النجوم واللآلئ 2024.

فإن اسرعت وقبضتها قد احترق

وان انتظرت تكون قد صارت رماد

هذه الحيرة اعدت لعقلى العتاد

لن انتظر حتى تمضى النجوم

بل سأسبقها وحول بيوتها أحوم

وقبل اشتعالها لكى تصير نجوما

سأحصل عليها فتمحى من السماء غيوما

سأحصل حينها على عدة صخور

لن تصير نجوما لدى تحت البحور

سأتركها يوما بحثا عن اللآلئ

تلك التى تحمل ما احمل من مبادئ

صغيرةٌ جميلةٌ وغير حارقة

إلا انها تحت الرمال غارقة

لن أراها إلا بحدة بصر خارقة

و أين اجد تلك الجميلات البارقة

لن اجدها الا فى اصداف مغلقة

تحيا بعيد عن النجوم المحرقة ‘

سأظل انظر للعلا

سأظل انظر للسماء

لكن نجومها هنا

لا تجلب لى سوى العناء

نزلت بفكرى اسفلا

نزلت به الى البحار

فباللآلئ يمتلئ

آه باللآلئ الصغار

تلك التى تنتظر

من يفتح لها الغطاء

لكى فى البحر تنطلق

لكى تصير من العظماء

حينها ستكون ملكى فأنا من حررتها

حينها ستكون عندى فلقد سبقتها

تلك النجوم……….

ان لم تصر تلك النجوم لى

فالبحر ملئ باللآلئ

نزوله اسهل من صعود السماء-

بلا درج ‘ وبالشهاب ابتلاء

شهابٌ لا ينتظر ‘ ظن نفسه من العظماء

لا تنسى انك ستحترق سريعا

لن تصير زينةً كاللآلئ بديعا