من هالشباب الحقيرين تتتتعبت
ام جيهان جلست وبدت تصبّبر بنتها وتمسح دموعها
ولُجين اختها الصغيرة لاهيه تلعب م تدري وش اللي صاير بحالهم ..
سمعت ام لجين صوت الباب انفتح وهمست بصوت واطي : جيههان بوك جا قومي خذي اختك وتقفلوا بالغُرفه لين م ينام ..
فزت جيهان واللي تخاف من ابوها القاسي واخذت اختها ودخلت الغرفة ..
جيهان ارتمت على فراشها المتهالك والممزق وبدت تشهق حتئ حست انها بتموت من كثر م تشاهق
مسحت دموعها .. واخذت اختها لجل تنيّمها
لما غطت اختها .. اخذت كتاب الروايات اللي اعطت ياها بنت جارتهم واللي تكون اقرب صديقه لها لكن تكبُرها سنة .. وبدأت تقرأ حتئ غفت ..

()+
ام ريّان : ريان ي وليدي ابيك توصلني لام سعد ععازمتني على الحفله بسلامة ولدها من الحادث
ريان : ابشري يُمه .. اجل تجهزي واوصلك على طريقي
ام ريان وترفع ايديها تدعي : الله يوفقك ي وليدي ولايحرمني منك انت واخوانك
ريان : امين ولايحرمني منك ي اغلئ أُم ..
وعلئ طلعة ام ريان ..دخلت مزون اختهم الكبيرة والي تبلغ من العمر 34 سنة ..معلمة انجليزي .. وللأسف م تزوجت ..لكنها عايشة حياتها ولاتبالي بنظرة المُجتمع لها ..
مزون ببتعب ترمي شنطتها على الاريكة وتجلس : السلام عليكم ..
ريان : هللا باختي الغالية
مزون : هلا فيك .. الا اشوفك متكشخ على وين ..
ريان : بودي الوالدة على طريقي لام سعد ..وانا معزوم على زواج خوييّ ..
مزون : اهها اجل كذا .. زين ..انا بطلع ابدل ملابسي وارتاح ..

()+

فتحّت عيونها بتعب شديد .. مسكت راسها ..اصبحت لاترتاح حتئ تاخذ من السجاير ..
لفت شي نظرها ..انها بمكان غريب ..بدت الغرفه انيييقه جدا والمكان فخم .. ليس غريب عليها .. لكن اين انا ..

نهاية الجزء الأول .. أشوفكم علئ خير 🙂

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

ي هلا فيك بقسم الروايات موفقه بروايتك و ان شاء الله توصلين للقامه ..

كبدايه شي جمميل جدا اسلوب خفيف راقي غامض جدا ..
الصراحه الجزء يوحي بان الروايه جديده فكرتها حلوه ..
ماجده و النت قصه غريبه ممكن بتكون خطاء لكن انا متاكده بانك راح توضحين في البارتات الجايه خطورة دا الشي ..
ميسم و الي معها السرطان ما حبيتها حسيتها جدا جدا فاقده الامل بالله ..
ما حبت ضعف ايمانها جدا لكن احس وراها قصه غريبه جدا جدا جدا ..
لمن راحت للمكان و التدخين و حركاتهها حسيت بان قصه بجد غريبه ما فهمت منها شي لانك مشاء الله معتمده على الغموض و هدا شي جدا مميزه ..

الروايه واضح انها حلوه و انا انقطعت عن الروايات لفتره بسبب رواياتي لكن روايتك شكلها حلوه و اعتبرني من متبعايك ..

في حفظ الرحمن ..

تحياتي $

غغاليتيِ حروُف راقيِه ..
وعليكُم السلام ورحمةَ اللهِ وبركاتُه
جِدا يُشرفنيِ انك اول من رد عليهَ .. تسلمين أُختي على كُل حرفّ كتبتيه .. جداً أسلُوبك راقي ..
روايتي أطمح ان اجعلها خيوط العنكبوت ثم أبدا بسلسلتِها شيئاً فَ شيئاً ..
والمغزئ بيُتضح بالأخير ان شاء الله
..شكرا لك غاليتي

كبداية ! . .
احداث مشوقة ..

