السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أخواني الأعزاء …
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار تقال عندما يصيب المسلم الهم والغم والحزن والكرب،فتكشف كل ذلك وتفرح القلب وتضيئه بنور الإيمان والرضا…
ومن هذه الأدعية::
1-لا إله إلا الله العظيم الحليم…لا إله إلا الله رب العرش العظيم…لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض،رب العرش الكريم……
2-اللهم إني عبدك ،إبن عبدك ،إبن أمتك،ناصيتي بيدك،ماضٍ في حكمك،عدل في قضاؤك،أسألك بكل إسم ٍ هو لك،سميت به نفسك،أو أنزلته في كتابك،أو علمته أحداً من خلقك،أو إستأثرت به في علم الغيب عندك،أن تجعل القرآن ربيع قلبي،ونور صدري،وجلاء حزني،وذهاب همي…..وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن من قال هذا الدعاء أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاً أوفرجاً وأوصى كل من سمعه أن يتعلمه…….
3-اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن،والعجز والكسل،والبخل والجبن،وضلع الدين وغلبة الرجال…..
4-اللهم رحمتك أرجوا،فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت….
5- الله الله ربي لا أشرك به شيئاً…
6-ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث….
7-لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين….
8-اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت المنان،بديع السماوات والأرض،ياذا الجلال والإكرام، ياحي ياقيوم…..
9-اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً احد…….
10-لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحانه تبارك الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين….
11-حسبنا الله ونعم الوكيل…….
12-اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم…
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلكم في سعادة غامرة وأن لا يجعل قلوبكم مهمومة وصدوركم بضيق…
وأسأله سبحانه أن ينفع بهذا الموضوع..
جزاكـــ الله خيرا اخوي فيصل
.
.
وفي ميزان حسناتك..
وجعله فى ميزان حسناتك……….
وجعلـــــــــــه في ميزاان حســناااتكـ،..
تقبل ودي..
حمرة الورد
– قال اين القيم رحمه الله ؛ تعليقاً على دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال " (رواه البخاري ومسلم ) :
فالذنب إما يميت القلب ، أو يمرضه مرضاً مخوفاً ، أو يضعف قوته ، ولا بد حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم وكل اثنين منها قرينان :
فالهم والحزن قرينان : فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقعه ، أحدث الهم ، وإن كان من أمر ماض قد وقع ، فهو الحزن .
والعجز والكسل قرينان : فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل .
والجبن والبخل قرينان : فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن وإن كان بماله فهو البخل .
وضلع الدين وقهر الرجال قرينان : فإن استعلاء الغير عليه إن كان من بحق فهو من ضلع الدين ، وإن كان بباطل فهو بقهر الرجال . والمقصود أن الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية . ص 118
– قال على بن أبي طالب : ما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة .ص 118
– من أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أماناً ، ومن عصى الله انقلبت مآمنه مخاوف. ص120
الداء والدواء
للإمام : ابن قيم الجوزية .
فيصل..
الله يجزاك خير ويزيدك من علمه..
تحياتي…،
وأذهب همك وحزنك وإيانا والمسلمين
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــن
وجعله فى ميزان حسناتك
وتقبل مروري
بارك الله فيك..
والله يجعله في ميزان حسناتك..
موفقين..
^^