هكذا الدنيا تدور
تمضي الأيام ، تتبعها الشهور.. وتتحول السنون..هكذا الدنيا تدور
وأنتي عالقة هنا بتفكيري.. مع كل نسمة هواء اتنفسها.. لا يمكن
نسيانك.. أتذكرك مع كل لحظة تمر علي .. مع الشروق.. مع الغروب
مع ضحكات الأطفال.. وأشتاق إليك كما يشتاق الرضيع لأمه.. أتوق
إلى نظراتي المختلسة .. ونبضات قلبي الغريبة حين أراك .. وإلى الأجوبة
المتلعثمة .. وإلى إصطناع الأعذار .. والصدف المدبرة .. أشتاق إلى
أشياء كثيرة
غابت بغيابك ..
أشتاق إلى دفتر احلامي.. إلى قصائدي .. إلى خواطري
إلى قصائدي .. .. وأحتاج ورقة وقلماً .. فقلمي جف ريقه ..
وورقتي بللتها الدموع .. وحين جفت مزقها عنف الرحيل ..
إليك يا حبيبة العمر .. يا من تعمقت في إحساسي ..حتى أصبحت قطعة من ذلك
الإحساس
الذي سكنك قبل ان تسكنيه .. إليك أيتها القريبة البعيدة .. ينذر قلمي نفسه
للكتابة
إليك .. ليكتب اسمك بين سطور صفحتي القديمة ويكتب ويكتب وحين يعلم
مأساة هذه الورقة التي يمزقها الرحيل بقسوته .. يبحث عن مكان آخر ينقش
فيه اسمك الغالي
نعم ليس هناك مكان آمن إلا قلبي .. هنا نحت اسمك ليسجل اسطورة القرن
الواحد والعشرين..
ليخبر الجميع انه رغم دوران الدنيا وتحول الأحوال ورغم الوقت الذي فرق
بيننا والدروب التي
باعدتنا .. ستبقى أنتي نور دربي وشعلة تضيء آمالي وطموحي وسأبقى أذكرك
يا ساكنة
القلب .. سوف تبقى معي .. توأماً لروحي..
أشياء كثيرة
غابت بغيابك ..
أشتاق إلى دفتر احلامي.. إلى قصائدي .. إلى خواطري
إلى قصائدي .. .. وأحتاج ورقة وقلماً .. فقلمي جف ريقه ..
وورقتي بللتها الدموع .. وحين جفت مزقها عنف الرحيل ..
إليك يا حبيبة العمر .. يا من تعمقت في إحساسي ..حتى أصبحت قطعة من ذلك
الإحساس
الذي سكنك قبل ان تسكنيه .. إليك أيتها القريبة البعيدة .. ينذر قلمي نفسه
للكتابة
ما اجملها كلمات وما ارقها احاسيس
اتمنى لك اخى ولمن كتب هذا الكلام كل السعادة والتوفيق