ننتظر الجزء الثاني =)

..

السلام عليكم
"بائعة الورد "
اسلوبك راقي و فكرك رائع
أرى الكثير من الابداع بين سطورك
اول شيء لفتني في روايتك
وجود شخصية مصابة بالسرطان "الله يكفينا شره ويبعده عنا ويعافي المصابين به "
ما راح اعلق على شخصيتها لكنها قد تكون تغيرت من بعد ما عرفت بمرضها

جيهان .. ما راح تسلم من الشاب راح يلاحقها ويطلع كلمة حقير من عينها
اكره هذي الاصناف الي تدقق بكل كلمة يقولوها الناس وتستفرد عضلاتها على الضعفاء ..

ماجدة .. يوم شفت معاملة اخوها لها ما عرفت ليه تلجئ لحضن محرم .. يعني ما شكلها فاقدة حنان ..
ولو كانت مجرد تسلية ما اظن انها تقع بحب واحد متعرفة عليه بهذي الطريقة

عشقت الغموض الي يلتف بالرواية والاسلوب جدا بسيط وغير معقد في الوصف وسلس في السرد

الرواية تبدو رائعة بحق واظن انك ستحرزي الكثير من المعجبين بقلمك هنا
دخلت لاترك بصمتي منذ البداية ..

سأتابعك في كل وقت حتى ان لم اترك لك رد .. سأكون موجودة دائما خلف الكواليس

مترقبه بشوق للجزء القادم ..

كوني بخير ..

..

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها loshiz غرام
كبداية ! . .
احداث مشوقة ..

ننتظر الجزء الثاني =)

()+ حبيبتي ي لآَ فِتنة وجودك .. وردك .. مشكورة

[quote=رؤعـة النـسـيـآإأن ™;23652444]..

السلام عليكم
"بائعة الورد "
اسلوبك راقي و فكرك رائع
أرى الكثير من الابداع بين سطورك
اول شيء لفتني في روايتك
وجود شخصية مصابة بالسرطان "الله يكفينا شره ويبعده عنا ويعافي المصابين به "
ما راح اعلق على شخصيتها لكنها قد تكون تغيرت من بعد ما عرفت بمرضها

جيهان .. ما راح تسلم من الشاب راح يلاحقها ويطلع كلمة حقير من عينها
اكره هذي الاصناف الي تدقق بكل كلمة يقولوها الناس وتستفرد عضلاتها على الضعفاء ..

ماجدة .. يوم شفت معاملة اخوها لها ما عرفت ليه تلجئ لحضن محرم .. يعني ما شكلها فاقدة حنان ..
ولو كانت مجرد تسلية ما اظن انها تقع بحب واحد متعرفة عليه بهذي الطريقة

عشقت الغموض الي يلتف بالرواية والاسلوب جدا بسيط وغير معقد في الوصف وسلس في السرد

الرواية تبدو رائعة بحق واظن انك ستحرزي الكثير من المعجبين بقلمك هنا
دخلت لاترك بصمتي منذ البداية ..

سأتابعك في كل وقت حتى ان لم اترك لك رد .. سأكون موجودة دائما خلف الكواليس

مترقبه بشوق للجزء القادم ..

كوني بخير ..

..[

وعليكُم السلام ورحمة اللَّه وبركاته
ي رووحي أنتي .. بِحق أفرحتيني بِ ردك الأكثر من رائع .. ووجودك الفاتنَ .. بين أسطُر روايتيّ .. جِجِجِدا أشكرك على كُل ِ حرف كتبتيه .. وكونك فتاه زانَ ليِ وجودها .. حيآك أُخية بأي وقت ..
يّسلموُ ..
وديْ

رووعة
بداية موفقة
أستمري

حِكاية الطُفولة ..
()+
جججدا أشكُرك على ردك .. ومرورك غاليتي

بدآية الجُزء الثآني ; /

ي أبيّ قدْ شتتّ المرضُ عآتقيِ , آه ي أبيّ و مَ غيرُ حُضنِكَ اليه أرتميّ آه ي أبيّ .. لقد فقدتُ كل مَ في حاجريِ آه يَ أبيّ .. ولكن سأحآول من ثِمار الصبر منها أجتنيّ (آه يَ أبيّ)

قامت بِ وحشية ومسكت معصم الباب فوجدتهُ مُغلق فَ بدأت تُصارخ وتحاول فتحَ الباب ..
غيرَ انها أستنكرت لِبسها ..فهو غريب ..
والمكان أغرب .. بدأت تصرخ .. عععععمي ععععمي ووينك .. انا خاييفه ععععمي ..لااتتركني ..
ولاجدوى ليسَ هناك من يسمعها ..
سقطت على الارض فاقدة الأمل .. احست بوجع شديد وامسكت راسها بِ كِلتا يديهاآ .. وبدأت تتنفس بِ صعوبة .. تحاول أن تلقط انفاسها ولاتستطيع ..
نهظت على سريرها واستلقت .. أخذت نفس عميق ..
واغمضت عيناها ..

سمعت صوت فتح الباب .. رفعت جسمها بسرعه ..
دخل الرجل ذاته اللذي اتم خِطته عليها بِ نقلها لهذا المكان ..
ميّسم بوحشية قاتِلة : ووين أنا يَ أنت
الرجل ياخذ كرسي ويقترب من سريرها ويجلس والابتسامة تعلو وجهه : أتمنئ تحسني كلامك يكون أحسن لك ولمصلحتك ..
ميسم لييس من عادتها ان تتخضع لأوامر اي شخص ..
ميّسم بعصبية : مممو على كيفك ططططلعني من هنننننا .. راح اخلي عمي يسجنك ..اانتظر بسس
الرجل ببسمة خُبث : انسي عمك
ميسم تمسك بيديها على رأسها وتحاول أستيعاب الذي امامها .. تُرمقه بنظرات لاتُكاد أن تُفسر : وش تقصد عمي وينه ..
الرجل : عمك بالف خير .. لكن تعاهدت معه انه يستأمنك هنا .. ولايخاف ابدا ..
لكن أذا تبينه يبقئ بخير ممكن توافقين على شرطي لاني وجدتك الفتاه المُناسبة لِ خطتي ..
ووحشيتك جِدا تناسب هالشغل ..
ميسم وملامح الذُهول تطغئ على وجهها ..
ميسم بصوت خافتّ : وانت وش قاعد تقول
وش صااير ..ومنن انت بالاصل .. وليش نقلتوني .. ووين عععمي ي الححححقير ..
هِنا قام الرجل وأمسك بيديه على فمها بقوة ..
ودموعها بدأت تُعانق خدها، ميسم فقدت كل الامل بانها أنسانة، فهذه المُعامله ليست بِ الانسانية
الرجل : لمّي لسانك أحسن لك ..
بتمشين على خطتي وغصب عنك ّ !
وتركها ومشئ .. أخذت ميسم علبة الموية ورمتها على ظهرة من شدة قهرها وغيضِها ..
التفت لها بنظرات لاملامح بها، ثم أكمل طريقه
همست وهي تشد على اسنانها : ححححقير!!
بدأت تحاول تقبل التغيير لكن م قدرت ..
فجأة تذكرت .. فزت لعند الشباك فتحته ..
طالعت بالشارع هو نفسه ..لكن الطابق غير ..
بدأت تصرخ : عععععمي عععععمي
فقدت الامل انه احد يستجيب لها ..
رجعت لعند الباب ورمت نفسها على الارض ..لم تعُد تُبالي بالألم، اصبحت مثل الجثة الهامدة،

في جِدة بدأ الصباح يعُلن إطلالته *
فتّحت عيونها لانها أحست بالحرارة،
جيهان : هههف نسيت اسكر الدريشة،
قامت ولما جات تغلقها لمحت فطوم بنت الجيران مع اهلها يفطرون بالبلكونة وصوت ضحكهم واصل لعندها، وركزت نظرها على تركي اللي سكن قلبها من سنين ولا جا لها نصيب، انسجمت معاه وبضحكته وسواليفه، صار عمره 28 سنة ولافكر يتزوج
واخته فاطمة تدري بحُب جيهان لاخوها تركي
لكن م باليد حيلة،
صحت من احلامها على صوت أبوها وهو ينادي بكل صوته
ابو راشد : جيييييهان وييينك ي الخبله
جيهان جايه مهرولة له : هلا يُبه
ابو راشد : زهبي لي ريوقي ولا بتخليني بجوعي
(كان ابو راشد طوال شبابه يسكن بالكويت لذا يغلب على لهجته اللهجة الكويتية)
جيهان بـ أنكسار : يُبه م فيه الا خبزة وكم جبنة
ابو راشد : خلااص جيبيها وفككيني
جيهان بخوف : ابشر يبه الححين اجهز لك ياها
ابو راشد : بسرعه نص ساعه وهو جاهز
اتجهت جيهان للمطبخ وبدأت تجهز الفطور لابوها
جيهان بصوت خافت : يارب تزين حظظي ييياربي
لادراسة ولاشي وش هالحياه، وججع ي جيهانوه وش هالقنوط، أستغفر الله ياربي
وببسمة : ان شاء الله يجي ولد الحلال اللي يدلعني ويعيشني بسعاده
وبدأت تعطي نفسها أمل،

()+
مزون بصوت عالي وبصراخ : خخخافي الله بنفسك
وش له هالحركات المبزرة، ماجدووه محد مقصر معك لييش تلجئين لهالسوالف الداجه قووولي لي
ماجدة بثقة : هذا حبيبي ووعدني نتزوج
مزون بصبر : ماجدة حبيبتي والله قاعد يلعب عليك
انتبهي لنفسك واتركيه يكون أحسن لك
ماجدة : انا اثثق فيه طيب
مزون ترجع لِ التهزيئ : انا قلت لك بتتركينه يعني بتتركينه وهاتي جوالاتك والاب وككل شي فيه نت وخرابيط
ماجدة بترجي : للااا طططلبتك، صدقيني احاول اتركه بسس لاتاخذين مني شي
مزون تفكر ..
مزون بتوعد : لو اشوفك مرة تحادثينه والله لاعلمك شلون التربايه
ماجدة : ابشري
طلعت مزون وراحت لغرفتها تحضر الدروس وتكمل شغلها
اخذت ماجدة الاب وارسلت لاحمد
(حبيبي اختي منعتني من النت عشان كذا راح اظطر نتواصل رسايل. sms حبيبتك ميجو
وبعد. ثواني جاها الرد : اوك روحي اهم شي تضلي بجنبي م تبعدين
ماجدة : اوك نكمل على الجوال، قبل اختي تشوفني
احمد : اوك حبيبتي
وتبدأ ماجدة مشوار العناد من جديد وبطرق مُتعددة

()+

جيهان : تخيلي فطوم ايش صار لي امس بالشارع
فاطمة بتشويق : وششش ققولي
جيهان : تهاوشت مع شاب باين عليييه من اصحاب الملايين
فاطمة : الله يقطع ابليسك الحينه يروح يسوي لك سالفه
جيهان ببسمة : شلون يسوي لي سالفه وهو م يدل بيتنا بالاصل
فاطمة بأرتياح : زييين، فكيتي قلبي
فاطمة بانكسار : م زالتي تنزلين بالشوراع
جيهان تختفي بسمتها : ماغير الله اشكي الحال
والله وش اسوي ابوي بالكاد يجيب لنا كم خبزة وجبن نفطر ونتغدا ونتعشئ عليه، لكن الحمدلله
ان شاء الله ربي يفرجها ..
فاطمة تمسك ايد جيهان : ي روحي اذا تبين شي شوفيني جنبك اي شي ترا والله اهددك ب تركي
جيهان من سمعت اسمه ابتسمت : ايهه الا هو عاد
فاطمة : ههههههههههه
جيهان تقوم : يالله فطومة بلحق قبل يجي ابوي
ولا بيدفني حيه هههههههه
فطوم : الله معك ي روحي ..
واتجهت جيهان صوب بيتهم، دخلت ولقت امها قاعده تخيط
جيهان : مساء الخير يمه
ام راشد : اهلين بنتي، ان شاء اللَّه استانستي ويا فاطمة
جيهان ببسمة تمسك الخيوط وتجهزها لامها : اكيد يمه فطوم الوناسها بعينها
ام راشد : الله يحرسكم يارب
قاطعهم صوت الجرس
ي ااهل البيت
ام راشد : خليني اشوف مين جاا
وقامت تغطت وفتحت الباب
مد الرجل ايده وكان فيه اغراااض كثيرة جايبها لهم
طلت جيهان وشافت الرجال كان غريب شكله
ام راشد : جزااااكم الله الف خخخير
الله يرزقكم ويحفظكم (وبدت تدعي)
ام راشد : جيهان شوفي وش رزقنا به الله
جيهان بفرحه : ايييه يمه الحمدلله
وبدت تفتح الاغراض، وكانت اغراض مطبخ اكل الخ
لكن لفتها كيس فيه بطاقه .. استغربت وسحبته يمها وفتحته وتفأجأت باللي داخله
شهقت جيهان وحطت يدها على فمها
ام جيهان : وش فيك لييش كذا منخرعه
جيهان تنتبه لامها : اببد يمه بسس اعجبتني هالاغراض حيل ..
ام راشد : جزاه الله كل خير

()+

التفت بالغرفه تدور تلفون بس للاسف م لقت ..
بعد ثواني دخلت النيرس تعطيها وجبتها
ميسم مسكت ايد النيرس بوحشية : شوفي اذا م جبتي لي تلفون بسرعه صدقيني اقتلك بالسكين ولو رحتي. لابعد مكان
النيرس بخوف : okay
ابتسمت ميسم وارتاحت داخليا ..
ماهي الا ثواني وجابت لها تلفون،
ميسم بتوعد : لو تخبري احد قتلتك اوكيه
وتهرب النيرس بدن اي جواب *
اخذت ميسم التلفون وحطت الرقم اللي حافظته
وظغطت زر الاتصال …….
بعد ثواني
جاها الرد : الو
ميسم انهارت من سمعت صوته : خ خخ خالد
خالد بخوف : مممين أنتي؟
ميسم بصوت باكي : انا حبيبتك ميسم
خالد بصدمة : مييييسم، وينك عنا ليش م جيتي امس واليوم؟
وبعدين ليش تبكين؟!
ميسم وهي تحاول تتكلم : انا بمكان م اعرف وينه
انا صحيت لقيت نفسي بغرفة م اعرفها وعمي مادري وينه طلللبتك تعال خخذني طلبتك ي خالد
اذا تحبني تعال خذني
وبدت تبكي بقوهه!
خالد : ي ميسم لاتبكيت خلاص باجي اخذك بس لاتبكين م عهدتك تبكين ابدا
بسس باي مكان انتي؟
اقصد م تعرفين الشارع او كذا،؟!
ميسم : ايوه اعرف، انا بمستشفئ …… شارع 62
خالد بخوف : ممممستشفئ؟ وليش أنتي بالمستشفئ؟
ميسم : ءءءآ بس وعكة صحية لاتخاف اهم شي تعال خذني
خالد : اوك جاينك!
ميسم سمعت صوت احد جاي، قطعت الاتصال وخبت التلفون داخل الدرج ..
خالد : اللللو مييسم
هالبنت بتجلطني، يووهه الحق ي خالد،
واخذ مفتاح سيارته ومشئ للمستشفئ
خالد بداخله : طول سنتين وانا اعرف ميسم
المشكله الي اعرف عنها اسمها وعمري 25 فقط
والي غريب م عمرها تكلمت عن اهلها امها، ابوها، او حتئ جامعه او دراستها،
غريبة هالبنت صراحه، مع شدة عنادها الا اني اعشقها
احفظها يارب

()+

النيرس : ست ميسم انتي لازم تروحي معايه لعند الدكتور مُعاذ،
ميسم بعدم مبالاه : ولييش؟
النيرس : عاوز يفحصك
ميسم : خلاص انتي روحي وبلحقك
النيرس : مش قادرة اروح بلياك، بعدين نظام هالقسم مختلف، هذا قسم خاص،
ميسم : واذا يعني
النيرس بغضب تكتُمه : ممكن تيجي معايه
ميسم بقلة حيلة تقوم وترافق النيرس
وهي تمشي كان المكان جمممميل بِ حق ّ
وصلت لمكتب يبدو عليه الفخامة المُترفه،
النيرس : تفضلي حبيبتي ..
طالعت ميسم بالمكان ثم دخلت مُستغربة
الدكتور مُعاذ : اهلا فيكك ي ست ميسمم م بغيتي تجي
ميسم من شافته هالدكتور تغيرت ملامحها،
كان هو نفسه اللي نقلها لهالمكان ..
التفت بتطلع من المكتب ..بس هو كان اسرع
مسكها واقفل الباب بالمفتاح
كان الدكتور جدا وسيم، وكان طوله طاغي وملامحه طاغية بِ حق ّ،
لكن هذا لم يُحرك ب ميسم شيء،
ميسم بعصبية : حرام اختلي برجل انت تتتفهم
مُعاذ : ست ميسم، أنتي أنسانه جدا نادرة،
اذا لاحظتي أنك اول فتاه تعصي اوامري
كل فتاه تقابلني تُعجب فيني، بس أنتي اظنك باردة ولاتملكين مشاعر بالأصل
ميسم ظهرت عروقها : هههيه انت عن الغلط
بعدين انت اصلا م عندك دين عشان كذا اظنك تفعل الحرام مع كل بنت وتقلده بأستهبال (تُعجب فيني)
ضحك مُعاذ من حركتها : ست ميسم، اتمنئ م تحللين شخصيتي وانتي م تعرفيني زين
ميسم ترخي اعصابها : انت قاعد تستهبل على مين؟
تو تقول البنات يعجبن فيني
مُعاذ بدهاء : لازم يعني ارد لهن وجه
ميسم : انت جججد مغرور
معاذ : على كُلٍ مو هذا الي طلبتك عشانه
ميسم تحط رجل على رجل : شنو تبي انت يالاحجي تكلم بسرعه
معاذ يقترب وجهه من وجهها : أنتبهي لألفاظكك ي عديمة الترباية
تقوم ميسم بعصبية : أنت اللي مو متربي
معاذ يجلسها غصب ويمسك فكها بايده :
ست ميسم أنا جبتك هنا لجل اعطيك وظيفة نيرس هنا عندي بمكتبي وتكوني مساعده لي *
فهت ميسم بوجهه من الصدمة : شششلون اجي موظفه وانا م درست الجامعه الا سنتين
معاذ : انتي سوي نفسك نيرس ولا لك شغل بالباقي
ميسم : اعذرني م اقدر
معاذ : اعذريني عمك راح يكون بخطر
ميسم بعصبية : اااااااااف منك خلاص موافقة بسس ايش السبب
معاذ : والله قتلت النيرس حقتي بالغلط وابيك تجين بدلها عندك مانع؟
وقفت ميسم من هّول الصدمة ; ااااااايييييش
وان شاء الله تبي تقتلني انا بعد!!
معاذ بضحكة : يمكن، م تدرين
ميسم تركض للنافذة تبي تفلت منه باي طريقه!
معاذ يلحقها : ي مججججنووونة
مسكها وصك جسمها بقوة على الجدار واقترب حتئ أصبحت أنفاسه تلفح وجهها، وقبّلها بِ قوة
وهو محاوطها بأيديه!
أبتعد عنها وهو يرآقب ردة فعلها. ..
ميسم تمسك الجدار بايدها وايدها الثانية على قلبها
اول مرة تحس بالخوف لهالدرجة
ثم غابت عن الوعي!
مُعاذ يشيلها بين يديه واخذها لغرفتها،
وضعها على السرير وغطاها، حط يده على جبينها، يبي يشوف معدل حرارتها
معاذ بهمس : الحرارة شوي مرتفعه
ويطلع للنيرس ويوصيها تعطيها مسكنات وتقيس الظغط والسكر ..
و م زالت ههي بغيبوبتها!

()+
ام راشد : بروح اشوف لجين لييش نامت لهالحدد،
الله يعيني على سهرات هالبنية!
وقامت رايحه للغرفة!
جيهان تتستغل الفرصه وتفتح الكيس
لقت فستان أحمر من نوع ماركة جدا جممميل
انصدمت منه، لقت معه بطاقه مكتوب فيها
(هذا عِوض عن ال5000.. اتمنئ يعجبك)
جيهان وهي شادة على شفاتها من شدة غضبها : اخخ من هالحقير، جد مو متربي!!
اخذت الكيس وخبته داخل كبتها، حتئ م تشوفه أمها ..
ام راشد : جيهههان يمه
جيهان : هلا يمه
ام راشد : تعالي ساعديني نغسّل الحوش
جيهان : دقيقه وجايه
حطت شيلتها وطلعت لامها،
وبدؤا يغسلون وجيهان بالها مشغول مع الشاب والفستان
وكيف تتعامل معاه!

()+
معآذ ببسمة : لاتخاف كلش يمشي تمام وواضح هي جدا عننننيده لكن صدقني أعدلها
هو : عدلها لكن ب حنية،
معاذ : أكيد ولايهمك
هو : كلمتها بالموضوع؟
معاذ : ايه كلمتها اليوم، وانصدمت لكن بالأخير وافقت ..
هو : اسمعني هي راح تشتغل لكن علاجها لازم تهتم فيه
معاذ : جهزت لها جدول وان شاء الله تتفاهم معي لجل تطبقه ..
هو : الحينه خلصنا من مسألة تقبلها للشغل
نبدأ بالخطة رقم 2
معاذ : الخطة قيد التفعيل
هو : كفو ي معاذ
معاذ ببسمة : لاتوصيني عليها هي بعيوني
هو : الله يجزاك خير
معاذ : ولو بِ الخدمة
ترك الهاتف وبدأ يفكر شلون يفاتح ميسم بالموضوع
واضح انها راح تقوم الحرب، لانها تكرهني بشدة،
لكن كل شي مجبورين عليه والله يكون بالعون
النيرس تقاطعه : المريضة رقم 2024 صحت من الاغماء وهي بحاله مستعصية الحين ..
معاذ ياخذ جيكيته ويطلع لغرفتها بسرعه
يدخل الغرفه وسط صراخها القوي
ميسم بصراخ : خخخخلاص تتتعبت ااانا وووين ححححاطططيني. ججججيبوااا ععععمي
حححرام عليكم. جييييبووووه
معاذ يمسكها بايديه وأشر على الدكاترة والنيرس يطلعون، طلع الكل م بقئ الا هو وميسم
ميسم تمسك جاكيته وتحاول تمزعه بايديها
ميسم : ي الححقير طللللعني ولا ارمي نفسي من الشباك
طططططلعني
معاذ يكتم فمها بيده : اااسمعيني، مييسم، ارجوك أسمعيني بلا هالصراخ
ميسم تعظ يده ويبعدها عن فمها : ميسم يكفي صراخ
ميسم : اانت واحد حققير، من حركتك الي قبل شوي م نسسيتها ههذا دليل انك مُنحط اخلاقيا م عندك أخلاق وشهامة اااااطلع ي الحقير اطططلع
معاذ وقف وناظر فيها بنظرة شفقه ثم خرج مُستاء
ميسم بقت مكانها وضلت تبكي لساعات حتى غفت
وحالتها أشبه بالمريضه نفسياً ..

()+

خالد يمسك موضف الاستقبال بِ ياقته : قلتلك راح تدخلني غغغصب
الموضف : والله للاسف القسم اللي هي متواجده فيه محظور الدخول فيه غير الدكتور الخاص به
خالد يفلت ياقته : وين هالدكتور
الموضف : تقدر تستفسر عن حالة المريضه عن طريقه
تفضل مكتب رقم 93 الطابق الثالث ..
خالد يمشي بغضب شديد ويتجه للمكتب ..
دخل بدون أي مقدمات
معاذ مستغرب : يعني م فيه أستئذان؟!
خالد : ابي اشوف ميسم
تغيرت ملامح معاذ وقال : وش تكون لك؟
خالد بثقة : زوجها
معاذ صُعِق : شللون زوجها
خالد : الي سمعته
معاذ : أنت واحد كذاب اططلع برا يالله
خالد بصراخ : من انت عشان تطلعني
معاذ يستدعي شرطة الطابق ..
خالد : راح اشوووفها وتتتتشوف، انتوا اشخاص عديمي الانسانية
وجاوا الشرطة واخذوه وكان صراخه مالي المكان
معاذ رمئ نفسه على الكرسي ويتمتم : مستحيييل هذا شي مستحيل
واخذ التلفون واتصل ..
هو : الو
مععاذ : ميسم مرتبطة باحد
هو : وش هالسؤال الغريب
معاذ بصبر : جااوب
هو : ابدا طوال الثلاث السنوات م تغادر المستشفئ الا للضرورة و ماهي مرتبطة باحد.
هو بخوف : ليش صاير شي
معاذ : ابد م صار شي
هو : متأكد؟!
معاذ : ايوه .. وقفّل الاتصال
اخذ نفس عميق ثم قام متجهه لغرفتها
فتح الباب وجدها نايمة على الارض، أخذها وشالها على سريرها،
جلس بجنبها قرأ عليها ايات من القرآن،
وبداأ يناظر فيها ويتأملها
وب ِ نفسه : هذا كله يُفسر افعالك وحشيتك
المرض نفسه سبب هذا كله، معليش الصدمة الجايه بتكون شوي مُفزعه لكن والله مجبورين نسوي كذا
ككله لجلك والله لجلك ..
الله يشفيك شفاءاً لايغادر سقما *
ثم قام ورجع لمكتبه اخذ بعض الملفات وطلع من المستشفئ ..

()+

احمد : وش اللي صاير
ماجدة : هذا قراري ومستحيل اتنازل عنه
احمد : لييش ي حبيبتي مو هذا اللي اتفقنا عليه
ماجدة : اتمنئ تتقبل كل شي ..

()+

نهاية البارت الثاني
أتمنئ يكون عجبكُم .. اعطوني توقعاتكم
وملاحظة :
البعض راح يقول أن معاذ صار يحب ميسم
وانه تعلق فيها وكذا ..
البعض بيفسر كذا .. لكن يمكن صدمته من رد خالد شي ثاني .. ولان سالفته مع ميسم مُعقدة اتمنئ تقرونها زين .. وتربطون الاحداث .. وراح يبان كل شي
وتسلمُون : ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.